هل كان ذكري للنهود محرما

[هيثم العمري]

إن الزمان ولا أشك كتاب
اقرأ ففيه الأمنيات سراب
يوما رقدت على الخلائق غاضبا
لما على قلبي جنى الأحباب
فسمعت صوتا في المنام مناديا
غطى النفوس الحائرات ضباب
لا تقلقن ولا تكن مستغربا
فجميعكم فوق الثرى أغراب
فصحوت من موتي المؤقت خائفا
عطشان ملء سريرتي أعجاب
بسملت ثم حمدت رب محمد
ونهضت أسأل ما هي الأسباب
هل كان ذكري للنهود محرما
أم فتحت كي أسهر الأبواب
بيني وبين حبيبتي جيش من ال
حساد إن زعيمهم كذاب
خطفوا النعاس من العيون فإنهم
فوق التراب وتحته أعراب
والله لو أبصرتهم حجوا إلى
رب الورى منهم أنا أرتاب
كانوا وما زالوا فإن رئيسهم
للحقد ما عاش الهوى بواب
فكأنهم للنار هم قد أصبحوا
خشبا وفوق رقابهم حطاب
تبت نفوس الحاقدين فإنها
للغدر يا أهل النهى أنياب
يستعذبون الكره ويل عقولهم
بين الجمال وبينها حـُـجـّـاب
وقلوبهم سوداء تنبض بالنوى
هلكت وغشى السافلين عذاب

[إيناس]

سلمت يمناك أخي هيثم، فرب الكلام والكلمات
لك ولنا وللحاقدين
رب عالم بالقلوب سرها وعلنها والمكنونات

أخي العزيز وشاعرنا هيثم العمري

رائعة هي أحساسيك ،، فلا تستمع إلى قول الحاقدين ، فإنا لك سامعين .