العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-12-2010, 08:22 PM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي "بيان الإمارة الإسلامية حول الذكرى الـ 31 لهجوم الجيش الأحمر على أفغانستان":

"بيان الإمارة الإسلامية حول الذكرى الـ 31 لهجوم الجيش الأحمر على أفغانستان":


فيما يلي نص البيان الذي أصدرته "طالبان" على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية"، والذي حاء تحت عنوان "بيان الإمارة الإسلامية حول الذكرى الـ 31 لهجوم الجيش الأحمر على أفغانستان":
"يوم السادس من شهر جدي الجهري الشمسي يوافق 27 من شهر ديسمبر (كانون الأول) هو يوم هجوم الاتحاد السوفياتي السابق على أفغانستان، فقبل ثلاث عقود في مثل هذا اليوم قام 700 جندي روسي يرتدون زي الجيش الأفغاني، بقتل رئيس الحزب الشيوعي الأفغاني/ حفيظ الله أمين في قصر تاج بيغ غرب مدينة كابل عاصمة البلاد، ومع قتله على الفور شرع الإتحاد السوفياتي إدخال 80,000 مقاتل جوا وبرا إلى أفغانستان، وبلغ عددهم في آخر الأمر إلى 150,000 جندي روسي .
ونتيجة هذا التجاوز الجائر والخارم للمروءة من قبل الإتحاد السوفياتي الجار الشمالي لأفغانستان، أقبل الشعب الأفغاني على الجهاد المسلح المبني على الذب عن الدين والدفاع عن العرض والوطن، ونتيجة هذا الجهوم السوفيتاي الوحشي تنشطوا أكثر في كفاحهم المسلح المبدوء من ذي قبل ضد الحكومة الشيوعية المحلية.
واصلت قوات الإتحاد السوفياتي منذ ديسمبر عام 1979م إلى شهر فبراير عام 1989م قرابة عشر سنوات، بذل طاقاتها، وجربت قدراتها في الحرب ضد الشعب الأفغاني المسلم والمحب للحرية؛ لكن مع مرور بضعة السنين، وتبديل الإستراتيجيات وتغيرها وزيادة القوات الغازية.. لم يلمح أي مكسب للعدو، بل على العكس فإن إطالة الغزو وتوسعة ساحة التورط العسكري تحول الوضع إلى شكل أزمة عميقة واسعة، عجز الاقتصاد المزؤم للإتحاد السوفياتي عن احتوائها أكثر من ذلك، ولذلك اضطر رئيس الإتحاد السوفياتي الأخير غروباتشوف على الإعتراف بالحقائق في أوائل عام 1989م، واعتبر معركة أفغانستان جرحا ناسوراً، والسبب الرئيسي للأزمة السوفياتية، وعزم على وضع نقطة النهاية لاحتلال أفغانستان.
إن حرب الاتحاد السوفياتي في أفغانستان وهزيمتها، إن كانت قد تم تعبيرها من الناحية الحماسية معجزة القرن، وأثبتت أن الشعب الأفغاني مرة أخرى أنقذ العالم من غول عالمي آخر، ومن جهة آخر اعتبر زعماء الإتحاد السوفياتي هذا التجاوز أكبر خطأ ارتكبوه في تاريخهم، حيث إنهارت من جرائها إمبراطورية الإتحاد السوفياتي العظيمة، وانتهى الحكم الشيوعي في قارة آسيا المركزية وأوروبا الشرقية، وتفكك حلف وارسو، وانهار جدار برلين، وبشكل عام زال الرعب الشيوعي المنتشر في انحاء العالم بأسره.
وبعد انهيار الإمبراطورية الشيوعية بعون الله ومن ثم بجهاد الشعب الأفغاني، تهيأ الوضع للإمبراطورية الغربية، لإستعراض عضلاتها وتفرد جبروتها في العالم، فالجبروت الأمريكي بدلا من أن يعتظ من النهاية المفتحضة للإتحاد السوفياتي، على العكس أخذ في إحتلال الشعوب المستضعفة واضطهادها.
وهذه النشوة من الجبروت والإنفراد أخذت الأمريكيين بالإثم حتى فكروا مثل الإتحاد السوفياتي في الهجوم على الشعب الأفغاني المظلوم، وتلطيخ هذا الشعب في دمائه بأسلحتهم المتطورة مرة أخرى، واحتلال أرضهم ووطنهم.
وأخيرا شرع الأمريكيون في إشباع هوسهم المشؤوم، وكالاتحاد السوفياتي حسبوا هضم أفغانستان أمرا سهلا ويسيرا، وإن موظفي الإدارة العميلة في كابل أيضاً كانوا يقدمون المشورة للبيت الأبيض بشن الهجوم على أفغانستان، وخدعوا بذلك المسؤولين الأمريكيين واستخدموهم من أجل العثور على المناصب، والإقتدار لأنفسهم ، والآن أيضا يحاولون ابقاءهم بعيدا عن الحقائق الميدانية بأفغانستان، ويشيرون عليهم مزيداً من التعدي والظلم والإستبداد على الشعب، والإحتلال أيضا وفق عادته سحب الحرية من الشعب الأفغاني الباسل تحت شعارات الديموقراطية المخادعة، وملأ سجون قندهار وبجرام وعشرات سجون أخرى من المدنيين الأفغان الأبرياء، وخيموا جواً من الإرهاب في جميع أنحاء البلد نتيجة مداهمات ليلة لمنازل الأهالي وسلوك وحشيي، فهؤلاء أيضا كأسلافهم يظنون أن الظلم والبربرية سيسوقهم إلى الفوز والنصر وسيخضعون الشعب الأفغاني بالجبر والإكراه، لكن رغم مرور عشرة سنوات لم يتمكنوا من تسخير أفغانستان والتسيطر عليها، ولم يتمكنوا من القضاء على المقاومة الجهادية، وإن شاء الله ستكون أفغانستان ناسوراً للغزات المحتلين، وسيدفن هذا الإحتلال الجائر ها هنا أيضاً.
إن الإمارة الإسلامية بمناسبة الذكرى الـ31 للغزو السوفياتي، تندد تلك الغرو، وتعتبرها سببا للحروب التي استمرت لمدة 30 عاما في أفغانستان، وإغتناماً لهذه الفرصة تذكر المحتلين الأمريكيين كي يفكروا بحكمة وبصيرة ويتعظوا من النهاية المفتحضة للإتحاد السوفياتي، ويخرجوا قواتهم من أفغانستان عاجلاً غير آجل".



http://www.islammemo.cc/
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .