أنواع كتّاب السياسيّة ... دعوة لنبذ الفرقة

[الفارس]

أنواع كتّاب السياسيّة

بسم الله الرحمن ذى الطول والإنعام خالق الكون الكريم المنّان

والصلاة والسلام على خير الأنام

المتأمل لحال السياسية يجد أنواعا من الكتّاب يطغى بعضهم أحيانا على بعض وسرعان ما تعود سطوة النوع الاخر .

وسنناقش عدّة عناصر:

1. الكل متّفق فى التوجّهات .. مختلف فى التصرّفات
2. أنواع الكتّاب
3. تساؤلات تطرح نفسها
4. لم كتبت الموضوع

الكل متّفق فى التوجهات.. مختلف فى التصرّفات:


فالكل بداخله يرى أنه بهذا يساعد على نهضة الأمة ويساعد على رفع لواء الحق والاسلام لكن يا ترى ... هل ما تفعله فعلا يساعد على النهضة ويوحّد الصفّ؟؟

كان آل كابونى مجرم خطير .. وقاتل محترف حيث قتل أصغر افراد عصابته وهو أخوه الأصغر حوالى 500 شخص قبل أن تقتله الشرطة , فما بالكم بآل كابونى

وحين جاء وقت محكمة آل قال جملته الشهيرة " بعد كل سنين عمره الذى قضاها فى حرب الشر والأشرار وتخليص العالم من شرّهم , يحاكم هكذا "

فبالرغم من حقارته وسوءه يظن أنه كان ينفع الناس ويبعد عنهم الشر.

مع الاعتذار عن ايراد هذا المثال السابق لكن لنحاول تحليل كلمته , فآل يشعر بأنه نفع العالم وضحّى من أجله , وهو أبعد ما تكون عن ذلك , فهذا يبيّن لنا أن غالبا ما يكون الانسان يتصوّر نفسه أنه يريد الخير بغضّ النظر عن أفعاله.

طبعا أنا لم أقصد ألبته تشبيه كتابنا الأعزاء فى السياسية بهذا المجرم القاتل , أنا فقط أردت توضيح أنه ليس بالضرورة أفعالنا تتفق مع وجهة نظرنا فقد تكون أفعالنا العكس تماما ونحن لا ندرى وهذا لا يعنى أننا أغبياء , هذا يعنى أننا لم نحاول تقييم أفعالنا بعقلانية وتحليل دقيق.

وهنا نعود لكتّاب السياسية فالكل يسعى لنصر الأمة ولا أعتقد أن هنا أحد يريد الشر بالأمة.

لكن هذا ليس بالضرورى أن يكون موافقا لأفعالنا أو كتاباتنا

أنواع الكتّاب:

هناك بعض الكتّاب ممن يأخذ على عاتقه الكلام عن المجاهدين وأحيانا من يسميهم هو مجاهدين لكن يراهم البعض عكس ذلك , ويصل الأمر بهذا النوع أحيانا لدرجة تقديس هؤلاء وانزالهم منازل غير منازلهم البشرية , و مستعد لأن يكفّر أى أحد فضلا عن سبّه وشتمه وقذفه فى دينه وعرضه وشرفه حتى وان اتفق معه الزمان واختلف معه فى فكرة واحده أو رأى واحد.

وهناك البعض من الكتاب من يقدّس الحكّام وينزلهم منازل الألوهية والعصمة , وقد يصل به الحد إلى ما وصل بالنوع الأول.

وهناك نوع آخر يسعى للتوفيق وتوحيد الآراء وتقريب وجهات النظر وقد يخطئ وقد يصيب وقد يستفزّ أحيانا ويخرج عن ما يسعى إليه.

وهناك البعض ممن يسخّر وقته وجهده للبحث عن سقطات الآخرين وكشف عيوبهم وفضحهم.

فكل الأنواع لا شكّ تريد نهوض الأمّه وارتفاع قدرها بين الأمم لكن هل الأفعال توافق التوجّهات؟؟؟

تساؤلات تطرح نفسها:

هل النصر يأتى بغير اتحاد ؟؟

وهل الاتحاد يأتى بغير سعى؟؟

وهل من السعى فى شئ أننا نبحث عن مواضيع التى فيها تفرقة للصفّ وسب وشتم وتكفير واخراج من الملّة؟؟

هل يعجبك حال السياسية وماهى عليه؟؟

وهل ترى أننا على هذا الحال يأتينا النصر؟؟

هل فكّرت مرّة فى تقريب وجهات النظر بينك وبين اخوانك؟؟

هل فكّرت مرّة أنك بتكفيرك وقذفك لاخوانك هذا تزيد الفرقة لا الاتحاد؟؟

هل فى يوم ما سندخل السياسية نجد اتفاقا واحتراما متبادل بين الأعضاء؟؟

هل وهل وهل ... ؟

تساؤلات عديدة نبحث عن اجابات لها فى أغوار النفس وأبعادها لعلّنا نقترب من الحقّ خطوة بل خطوات

لم كتبت الموضوع:

كتبت الموضوع لأنى رأيت اننا مفترقون دائما لا بأخلاق نقتدى ولا باعراف نهتدى.
دائما ما نخرج عن شعورنا ونقول كلام ونقدم على تصرّفات سرعان ما نندم عليها.
فقد نتوجه للاعتذار وقد نكابر فى الخطأ

هى دعوة صادقة لمحاولة توحيد الصفوف ولننطلق من هذا المجتمع المصغّر " الخيمة " إلى المجتمع الخارجى.



يدا بيد نرقى بمجتمعاتنا ونوحّد صفوفنا

وننهض بأمتنا

كتبه الفقير لعفو ربّه
محمد قنديل
30 / 10 / 07

[اليمامة]

منذ مدة وأنا أتمنى أن أقرأ موضوع من بنات أفكار كاتبه بشكل جيد .. والحمد لله وجدت موضوعك هذا ..

موضوع رائع أخي محمد .. ولي عودة للتعليق بمشيئة الل

[الفارس]

شكرا أختاه على المرور والاطراء الذى لا أستحقّه

وأنتظر تعليقك

[المسك]

حياك الله أخي محمد وحيا الله قلمك ونبع أفكارك،،،

صدقني أخي الكريم محمد أنني كنت أفكر في نفس الموضوع و أنواع كتابنا بالذات في السياسية وكنت أتمنى أن أجد وقتا لألخص أفكاري وأنزلها في موضوع خاص للسياسية و كنت أريده أن يركز على فئتين من كتابنا فقط وهما المكفرون بما فيهم الحكام والثانية هي المكفرون أيضا لكن ليس فيهم الحكام

لكن ما شاء عليك وجدت في موضوعك بداية جدا راقية وجميلة ومتنوعة وشاملة،، فبارك الله فيك وجزاك خيرا،،

وأقول أخي الحبيب إن الهوى والجهل و الغضب والتعجل والحقد والبدعة وضعف الإيمان و حب الإنتقام والجرءه على دين الله والفتيا والبعد عن هدي الكتاب والسنة وما يقوله العلماء العاملون وحب الظهور وغيرها كل هذه أسباب سواء مجموعة أو متفرقة تجعل من الكاتب يحيد عن الحق حتى لو ظهر له،،،،،،،

مشكلتنا أخي في التطبيق لا في المعرفة،، فالكل يعلم أنه سيحاسب عن كل كلمة يكتبها وسوف تكون أما حجة له أو عليه،، لكن المشكلة في التطبيق وضبط النفس واتباع الأصلح وما يعين على نشر الخير والأمن والثقة بين الناس،، ونبتعد عن كل ما يثير الفتن والمشاكل واليأس،،
والله المستعان هل تتصور أخي أن من هذا حالهم كما نحن نعيشه الآن في الخيمة وغيرها حيث أننا وبعد كل هذه المدة التي قضيناها لا نحسن كيف نتحاور ولا كيف نختلف ولا كيف حتى نجتمع وبكل سهولة تجد بعضنا يكفر من يكفر سواء حكاما أو علماء أو شعوبا ولا يبالي،، هل تظن أننا بمثل هذا الأسلوب ننصر الأمة؟ قطعا لا،،

على كل حال لي عودة إن شاء الله فالموضوع جدير بالمتابعة،،

[الفارس]

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk

حياك الله أخي محمد وحيا الله قلمك ونبع أفكارك،،،

صدقني أخي الكريم محمد أنني كنت أفكر في نفس الموضوع و أنواع كتابنا بالذات في السياسية وكنت أتمنى أن أجد وقتا لألخص أفكاري وأنزلها في موضوع خاص للسياسية و كنت أريده أن يركز على فئتين من كتابنا فقط وهما المكفرون بما فيهم الحكام والثانية هي المكفرون أيضا لكن ليس فيهم الحكام

توارد خوطر وخصوصا أنى أحبك فى الله

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk

لكن ما شاء عليك وجدت في موضوعك بداية جدا راقية وجميلة ومتنوعة وشاملة،، فبارك الله فيك وجزاك خيرا،،

جزانا وإياكم أيها المسك , الرقى هذا تعلّمته هنا بينكم , هم القوم لا يشقى بهم جليس.

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk

وأقول أخي الحبيب إن الهوى والجهل و الغضب والتعجل والحقد والبدعة وضعف الإيمان و حب الإنتقام والجرءه على دين الله والفتيا والبعد عن هدي الكتاب والسنة وما يقوله العلماء العاملون وحب الظهور وغيرها كل هذه أسباب سواء مجموعة أو متفرقة تجعل من الكاتب يحيد عن الحق حتى لو ظهر له،،،،،،،

اسمحلى أخى أعيد ترتيب الأسباب

ضعف الدين أولهم ثم يأتى بعده كل شئ ,,,

وأيضا أخى المسك الجهل ليس شرطا هناك من يتكلّمون بلسان الدين ويأتون لك بالأحاديث اذا رأيته يكتب ظننته صحابيا , ومع هذا يرى أنه كذلك بتكفيره واعتدائه هذا يخدم الدين وهذا هو المغزى من ذكرى لقصة آل كابونى.

وهنا يأتى أمر آخر فى منتهى الأهمية ألا وهو المشاكل النفسية عند البعض نسأل الله لهم العافية ولنا السلامة

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk

مشكلتنا أخي في التطبيق لا في المعرفة،، فالكل يعلم أنه سيحاسب عن كل كلمة يكتبها وسوف تكون أما حجة له أو عليه،، لكن المشكلة في التطبيق وضبط النفس واتباع الأصلح وما يعين على نشر الخير والأمن والثقة بين الناس،، ونبتعد عن كل ما يثير الفتن والمشاكل واليأس،،

هنا أخى الحبيب تطرقت لنقطة من الأهمية بمكان بل هى أهم النقاط , حينما يدخل زائر للخيمة أو عضو جديد ثم يدخل للسياسية يصاب بالإحباط واليأس الشديد , والحسرة على حال الأمة من أمرين:
أولهما: الخلافات التى تصل إلى السب والقذف والاعتداء
ثانيهما: المواضيع التى تساعد العدو على تحطيم نفسية الشعوب العربية , وتفعل مالا يفعله ألف مدفع ودبابة , ويصبح العضو مهزوم نفسيا وإما يستمر ويحاول التغيير أو يهرب من المأساة التى نعانيها هنا

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk

والله المستعان هل تتصور أخي أن من هذا حالهم كما نحن نعيشه الآن في الخيمة وغيرها حيث أننا وبعد كل هذه المدة التي قضيناها لا نحسن كيف نتحاور ولا كيف نختلف ولا كيف حتى نجتمع وبكل سهولة تجد بعضنا يكفر من يكفر سواء حكاما أو علماء أو شعوبا ولا يبالي،، هل تظن أننا بمثل هذا الأسلوب ننصر الأمة؟ قطعا لا،،

قطعا لا وألف لا ... لكن لازال هناك أملا أخى فى أن نتفق على أننا على حالنا هذه لن ننتصر أبدا

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk

على كل حال لي عودة إن شاء الله فالموضوع جدير بالمتابعة،،

وجودك فى موضوعى هنا شرف لى , فما بالك بإضافتك الجميلة والمميّزة دائما

حيّا الله أهل الأردن الكرام

وننتظر عودتك أخى لإثراء النقاش

محبكم فى الله / محمد قنديل

[الفارس]

نعم كلمة تستحقّ التكرار , ولهذا ذكرت قصّة آل كابونى

وننتظر اتفّاق يتلوه نصر مؤزّر

[الفارس]

المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله

تساؤلات تطرح نفسها:

هل النصر يأتى بغير اتحاد ؟؟

وهل الاتحاد يأتى بغير سعى؟؟

وهل من السعى فى شئ أننا نبحث عن مواضيع التى فيها تفرقة للصفّ وسب وشتم وتكفير واخراج من الملّة؟؟

هل يعجبك حال السياسية وماهى عليه؟؟

وهل ترى أننا على هذا الحال يأتينا النصر؟؟

هل فكّرت مرّة فى تقريب وجهات النظر بينك وبين اخوانك؟؟

هل فكّرت مرّة أنك بتكفيرك وقذفك لاخوانك هذا تزيد الفرقة لا الاتحاد؟؟

هل فى يوم ما سندخل السياسية نجد اتفاقا واحتراما متبادل بين الأعضاء؟؟

هل وهل وهل ... ؟

تساؤلات عديدة نبحث عن اجابات لها فى أغوار النفس وأبعادها لعلّنا نقترب من الحقّ خطوة بل خطوات

ولا زالت التساؤلات تطرح نفسها ,,, فهل سنجد لها إجابة من السادة روّاد السياسيّة
وسنضيف عليها عدّة أسئلة أخرى

ألا وهى:

هل نحن ننتظر من المشرفين استخدام المقصّات والسلطات لننبذ الفرقة ؟

هل نحن نحتاج لبعض الدكتاتورية كى نحترم بعضنا البعض؟

هل سيضطر المشرفون يوما ما لحظر مواضيع معيّنه حتى نبتعد عن الافتراق؟؟

ولماذا لم أجد غير شخصين ردّوا على الموضوع من بين 50 قراءة؟؟

هل موضوع الاتحاد ونبذ الفرقة آخر ما نفكّر فيه؟

وسيدخل فى الموضوع عنصرين جديدين بإذن الله تعالى

" الكتّاب ... والمشاكل النفسية "
" المشرفين ... والحرج الذى نوقعهم فيه "

انتظرونا قريبا

[الفارس]

" الكتّاب ... والمشاكل النفسية "


لكلّ عمل فى حياتنا دوافع خفيّة خلفه , يحددها ويتحكم فيها عوامل كثيرة جدّا منها: التربية , البيئة , مواقف الحياة , ومزيج من كل هذا مع الخبرات السابقة .

قد تكون دوافع سلبية أو ايجابية

السلبية منها أمراض القلوب كالغلّ والحقد والحسد وحب الظهور والمراءاة وووو

والايجابية منها النيّة فى الاصلاح وتوحيد الكلمة.

هنا نجد كتّابنا فى السياسية يختلفون من حيث الدوافع النفسية , فالبعض يحب الظهور , والبعض مصاب بداء العظمة والبعض يسئ التصرّف لكنّ الدوافع الخفيّة وراء تصرّفه هى دوافع سليمة.

ولما قمنا بتحليل الكاتب أو المحاور تحليلا صحيحا علمنا المغزى من كتابته , حقيقيّ أنّه لا يعلم مافى النفوس إلا الله , لكن لطول زمان التحاور والمحاولات السابقة قد نكون كونّا فكرة عامّة عن نفسية المحاور الذى أمامنا.

وكل الحالات يجب أن نشفق عليها , ونعاملها بالحسنى , فليس هو أسوأ من فرعون ولا نحن أفضل وأعظم من موسى عليه السلام حين قال له ربنا: فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى {طه/44}

فهذه هى بعض الدوافع خلف الكتابة والكتّاب فلسنا معالجين نفسانيين ولا متخصين فى علم النفس حتى نحاول تغيير عوامل أثر فيها الزمن " أكل عليها الدهر وشرب " كما يقولون لكن قد نشعر ببعض الراحة لو علمنا الدوافع الخفيّة خلف الكتابه , وأيّا ما كان فأمرنا الله أن ندفع بالتى هى أحسن حيث قال:

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ {المؤمنون/96}

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت/34}

ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {النحل/125}

[اليمامة]

خلاص يامحمد

نبذنا الفرقة

أصبحنا نناقش باحترام فنقول : أخي الكريم أحترم رأيك ولكنني أعلن هدر دمك

[الفارس]

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة

خلاص يامحمد

نبذنا الفرقة

أصبحنا نناقش باحترام فنقول : أخي الكريم أحترم رأيك ولكنني أعلن هدر دمك

الأخت جديدة هنا؟؟