أفضل شيء لتصريف الأحلام خارج الذاكرة
هو أن تنقلب بعدها مباشرة على الجانب الآخر
ثم تقرأ آية الكرسي والمعوذات ، وتبدأ في العد حتى الألف
تلك طريقة مجربة ، وناجحة معي أنا شخصيا
ثم إنني لا أكثرت كثيرا للأحلام وما يأتي فيها
لأنني أعتقد جازما أنها نتيجة ما جرى في اليوم السابق أو التفكير بالقادم
وكلا الحالتين أمرهما مرتبط بالمشيئة
وعليه فإن الأحلام لا تشكل لي هما - بحمد الله - مهما كانت جيدة أو سيئة
شكرا لك أخي العزيز / غيث على هذا الموضوع الذي أعملنا معه العقل
فيستبشر المؤمن بما يدعوه للتفاؤل ويذكره لمن يحب حسب ماورد عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل أصحابه من رأى منكم البارحة رؤيا ؟
بالنسبة لي الخيار الأخير هو ماأنا عليه منذ فترة . ( لا أبحث عن تفسير)
كثير من الرؤى تتحقق لكني لا أبحث عمن يفسرها لي . وذلك لأسباب .
أولها أني لا أحب أن أبحث عن أحد لأطلب منه تفسير رغم توفر الأرقام للمفسرين لكن نفسي تكره هذا الأسلوب .
وثانياً بعض الرؤى تبث داخلي سعادة فأحب أن أحتفظ بهذه السعادة لأطول فترة ولا أشوشها بتأويلات وتفسيرات قد تكون محبطة .
ثالثاً بعض الرؤى تكون صريحة بالنسبة لي مثل أن أرى أحوال بعض إخواني وأخواتي أو من أحبهم . واتصل بهم مباشرة لأجد مارأيته حقيقة ماثلة .
في هذه نعم قد يكون الأول الأقرب لمايحصل معي ..أحاول تقريبه وربطه بالواقع ..في حالة كان واضحًا ويلح علي لأفسره ولكني لاأفسره ولا اطلب من أحد تفسيره ..ولكنه يبقى في الذاكرة ....
(وهذه حقيقة ) الرؤيا إذا كانت حقيقة تبقى في الذاكرة تلح عليك حتى تفسرها فتقع ..وقد ذكره الشيخ في الكتاب واستشهد بحادثة لأبي بكر وسلمان الفارسي -رضي الله عنهما -..
مشكلتي أن الأحلام التي لاألتفت له أجدها بعد مدة وقد تحققت ؟؟؟!!!
فتتفكك الرموز المبهمة وأتذكر أني سبق وحلمت به ..!!؟؟
كيف تتصرف مع الأحلام ؟؟
النمط الخطي
