إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
ذلك الفكر القومي الذي لا تفتأ تستخف به، ولو تمعنت بحيادية لمنطلقات ذلك الفكر لوجدت فيه كل عنصر من عناصر القوة التي بها خلاص الأمة
|
لذلك نجح
آل خلاص آل
.
.
.
أنا يتآل لي خلاص ؟؟ !!!!!
الموهيم..
هكذا، لتكن صريحا مع الناس.
قل لهم أنك ضد إيران لأن ذلك يقف على النقيض من مشروعك القومي الكبير.
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة..
إقتباس:
|
لوجدت فيه كل عنصر من عناصر القوة
|
وصالح لكل زمان ومكان ويحمل إجابات لكل شيء وليس كأية أفكار تولد وتعيش وتشيخ وتموت بل إنها دائمة وخالدة و و و و..
وهيا إلى تحقيق الإقليم القاعدة والوحدة الاندماجية يعني على غرار الحروب القسرية التي قادها جيش غاريبالدي في ايطاليا أو بيسمارك في المانيا وعبد الناصر في مصر يتصدير الحرب الى اليمن مثلا.. طبعا فهي ام الدنيا وزعيمة الدول العربية بتدعيمها كبلاد رئيسة، دون نسيان محاربة الفرس ومهاجمة الاكراد والتصدي لتركيا وتهميش الامازيغ والعمل على تأسيس الوحدة الاندماجية المستحيلة.
أنظر يا ابن حوران إلى الاحزاب القومية.
إنها تنقسم على نفسها ويصبح البعث بعثان والناصري ناصريان وثلاث وأربع، بل وتمتد القطيعة بينها كأحزاب كما لا تكون بين الدول. فكيف بها توحد شعوبا وأمما ؟
لقد انتهى عصر الايديولوجية القومية والافكار البيسماركية والزعامات الحديدية، لفظته المانيا وتركته ايطاليا وتوحدت الدول وفقا لمنطق العصر الجديد، وهو التوحد بالتراضي ووفق المصالح الآنية والآتية، واجتمعت المانيا مع فرنسا بعد 50 سنة فقط من قيام الحرب العالمية، وانجلتزا مع ايطاليا اللتان كانتا تحاربان كل واحدة منهما في طرف، الحلفاء والمحور. ومئات السنين من الحرب المستمرة بين فرنسا وانجلترا، وحروب الانجليز في أمريكا.... وانتهى كل شيء.
بينما أنت تتحدث الآن عن حروب ومعارك عمرها مئات.... بل آلاف السنين.
وتسألني عن البديل.
اسمع مني هذه بلهجة قوم أنت تراهم وترى أين وصلوا بعد سنين من قوميتك
"إمـشِ عِـدِل"
أولا.....
ثم اسأل عن الطريق.
حتى يتوحد أي شعب، عليه أن يتبنى أفكار عصره أولا، وليس أية أفكار رجعية تعود بنا إلى ظروف وعصور ماضية.. يحن إليها، ولا يريد أن يصدق أنها منتهية الصلاحية.
النمط الخطي
