العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-09-2009, 04:57 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,960
إفتراضي علم تخطيط المستقبل2

مجالات علم تخطيط المستقبل:
تنقسم المجالات لنوعين
1-مجال المشاريع وهو ينقسم بدوره للتالى :
أ- مشاريع الخدمات التى تقدم بلا مقابل كالمشافى والمدارس
ب-مشاريع الإنتاج التى تقدم السلع للناس بسعر التكلفة مضاف له ربح وذلك للإنفاق من الربح على مشاريع الخدمات وبعض طوائف الشعب
ج-مشاريع النفع العام وهى مشاريع تفيد ولايات الدولة المختلفة أو بعضها فى الاقتصاد مثل انشاء السدود والقنوات التى تربط بين المجارى المائية من بحار ومحيطات
د-مشاريع الدفاع ومهمتها توفير الأسلحة والذخيرة وكل ما يخص الجهاد
وتقوم الدولة بإنشاء هذه المشاريع عن طريق وزارات الدولة المختلفة كل فى ما يخصه
2-مجال تطوير الآلات ومهمته اعداد مشاريع لتطوير الآلات فى مختلف المجالات وتنقسم هذه المشاريع لقسمين :
أ-المشروعات الجماعية التى تتم داخل معامل البحوث التابعة للوزارات
ب-المشروعات الفردية وهى التى يقوم بها فرد داخل معمله الذى جهزته الوزارة له فى مكان ما غير مكان عمله الأساسى
ووجهة نظرى فى تطوير الآلات هى أن هذا العصر وصل للنهاية فى تطوير الآلات فى الأنواع بمعنى أن العصور القادمة لن تتعدى الآلات الموجودة الآن كأنواع مثل الحواسب والتلفازات والثلاجات والمصورات وأما التطوير فسيكون فى
-حجم الجهاز حيث يكون الغالب هو الحجم الصغير
-شكل الجهاز وسيحدث فيها تنوع كبير من أجل الجمال وخداع اللصوص وضم عدة أجهزة فى جهاز واحد
-سعة الجهاز حيث ستزداد سعة كل جهاز غالبا
-طرق تشغيل الأجهزة حيث ستتنوع الطرق وتصبح أكثر سهولة
-قوة الجهاز حيث ستزداد قوة الأجهزة بدون استخدام طاقة كثيرة
ومما ينبغى قوله أن الآلات لن تحل محل الإنسان إلا فى مجالات العمل الخطرة على الإنسان وسيطغى استخدام الآلات على مجالات معينة مثل أعمال الحمل والرفع بحيث يصبح عدد العاملين فى هذه المجالات قليل ووظيفته هى التوزيع النهائى لأجزاء الحمل مع تشغيل الآلات
الأبعاد الزمنية لعلم تخطيط المستقبل
إن أى مشروع له عمر افتراضى يحكمه بداية المشروع والعمر الافتراضى تخمين يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ ومن ثم من العبث تحديد هذا العمر ولكن يتم وضع عمر متعارف عليه حتى يمكن محاسبة المنشئين إذا انهار قبل العمر المتعارف عليه عند الناس بعقوبة الإفساد فى الأرض أو بعقوبة جريمة الخطأ
والخطط يجب أن تكون سنوية تقوم على أساسين:
1-الإبدال بمعنى وضع بديل للمشروع الذى سينتهى عمره الافتراضى فى هذه السنة بحيث عند هدم القديم يعمل الجديد
2-التوسع بمعنى وضع مشروعات تواجه الزيادة السكانية فى هذه السنة وفى سنوات عمر المشروع
التطور فى مجالات علم التخطيط المستقبلى :
يتناول علم التخطيط فى الإسلام مجالين :
أ-الاقتصاد وتطوره يتمثل فى مشروعات التوسع ومشروعات الإحلال والتجديد وأما أشكال التعامل الاقتصادى فثابتة لثبات الأحكام فى الإسلام
ب-التعليم وتطوره يتمثل فى إدخال آلات جديدة للتدرب عليها فى الكليات التخصصية وكذا فى مراكز التدريب والكتابة عن الآلات الجديدة وأسس عملها فى الكتب الدراسية وذلك لتعريف الطلاب بالجديد فى العلم على اختلاف أنواعه وكذلك عن المخلوقات المكتشفة حديثا
حكايات الخيال العلمى :
يوجد بين حكايات ما يسمى الخيال العلمى سواء اتخذت صورة المسرحيات أو الرواية أو القصة وكلها يسمى فى الإسلام المتخيلات قواسم مشتركة تتمثل فى التالى :
-سيطرة الآلات على مجالات العمل بمعنى أن الآلة هى التى تقوم بالأعمال التى يقوم بها الإنسان
-انشاء مجتمع الوفرة والرفاهية وعدم عمل الإنسان غالبا
-رغبة الإنسان فى العودة للماضى ولا سيما العودة للعمل فى وظيفة تشغل وقته وتعطيه الإحساس بالحاجة للراحة بعد التعب وهو تخيل ليس علميا لأنه تناسى أمور عدة :
أ-شهوات الإنسان التى تجعل طائفة من الناس همها التسيد على الأخرين مما يجعلهم يحكمون المجتمع ويمنعون الرزق عن الأخرين إلا الفتات الذى يضمن لهم الحياة
ب-أن لكل شىء حد والآلة لها حد لا يمكن تخطيه وهو أنها لا تقدر على العمل إلا إذا شغلها الإنسان كما أنها لا تقدر على التفكير ولا تقدر على العمل ما لم يشحنها الإنسان
الطاقة والمستقبل :
خرجت بعض الدراسات المستقبلية بنتيجة تقول أن موارد الطاقة ستنضب قبل مرور خمسة قرون من الآن وهى نتيجة خاطئة لأن الشجر وهو مصدر النار أى الطاقة موجود باستمرار مصداق لقوله تعالى بسورة الواقعة"أفرأيتم النار التى تورون أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين "والنار هى الوقود لقوله بسورة المطففين "النار ذات الوقود "
طعام الإنسان:
من النتائج التى خرجت من كثير من الدراسات المستقبلية قول يزعم أن الأرض لن تقدر على إطعام البشر بسبب زيادتهم المستمرة وهو زعم يفنده قوله تعالى بسورة فصلت "وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "ومعنى هذا أن الطعام يكفى كل البشر مهما زاد عددهم ولكن بشرط التساوى وهو الذى يمنعه حكام البشر الظالمين حيث يستأثرون بنصيب الأسد من كل شىء زد على هذا أن النباتات المستخدمة فى الزراعة العالمية لا تتعدى الثلاثمائة نوع بينما باقى الأنواع الموجود فى الطبيعة لا تزرع ولا تأكل ثمارها مما يعنى وجود فائض
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .