أمّــــــــــــة لا تقوم إلا ّ بالانتظار .......عـــــــــــــذرا غزة
.
.
.
.
.
.
ليكون صباحك أجمل من أي صباح
تمنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
لحظة البزوغ.. فجرا جديدا يطل من زاوية خلف الــران الذي يكسو قلبك
تمنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى السعادة.. تمنى أن يظل زهر الجبل يرسل عبيرا يغرق الحياة و يظل البحر يحضن الحب و
المطر يحقق الأمنيات ..
تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمنى أن يحترق الألم و تذوب التساؤلات و تدق الساعات بإنذار نهاية الأزمــــات
و نكف عن السهاد و الصمت و انهمار العبرات
و الوقوف بعيدا و الإحساس بالعجز الرهيب ذاك الإحساس القاتل بأنك لا تملك إلا أن تتمزق و تشعر بالإهانات ...........يكون
هنا بالذات الصمت ارحم من أي كلام..
الكلام الذي لا نملك إلاّه وأي خزي أن يكون الكلام فقط حيلتنا ووسيلتنا لتسكن الأنفس و تهدئة الهيجان.. أي خزي أن
يكون الكلام هو الدواء لأمراضنا التي توهننا..
للعار للخذلان الذي نحاول الانتقام له وأي انتقام بحرق العلامات و الثرثرات و النقاشات لساعات
و النتيجة شعر يؤجج الجوارح و يذكرنا بالبطولات .
و ما نفع الذكريات و قد مسحوها و أهانوها و دمروا حتى الرغبة في التعبير عن النكران و حولوها لنكران الذات...
عذرا غزة .. لا.. عذرا فلسطين ..عذرا للعروبة ..و عذرا و عذرا وعذرا ...........
فنحن لا نتقن إلاّ الأسف وفنّ الاعتذار لا نبرع إلاّ بالخطابات
و المقالات و سرد الحكايات
آمنين ننتظر الملائكة تأتي لتنقذ ارضنا و شرفنا تنقذ الأرامل الاطفال و المساكين أمة طال هوانها و تداعت عليها الامم ..
أمّة ..لا تقوم إلاّ بالانتظار ..
__________________
إنّنــا محكومون بالأمل
|