العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-02-2021, 08:28 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد كتاب إتحاف الإخوان في حكم مصافحة النسوان


نقد كتاب إتحاف الإخوان في حكم مصافحة النسوان
الكتاب تأليف رياض بن محمد المسيميري وسببه تأليفه فى رأى المؤلف شيوع تصافح الرجال والنساء فى المجتمعات المعاصرة وفى هذا قال المؤلف:
"وبعد
فمما عمت به البلوى في زماننا هذا كثرة الاختلاط بين الرجال والنساء وما تبعه من تهاون في الحجاب وكثرة في الحديث والكلام بل وصل الأمر إلى حد المصافحة بين الرجال والنساء الأجنبيات إما جهلا أو تجاهلا مما جعل من الأهمية بمكان بحث المسألة شرعا وتحري الحق عدلا إفادة للأمة وإبراء للذمة"
قطعا مقدمة تدل على الجهل بكتاب الله حيث قال تعالى فى أسباب الوضوء " أو لا مستم النساء"
فدل هذا على جواز المصافحة حيث أنها تلامس وقد استهل المسيميرى الكتاب بتعريف المصافحة فقال:
"المصافحة:
تعريف المصافحة:
قال الفيومي في المصباح ص 130: (صافحته مصافحة: أفضيت بيدي إلى يده) , وقال ابن فارس: " صفح " الصاد والفاء والحاء: أصل صحيح مطرد يدل على عرض، وعرض، ومن ذلك صفح الشيء عرضه
ومن الباب: المصافحة باليد، كأنه ألصق يده بصفحة يد ذاك
(المعجم: 2/ 293)
تعريفها اصطلاحا:
قال الحطاب المالكي: قال فقهاؤنا: المصافحة: وضع كف على كف مع ملازمة لهما قدر ما يفرغ من السلام
وأما اختطاف اليد إثر التلاقي فمكروه
وقال ابن حجر في الفتح (11/ 54): " المصافحة هي: مفاعلة من الصفحة، والمراد بها: الإفضاء بصفحة اليد إلى صفحة اليد
قلت: وقد بوب البخاري: باب: الاخذ باليد، وصافح حماد ابن زيد ابن المبارك بيديه
وقال الحافظ في الفتح (11/ 56)
(وقال ابن بطال: الأخذ باليد هو مبالغة المصافحة، وذلك مستحب عند العلماء)"
ومما سبق يتبين أن المصافحة هى تلامس كفوف الأيدى عند التقابل سواء بحائل كالقفاز أو بتلاقى جلود الكفوف
ثم نحدث المسيميرى عن حكم المصافحة فقال:
"حكم المصافحة:
قال النووي في الأذكار (ص 426): (فصل في المصافحة): اعلم أنها سنة مجمع عليها عند التلاقي "
وقال ابن بطال: المصافحة حسنة عند عامة العلماء (الفتح / 11/ 55) وروينا في صحيح البخاري (6263)
عن قتادة قال: قلت لأنس أكانت المصافحة في أصحاب النبي (ص)؟ قال نعم
وروينا في صحيحي البخاري (4418) ومسلم (2769) في حديث كعب بن مالك - في قصة توبته قال: فقام إلي طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني
وروينا - بالإسناد الصحيح - في سنن أبي داود (5213) عن أنس قال: " لما جاء أهل اليمن، قال لهم رسول الله (ص): ((قد جاءكم أهل اليمن، وهم أول من جاء بالمصافحة))
قلت: وقد عزا الحديث إلى الأدب المفرد وسنن أبي داود ابن حجر العسقلاني وصحح إسناده بلفظ: أقبل أهل اليمن، وهم أول من حيانا بالمصافحة الفتح (11/ 54)وعند الترمذي من حديث أنس قال: قال رجل يا رسول الله، الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له؟قال: " لا " قال: أفيقبله؟ قال: (لا) قال فيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: (نعم) قال الترمذي هذا حديث حسن
القول بالكراهية:
قال ابن حجر في الفتح (11/ 55)قال ابن عبد البر: روى ابن وهب عن مالك أنه كره المصافحة، والمعانقة، وذهب إلى هذا سحنون وجماعة، وقد جاء عن مالك جواز المصافحة، وهو الذي يدل عليه صنيعه في الموطأ، وعلى جوازه جماعة العلماء سلفا وخلفا والله أعلم
قلت: ولا ريب أن الصواب الذي لا محيد عنه هو مشروعية المصافحة واستحبابها بين الرجال مع الرجال وبين النساء مع النساء!!
كما أنه لا بأس من المصافحة بين الرجال ومحارمهم إذا أمنت الفتنة"
مل الروايات هنا تبيح المثافحة ومع هذا نجد المخرفون يقولون بكراهيتها كما نلاحظ أن الروايات كلها تتحدث عن مصافحة الرجل للرجل ولم تذكر التصافح المختلط وهو ما يعنى أنه كان ينبغى على المؤلف ألا يذكرها لعدم أهميتها أو علاقتها بموضوع الكتاب
ومع أنه ذكر ما لا علاقة له بالموضوع فإنه عاد وذكر مسألة أخرى وهى تقبيل اليد فقال:
"فائدة: حكم تقبيل اليد
قال الحافظ ابن حجر: (11/ 56): قال ابن بطال: وإنما اختلفوا في تقبيل اليد فأنكره مالك، وأنكر ما روى فيه، وأجازه اخرون واحتجوا بما روي عن عمر أنهم: لما رجعوا من الغزو- حيث فروا- قالوا: نحن الفرارون، فقال: بل أنتم العكارون أنا فئة المؤمنين قال: فقبلنا يده
قال ابن حجر: قلت: حديث ابن عمر أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود
قال: وقبل أبو لبابة وكعب بن مالك وصاحباه يد النبي (ص) حين تاب الله عليهم
وقبل أبو عبيدة يد عمر حين قدم- أى بلاد الشام-، وقبل زيد بن ثابت يد ابن عباس حين أخد ابن عباس بركابه
قال ابن بطال: وذكر الترمذي من حديث صفوان بن عسال أن يهوديين أتيا النبي (ص) فسألاه عن تسع ايات الحديث وفي اخره فقبلا يده ورجله، قال الترمذي حسن صحيح
قال الحافظ: (11/ 57): (حديث أبي لبابة أخرجه البيهقي في الدلائل وابن المقري وحديث كعب وصاحبيه أخرجه ابن المقري، وحديث أبي عبيدة أخرجه سفيان في جامعه وحديث ابن عباس أخرجه الطبري وابن المقري، وحديث صفوان أخرجه أيضا النسائي وابن ماجه وصححه الحاكم)
وقال أيضا: " وقد جمع الحافظ أبو بكر بن المقري جزء في تقبيل اليد سمعناه أورد فيه أحاديث كثيرة واثارا، فمن جيدها حديث الزارع العبدي، وكان في وفد عبد القيس قال: فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي (ص) ورجله أخرجه أبو داود، ومن حديث مزيدة العصري مثله، ومن حديث أسامة بن شريك قال: قمنا إلى النبي (ص) فقبلنا يده وسنده قوي، ومن حديث جابر أن عمر قام إلى النبي (ص) فقبل يده "
ومن حديث بريدة في قصة الأعرابي والشجرة فقال يا رسول الله ائذن لي أن أقبل رأسك ورجليك فأذن له
وأخرج البخاري في الأدب المفرد من رواية عبد الرحمن بن رزين قال: أخرج لنا سلمة بن الأكوع كفا له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها وعن ثابت أنه قبل يد أنس
وأخرج أيضا أن عليا قبل يد العباس ورجله وأخرجه ابن المقري
وأخرج من طريق ابن مالك الأشجعي قال: قلت لابن أبي أوفى ناولني يدك التي بايعت بها رسول الله (ص) فناولنيها فقبلتها
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح (11/ 57): قال النووي: تقبيل يد الرجل لزهده وصلاحه أو علمه أو شرفه أو صيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لا يكره بل يستحب فإن كان لغناه أو شوكته أو جاهه عند أهل الدنيا فمكروه شديد الكراهية، وقال أبو سعيد المتولي: لا يجوز"
كل الروايات التى ذكرها الرجل فى موضوع تقبيل اليد وهو ملامسة من نوع أخر لا علاقة بها بموضوع الكتاب وهو التلامس بين جلود الرجال والنساء ومن ثم قنصف الكتاب حتى الان ليس فيها نص فى الموضوع
ثم ذكر الرجل منافع التصافح فقال :

البقية https://betalla.yoo7.com/t305-topic#315
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .