العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-03-2008, 03:33 PM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي الشيخ عمر المختار رحمه الله تعالي .

حقيقة عمر المختار ( كتاب جاهز للطباعة على ملف Word )


ممكن سؤال واحد /الساحات

أضغط هنا لتحميل الكتاب

أهداء للشهيد أضغط هنا

كتاب قيم يحكي سيرة المجاهد البطل عمر المختار



الشيخ الجليل عمر المختار - رحمه الله -

نشأته ، وأعماله، واستشهاده

د. علي محمد الصلابي

الكتاب جميل جدا

ويكشف جميع جوانب حياة هذا البطل

ليس كما رأيناه في الفلم الشهير الذي قام بتغطية أجزاء بسيطة من جهاده وجزء قليل من سيرته

مقتطفات من الكتاب

ثالثاً: تلاوته للقرآن الكريم وعبادته:
كان عمر المختار شديد الحرص على أداء الصلوات في أوقاتها وكان يقرأ القرآن يومياً، فيختم المصحف الشريف كل سبعة أيام منذ أن قال له الامام محمد المهدي السنوسي ياعمر "وردك القرآن" وقصة ذلك كما ذكرها محمد الطيب الأشهب، أنه استأذن في الدخول على الامام محمد المهدي من حاجبه محمد حسن البسكري في موقع بئر السارة الواقع في الطريق الصحراوي بين الكفرة والسودان وعندما دخل على المهدي تناول مصحفاً كان بجانبه وناوله للمختار وقال : هل لك شيء آخر تريده فقلت له ياسيدي أن الكثيرين من الأخوان يقرأون أوراداً معينة من الأدعية والتضرعات أجزتوهم قراءتها وأنا لا أقرأ إلا الأوراد الخفيفة عقب الصلوات فأطلب منكم اجازتي بما ترون فأجابني صلى الله عليه وسلم بقوله: "ياعمر وردك القرآن" فقبلت يده وخرجت أحمل هذه الهدية العظيمة "المصحف" ولم أزل بفضل الله احتفظ بها في حلي وترحالي ولم يفارقني مصحف سيدي منذ ذلك اليوم وصرت مداوماً على القراءة فيه يومياً لأختم السلكة كل سبعة ايام ، وسمعت من شيخنا سيدي احمد الريفي أن بعض كبار الأولياء يداوم على طريقة قراءة القرآن مبتدئاً "بالفاتحة" الى "سورة المائدة" ثم الى "سورة يونس" ، ثم الى "سورة الاسراء" ثم الى "سورة الشعراء" ، ثم الى "سورة الصافات" ثم الى "سورة ق" ثم الى آخر السلكة ومنذ ذلك الحين وأنا أقرأ القرآن من المصحف الشريف بهذا الترتيب

__

إن عمر المختاركان صاحب قلب موصول بالله تعالى، فلم تسكره نشوة النصر، وحلاة الغلبة بعد ما تخلص من الاسد الاسطورة وازاح الظلم وقهر التعدي بل نسب الفضل الى خالقه ولذلك أجاب سائله بقوله تعالى: "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى" "سورة الانفال، الآية 17" .
إن صفة الشجاعة ظهرت في شخصية عمر المختار المتميزة في جهاده في تشاد ضد فرنسا، وفي ليبيا ضد ايطاليا ويحفظ لنا التاريخ هذه الرسالة التي ارسلها عمر المختار رداً على رسالة من الشارف الغرياني الذي أكرهته ايطاليا ليتوسط لها في الصلح مع عمر المختار وايقاف الحرب.
"قال بعد البسملة والتصلية على رسول الله القائل أن الجنة تحت ظلال السيوف.
الى أخينا سيدي الشارف بن أحمد الغرياني حفظه الله وهداه، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ومغفرته ومرضاته. نعلمكم أن إيطاليا إذا أرادت أن تبحث معنا في أي موضوع تعتقد أنه يهمها ويهمنا فما عليها إلا أن تتصل بصاحب الأمر ومولاه سيدي السيد محمد إدريس ابن السيد محمد المهدي ابن السيد محمد السنوسي رضي الله عنهم جميعاً، فهو الذي يستطيع قبول البحث معهم أو رفضه، وأنتم لا تجهلون هذا بل وتعرفون إذا شئتم أكثر من هذا ومكان سيدي إدريس في مصر معروف عندكم وأما أنا وبقية الاخوان المجاهدين لا نزيد عن كوننا جند من جنوده لانعصي له أمراً ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن لايقدر علينا مخالفته فنقع فيما لانريد الوقوع فيه حفظنا الله وإياكم من الزلل نحن لا حاجة عندنا إلا مقاتلة أعداء الله والوطن وأعدائنا وليس لنا من الامر شيء إذا ما أمرنا سيدنا وولى نعمتنا رضي الله عنه ونفعنا به بوقف القتال نوقفه وإذا لم يأمرنا بذلك فنحن واقفون عند ما أمرنا به ولا نخاف طيارات العدو ومدافعه ودباباته وجنوده من الطليان والحبش والسبايس المكسرين "هؤلاء الآخرين هم المجندون من بعض الليبيين" ولا نخاف حتى من السم الذي وضعوه في الآبار وبخوا به الزروع النابتة في الأرض نحن من جنود الله وجنوده هم الغالبون ونحن لا نريد لكم مايدفعكم إليه النصارى وظننا بكم خير والله يوفقنا ويهدينا وإياكم الى سبل الرشاد وإلى خدمة المسلمين ورضاء سيدنا رضي الله عنه وسلام الاسلام على من تبع الاسلام.
13 ربيع الثاني 1344هـ
نائب المنطقة الجبلية عمر المختار
ومحل الشاهد من هذه الرسالة قوله: "ولا نخاف طيارات العدو ومدافعه ودباباته وجنوده من الطليان والحبش والسبايس ، ولا نخاف حتى من السم الذي وضعوه في الآبار ووضعوه على الزروع النابتة في الأرض نحن من جنود الله وجنوده هم الغالبون".
إن صفة الشجاعة ملازمة لصفة الكرم، كما أن الجبن والبخل لا يفترقان ولقد حفظ لنا التاريخ عبارة جميلة كان يرددها عمر المختار بين ضيوفه : "اننا لا نبخل بالموجود ولا نأسف لمفقود".
لقد تضافرت نصوص الكتاب والسنة بمدح الكرم والانفاق وذم البخل والامساك، قال تعالى : "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون"

السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-03-2008, 03:42 PM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي





[IMG]http://www.awda-dawa.com/sounds/from-www.oboody.com.omer06.jpg[/IMG





السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-03-2008, 03:45 PM   #3
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي



يخلع نظارته.. يعطيها للطفل الصغير "علي"، يتقدم في ثبات ليقف بين يدي شانقيه، يربطوه يديه من الخلف، ويلفون الحبل حول عنقه، يخبط العسكري الكرسي الواقف عليه بقدمه، يترنح الجسد، وتزغرد نساء ليبيا في مشهد يستحق البكاء.. والزغاريد أيضا!

المشهد السابق هو آخر مشاهد فيلم عمر المختار الذي قام ببطولته "أنتوني كوين"، والذي لاقى نجاحا كبيرا وقتها ومازال. أما المشهد الحقيقي فقد مر عليه 34 سنة كاملة، وبالتحديد يوم 16 سبتمبر 1931م.

عمر المختار، حكاية لم يكتب لها النهاية بعد، فرغم مرور عشرات السنوات على رحيله، إلا أن اسمه مازال يعني الكثير لا لأبناء ليبيا فقط، بل للمسلمين جميعا. طفولة مناضل!

بنظرة سريعة على تاريخ وظروف وولادة "عمر المختار بن عمر بن فرحات"، نجد أن ذلك المناضل ولد عام 1862م في قرية "جنزور" بمنطقة "دفنة" في هضبة "المرماريكا" في الجهات الشرقية من "برقة"، وقد وافت المنية والده مختار بن عمر، وهو في طريقه إلى مكة المكرمة بصحبة زوجته عائشة.

وتلقى عمر المختار تعليمه الأول بزاوية "جنزور"، بعدها سافر إلى "جغبوب"، ليمكث هناك 8 سنوات للدراسة على يد كبار العلماء والمشايخ، حيث درس اللغة العربية والعلوم الشرعية، وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، إلا أنه لم يكمل تعليمه.

وقد ظهرت على الشاب الصغير عمر ملامح الذكاء، فاستحوذ على انتباه أساتذته، فتناولته الألسن بالثناء بين العلماء ومشايخ القبائل وأعيان المدن، فقد وهبه الله تعالى صوتاً بدوياً تستغيثه الأذان ولسان عذب وقوة في اختيار الألفاظ المؤثرة وجاذبية ساحرة، لدرجة السيطرة على مستمعيه وشد انتباههم.

تاريخ وبطولات

ويمكننا القول أن تاريخ عمر المختار النضالي، بدأ مع مشاركته في الجهاد بين صفوف المجاهدين في الحرب الليبية الفرنسية في المناطق الجنوبية وحول منطقة "واداي". وقد استقر المختار فترة من الزمن في "قرو" مناضلاً ومقاتلاً، ثم عين شيخاً لزاوية "أعين كلك"، ليقضي فترة من حياته معلماً ومبشراً بالإسلام، وأسهم بدور فعال في نشر تعاليم الدين الإسلامي هناك مما زاد في شهرته داخل وخارج البلاد .

وقد وثق فيه السيد محمد المهدي السنوسي وخصّه بقيادة معركة "واداي" ضد الفرنسيين في السودان وتمرّس أثناء الحروب ضد الفرنسيين على أمور القتال وإدارة المعارك، كما أن توليه لعدة مناصب دينية جعله يؤمن بعقيدته الإسلامية التي تحثه على الجهاد باعتباره فرض عين.

ورفض "المختار" كل الحلول الاستسلامية، وأبى الارتماء في أحضان الإيطاليين والانجليز، ورغم يقينه بأن المراسلات بينه وبين الإيطاليين هي في الواقع بغرض الإيقاع به، إلا أنه لبّى نداء الاجتماع مع الإيطاليين، ولكنه لم يفكر في التفريط بالقضية وكان دائما يقف بشجاعة أمام المسؤولين الطليان ويحملهم مسؤولية فشل المفاوضات.

وبعد وفاة السيد محمد المهدي السنوسي عام 1902م تم استدعاؤه حيث عين شيخاً لزاوية القصور.

وعندما شنت إيطاليا الحرب على تركيا في 29 سبتمبر 1911م، وبدأت بصب قذائفها على مدن الساحل الليبي، درنة وطرابلس ثم طبرق وبنغازي والخمس، كان عمر المختار في تلك الأثناء مقيما في جالو بعد عودته من الكفرة، حيث قابل السيد أحمد الشريف، وعندما علم بالغزو الإيطالي سارع إلى مراكز تجمع المجاهدين، حيث ساهم في تأسيس دور بنينه وتنظيم حركة الجهاد والمقاومة إلى أن وصل السيد أحمد الشريف قادماً من الكفرة.

معارك ضارية!

وتمتاز صفحات سجل تاريخ شيخ المجاهدين عمر المختار بالعديد من المعارك الضارية التي خاضها مع الإيطاليين، حيث شهدت الفترة التي أعقبت انسحاب الأتراك من ليبيا سنة 1912م أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي، منها على سبيل المثال معركة يوم الجمعة عند "درنة" في 16 مايو 1913م، حيث قتل فيها عشرة ضباط وستين جنديا وأربعمائة فرد إيطالياً، بين جريح ومفقود إلى جانب انسحاب الإيطاليين بلا نظام تاركين أسلحتهم ومؤنهم وذخائرهم.

وكما شارك المختار فيً معركة "بو" شمال عن "عين ماره" في 6 أكتوبر 1913، بالإضافة إلى معارك "أم شخنب" و"شليظيمة" و"الزويتينة" في فبراير 1914، ولتتواصل حركة الجهاد بعد ذلك، حتى وصلت إلى مرحلة جديدة بقدوم الحرب العالمية الأولى.

فبعد الانقلاب الفاشي في إيطاليا في أكتوبر 1922, وبعد الانتصار الذي تحقق في تلك الحرب إلى الجانب الذي انضمت إليه إيطاليا، تغيرت الأوضاع داخل ليبيا، واشتدت الضغوط على السيد محمد إدريس السنوسي، واضطر إلى ترك البلاد والسفر لمصر عاهداً بالأعمال العسكرية والسياسية إلى عمر المختار.

وقصد المختار مصر عام 1923م للتشاور مع السيد إدريس فيما يتعلق بأمر البلاد، وبعد عودته نظم أدوار المجاهدين، فجعل حسين الجويفي على دور "البراعصة" ويوسف بورحيل المسماري على دور "العبيدات" والفضيل بوعمر على دور "الحاسة"، وتولى هو القيادة العامة.

المجاهدون يلتفون حوله

وعقب الغزو الإيطالي على مدينة "اجدابيا" مقر القيادة الليبية، أصبحت كل المواثيق والمعاهدات لاغية، وانسحب المجاهدون من المدينة وأخذت إيطاليا تزحف بجيوشها من مناطق عدة نحو الجبل الأخضر، وفي تلك الأثناء تسابقت جموع المجاهدين إلى تشكيل الأدوار والجهاد تحت قيادة عمر المختار.

كما بادر الأهالي إلى إمداد المجاهدين بالمؤن والعتاد والسلاح، وعندما ضاق الإيطاليون ذرعا من الهزيمة على يد المجاهدين، أرادوا أن يمنعوا عنهم طريق الإمداد، فسعوا إلى احتلال منطقة "الجغبوب"، ووجهت إليها حملة كبيرة في 8 فبراير 1926م، وقد شكل سقوطها أعباء ومتاعب جديدة للمجاهدين وعلى رأسهم عمر المختار، ولكن الرجل حمل العبء كاملاً بعزم العظماء وتصميم الأبطال.

وتوالت الانتصارات، وهو الأمر الذي دفع إيطاليا إلى إعادة النظر في خططها وإجراء تغييرات واسعة، فأمر موسوليني بتغيير القيادة العسكرية، حيث عين بادوليو حاكماً على ليبيا في يناير 1929م، ويعد هذا التغيير بداية المرحلة الحاسمة بين الإيطاليين والمجاهدين.

تظاهر الحاكم الجديد لليبيا في رغبته للسلام لإيجاد الوقت اللازم لتنفيذ خططه وتغيير أسلوب القتال لدى جنوده، ووضع بادوليو أمام خياران أولهما مغادرة البلاد إلى الحجاز ومصر، وثانيهما البقاء في برقة والاستسلام مقابل الأموال والإغراءات، ولكنه رفض كل تلك العروض، وكبطل شريف ومجاهد عظيم عمد إلى الاختيار الثالث، وهو مواصلة الجهاد حتى النصر أو الشهادة.

المختار أسيراً

وبعد العديد من المعارك الطاحنة، وقع المختار في الأسر يوم 11 سبتمبر عام 1931، وذلك في معركة نشبت عند بئر "قندولة" والوديان المجاورة، واستمرت يومين، ووقع عمر المختار في الأسر، وأرسل بحراسة قوية إلى مرسى "سوسة"، حيث نقلته مركب حربية في نفس اليوم إلى بنغازي، وانعقدت له محكمة خاصة يوم 15 سبتمبر 1931م بعمار الحزب الفاشستي "مجلس النواب البرقاوي أيام إمارة السيد إدريس على برقة"، وكانت المشنقة قد جهزت قبل انعقاد المحكمة، ونفذ حكم الإعدام شنقاً في 16 سبتمبر 1931م في مدينة سلوق أمام أبناء وطنه.

ويبقى سؤال، هل تبخل الأمة التي أنجبت ذلك البطل في إنجاب أبطال آخرين يغيروا مجرى التاريخ وتزدهر على أيديهم البلاد؟!

نعتقد أن الإجابة لا..







المصدر : http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=3327
إسم الموقع : مآساتنا و الحل عودة و دعوة
رابط الموقع : www.awda-dawa.com
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-03-2008, 04:50 PM   #4
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

رحمه الله وادخله جنة الفردوس الأعلى
__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-03-2008, 10:44 PM   #5
عبدالحميد المبروك
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 200
Thumbs up لكي لا ننسى

أشكركم يا سيد عبدالرازق على هذه اللفتة الكريمة و تذكيركم لنا بشيخ الشهداء عمر المختار الذي حارب الإستعمار الإيطالي في أوائل القرن الماضي و أبلى فيهم بلاءا كبيرا ندعو الله أن يجعله بسببه في فسيح جناته.
لكن أتمنى أن تستحدث في خيمتنا هذه صفحة للمجاهدين القدامى أمثال ، عبدالكريم الخطابي و عبدالقادر الجزائري و أحمد عرابي ، و الدغباجي .... وغيرهم من المجاهدين الذين أبوا إلا مكافحة الإستعمار ودحره من أرض الوطن وعلى بساطة أسلحتهم التي لم تتجاوز الرشاش في أحسن الأحوال و الكر و الفر، الذين دافعوا عن هذا الوطن من محيطه الهادر إلى خليجه الباسل دون هوادة و دون تفريق أو تفريط ، علها تشد الهمة و تعيد لهذه الأمة مجدها و هيبتها و كرامتها وهي التي صارت تمتلك من الأسلحة أحدثها و أشدها فتكا مما كان يملكه أولائك الأبطال.
عبدالحميد المبروك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-03-2008, 01:19 AM   #6
هيثم العمري
شاعر الحبّ
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,366
إفتراضي هذه هديتي لشيخ المجاهدين عمر المختار

هذه هديتي لشيخ المجاهدين عمر المختار

يا شيخنا يا قائد الأحرار
إن العراق فريسة الأشرار
منكم ومن أعمالكم من علمكم
بغداد قد لجأت إلى البتار
هيثم العمري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-03-2008, 09:53 PM   #7
عبدالحميد المبروك
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 200
إفتراضي وهدية أخرى لشيخ الشهداء

رغم قلة المطلعين و المشاركين وتقديرا لشيخ الشهداء ولصاحب القكرة السيد عبدالرازق الذي كان دائما صاحب أفكار رائعة وجميلة و مفيدة أقدم هذا النثر : ـ

إلى شيخ الشهداء
يا شيخ الشهداء الأحرار
يا صحوا يتذرذر من كل الأحداق
أزهرت بإحساسي الثار
فلولا خيانة عملاء أشرار
ما وصل جراتسياني الدار (1)
وغياهب صحراء نار
ما عرف الكفرة أو كمبوت (2)
أو تاقرفت الأحرار. (3)

يا شيخ الشهداء الأحرار
لو عرفوا ، يا سيدي يا عمر المختار
يا من حملت القمح
العسل ، السمن ، التمر
جعلت الأخرس يسمع " علما " (4)
الأعمى يبصر نورا
الميت يزرع أديم الأرض بذورا
لتمنى تقبيلك كل الأحرار.

يا سيدي يا عمر المختار
ما الفعل إذا شبّ الجواد ؟
و إسماعيل طوقت عنقه عدالة الحبال
و عائشة ، سجينة الأسلاك لا تجد الكلام
و الحزن يرسم في الكون و الأيام ،
و العيون و الوجوه و الغيوم و الأشجار
و أنت سافرت و لم تسافر.

يا سيدي يا عمر المختار
أنت في رائحة الإكليل
و العرعار و الشيح و الزهور
في الأرض في الصخور في زقزقة الطيور
في ندى الأسحار
في مآق العين ، و رنة أساور الحرائر
في قلب كل مؤمن ، سلاح كل ثائر.

يا سيدي يا عمر المختار
يا من سكنت القلب
و الوجدان و الفؤاد و الأحداق
يا من سكنت الأرض و التاريخ و الأيام
هل يولد الرحم صدى إسمه
يرعب الجنود و الكفار.
________________________________________
(1) جراتسياني : الجنرال الإيطالي الذي قاد الحملة الإستعمارية على ليبيا بعد كانيفه ( أول جنرال إيطالي قاد الحملة العسكرية ).
(2) كمبوت : قرية صحراوي ليبية تقع في الجنوب الشرقي لليبيا بواحة أوجله.
(3) تاقرفت : قرية ليبية تقع جنوب مدينة سرت.
(4) علما : العلم بفتح العين و اللام و تسكين الميم ، نوع من الزجل الشعبي الليبي.
عبدالحميد المبروك غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .