يا قناة الجزيرة .. وقعتِ في الفخ / بقلم الأخ (( معتز بتوحيده )) ..
نسأل الله تعالى أن ينفع بها إخواننا الموحدين في كل مكان وأن يرد بها كيد الخائنين ..
إلى المقال .....
________________
الحمد لله القائل :
وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) إبراهيم
وأصلي وأسلم على البشير النذير .. صلاة وسلاما متتابعين متلازمين إلى يوم الدين .. وبعد
فقد تابعت الدنيا ما أقدمت عليه ( جزيرة الصليب) من مكر رهيب .. وعيب معيب .. بتحريف خطاب الشيخ الأريب , أسامة اللبيب ..
فدلست قناة العمالة على الناس .. فأقرت بذلك عين الشيطان الخناس .. وأرضت كل وضيع ملتاث ..وقدمت بذلك قرابين الطاعة لزمرة النفاق .. وفريق الشقاق .. وجعلت من نفسها قنطرة للكفار وأعوانهم .. والمرتدين وأزلامهم .. ليحققوا مآربهم الخبيثة ويظفروا بمراميهم الخسيسة ..
فيالها من خيانة للدين .. وإعراض عن طريق الله القويم .. وسير في درب الغواية المبين .. فعليك يا(جزيرة الصليب ) من الله ما تستحقين .
إخوتي الكرام ..
لقد وقعت ( جزيرة الصليب ) في فخ نصب لها بعناية .. وأعد لها من أجل هدف وغاية .. ألا وهو كشفها ( وهي لكل لبيب مكشوفة ) .. وتعريتها ( وهي لكل ذي مسكة عقل بالعمالة معروفة ) .
ما الفخ الذي نصب لها ؟ وكيف انساقت لتلقى – عند المنصفين – حتفها ؟
الفخ هو الشريط الأخير لسيف الله أسامة .. الذي وصلها منه نسخة تامة ..قبل نشره على العامة
فما كان من (جزيرة العمالة ) إلا أن تقتطع من الشريط اقتطاعا .. وتجتث منه اجتثاثا , يخدم خبيث مراميها .. ويثبت عند الناس إشاعات ظلت تدندن حولها أياما بلياليها .. خادمة بذلك من ارتكس .. وعن صحيح الدرب قد انتكس ..
موحية إلى الناس عكس مراد الشيخ الجليل , أسامة النبيل .. وضاربة عرض الحائط بكل الأصول .. في تبجح غير معقول .. وتصرف غير مسؤول .
لقد ابتعلت الُطعم .. فغدت مفضوحة بين العرب والُعْجم .. ونست أو تناست أنه لم يعد بإمكانها التدليس .. وممارسة التلبيس .. بعد أن وعى المجاهدون الدروس .. وصهرت خبراتهم الحرب الضروس .. فامتلكوا إعلاما مزدهرا .. غدا كلُ موحد به مفتخرا .. وأصبح به صدر كل غيور منشرحا ..
لا سيما وقد كسروا به احتكار الخبر .. وتولوا به نشر المهمات الكُبر .. وسيطروا به على كل بيان منهم قد نشر
فانقاد العالم مشدودا .. وأصبح بإعلامنا مبهورا ..
وتسابقت وسائل الإعلام في العالم .. لتستقي أخبارها من إعلام المجاهدين الأكارم
لكن الجزيرة لم تع الأمور الجلية .. فوقعت في الفخ متردية .. فأردت نفسها في هوية .. وفقدت مصداقيتها بين البرية .. وفي ذلك درس لكل ذي نفس غوية .. فهل يعي ذلك أصحاب العقول الذكية ؟
قد تفكرتُ في الأمر فبدا لي غباؤهم .. وتجلى للمجاهدين عداؤهم .. وظهر جليا أنهم للصليب يبدون ولاءهم
تذكرتُ قول الله تعالى :
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) المسد
فقلتُ في نفسي : ماذا لو أعلنها أبو لهب مدوية :
آمنت بخير البرية .. وكفرت بمأ أشركت برب البرية ؟
والله لو قالها ( ولو حرف امتناع لامتناع أي امتناع وقوع جملة الجواب لامتناع وقوع الشرط) أقول لو قالها لهدم هذا الدين في مهده !
ومع فارق القياس فلو قامت الجزيرة وأنصفت وعرضت شريط الشيخ بموضوعية .. لهدمت في عقولنا صورتها الرزية .. لكنها بفعلتها الغبية ثبتت لدينا عمالتها الواضحة الجلية ..
لقد مضى ذلك الزمن الذي كانت تحتكر الجزيرة أشرطة الشيخ أسامة .. فلم يكن وقتها لإعلام الجهاد تلكم المكانة .. فكانت ( جزيرة العمالة ) تمارس نفس الدور الخبيث .. فتقتطع ما تريد من الحديث .. ثم تسضيف من أجله كل خبيث .. من عينة ( رشوان ) الخسيس .. فيضع سمه الناقع .. وينزع عنه كل مفيد ونافع .. ويلقي حوله الشكوك بلا رادع يردعه أو مانع ..
إخوتي الكرام ..
لقد جاء وقت على الجزيرة احتكرت فيه بث أشرطة أسد الإسلام أسامة .. ولا أذيع سرا .. إن قلت لكم إن سبب شهرة هذه القناة العميلة هي بثها لأشرطة الأسد .. وهذه حقيقة يعلمها القاصي والداني .. والصديق الحاني .. والعدو الجافي .. من يسمع بالجزيرة قبل أن تنال شرف بث أشرطة الأسد ؟
وأين مكانتها بين قريناتها قبل نقلها لرسائل شيخنا أسامة ؟
إن ما قامت به الجزيرة لهو فضيحة بكل المقاييس المهنية والأخلاقية .. وإن ذلك من الوضوح بحيث يمكننا أن قول بكل أريحية :
إن قنوات الصليب أشرف ( مهنيا ) بكثير من هذه القناة .. لأنها تمارس خداعا وتلبيسا على العامة
إن خطورة ما قامت به الجزيرة يتمثل في كونه يكمل تلكم الحلقة الجنهمية التي يمارسها أولياء الجزيرة من طواغيت العرب والعجم لكتم وسحق صوت التوحيد والجهاد الذي علا وارتفع ولم يعد بالإمكان كتمه
أرأيتم يدا قد حجبت ضوء الشمس ؟
إن الله قد منّ على الموحدين بإعلام قوي سحب بساط الاحتكار من تحت قدمي الجزيرة وأخواتها في العمالة
نعم جزيرة العمالة يراها الملايين .. وإعلام الجهاد يراه الآلاف .. لكن الذي تكفل بنقل صوت إبراهيم - على نبينا وعليه افضل الصلاة وأتم التسليم - للدنيا بأسرها كفيل بأن بنقل صوت الحق الذي يصدع به الموحدون المجاهدون في ربوع الأرض .. وقد فعل جل جلاله .. فالله أكبر .. الله أكبر
فبعد أن مارست الجزيرة العميلة دورها المشبوه في تحريف خطاب الشيخ أسامة .. إذا بأسود الإعلام الجهادي ينشرون الكلمة كاملة مشفوعة بتعليقات وتحليلات المخلصين من أنصار الجهاد
وإذا الملايين تتلقفها .. وإذا الحقيقة تنتشر .. وإذا العمالة تندثر ببريق لمعان الحق الوهاج .. قال محق الحق :
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) الأنبياء
آن لنا أن نمد أرجلنا في وجه الجزيرة العميلة
آن لنا أن نقول : قد انتهى زمن التزييف وكتم الحق
آن لنا أن قول لها :
إن كنتِ تعملين لحساب الصليب وعبّاده .. فنحن نعمل لوجه الواحد جل جلاله ..
وقد تكفل لنا من نعمل لوجهه بنصرتنا .. ووعدنا أنه آذن بالحرب من عادى له وليا .. فأبشري يا جزيرة العمالة بحرب الله تعالى .. فهل تطيقين حربه ؟ أم تحتملين مكره ؟ أم تجابهين بأسه ؟
كلمة أخيرة لكل العاملين في هذه القناة :
قد تعلمنا أن الضدين لا يجمعان
فإما كفران .. وإما إيمان
فقوا أنفسكم لظى النيران .. وتبرأوا من منهج كل كفور خوّان .. فسوف تزول عنكم الدنيا ولا ينفعكم إلا الإخلاص للواحد الديان ..
لا تكونوا عونا لعباد الصلبان .. فإنهم أقران الشيطان ..وحطب النيران ..
انجوا بأنفسكم .. فإني لكم ناصح أمين
فإن أبيتم ..فوالله إنه طريق الخسران
ولأنصار الجهاد أقول :
الله أكبر يا إخوة التوحيد .. حميتم وتحمون ظهور إخوانكم المجاهدين .. فلله دركم وعلى الله أجوركم
ولآساد الإعلام الجهادي أقول :
نفسي فداكم يا أسود .. أرهبتم عبيد الصلبان والتلمود .. وسطرتم أروع الأمثلة في الثبات والصمود .. وكشفتم زيف الزائفين .. وتحريف العملاء والمرتدين .. وقرّت بكم – بعد الله – عيون المجاهدين .. حفظكم رب العالمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلِّ اللهم وسلمْ وباركْ على نبينا الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
وكتبه / محب المجاهدين وخادمهم
المعتز بتوحيده
(mankol)
يا قناة الجزيرة .. وقعتِ في الفخ / بقلم (( معتز بتوحيده ))
النمط الخطي
