العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-10-2009, 10:35 AM   #421
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

**دمعة**


حين أذرف الدموع...أغسل بها أشجاني


حين أذرف الدموع...أشمر سواعدي


فقد دق جرس الكتابة
فكرة ابتكارية جيدة وزاد جمالها الإصرار على لفظة ذرف الدموع ، وكأن الشجن -وهو الحزن الممزوج بالتأمل قد صدئ وهذا ما أستشفه من خلال كلمة أغسل بها .بعد ذلك كلمة جرس الكتابة فيها إحالة إلى وضع إلزامي لا يمكن التأخر عنه وحقيقة كانت لفظة جميلة جدًا لأنها جعلت للواقع المدرسي حضوره ولكن بشكل مختلف. ثمة شيء آخر وهو أن الجرس والكتابة وصورة الفنان أو المثقف القديمة والتي يصحو فيها ويجلس أمام الساعة ويكتب حتى يمر الوقت المخصص للكتابة هذه الصورة كادت تنمحي من الأذهان في ظل تغيرات الحياة الثقافية وبالتالي كان رجوعك إلى هذا العهد الجميل فيه إحالة لسحر الماضي وألقه الوضّاء .وكم هو جميل أن يعيد المبدع صورًا جميلة كانت أو كاد الناس يظنونها خيالاً محضًا.
و ستستعيد مذكرتي ذاكرتها
ذاكرة المذكرة فكرة جميلة وكان التجسيد أي إعطاؤها سمة آدمية يجعل الصورة أكثر علوقًا بالذهن ويجعل المجاز كأنه حقيقة يتعامل معه القارئ على هذا الأساس.


التي اشتكت هجري لها على رفوفي
هنا كان الشيء الجميل عكس ما كان فيما سبق وهو أنك بادلت الموقف وجعلت للإنسان سمة غير الإنسان فكلمة رفوفي أعطت الانطباع بتكدس الأفكار والمشاعر في القلب .ولو لاحظت ألفاظ علماء التنمية البشرية فهناك كلمة مخزن الذاكرة ، اعترافًا بعبقرية هذه التجسيدات الجميلة الموصلة للفكرة بشكل سريع.

لكن حين تذرفني أيامي دمعة لها
هنا اللغة الإنسانية سمت سموًا كبيرًا عندما أنسنت الأيام وجعلتيها باكية على العكس مما اعتيد فقد أخذت شكل الظالم المتجبر ....وحينما تكون الأنثى أو الإنسان عمومًا دمعة ، فهذا يدل على عمق المأساة ولا تثار الدموع إلا لسبب فكأنما الأيام تفاعلت مع الهموم فبكت حزنًا على شيء بئيس لم يكن معتادًا حدوثه


فأستجديها أن تبقيني داخل جفونها


أو على عتبات رموشها


فتأبى الا ان تعاندني
جميل أنك اتكأت على الفكرة وأكدت على فكرة( الإنسان الدمعة)
والتعبير عتبات رموشها بما فيه من صورة مجازية جميلة تجعل الرموش كالسلم أو كالشيء صعب الوصول إليه اتسعت لتصبح تعبيرًا تشكيليًا جميلاً يستطيع التشكيليون أن يتخذوا منها مادة لفنهم .



حينها أنكب على ورقة بيضاء من زاوية مذكرتي
الله ! جميل لفظ زاوية مذكرتي ، تلك اللفظة الدالة على الانحسار والتضاؤل وهكذا الشيء الجميل الأبيض بدلالته الإنسانية لا اللونية فقط يكون كما عادة الأشياء الجميلة محبوسًا في ركن وربما يحسب لك أنك لم تقولي زاوية مهملة لأن السياق دل عليها.

أصول و أجول فيها
ربما كلمة أصول وأجول تختلف عن المعنى المتبادر للزاوية لكن الاستخدام المغاير لها كان معبرًا عن حالة خاصة تتغير فيها كل المعاني حتى تكون الزاوية مرتعًا يجول ويصول االمرء فيه.

فلا أجد لنقشي عليها معالم


و لا لكلماتي المقهورة ترجمة
صراحة لم أشعر بالإرهاق ولا التكلف في كل هذه الجُمل بل شعرت بها عفوية منسابة سلسلة متدفقة كماء الجداول ، والجميل أنك لجأت إلى مراعاة النظير في المعالم مقابل النقش والترجمة مقابل الكلمات وكانت التفاصيل الدقيقة مستخدمة في إطار عصري يتماشى مع هذا العصر خاصة تعبير ولا لكلماتي المقهورة ترجمة ، كأنها إدانة للعالم الذي لم يوجِد ترحمة للمقهور وإنما أوجد معاجم وقواميس للقاهر.

حينها فقط


أدرك أنه سهل على أيامي أن تنكرني


فقد نكرت بعضها ...و أردت أن أتنسى منها أجزاءها
رؤية جميلة ، رغم أنها تقليدية وجاءت مغايرة للعبارة تذرفني أيامي دمعة ولعبت على الوتر المنطقي نكرت بعضها .فإذا نست الأيام بعضها البعض فلم لا تنسى الذين عاشوها ؟
غير أني أود ألا ندين الزمان في كتاباتنا تفاديًا للمحظور الديني.

و بعضها لحظاتي معك


التي دونتها خربشة في مذكرتي


و نفيتها الى سجن رفوفي.
كانت النهابة -بحق - عبقرية وزادها تألقًا أنك فاجأتينا بأن الخطاب موجه إلى محبوب وليس إلى القارئ العادي ، وتخبئته طيلة هذا الوقت جعلت لكل ما كُتِبَ مذاقًا إنسانيًا خاصًا لا سيما عندما تأتي النهاية سجن رفوفي لتأتي الرفوف في النهاية سجنًا صريحًا بعد أن كانت سجنًا بشكل ضمني .

عمل متميز أحييك عليه وأرجو الاستمرار على هذه الشاكلة ويشرفني دخوله إلى قائمة هذا المشروع .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-10-2009, 08:21 PM   #422
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل : حنين بأنين!!!
اسم العضو : علي فوزي ضيف
(9)
لا زالت سياط الذكرى تتعقبني في كل حركة و في كل سكون، و في كل غفوة من غفوات صحوة الماضي المتعب...و إنني لا زلت أيضا أقاوم كقتيل يقف مكابرة رغبة في أن يموت واقفا متأملا في قاتله و لجروحه..متتبعا لتدفق دمائه من تلك الجروح الغائرة ملقيا بنظرات حب لقاتله فلعل الانتهاء يطبع البداية فيه ، و لعل هذا الاكتواء ينير ظلمته...و لعل غرغرته الأخيرة تحيي قاتله..؟!
..فبين الحين و الحين أجدني مكبلا بطلاسمك الأبدية..متحررا من سواك ، و حتى نفسي التي بين جنبي الملتهبة بحنين نارك و نورك..، و مكتشفا لميلاد موتتي فيك ، فيمتد بي وجع الحروف...مسترضيا إياها عسى أن تخرج هذا الكبت و هذا الكبد..فيتنفس بركاني...! لكنني عبثا أحاول حينما أستحضر امتلاك غيري لك..
و ها هو حنيني مرافقا لأنيني الذي لن تسمعي صداه ، و حزني الذي لن تدركي مداه، و لن أضع بعد اليوم كفي أمامك، و لن تتتبعي خطوطها التي ترسمك..، و لن يتسنى لك قراءة قصائدي المحترقة، و لا خواطري المختنقة فيها..كما لن تجد سهامك المخترقة مكانا في روحي لتستقر فيه ، و سأجد لنفسي قبرا أقبر فيه..و حبرا أنفث فيه وهجي..، و مكانا يتسع لآلامي و رفات أحلامي الضائعة فيك..، و شظايا أنيني فقد غربت شمسك و أفل نجمك، و لست مترقبا لغد يجمعنا بعد الأمس، فلا حديثا بعد ذلك الهمس.


__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-10-2009, 08:22 PM   #423
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

العمل اتسم بالعديد من المزايا والتي أعجبتني للغاية وأرجو أن يكون في ذكرها إفادة لك
لا زالت سياط الذكرى تتعقبني في كل حركة و في كل سكون،

كان تعبيرًا عن الألم والاستعارة المكنية فيه جعلت للذكرى صورة أليمة من خلال التعبير" سياط" ومثل هذه التعبيرات تزيد من قوة العمل
و في كل غفوة من غفوات صحوة الماضي المتعب...و إنني لا زلت أيضا
جميل للغاية أن يتسم الكاتب بحساسية تجاه الاستخدام اللغوي ، فالتضاد حينما يدخل فيه فعلان متناقضان فإنه يعطي دهشة مفادها المفاجأة والتعبير المبتكر والذي يعكس فلسفة الكاتب ، فالصحوة هي نفسها غافية وهذا يدل على حالة من التلاشي للأمل بل ولم تكن غفوة للصحو نفسه بل إن الصحو نفسه متعب وهذا يجعل الحالة أكثر ألمًا وأشد بؤسًا وكأنما الصحو يحتاج إلى من يوقظه ! أقاوم كقتيل يقف مكابرة رغبة في أن يموت واقفا متأملا في قاتله و لجروحه..متتبعا لتدفق دمائه من تلك الجروح الغائرة ملقيا بنظرات حب لقاتله فلعل الانتهاء يطبع البداية فيه ، و لعل هذا الاكتواء ينير ظلمته...و لعل غرغرته الأخيرة تحيي قاتله..؟!
كانت الصور الإنسانية متوالية مثيرة للإشفاق وقد جسدت ضعفًا وتوحدًا بالآخر يجعل المحِبَ متأملاً في قاتله وكأنما هذه النظرات عتاب أو نظرات مسامحة له على الرغم من سيئاته. على صعيد آخر اتسمت التراكيب اللغوي بالقوة والمقابلات بين الانتهاء والبداية والغرغرة والإحياء بالقوة من حيث أنها عبرت عن أمل مدفون هذا الأمل يفلسف كل شيء وفق ما يتمناه المحِب ولو توقفنا عند (الاكتواء ينير ظلمته) فهي من العبارات المميزة إذ أن المحِب يرى الجانب (المضيء) في قاتله وهذا يدل على الاستسلام الذي يكنه والوداعة الإنسانية ، كما أن تعبير تحيي قاتله اتسمت بعبقرية تجعل المعنى البعيد والقريب متمازجين إذ أن القاتل حي لكن البحث عن حياة قلبه ربما تتأتى من غرغرة مقتوله ، رغم تكرارية الفكرة بصور مختلفة إلا أن مجيئها تباعًا أعطى العمل قوة والأمل توقدًا والفكرة برهنة تزيد من تأثيرها في المتلقي .


..فبين الحين و الحين أجدني مكبلا بطلاسمك الأبدية..متحررا من سواك ، و حتى نفسي التي بين جنبي الملتهبة بحنين نارك و نورك..، و مكتشفا لميلاد موتتي فيك ، فيمتد بي وجع الحروف...مسترضيا إياها عسى أن تخرج هذا الكبت و هذا الكبد..فيتنفس بركاني...! لكنني عبثا أحاول حينما أستحضر امتلاك غيري لك..
فيما عدا العبارة الملونة بالأخضر كان في النص سرد زائد وتعبيرات حبذا لو أنها اختُزِلَت لطالما دلت عليها ألفاظ أُخَر.
و ها هو حنيني مرافقا لأنيني الذي لن تسمعي صداه ، و حزني الذي لن تدركي مداه، و لن أضع بعد اليوم كفي أمامك، و لن تتتبعي خطوطها التي ترسمك..،
كان من الأفضل تجاهل التقفية في صداه ومداه وإن كانا معبرَين من الجانب الصوتي عن الآه بسبب حرف الهاء الذي هو حرف تأوّه، لكن التعبير الآتي بعده كان معبرًا بعبقرية متفردة عن اتساع هذا القلب ، فكأنها كانت تُرسَم بخطوط طويلة تعبر عن سريانها في قلبه وكان التعبير لن أضع بعد اليوم كفي أمامك -داخل هذه التركيبات السياقية- معبرًا عن لحظة إنسانية مستحضرًا معها الإيقاع الموسيقي الحزين والصورة الذهنية الأسية .
و لن يتسنى لك قراءة قصائدي المحترقة، و لا خواطري المختنقة فيها..كما لن تجد سهامك المخترقة مكانا في روحي لتستقر فيه ، و سأجد لنفسي قبرا أقبر فيه..و حبرا أنفث فيه وهجي..، و مكانا يتسع لآلامي و رفات أحلامي الضائعة فيك..، و شظايا أنيني فقد غربت شمسك و أفل نجمك، و لست مترقبا لغد يجمعنا بعد الأمس، فلا حديثا بعد ذلك الهمس.

كان التعبير باللون الأخضر معبرًا عن هذه التراتبية الجيدة للرفات ،فالأحلام -وهي شيء مميع- صارت رفاتًا أي أنها انتقلت من التميع الفانتازي إلى الوجود المادي وبعد ذلك هي ضائعة فليست مجرد أحلام ، بل رفات +أحلام وهذا يعبر عن التلاشي المستغرق ، واتسع بعد ذلك السرد دون داعٍ وإن كان هذا لا يخل بدرجة كبيرة بقوة التعبيرات ولا عمق الحالة النفسية.

دمت مبدعًا وفقك الله
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-10-2009, 08:30 PM   #424
ريّا
عضوة شرف
 
الصورة الرمزية لـ ريّا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
إفتراضي

مساء الورد

اختيار دمعة وحنين بأنين

أكثر من رائع

وكنت حائرة بين الموضوعين أيهما أروع

فزدتني بنقدك الشفاف وتحليلك البهي حيرة


شكرا لجهودك



تسجيل متابعة
__________________
ريّا غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2009, 05:17 AM   #425
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل : أوراق عاشقة
اسم العضوة: خاتون(من الأرشيف)
10
حاولت جاهدة أن أركب بساط الصمت
فانفلتت جمل من هنا وهناك معلنة التمرد
فحاولت مرة أخرى
فانفلتت دمعة حفرت أخاديد في وجهي
فتجاوزت الفكرة وقلت: لن أحاول مرة أخرى أن أخنق القلم أو أثبطه
فربما ينعشني أو يشيح القناع عن اشياء لم استطع أن أفك رموزها

كثيرا ما سألت نفسي لم لا أستطيع أن ألزم الصمت قليلا
ألأن الناس يحرضونني على الكلام؟ أم إنها صفة ورثتها؟
لم يكن أبي كثير الكلام ولم أكن اجالس أمي كثيرا
خطر ببالي جواب ساخر
فربما لأني امرأة ولسان المرأة آخر عضو يموت فيها
على أي، لن أضع مسؤولية هلوساتي على أحد، ولن احاول ان اجيب نفسي
فأنا لا احب الصمت ولا أفكر أن أتوب عن الكلام إلى أن يثبت جرمه.

أريد أن أملأ الكون ابتهالات، وأناشيد ثورة، وكلمات عشق، وألحان حب
حتى لا تصير لحظات الصمت إلا تأملات في تلك الكلمات
وأريد للكلمات أن تمشي مبتسمة ترفع الرايات البيض
وتقبل الاوراق الخضراء والصفراء، وتعانق الحروف القرمزية
وهنا وهناك تلوّح بإيماءات مفعمة بالامل
وقبلات للمارين على عتبات الحروف والسائحين في صوامع الكلم.

http://muntada.khayma.com/1/showthre...t=60821&page=2
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2009, 05:44 AM   #426
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

النص يتسم بحالة من الثراء والتنوع في استخدام الأدوات الأدبية والإبداعية وكان التركيز واضحًا من خلال عدم الإسهاب في حجم هذه الخاطرة عنصرًا مميزًا لها ولكاتبتها المبدعة على امتداد الكثير من الأعمال التي زينت هذه الصفحة .
حاولت جاهدة أن أركب بساط الصمت
فانفلتت جمل من هنا وهناك معلنة التمرد

تبدأ البداية معلنة عن شغب من الكاتبة ورغبة غير عادية في التخلص من الأدوات التقليدية في التعبير وذلك من خلال المجاهدَة من أجل ركوب بساط الصمت ،تلك الجملة المركبة من البساط وهي شيء مادي والصمت وهو شيء مميع ،وجاء هذا التعبير ليوازي بساط الريح كأنما الصمت من سرعة مروره كالريح وكذلك الصمت من شدة اتساعه صار بساطًا يُركب ، وكانت الأجواء التخيليلة للجملة عنصرًا فاعلاً في تكثيف الصورة الذهنية لها .
وتأتي العبارة فانفلتت جمل ... معبرة عن هذه اللاختيارية للنفس والتي تجعل الصمت أمرًا مستبعدًا ومتمرَدًا عليه وإن كنت أرى لفظة معلنة التمرد جاءت زائدة لأن كلمة فانفلتت وكلمة حاولت جاهدة تعبران عن المطلوب .إنه رصد جميل لحالة صراع نفسي كثيًرا عندما نهم بالبوح غير أن كاتبتنا المبدعة أعلنت حسم الصراع سريعًا للكتابة.
فحاولت مرة أخرى
فانفلتت دمعة حفرت أخاديد في وجهي

تكرار المحاولة كان معبرًا عن هذه الحالة من مجاهدة النفس للإبقاء على الصمت ذلك الصديق الذي لا نعلم متى نستعين به ! وتأتي لفظة انفلتت مرة أخرى لتعبر عن لا إرادية هذه الرغبات النفسي والفشل في صدها ،وتعبير حفرت أخاديد في وجهي كان تعبيرًا يتسم بقدر كبير من التشكيلية ويكرس فكرة تجاور الفنون والانتقال للتعبير عن الفكرة بأكثر من صورة .
فتجاوزت الفكرة وقلت: لن أحاول مرة أخرى أن أخنق القلم أو أثبطه
فربما ينعشني أو يشيح القناع عن اشياء لم استطع أن أفك رموزها
الفكرة نفسها التي تدور حولها الخاطرة هي الصراع من أجل كتابة الخاطرة وهذه لحظة نادرًا ما يحاول المبدع وصفها بأسوب بليغ ويكتفي بالإشارات والإيحاءات السيكولوجية التقريرية ، وكانت الاستعارات خنق القلم وتثبيطه والإنعاش وإشاحة القناع كلها كلمات مصوغة بدقة وتواليها يجعل الشيء المستعار له كأنه حقيقة مسلمة متعارف عليها!
فربما لأني امرأة ولسان المرأة آخر عضو يموت فيها
تعبير ساخر عبقري للغاية يعكس رؤية غير تقليدية للحدث ويرتبط بفكرة منطقية استعيرت للموقف إذ يجعل من الحقائق أداة للوصول إلى الظنون التخمينية. وهذا التعبير أحدث قدرًا كبيرًا من القوة في العمل وصار هو الأبرز فيها ويتسم بتماسكه الشديد مع الفكرة .والأجمل أن المرأة تتحدث بلسان الرجل فتقول ما عجز هو عن قوله فهي أدرى بجنسها منه وبأفكار جنسه منه كذلك..إنها عبقرية الأنوثة في فهم فكر الآخر.
على أي، لن أضع مسؤولية هلوساتي على أحد، ولن احاول ان اجيب نفسي
فأنا لا احب الصمت ولا أفكر أن أتوب عن الكلام إلى أن يثبت جرمه.

لغة الحوار والانتقال من حديث النفس إلى الحديث إلى الآخرين أو إشراك الآخرين في حديث النفس كان انتقالاً عبقريًا ممزوجًا بالفكرة والكلمة الساخرتين إذ تعدد الأفكار والأساليب جعل الكتابة والبوح مختمرَين في ذهن الكاتبة كأنهما شيء حقيقي مسلّم به خاصة في السطر الأخير لا أفكار أن أتوب عن الكلام إلى أن يثبت جرمه.

وأريد للكلمات أن تمشي مبتسمة ترفع الرايات البيض
وتقبل الاوراق الخضراء والصفراء، وتعانق الحروف القرمزية
وهنا وهناك تلوّح بإيماءات مفعمة بالامل
وقبلات للمارين على عتبات الحروف والسائحين في صوامع الكلم.
رائع للغاية تجسيد هذه الكلمات وإعطاؤها سمة إنسانية وكذلك التعبير صوامع الكلم بما يعبر عن عظمتها وجلالتها وإن كانت كلمة صوامع من الممكن أن تحدث معنى غير مطلوب دينيًا لكن اللعب على وتر الصورة من خلال الحروف القرمزية والأوراق الخضراء والصفراء زاد حيوية النص وزاد من سحر الصورة بما يجعلها حروفًا تعري جمال مدن في النفس تحاول الاختباء لكن محال للجمال أن يختبئ ، فبعض التبرج للأفكار والرؤى الإنسانية هو قمة الروعة والبراعة .
عمل رائع مميز أحييك عليه وليتك تعودين قريبًا أيتها العصفورة المغردة ..الحكيمة.



__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2009, 07:19 PM   #427
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل : حين تساقط لوحاتنا
اسم العضو : محمد الحبشي
(11)
أجسادٌ نحن معلّقةٌ بهذا الخيط الرفيع إلى هذه الروح الصلبة العنيدة ،،

ما أشبهنا بتلك اللوحة !

جسدٌ تختلط ملامحه بالألوان تبدو لرائيها فاتنة وما وراؤها سوى جدار مُصمت من وراءه فراغ ،،

يحملنا خيط رفيع وكأنه يئن من وطأة ما تحته ،،

معلقّة كلها إلى هذا المِسمَار الضعيف الذى تكاد تراه العين بيد أنه روح هذا الجسد ،،

يحمل أثقالها وأوزارها ،،

ويحتمل ضحكاتها وعَبراتها ،،

لكنه فى مكانه لا يهتز فكأنه والجدار قطعة واحدة ،،

نعنى باللوحة أكثر من كل ما يحملها ،

وهكذا نعنى بالجسد اكثر من روح يتنفس ويحيا به ،

لكنها وفى لحظة ما من نهار ما ،

تسقط على الأرض ،

هكذا ..

ثابتة كانت ، بل إنها ما مالت ابدا ،

بل ربما ما مرت نسمة عابرة من حولها فنلقى عليها بلومٍ يريحنا من عناء الحقيقة ،،

بلا سبب واضح ولأسباب كثيرة قد تبدو تافهة وسطحية ،،

سقطت ..

لا لشىء إلا لأن المِسمار لم يعد يحتمل أكثر ،،
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 07-05-2011 الساعة 03:12 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2009, 07:46 PM   #428
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

الفكرة التي تبناها الأخ العزيز محمد الحبشي كانت فكرةعبقرية ، إذ أنها تُفلسف كل ما يحيط بالإنسان من أشياء ، وفي غمرة انشغال الفرد بالعديد من جوانب ومشاكل حياته تصبح هذه الأشياء كلها نسيًا منسيًا . وغالبًا ما تكون الأشياء الأكثر التصاقًا بالإنسان هي الأكثر إهمالاً لاعتياده عليها ذلك الاعتياد النمطي الذي يلغيها من ذاكرة الإدراك والانتباه الابتكاريين .
العلاقة بين الروح والجسد ، تلك العلاقة الأزلية التي ناقشها آلاف الأدباء والمبدعين والفلاسفة
ولكنها في هذا النص تتخذ منحى رمزيًا أكثر ميلاً إلى الفلسفة .
هذا التناول الذي ميز النص من حيث أسلوبه الإسقاطي الخالي من التكلف والذي يستقي تعبيراته من طبيعة البيئة المحيطة به بشكل متقن ، ومختصر لدرجة كبيرة.
تعبير أجساد نحن ، جاء التعبير باستخدام كلمة أجساد في أول الكلمة لإظهار الرؤية والجانب الأكثر أهمية وهي هويتنا أو ماهيتنا وهي أننا أجساد ومجيئها بهذه الطريقة جاء لينفي احتمال العكس عن المتلقي والضمير نحن تأخر ليؤكد ضآلة هذه الذوات الآدمية إذ تصير مجرد أجساد ، ثم إلى هذه الرح الصلبة العنيدة والتي هي الحائط ليتخذ الروح بثباته هذا الشكل القوي الذي لا يتغير على الرغم من عدم جماله ، بينما الشكل هو ذلك الجمال الظاهري الآيل للسقوط في أية لحظة وينسحب النص على حالات حياتية كثيرة ربما تكون الجمال في الشكل والجمال النفسي ربما تتعلق بالإنسان القوي فعلاً والقوي بمنصبه فقط ....إلخ إنها تتخذ من القوة والضعف ركيزة لها في البرهنة على الفكرة .
يحملنا خيط رفيع وكأنه يئن من وطأة ما تحته ،،
الخيط الرفيع يأتي تعبيرًا -غالبًا - عن العمر \ الحياة ، ، ذلك الشيء الذي يجمع روحًا بجسد ولكنه يومًا ما سيتلاشى ويفضح بانتهائه هذه الأجساد المعلقة .

وتأتي هذه الأسطر لتضيف بعدًا آخر وهو الضمير ربما وربما الصبر وربما كفاح وسعي الإنسان في هذه الحياة :
معلقّة كلها إلى هذا المِسمَار الضعيف الذى تكاد تراه العين بيد أنه روح هذا الجسد ،،

يحمل أثقالها وأوزارها ،،

ويحتمل ضحكاتها وعَبراتها ،،

لكنه فى مكانه لا يهتز فكأنه والجدار قطعة واحدة ،،

نعنى باللوحة أكثر من كل ما يحملها ،

إن وجود هذه الكفاح -هذه الأقدار التي يجد الإنسان فيها ما يريد وما لايريد (هي أكبر دليل على حكمة الله ) وهذه المعاناة في كفاح الحياة هي جوهر الإنسان وهي ما يبقى بعد رحيله .
كأننا إزاء التناص مع شوقي رحمه الله لما قال :
فالذكر للإنسان عمر ثان ِ


لكنها وفى لحظة ما من نهار ما ،

تسقط على الأرض ،

هكذا ..

ثابتة كانت ، بل إنها ما مالت ابدا ،

بل ربما ما مرت نسمة عابرة من حولها فنلقى عليها بلومٍ يريحنا من عناء الحقيقة ،،

بلا سبب واضح ولأسباب كثيرة قد تبدو تافهة وسطحية ،،

سقطت ..

لا لشىء إلا لأن المِسمار لم يعد يحتمل أكثر

إنها نهاية الإنسان والتي لا يستطيع الكذب والتجمل أن يعيشا لفترة أطول من عمرهما الافتراضي لأن المسمار ذلك الضمير ذلك الصبر ذلك المخزن الذي يتحمل كل ما يعلق عليه قد أرهقته المعلقات فوقع .
إن الإنسان ليس بقدر ما يحمل من مناصب وأوسمة ومراتب اجتماعية تثقل كاهله بل هو بما يتبقى بعد ذلك وهذا هو الذي تعمد المبدع العزيز إهماله ليكتشفه القارئ وليوصل به رسالة إلى المتلقي مفادها أن كل شيء وكل زيف سينكشف لا محالة وأن هذا الذي يبقى هو أكثر الأشياء غيابًا وبعدًا عن الظهور لأنه الضمير -الحق -المبادئ والتي تظل أرواحًا محلقة على الرغم من رحيل صاحبها أو بعده .

عمل عبقري أخي العزيز وما أحوج كل متلق للاستفادة منه دائمًا ، ستبقى أنت أخانا العزيز هذا الجدار الصلب الذي لا يسقط بينما يظل الآخرون تلكم الصور المتكسرة تباعًا ، ويبقى المسمار شامخًا ، لا يصدأ . عمل رائع أحييك عليه ودمت مبدعًا .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-10-2009, 05:49 PM   #429
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل :قبلات مسروقة
اسم الكاتب: مازن الطباع
(خارج منتدى الخيمة)
(12)


قبلات مسروقه
ساحر
قلب الحياة
أضحت
النجوم أرضي
الزهرة منزلي
الحيرة بابي
سكنتني الريح
غلبني
موجك العالي
صار انتظارك
شاغلي
الصبر حياتي
أكتم سري
أغيب في الطرقات
أغيب فيك
دمعة تلوح
كلما هب الحنين
غيوم
تجرح القلب
عصافير تائهة
ترسم الفضاء
وعلى المقعد الخشبي
مازال مكانكِ
شاغرا
وعلى المقعد الخشبي
أنحتُ قلبي
رماد الوقت
يسري في عروقي
أضم تعبي
هكذا هوا الحب
يأتينا
حاملا بين يديه
العذاب
وقبلات المسروقه
لانعرف من الحب
غير الألم
لانعرف من الرغبات
غير العطش
ننام على وسادة
حبلى بالأحلام
يجهضها الصباح
أبدا حواري
بالسؤال عن الحب
ثم انتقل إلى الحنين
وأنتهي
بالعذاب
أرجوكِ
دعيني أدون الجواب


__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-10-2009, 06:00 PM   #430
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

ساحر
قلبالحياة
أضحت
النجوم أرضي
الزهرة منزلي
الحيرة بابي



افتقدت التعبيرات إلى الترابط فيما بينها كما أن البداية كانت شاحبة وليس في النص ما يوضح ما سبق على الحدث وهو النجوم أرضي ...
سكنتنيالريح



الريح تعبير عن الشدة والأحزان والآلام وهذا التعبير لها بالسكنى رغم أنها بطبعها متحركة فيه استخدام مغاير للتعبير المألوف وهو أمر يحمد للمبدع لأن هذه المغايرة اتسمت بتوافقها مع الحالة والريح هي تلكم الأحزان التي تسكن مما يدل على أن هناك تهدمًا سيكون في الداخل داخل منزل الريح (النفس)


غلبني
موجك العالي
صار انتظارك
شاغلي
الصبر حياتي
أكتمسري
أغيب في الطرقات
أغيب فيك



ميّز هذ الجزء التدرج من حالة التلميح للمحبوبة إلى التصريح ، وذلك في الكلمتين الطرقات والمحبوبة وهذا التعبير دل على توحد الحياة بمحبوبته والتعبير له جانب تشكيلي إذ تكون الصورة الذهنية له وجه امرأة عليه علامات الطريق ، وهذا جانب يضفي على العمل اتساعًا جيدًا ومقبولية لفنون الصُورة .
دمعة تلوح
كلما هبالحنين
غيوم
تجرح القلب



تعبيران زائدان لا داعي لهما
عصافير تائهة
ترسم الفضاء



جمال هذا التعبير في معنى التيه فضاء التيه غير المتناهي إذ أن العصافير بدلالتها البعيدة عن المعنى الحرفي هي التي ترسم هذا الفضاء والفضاء يأتي بمعنى المستقبل أو الأمل ، إذا كان التائه هو الذي يرسم طريقًا فكيف بمن سيسير فيه ؟إنه الإنسان الذي يتحرك بين الأحلام المموهة والتيه المتناهي ولم يرسم هو هذا الأفق وإنما أحلامه المنسلة منه .


كما أن اللفظ على حالميته الشكلية يخفي وراءه مضمونًا مأسويًا للغاية.
وعلى المقعدالخشبي
مازال مكانكِ
شاغرًا



كان الانتقال في المشهد من الفضاء إلى المقعد الخشبي مشعرًا بألم الفراق كما أن الانتقال إلى الحياة المادية وعنف تأثيرها في الإنسان كان انسيابيًا لم أشعر فيه بالفجوة بين الحالات المختلفة.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .