العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-03-2010, 07:04 PM   #51
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة د.علي مشاهدة مشاركة
حبيبي رضا
هل تريد أن أحلف لك أني قرأت الكتاب وجملة من كتبه؟
هو لم يذكر شخصيات معينة نقول عنها فلان من قبيلة حدثنا.
أو تعريف جامع مانع لقبيلة حدثنا كي نحكم على فلان أنه من قبيلة حدثنا.
يكتفي بـ"جناية قبيلة حدثنا".

لا يمكن أبدا أن تؤخذ عناوين الكتب على أنها مباشرة الإشارة تعيينا لما هو موجود في الكتاب ..
هو اصطلح على من نقل الأحاديث بمختلف درجاتها بأن جمعهم في " قبيلة حدثنا " وأظن أننا لن نبحث عن العرب داخل خبزة في إحدى مناطقنا التي تسمي الخبز المصنوع في البيت ب"خبز العرب "



بل زج بمصطلحات أكبر منه هو وليته يستشير أساتذة قبل أن ينشر حتى يتعلم .
فأنظر مثلا في صفحة : 25 يقول " كان المجتمع الإسلامي يعيش في "فوضى خلاقة" تسمح لكل صاحب فكر بجانب من الحرية بحيث يمكن أن تظهر "القدرية" جنباً إلى جنب إلى "الجبرية" و "المرجئة" جنبا إلى جنب "الخوارج " " أنتهى.

هذا الكلام لم يقله جمال البنا فقط ..بل قاله غيره منهم من لايتفق معه .
هذا شيء ثابت ولا غبار عليه أن التنوع الذي عرفه المجتمع الإسلامي كان خلاقا فلولاه ما عرفنا اعتزل واصل بن عطاء ولا جاء _إن شئت_ حتى محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .
هذا التنوع كان يستدعي البحث عن نظام وتوحيد لمقامات الناس وأحوالهم والتصرف في أمور الدولة لذلك بمجرد تعلق الأمر بالسياسة ونزاعاتها انقلب التنوع المحمود إلى تنوع آخر من محاججة بالفكر إلى قتال بالسيوف .


هل هذا بالله عليك كلام واحد فاهم لنظرية الفوضى وتطبيقاتها؟ هو لم يستعرض لماذا ظهرت الفرق وتعددت ليس حب في عقائد جديدة وليس من باب تجديد وبطبع ليس كلها زندقة وخروجا عن الدين، ولم يجري بحث علمياً يمكن الإعتماد عليه بتوصل إلى هذه النتيجة.

أنت تتكلم عن الفوضى الخلاقة بإسقاط حديث وهذا ربما خلط يجب أن نتجنبه ...ولا ننس أن المصطلحات المستخدمة هي لتسهيل التخاطب ..إلا أن تأتي بمصطلح آخر فهذا ما أنتظره ...مصطلحا يتفق مع الحال القديم .

ويصف مجتمع المدينة في صفحة : 26 يقول : " أين هذا المحيط المتلاطم الأمواج المتعدد التيارات من عالم المدينة التي كانت الأصل ؟ كانت المدينة ساذجة، طبيعية تعيش على الفطرة وما يهدي إليه الفكر المستقيم، وما كان هناك مشاكل ."

فهل هذا كلام عارف بأحوال مدينة الـــهجـــــرة ؟

معناه أنه لا يعرف.. وأنه كانت هناك مشاكل في المدينة .. ماهي ؟؟

ولا يحلو الكلام دون ذكر "الوهابي" الشرير ( من صفحة 75 وصاعدا ) .

أعلم أنك تختلف في أشياء مع دعاة الفكر المنتسبين للوهابية ....أين المشكلة إذن ؟؟


الموهيم
شكراً لك على أتاحة هذه الفرصة.
العفــــــــــــــــــو
__________________

redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-03-2010, 07:27 PM   #52
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
لا يمكن أبدا أن تؤخذ عناوين الكتب على أنها مباشرة الإشارة تعيينا لما هو موجود في الكتاب ..
هو اصطلح على من نقل الأحاديث بمختلف درجاتها بأن جمعهم في " قبيلة حدثنا " وأظن أننا لن نبحث عن العرب داخل خبزة في إحدى مناطقنا التي تسمي الخبز المصنوع في البيت ب"خبز العرب "
جيد بدأنا نصل إلى شيء...إذاً جميع ما نقل إلينا يدخل ضمن قبيلة حدثنا ....

هل يوجد علم أفضل من علم الحديث حالي ؟
أرجوكم إن كنتم تعلمون قدمو أطروحاتكم ولتكن على مستوى عالي من العلمية .


إقتباس:
هذا الكلام لم يقله جمال البنا فقط ..بل قاله غيره منهم من لايتفق معه .
هذا شيء ثابت ولا غبار عليه أن التنوع الذي عرفه المجتمع الإسلامي كان خلاقا فلولاه ما عرفنا اعتزل واصل بن عطاء ولا جاء _إن شئت_ حتى محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .
هذا التنوع كان يستدعي البحث عن نظام وتوحيد لمقامات الناس وأحوالهم والتصرف في أمور الدولة لذلك بمجرد تعلق الأمر بالسياسة ونزاعاتها انقلب التنوع المحمود إلى تنوع آخر من محاججة بالفكر إلى قتال بالسيوف .
بلى قاله وراجع الصفحة إذا سمحت فلست كاذب عليه .
هناك فرق بين "تنوع" وبين "فوضى خلاقة" .

إقتباس:
أنت تتكلم عن الفوضى الخلاقة بإسقاط حديث وهذا ربما خلط يجب أن نتجنبه ...ولا ننس أن المصطلحات المستخدمة هي لتسهيل التخاطب ..إلا أن تأتي بمصطلح آخر فهذا ما أنتظره ...مصطلحا يتفق مع الحال القديم
لست مسقط شيء على شيء ... ، هو قال "فوضى خلاقة " .
هو الباحث وعليه أن يجد مصطلحات لبحثه وليس علي أنا القارئ أن أبحث له أو لغيره .
ومن حمورياته أيضا أنه استخدم "دكتاتورية " بدلا من " استبداد " .
المصطلح لا بد له أن يكون مضبطاً ضبط شديداً حتى يُفهم الكلام ولا يكون كلام الهمج من الناس.


إقتباس:
معناه أنه لا يعرف.. وأنه كانت هناك مشاكل في المدينة .. ماهي ؟؟
مشاكل المدينة لا تنتهي راجع السير سوا النبي عليه الصلاة والسلام أو الصحابة لتعرف .
وبنسبة لتنوع "المدينة ساذجة" فمن رقص الأحباش إلى توافد القبائل العربية - ذات التنوع في العادات - ...

أنا أسئل الآن أهل علم النفس أو الإجتماع ممن عملوا في الغرب ( امريكا مثلا ) في مقاطعة - مدينة ومن ثم إذا أخذو طلابهم إلى رحلات لجمع البيانات والتحليل مرة إلى الشرق ومرة إلى الغرب.
فهل تتطابق العادات ؟ الجواب ( من تجربتي) هو لا .



إقتباس:
أعلم أنك تختلف في أشياء مع دعاة الفكر المنتسبين للوهابية ....أين المشكلة إذن ؟؟
- ما هي الوهابية؟ ومن أطلق المسمى؟
- من هم المنتسبين إلى الوهابية؟
- ما هو مذهب الوهابية؟
- ما الفرق بين السلفية والوهابية - إن وجدت - ؟
-...
-...


سلفي "شرير" .
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-03-2010, 07:36 PM   #53
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة د.علي مشاهدة مشاركة
جيد بدأنا نصل إلى شيء...إذاً جميع ما نقل إلينا يدخل ضمن قبيلة حدثنا ....


هل يوجد علم أفضل من علم الحديث حالي ؟
أرجوكم إن كنتم تعلمون قدمو أطروحاتكم ولتكن على مستوى عالي من العلمية .

بلى قاله وراجع الصفحة إذا سمحت فلست كاذب عليه .
هناك فرق بين "تنوع" وبين "فوضى خلاقة" .
أخي علي ...قلت ليس هو من قاله فقط .

لست مسقط شيء على شيء ... ، هو قال "فوضى خلاقة " .
هو الباحث وعليه أن يجد مصطلحات لبحثه وليس علي أنا القارئ أن أبحث له أو لغيره .
ومن حمورياته أيضا أنه استخدم "دكتاتورية " بدلا من " استبداد " .
المصطلح لا بد له أن يكون مضبطاً ضبط شديداً حتى يُفهم الكلام ولا يكون كلام الهمج من الناس.




مشاكل المدينة لا تنتهي راجع السير سوا النبي عليه الصلاة والسلام أو الصحابة لتعرف .
وبنسبة لتنوع "المدينة ساذجة" فمن رقص الأحباش إلى توافد القبائل العربية - ذات التنوع في العادات - ...

أنا أسئل الآن أهل علم النفس أو الإجتماع ممن عملوا في الغرب ( امريكا مثلا ) في مقاطعة - مدينة ومن ثم إذا أخذو طلابهم إلى رحلات لجمع البيانات والتحليل مرة إلى الشرق ومرة إلى الغرب.
فهل تتطابق العادات ؟ الجواب ( من تجربتي) هو لا .





- ما هي الوهابية؟ ومن أطلق المسمى؟
- من هم المنتسبين إلى الوهابية؟
- ما هو مذهب الوهابية؟
- ما الفرق بين السلفية والوهابية - إن وجدت - ؟
-...
-...

سلفي "شرير" .
:new2:
يا أخي العزيز دكتور علي :

أتمنى أن تفهم موضوعي جيدا حتى لا نقع في خلط وتشعب لا يفيد .
__________________

redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-03-2010, 07:45 PM   #54
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة redhadjemai مشاهدة مشاركة
يا أخي العزيز دكتور علي :

أتمنى أن تفهم موضوعي جيدا حتى لا نقع في خلط وتشعب لا يفيد .
ويْ!
مكسوف صح، لا مؤاخذة رأيت الكلمة " قط" ولم أرها "فقط".
والله المستعان على هذه الخطأ الكبيييييييير.
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-03-2010, 07:54 PM   #55
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Smile

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة د.علي مشاهدة مشاركة
الكريم صلاح الدين
لم أغضب .
عندما "ذكرتني " بأن الله حفظ القرآن ...، أردفته بعدها طلب قراءة الكتاب!.
ولا أفهم إلا أنها موجهة إلي تحديداً... هذا وأنا قرأته قبل أن يعلق أحد على الموضوع .
فكان من الأفضل أن تقدم "الطلب" قبل أن "تذكرني" حتى لا أفهم أن الكلام موجه لي ..

يا دار ما دخلك شر



إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة د.علي مشاهدة مشاركة
معنى كلامي أن الرسول في بادئ الأمر منع كتابة الحديث " وليس نقل الحديث شفاهيا!" ولم يمنع كتابة القرآن ...، الصحابة في ذلك الوقت لم يحتاجو إلى تدوين تطبيقات الرسول وتعليقاته خارج الوحي لئلا يلتبس كلامهما أما بعد وفاته فالأمر يختلف أختلاف شاسع ... ورغم وجود أمكانية الكذب في الحديث إلا أن هناك علم كامل يهتم به.
وفوق هذا لم يمنع سرك فرق الصوفية من أدعاءات التشريع "الحديث مع الله أو الرسول ".
كما هو معلوم.
أحاديث في السياق :
مصدر : الدرر السنية .

سؤالي يا أخي الكريم واضح و محدد : هل منع رسول الله عليه الصلاة و السلام كتابة الحديث عنه بمعنى التدوين الدائم ( لإنه ثبت أنه كتبوا و بعد الحفظ أحرقوا ) ...هل هذا المنع خاص و ظرفي ؟
ام أنه منع مطلق : رجالا و زمانا ؟


أما الحديث مع الله أو الرسول من من سميتهم سرك فرق الصوفية ...فهم لم يدعوا أنه قرآنا و لا حديثا ألزموا به غيرهم ، فرجاء منك أن تفعل الميتافور الديكارتي tabula rasa ( = مسح الطاولة و التحرر من الأفكار و الأحكام المسبقة )
__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-03-2010, 09:33 PM   #56
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين مشاهدة مشاركة

سؤالي يا أخي الكريم واضح و محدد : هل منع رسول الله عليه الصلاة و السلام كتابة الحديث عنه بمعنى التدوين الدائم ( لإنه ثبت أنه كتبوا و بعد الحفظ أحرقوا ) ...هل هذا المنع خاص و ظرفي ؟
ام أنه منع مطلق : رجالا و زمانا ؟


أما الحديث مع الله أو الرسول من من سميتهم سرك فرق الصوفية ...فهم لم يدعوا أنه قرآنا و لا حديثا ألزموا به غيرهم ، فرجاء منك أن تفعل الميتافور الديكارتي tabula rasa ( = مسح الطاولة و التحرر من الأفكار و الأحكام المسبقة ) :new2:
وجوابي أوضح .
وأسمعها مني جيداً أنا حاولت أقولك إذا صح أن الرسول نهى عن تدوين الحديث في عصره ... فهو لأسباب التي ذكرتها ...، وأقول إذا صح نهيه عن الكتابة ...لأن هناك من يرى أن الرسول كان يدون ومثل ذلك رسائله إلى هرقل وكسرى والنجاشي ... وأتفاقية صلح الحديبة وكتبه إلى وائل بن حجر وعمرو بن حزم وكتاب الأنصار والمهاجرين وكتاب كان يريد أن يكتبه قبل وفاته عليه الصلاة والسلام لأمته...مقابل ماذا؟ مقابل حديقين لأبي سعيد الخدري وأخر لأبي هريرة ولأبي هريرة ثلاث أحاديث تبيح التدوين أو تذكر التدوين وهي :

إقتباس:
1 - ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثا عنه مني ، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو ، فإنه كان يكتب ولا أكتب .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 113
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

-عن أبي هريرة :"أن رجلاً من الأنصار كان يشهد حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلا يحفظه، فيسأل أبا هريرة فيحدّثه، ثم شكا قلَّة حفظه إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم .فقال له النبي: "استعِن على حفظك بيمنك".

- عن أبي هريرة : "...لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلّم مكة، قام الرسول صلى الله عليه وسلّم وخطب الناس، فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه، فقال: يا رسول الله: اكتبوا لي. فقال: اكتبوا له فقال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد ليس يروى في كتابه الحديث شيء أصح من هذا الحديث لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: اكتبوا لأبي شاه".



فضلا عن حديث رافع وأنس وغيرهم، وأدلة أخرى يعتمدوها.




لا يهمني أن يدعو أن الله ألزم(نا) بها أو لا المهم عندي الخط المباشر مع الله أو الرسول عليه الصلاة والسلام .

وأستغفر الله لي ولكم .
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-03-2010, 12:16 AM   #57
سلفيوم
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
الإقامة: ليبيا العظمى
المشاركات: 1,483
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين مشاهدة مشاركة
سؤالي يا أخي الكريم واضح و محدد : هل منع رسول الله عليه الصلاة و السلام كتابة الحديث عنه بمعنى التدوين الدائم ( لإنه ثبت أنه كتبوا و بعد الحفظ أحرقوا ) ...هل هذا المنع خاص و ظرفي ؟
ام أنه منع مطلق : رجالا و زمانا ؟

لندخل في صلب الموضوع :


الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمنع كتابة الحديث الا في حالة الجمع بين القرآن والحديث في صحيفة واحدة..

فالمنع ليس مطلق انما هو خاص ومحصور في نطاق كتابة القرآن مع الحديث

نهى عن كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة لئلا يختلط فيشتبه على القارئ في صحيفة واحدة

( لا تكتبوا عني غير القرآن , ومن كتب عني غير القرآن فليمحه )

والرواية التالية توضح ان النهي عن كتابة الحديث والقرآن معأ

روي مسلم وأحمد أن زيد بن ثابت–دخل علي معاوية فسأله عن حديث وأمر إنسانا أن يكتبه، فقال

له زيد( إن رسول الله أمرنا ألا نكتب شيئا من حديثه )، فمحاه معاوية .

و يلاحظ ان زيد بن ثابت ومعاوية رضي الله عنهم من كتبة الوحي..


__________________


آخر تعديل بواسطة المشرف العام ، 17-03-2010 الساعة 11:29 AM. السبب: يمسح الخطاب التكفيري والكلام الخ
سلفيوم غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-03-2010, 02:54 PM   #58
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي

لقراءة المزيد عن جمال البنا
هذه مقالة للاستزادة
ولتوسيع رقعة النقاش



كتــاب


تأليف جمال البنّا

كلمة الغلاف
لا يكتفي جمال البنا بتقديم رؤية فقهية صريحة ودقيقة لموضوع الحجاب، بل إنه يقدم دراسة اجتماعية وحياتية وتاريخية شاملة للحجاب، ويعرض لنا أثره على المرأة المسلمة وعلى المجتمعات الإسلامية على المستوى الاجتماعي والحياتي والنفسي. إذ يرى أن حجاب المرأة كان الأداة الحاسمة لحجب المرأة عن مجتمعها وعن الاضطلاع بدورها الحقيقي فيه. وأن ذلك لم يقتصر على المسلمين، بل كان لدى مختلف حضارات العالم، بما في ذلك الهند والصين والآشوريين واليونان والرومان وفارس وبيزنطة، فضلا عن المسيحيين واليهود.
وإذ يخطّئ الكثير من المفسرين والفقهاء، السابقين المعاصرين، فإنه يقدم لنا رأيا فقهيا مغايراً يستمده من الآيات القرآنية ومن السنّة النبوية ومن الروايات المثبتة لزمن النبوة وصدر الإسلام. ويرى أن الكثيرين من هؤلاء المفسرين والفقهاء أعطوا موضوع الحجاب، باسم الإسلام كما فهموه، أهمية ومنزلة وقداسة بحيث جعلوا منه أصلاً من أصول الدين، رغم أن أصول الإسلام معلومة وهي: الإيمان بالله والرسول وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً.
وبذلك فلا علاقة للحجاب، كما الطلاق والاختلاط… الخ، بأصول الإسلام ولا تمس العقيدة في شيء. وليس الخطأ المشهور في هذا الأمر أَوْلى من الصواب المهجور، الذي بموجبه يرى جمال البنا أنه إن شاءت المرأة أن تلبس زياً غير الحجاب "فإننا لا نستطيع أن نشهر عليها دعوى مخالفة الإسلام، ولا ندّعي لأنفسنا حقاً في التدخل في أمر هو من أخص شؤون المرأة: فهي صاحبة الحق المطلق فيه…".
ويعتقد الأستاذ البنا أنه "لا يمكن القضاء على النقاب إلا إذا قضينا على الفقه التقليدي الذي يُعدُّ النقاب ثمرة له. وبدون هذا ستذهب كل محاولات القضاء عليه أدراج الرياح".
مقدمة قد لا يعلم أبناء هذا الجيل، المشغول بالأحداث، والمهموم بأعباء المعيشة، والمنقطعة صِلاته، أن الحجاب، في العقد الثاني من القرن العشرين، كان سبباً في قيام ثورة عاتية في الأفغان عصفت بأسرة مالكة، وجاءت بأخرى. فعندما جرؤ الملك أمان الله خان ـ خلال محاولته تحديث بلده القبلي الجبلي الوعر ـ على أن يُظهر زوجته الملكة ثريا وقد تخلصت من النقاب، وبدت مكشوفة الوجه عارية الذراعين، ثارت ثائرة الشعب فاقتلعت الملك أمان الله من عرشه وقضت على أولى محاولات تحديث الأفغان وأعادت المرأة الأفغانية مرة أخرى إلى خدرها ونقابها.
فعلى مدار ألف عام، كانت قد خضعت المرأة المسلمة لرأي فقهي متزمت يقضي بأن تغطي وجهها بنقاب كثيف، وأن تمتنع عن التعليم والعمل، وحرّم عليها الاختلاط بالمجتمع أو التعرف عليه، وجعل مهمتها الوحيدة هي إرضاء الزوج وإنجاب الأبناء وتربيتهم، ليقتصر عالمها ما بين المطبخ وغرفة النوم.
لكن منذ ما يقرب المائة عام فقط ظهرت في بعض الدول الإسلامية، مثل مصر وتونس، الدعوة لتحرير المرأة شهدت معركة مريرة ما بين دعاة السفور ودعاة الحجاب. وقد نجحت الحركة في أن تستنقذ المرأة المصرية من عالم القرون الوسطى، وتنقلها إلى عالم العصر الحديث، على الرغم من أنها لم تتمكن من القضاء على دعاة النقاب، الذين رزقوا في بعض الأوقات بعوامل شدت أزرهم وأعلت صوتهم.
ولكن الأمر الواقع فرض نفسه على هذا السجال ما بين دعاة السفور ودعاة الحجاب، فالمرأة المسلمة ـ على الأقل في مصر ـ تمكنت من أخذ زمام المبادرة، فظهرت إلى الميدان مكشوفة الوجه واليدين مستورة الشعر، مرتدية ما أُطلق عليه اسم «الحجاب»، تمييزاً له عن النقاب الذي يغطي الوجه باستثناء فتحة صغيرة أمام إحدى العينين!
وخلال الأعوام الثلاثين الأخيرة أصبحت المحجبات هن الغالبية العظمى بين النساء اللواتي يسرن في الشوارع أو يمارسن المهن والأعمال، من طبيبات ومحاميات ومحاسبات ومعلمات… الخ. وتحتشد بهن دواوين الحكومة، إضافة إلى مؤسسات الإعلام حيث يتحملن مضايقات شديدة دون أن يتخلين عن حجابهن. فلا معنى بعد الآن لتجاهلهن أو التنديد بهن بعد أن أصبحن الأغلبية. وبداءة الديمقراطية تقضي بأن تذعن الأقلية للأغلبية، وأن يسلّم المراقبون والمتابعون لشؤون المجتمع بها، بدلاً من أن يكابروا فيها.
وظاهرة الحجاب الجديدة التي جاءت بديلة للنقاب، لا بد وأن يكون لها أصل في اقتناع المرأة المصرية المسلمة بها، ولا يمكن عزوها إلى عناصر قهرية، كالاعتقاد بأنها ناجمة عن ضغط بعض الآباء. بل الأمر على العكس من ذلك، إذ تعرضت النساء اللواتي أخذن بهذا الحجاب لضغوط لكي يقلعن عنه، ولكنهن رفضن ذلك، حتى بعد أحداث 11 سبتمبر-أيلول سنة 2001 في نيويورك وواشنطن، عندما تعرضت المسلمات اللاتي يرتدين هذا الزي لموجة من الكراهية وإساءة المعاملة والشكوك… الخ. كما أن استمرار بقاء المجموعة التي تؤمن بالنقاب يوضح أننا أمام ظاهرة جديدة تحتاج معالجة موضوعية، متحررة من الأهواء والنزعات والآراء المترسبة في الأذهان والمتأثرة بعوامل عديدة غير موضوعية.
ولقد كانت معظم المعالجات السابقة تنطلق من منظور «شرعي»، باعتبار أن الحجاب هو أحد الآداب التي ارتبطت في الأذهان بالإسلام، لهذا أصبحوا يطلقون عليه «الزي الشرعي». وغلب على الكتابات الإسلامية التي تناولت موضوع المرأة طابع التحايل والمراوغة، فبعض هذه الكتابات يعرض ما قدمه القرآن الكريم من حقوق وضمانات وكرامة للمرأة، دون أن يعرض لآراء المفسرين والفقهاء الذين هدموا هدما كل ما جاء به القرآن حول هذا الموضوع. فالكثير من هذه الكتابات يتقهقر أمام حديث، يعد بمقاييس المحدّثين القدامى صحيحاً، أو مما يؤخذ به، ويحاول أن يلتمس مبررات للأخذ به والاستناد إليه ولو أنه يتضمّن انتقاصاً من حقوق المرأة. أو يلجأ هؤلاء للمماحكات والتأويلات لإبراز أن ليس في هذا الحديث شيئا يمس المرأة. وقد سئم الناس من هذه الكتابات لأنهم يريدون الحق الصراح، كما يريدون معالجة جديدة تختلف عن المعالجات التقليدية والمكررة والتي أشبهت نوعاً من الاجترار.
ولعل من عناصر الإبداع في هذا الكتاب أنه تنبه إلى أن الحجاب ـ وبمعنى أدق النقاب الذي كان مستخدماً طوال القرون الماضية ويحجب وجه المرأة ـ هو المسؤول الأول عن تدهور وضع المرأة المسلمة، لأنه أغلق الباب في وجهها وشل كل الحريات التي منحها إياها القرآن. وقد حاول هذا الكتاب معالجة الجانب (الشرعي) في ضوء فهم جديد للنصوص وطريقة جديدة للتعامل معها، يمكن بواسطتها التوصل إلى إقرار حقوق المرأة على أساس أصولي ليس فيه تعسف وإن كان فيه تجديد.
قضية الحجاب قضية متعددة الأبعاد، فهي تشمل المرأة والمجتمع، ولا نجاوز الصواب إذا قلنا إنها تشمل الرجال أيضاً.
وقد كشف هذا الكتاب عن بعدين لم يظفرا بالمعالجة فيما كُتب عن الحجاب عادة. البعد الأول: الجذر التاريخي، وأصل الحجاب في الحضارات الأولى. فالبشرية جمعاء ـ باستثناء الحضارة المصرية القديمة ـ كانت تفرض على المرأة صوراً ثقيلة من صور الحجاب. وأن هذه الحقيقة كان لها أثرها في استمرار وجود الحجاب ـ الذي لم تتحرر منه المرأة الأوروبية إلا في الحقبة الحديثة اعتمادا على ظروفها الخاصة ـ لأن القضاء على هذا التقليد القديم ليس سهلاً. كما أن الإسلام ليس مسؤولاً عنه، كونه كان موجوداً قبله، وبشكل أكثر شدة، في كل الحضارات.
والبعد الثاني: هو أثر الحجاب على المجتمع. فالحجاب الذي كان مطبّقاً طوال القرون الماضية كان هو النقاب الذي يغطي وجه المرأة ويعزلها عن المجتمع، ويعزل المجتمع عنها. وكان لهذه الحقيقة آثار عميقة وشاملة على المجتمع، قلما يُلِمّ بها أو يُعنى بها الذين يكتبون عن الحجاب، ويتغنون بمزاياه.
أما الحجاب الذي يُظهر وجه المرأة ويديها والذي أتاح لها العودة إلى المجتمع، فلم تتوصل المرأة المسلمة الحديثة إليه إلا مؤخرا جدا، وبفضل حركة تحرير المرأة التي ينددون بها.

ومن المفاتيح التي كشف عنها هذا الكتاب أن مشكلة الكتّاب الإسلاميين، الذين عالجوا موضوع المرأة، هي أن نظرتهم إليها اقتصرت على كونها أنثى وليس كإنسان. ولهذا فبالرغم من التكرار الذي لا يملّونه عن مساواة الإسلام للمرأة بالرجل، وتكريمها… الخ، يأتون بعد هذا الكلام مباشرة بما يهدّه هدّاً وينقضه نقضاً، دون أن يستشعروا حرجاً أو يحسّوا خجلاً. هذا لأنهم لا يفهمون مضمون كلمة الإنسان وما يتطلبه من حريات وحقوق. والحقيقة إن جهالتهم هذه بفكرة الإنسان تشتمل النساء والرجال أيضا. وقد كاد يقضي الفهم القديم للإنسان والالتباس الذي أحاط بتعبير «العبودية لله» على الفكرة الحقيقية للإنسان. وقد اقتحمت فكرة المرأة كإنسان عليهم الباب بتأثير الحضارة الأوربية وعسر عليهم الإيمان بها، ولكنهم، وبتأثير عوامل عديدة، قبلوها اسماً ورفضوها عملاً، بحيث يرفعونها إلى عنان السماء بأقوالهم وينزلون بها إلى الدرك الأسفل بأعمالهم، نتيجة لأصالة القيمة المتدنية للمرأة في أعماق نفوسهم. وهذا هو سبب الازدواجية التي يتسم بها موقف الكتّاب الإسلاميين، ما بين الإدعاء وبين الحقيقة، وما بين القول وبين العمل.
ولا يقل أهمية عن الإلمام بهذه الأبعاد وأثرها المعالجة الجذرية لطريقة فهم الإسلام والموقف من النصوص، فالنصوص ليست صماء، كما لا يجوز للذين يعالجونها أن يخروا عليها صما وعميانا.

على أنه يوجد في هذا الكتاب شيئاً آخر، شيء أهم مما قدمه من استكشاف الأعماق التاريخية للحجاب وأبعاده الخفية، ومعالجته النصوص معالجة غير تقليدية. هذا الشيء هو الإيمان العميق بأن النساء ظلمن على مر العصور ظلماً شديداً، ورضخن لحماقات وإساءات و«رذالات» الرجال، وجرّدن من إدارة شؤونهن بحيث لم يعد لهن من أمرهن شيئاً. وأصبحن «عوان» أسيرات، كما قال الرسول وهو يدفع عدوان الرجال. ولم تستطع قوة أن تنقذهن حتى مشارف هذا العصر، بما في ذلك الإسلام وآيات القرآن ومحاولات الرسول، للأسباب التي سنوضحها في باب «الإسلام والحجاب»، فعشن مقهورات ومتن وفي النفس غصة.
هذا الإحساس العميق الذي يحمرّ له الوجه خجلاً ويتصدع منه الفؤاد أسى، كان هو الباعث على تأليف هذا الكتاب كاعتراف بالذنب وكاعتذار عنه.
إن هذا لهو أقل ما تستحقه المرأة، هذا المخلوق الكريم الجميل المضحي الذي أعطى الكثير، وكان جديراً بالاحترام والتقدير، ولكنه جوزِي بالعقوق والتحقير.
إنه حق الأم، والأخت، والزوجة، والحبيبة. ولا يوجد في عالم الحقوق ما هو أقدس وأوجب من هذا الحق.
فأي حق يفْضُلُ حق الأم التي حملت في رحمها وأرضعت على صدرها ورعت بكل حواسها طفولة تزحف على الأرض، ولا تملك لنفسها شيئاً حتى جعلت منها صبيا عفيا، أو شابة بهيجة. وأي حق يطال حق الزوجة التي أدارت البيت بكفاية وحققت لزوجها الإشباع العاطفي والنفسي وكانت له الحب والسكن.
بأمل أن تُصلِح هذه السطور ما أفسدته تلك العصور، وأن يكون الآتي أفضل من الماضي، وأن تظهر أخيرا المرأة المحرَّرة بكل ما فيها من جمال وعطاء… ألّفنا هذا الكتاب.


انتهى.

__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-03-2010, 03:27 PM   #59
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Thumbs up

بسم الله الرحمن الرحيم .

بعد أن مرت الموجة الأولى من ردود الأفعال على الكاتب و بعد المجهودات الطيبة من بعض الإخوة للتعريف بفكر الرجل و بعد خوض بعض النقاشات في بعض آرائه التي لا تتصل بالكتاب موضوع بحثنا ...
بعد كل ذلك ،

اسمحوا لي السادة و السيدات أحباب الفكر النير أن أعيد منهجة الحوار من جديد للبناء عليه حتى تحصل الإستفادة إن شاء الله للجميع ...

إلى حد الآن ، نستطيع الجزم أننا لازلنا بصدد الحوار حول الفصل الأول من الكتاب ، و هو فصل مهم جدا ، و الذي عنونه البنا كما يلي :

الفصل الأول
مرحلة المدينة
تحريم التدوين و الإقلال من الرواية


في هذا الفصل الذي شمل قرابة 15 صفحة من الكتاب الذي يحوي زهاء 107 من الصفحات ، أكد جمال البنا أن الموقف السائد من رواية الأحاديث النبوية الشريفة في عهد الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و حتى نهاية حقبة الخلافة الراشدة كــــــــان خاضعا لمبدأين بينهما الرسول عليه الصلاة و السلام و تابع عليهما الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم :
1 - المبدأ الأول : تحريـــــــــــــــــم كتابة الحديث ،
2 - المبدأ الثاني : إباحة تناقل الحديث شفاها مع الإقلال من الرواية و التحرز فيها .


و قبل المرور إلى الفصل الثاني من كتاب الرجل و الذي عنونه كالآتي :
التحول الإمبراطوري
و انعكاساته على التحديث




قبل ذلك ....هل هناك من يخالف ما توصل إليه البنا في فصله الأول أو له ما يضيف أو يعقب ؟



و جزاكم الله خيرا على اهتمامكم و نفع بكم عقول الأمة .
__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-03-2010, 08:26 PM   #60
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

الأخ صلاح الدين ..

في الواقع لم أتمكن من تحميل الكتاب و لا أعتقد أنني سأقرأه بتاتا لأسباب كثيرة ..

و عند مطالعة المشاركة الأخيرة للأخ عصام الدين تيقنت تماما أن البنا شبيه بالذي تبول في زمزم و

بلغ ذكره الشرق و الغرب .

أرى في البداية أمرا من العار تغييبه عند تناول الماضي .. ألا و هو الفرق الكبير في الظروف

الحياتية جميعا .

البنا في حديثه عن التعسف في حق المرأة يجعلنا نتخيل أن يثرب في حجم نيويورك .. و أن الرعيل

الأول لم يمتهنوا الفلاحة و الرعي بل كانوا عمالا في معامل النازا و مصانع مرسيدس ..

الحديث عن الجلباب و النظال المستميت من أجل الحجاب رغم تضييق التفاسير البشرية لآفاق

النصوص الشرعية .. حديث يجانب الصواب .

ما هي الحقوق التي يريدها البنا للمرأة القديمة و يتباكى على حرمانها منها ؟ أهي رعي الماعز ؟

أهي حمل الفأس و مزاولة الأشغال الشاقة في الفلاحة ؟ أهي البناء باستعمال الطين الآسن ؟

ثم لمن تعري ذراعيها ؟ لحمار و تيس و دجاجة ؟

إن إرتداء الحجاب أو البرقع كان مناسباتيا و لم يكن طوال اليوم .. و التستر مشروع عند الإختلاط

بالأجانب .. و لا أظن أن جدتي التي كانت تسكن على مسافة أميال من أقرب جار .. كانت بحاجة للعلم

الغزير في هذه المسألة .

الخلاصة : لا يجب التعامل مع الماضي بمعطيات الحاضر .. فهذا دليل على غباء المفكر .

قياس البنا لأحداث و حياة أناس قبل 14 قرنا بمقاييس الحاضر دليل على أنه لا يبتغي التنوير و لا

التجديد و لا توسيع المدارك .. فقط يريد التبول في زمزم كي يذكره الناس .

لولا إحترامي لكم لما نال جمال البنا مني أكثر من البصاق .
__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .