العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-10-2016, 08:05 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,967
إفتراضي رؤية الله فى القرآن

رؤية الله :
يعلم المسلم أن الله ليس له مكان لأنه كان ولا مكان كما يعلم أن المرئى لابد أن يكون متصف بصفات الجسم وهى التحيز واللون ومن ثم فرؤية الله مستحيلة بدليل التالى :
قوله بسورة الشورى "وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء "فطرق تكليم الله هى الوحى وهو الكلام من وراء حجاب وهو الكلام من خلال من لا يكلم الناس مثل الشجرة ودابة الأرض وإرسال رسول بالوحى وليس فيها أى رؤية .
قوله بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "القول هنا يعنى أننا سنعود فى الأخرة كما كنا فى الدنيا بنفس العيون ومن ثم فإن رؤية الله مستحيلة لأن عيوننا لا تتحمل ضياء الشمس فى الدنيا فما بالنا لو صدقنا التفسير الخاطى بالأشعة الصادرة من الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا ؟
قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الله لا يشبه الخلق فهذا معناه أنهم لا يرونه إذا كان هو يراهم .
قوله بسورة الأعراف "قال رب أرنى أنظر إليك قال لن ترانى "فهنا موسى (ص)طلب رؤية الله فأخبره الله بأنه لن يراه والملاحظ استخدام لن التى تفيد النفى المستقبلى مما يعنى استحالة الرؤية
ولو سايرنا القوم أن الرؤية مستحيلة فى الدنيا ممكنة فى الأخرة لكان هذا هدم للدين لأن معناه أن الزنى مباح فى الأخرة فى الجنة وهو محرم حيث لكل واحد زوجاته وهو ما يخالف قوله بسورة البقرة "ولهم فيها أزواج مطهرة " وقد يحتج البعض بأن الخمر مباحة فى الأخرة ولكن خمر الأخرة غير خمر الدنيا حيث انها لا تسكر حيث قال تعالى بسورة الصافات "لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون "
وأما قوله بسورة القيامة "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة "فيعنى نفوس يومذاك مسرورة فى آيات خالقها مفكرة فكلمة ربها وكلمة ناظرة لا تفيدان النظر بمعنى رؤية العين لأن كلمة وجوه فى القول تنفى الرؤية لأن الوجوه بمعنى الأعضاء التى تحملها الرقبة وهى ليست مرادة هنا لا تبصر وإنما العيون هى التى تبصر وهى مثل قوله بسورة البقرة "ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله "فنحن عندما ننظر فى أى جهة لا نجد ذات الله وإنما خلق الله ومن ثم فليس هناك رؤية
وأما قوله بسورة المطففين "إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "فيعنى أن الكفار عن رحمة خالقهم يومذاك لمبعدون فالحجب عن الرحمة الممثلة فى الجنة ولا يوجد شىء عن الرؤية فى الآية .
وأما احتجاجهم بأن لقاء الله فى الآخرة يكون عيانا بيانا فهو تشبيه للخالق بالخلق عند لقائهم ،أضف لهذا أن لو كان الأمر كما يقولون لرأى الكفار الله وكلموه يوم القيامة لأن الله خاطب الإنسان وهو الكافر عند معظم المفسرين إن لم يكن كلهم فبين له أنه ملاقيه بقوله بسورة الإنشقاق "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه "
زد على هذا أن الله عاقب طالبى الرؤية بالصعق وهو الموت قال بسورة البقرة "وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة "ولو كان الأمر ممكن ما عاقبهم الله على طلبهم ولكنه لما كان محالا وهم يعرفون هذا لأن موسى(ص)أخبرهم بما حدث له عندما طلب نفس الطلب عاقبهم بالموت المؤقت ثم بعثهم مرة أخرى .
زد على هذا أن الله اعتبر طلب الرؤية عتو كبير أى كفر أى استكبار فقال بسورة الفرقان "وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا انزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .