من الصبابة والهوى
شوق يداعب الاجفان
هزَّ الفؤآد ولم يزل
يابى السكون والنسيان
بدى الى رحب الصراحة
وعتى على الكتمان
فشفى الى حين برؤيا طيفها
ولن يشفى بغير عبيرها الحاني
ورسمِ صورتها على الحقيقةِ
وليس الطيف والهذيان
متلثما قطر الندى عذبا
رشف الشفاه يهز كياني
يا ذات الحسن البديع الساني
متى المودة واللقاء الهاني
ارجو لذلك موعدا
قبل الرحيل الى الرحمان
فيطيب عيشي المريرمن حرماني