سائق سيارة اجرة عراقي كان مصدر الإدعاء حول أسلحة الدمار الشامل العراقية

[اقبـال]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سائق سيارة اجرة عراقي كان مصدر الإدعاء حول أسلحة الدمار الشامل العراقية

عزيزي القارئ مع التحفظ للأرقام المختزلة جدا التي ذكرت في نهاية هذه الترجمة لعدد الضحايا العراقيين وعدد القتلى والجرحى الحقيقي للجنود الأمريكان والبريطانيين في العراق أثناء وبعد غزو وإحتلال العراق الغير شرعي والغير قانوني فإن المعلومات المذكورة تكشف عن سفالة تفكير المجرم المتصهين توني بلير ودوره في عملية سمسرة إحتلال وتدمير العراق من خلال فذلكة الأكاذيب على العالم وعلى شعبه. لهذا المجرم المتصهين ألأن دور كوسيط غير شريف لحل المشكلة الفلسطينية .... فانتبهوا.

شبكة البصرة
ترجمة دجلة وحيد


إدعى عضو برلمان بريطاني في تقرير نشر يوم الثلاثاء بأن سائق سيارة أجرة عراقي كان مصدر الإدعاء السئ الصيت الذي فذلكه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بأن صدام حسين كان يمتلك أسلحة الدمار الشامل.

عضو البرلمان، عضو في حزب المحافظين البريطاني المحافظ، يدعي بأنه أبلغ من قبل مسؤول في المخابرات البريطانية أن الإدعاء في الواقع جاء من سائق سيارة أجرة، وأنه كان يعتبر عديم الثقة للغاية ولكنه على أية حال دعم تكتيكيا من قبل حكومة بلير في تصريحات علنية.

وفقا للتقرير، عمل سائق سيارة الأجرة قرب حدود العراق مع الاردن. قيل بأن سائق التاكسي قد ادلى بهذه التصريحات حينما كان ينقل اثنان من ضباط المخابرات البريطانية.

كتب عضو البرلمان آدم هولواي في تقريره، الذي تسربت إلى صحيفة ديلي ميل البريطانية: "تحت ضغط من داونينج ستريت للعثور على أي شيء لدعم قضية أسلحة الدمار الشامل، كانت [أجهزة المخابرات البريطانية] تضغط على وكلائها في العراق من أجل الحصول مطلقا أي شيء". "وكيل واحد أتى بشيء -- [الادعاء بأن أسلحة كيميائية يمكن أن تطلق على القوات البريطانية في قبرص خلال 45 دقيقة]، نوقش زعما في إجتماع سياسي عراقي رفيع المستوى".

ضباط مخابرات بريطانيون "كانوا يعملون مع ضابط كبير في الجيش العراقي الذي كان له مصدرا خاصا به، وهو سائق سيارة أجرة على الحدود العراقية الأردنية. يبدو أنه سمع اثنين من ضباط الجيش العراقي قبل عامين تكلما عن أسلحة بمداها لضرب أهداف في أماكن أخرى في الشرق الأوسط".

ولكن في "هامش الى تقريرهم"، أرسل الى بلير، "أشير فيه بأن الجزء من التقرير واصفا بعض الصواريخ التي يزعم بأن الحكومة العراقية كانت تمتلكها كان بشكل واضح غير صحيح. والصواريخ بشكل يمكن التحقق منه لم تكن موجودة.

إستمر هولواي في سرده "الهامش قالها بالأسود والأبيض". "وعلى الرغم من ذلك فإن التقرير عومل على أساس أنه موثوق به ومضى ليصبح واحدا من الأركان الأساسية في الملف المخادع".

سيواجه رئيس جهاز المخابرات البريطاني جون سكارليت تحقيقا من قبل لجنة تحقيقية يوم الثلاثاء، حيث من المرجح أن تكون الأسئلة حول تقرير هولواي.

لاحظت صحيفة الغارديان الثلاثاء بأن ملف الإستخبارات الأصلي الذي استشهدت به حكومة بلير لم يقل بشكل محدد بأن حسين كان يمتلك أسلحة كيميائية؛ إعترف مسؤولون في وقت لاحق بأنه نُوِي (قصد) الإشارة إلى الأسلحة التقليدية. وأضافت الصحيفة "لكن، عندما نشر، فسرت بعض الصحف البريطانية هذا الملف على أنه يعني أن القوات البريطانية المتمركزة في قبرص ستكون عرضة للهجوم العراقي". حسبما ذكرت الصحيفة. "وأن الحكومة في ذلك في الوقت لم تفعل شيئا لتصحيح هذا الخطأ".

قتل أكثر من 3000 من الجنود الاميركيين والبريطانيين منذ الغزو الاميركي للعراق عام 2003. تشير تقديرات الى ان عدد القتلى العراقيين منذ بدء الحرب يقع ما بين 50000 و 100000.
9/12/2009
Iraqi cab driver was source for Iraq WMD claim, British MP says

By John Byrne

December 08, 2009 "Raw Story' -- A British parliamentarian claimed in an report published Tuesday that an Iraqi cab driver was the source of an infamous claim made by Prime Minister Tony Blair that Saddam Hussein had weapons of mass destruction.
The member of Parliament, a member of the conservative British Tory Party, claims that he was told by a British intelligence official that the claim actually came from an Iraqi taxi driver, and that it was considered highly unreliable but was tacitly backed by Blair's government in public statements anyway.
According to the report, the taxi driver worked near Iraq 's border with Jordan . The cab driver is said to have made the comments while transporting two British intelligence officers.
"Under pressure from Downing Street to find anything to back up the WMD case, [British intelligence services] were squeezing their agents in Iraq for anything at all," MP Adam Holloway wrote in his report, leaked to the British Daily Mail. "One agent did come up with something - the [claim that chemical weapons could be launched on British forces in Cyprus in] '45 minutes,' allegedly discussed in a high-level Iraqi political meeting."
British intelligence officers "were running a senior Iraqi army officer who had a source of his own, a cab driver on the Iraqi-Jordanian border. He apparently overheard two Iraqi army officers two years before who had spoken about weapons with the range to hit targets elsewhere in the Middle East ."
But in a "footnote to their report," sent to Blair, "it flagged up that part of the report describing some missiles that the Iraqi government allegedly possessed was demonstrably untrue. The missiles verifiably did not exist.
"The footnote said it in black and white," Holloway continued. "Despite this the report was treated as reliable and went on to become one of the central planks of the dodgy dossier."
Former British intelligence chief John Scarlett will face an inquiry from an investigatory committee Tuesday, where he will likely be asked questions about Holloway's report.
The Guardiannoted Tuesday that the original intelligence dossier cited by the Blair government didn't specifically say that Hussein had chemical weapons; officials later acknowledged that it was intended to refer to conventional weapons
"But, when it was published, some British papers interpreted the dossier as meaning that British troops based in Cyprus would be vulnerable to an Iraqi attack," the paper said. "At the time the government did not do anything to correct this error."
More than 3,000 American and British soldiers have died since the American-led invasion of Iraq in 2003. Estimates put the number of Iraqi dead since the war began at somewhere between 50,000 and 100,000.