العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-08-2009, 05:53 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي ايران الصفوية وتفجيرات بغداد

بعد رفض المالكي أدلة اتهامهم، مدير جهاز المخابرات العراقي (محمد الشهواني) يقدم استقالته ويغادر إلى خارج العراق مهدداً بكشف من يقف وراء تفجيرات بغداد.!-




الرابطة العراقية : في أنباء عاجلة وردت أن ( محمد الشهواني )مدير جهاز المخابرات العراقي ، كشف للمالكي عن تورط ايران وبمساعدة اطراف مشاركة في العملية السياسية في تفجيرات الاربعاء الأسود الدامي! فلم يأخذ بتقرير الشهواني ، مما دفع الأخير الى تقديم استقالته .. وسيقوم قريبا بعرض مالديه من دلائل ووثائق تدين ايران وعملائها في العراق على قناة أخبارية عالمية .. وورد ان ما يسمى مجلس الوزراء سيصدر بيانا يشير فيه الى احالة السيد الشهواني على التقاعد لبلوغه السن القانوني وانتهاء مدة توليه للجهاز ، اذا سارع الأخير وكشف عن استقالته واسبابها لوسائل الاعلام ..
يذكر ان جهاز المخابرات العراقي شكل بعد الغزو الامريكي للعراق عام 2003 وهي المؤسسة الأمنية الوحيدة التي لم تخضع للمحاصصة الطائفية والحزبية رغم الضغوطات الشديدة ولم ينخرط فيها المليشيات سيئة الصيت التي فرضتها الحكومة العميلة على المؤوسسات الأمنية..

والتقرير ادناه يفصل ما جرى في رئاسة مجلس الوزراء بحضور المالكي والشهواني :

قدم مدير جهاز المخابرات العراقي محمد الشهواني استقالته بسبب الخلاف الذي نشب بينه وبين رئاسة مجلس الوزراء وبعض المسئولين الأمنيين على خلفية تردي الوضع الأمني وإشارته إلى الدور الإيراني في تلك التفجيرات ومطالبته بوقف هذه التدخلات التي باتت تؤذي الشعب العراقي وتؤثر في مسيرته على حد قوله ،وأردف كلامه بأن لديه أدلة وتسجيلات صوتية وصورية تدعم اقواله وانه سيعرضها إلى الرأي العام في الوقت المناسب ليرى من هم أعدائه ومن الذي أوغل في قتله طيلة سبعة سنوات حين انبرى من يدافع عن إيران من رجالها ومحاولة إبعاد التهم عنها فقال مدير الجهاز ان لديه الرغبة في عرض أجزاء بسيطة مما لديه من أدلة تثبت وتدعم كلامه ..

وحينه حصل في قاعة الاجتماع فوضى عارمة البعض يطالب بعرض مالديه والبعض يتمسك بان إيران بلد جار وصديق وهي من تقوم بمساعدة الحكومة العراقية فتحدث احد الحاضرين واعتذر للقراء عن ذكر اسمه خشية على حياته بقوله ان تدافع وتساعد الحكومة هذا صحيح ولكن هل تساعد الشعب بإرسال المتفجرات والمفخخات والمخدرات فالحكومة شيء والشعب شيء آخر إلا ان هذا الحديث فجر الموقف ولم تنفع كل التدخلات في لملمة الوضع فأخرج الشهواني ورقة كتبت باليد وقدم استقالته بشكل انفعالي على ضوء تصاعد الاتهامات وقد وردتنا معلومات ان استقالته قد تم قبولها على الفور مما دفعه الى مغادرة العراق وهو حاليا في العاصمة الأردنية عمان والسؤال الذي يطرح نفسه ماهو ذنب الشعب العراقي ليكون وقودا لهذه الصراعات ولماذا تجعله جميع الأطراف السياسية هدفا وتقحمه فيما بينها وهي تصفي حساباتها السياسية..
________ انتهى الخبر _______

تعليق الرابطةالعراقية: لم تكن الرابطة العراقية داعمة لأية جهة انخرطت في العملية السياسية العرجاء بما فيها جهاز المخابرات العراقي، ألا أنه كشف الجهة التي ارتكبت جرمها الفاحش في تفجيرات بغداد الأخيرة، دعانا لكشف ما وراء هذه الاستقالة، التي طبلت لهذا الحدث المواقع الصفراء ، متهمة الشهواني بشتى التهم وأن أمر (اقالته) وليست استقالته قد اتخذ منذ سنوات!.. مع اتهام الجهاز كون كادره ينتمي إلى ( الطائفة المغضوب ) عليها وكان جرمه الذي لا يغتفر أنه لم يخرط الفئات ( المخلصة التابعة للحكومة ) كالميليشيات الايرانية وعصابات بدر التي قد اخترقت الداخلية وتغلغلت بأجهزة الدولة العراقية برمتها والتي ترجمت حرصها في التفجيرات الأخيرة..

نتمنى أن يصدق الشهواني بعرض الأدلة التي لديه، كي يصمت دعاة الباطل ودجالي حكومة العمائم الذين هرولوا لاتهام البعثيين والتكفيريين والسعوديين، تناسوا أن الصواريخ التي انطلقت من حي أور، كانت ايرانية والسيارات فخخت في منطقة الكرادة المسيطر عليها من قبل قوات المجلس الأدنى للاشرار، فهل بعد هذا الدليل دلائل..!
سؤال موجه لحكومة القتلة
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-08-2009, 09:33 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

لندن- من احمد القبيسي أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلقاء القبض على المتورطين في تفجيرات الأربعاء الماضي.

وبدا هذا الإعلان وكأنه محاولة يائسة لاستعادة الثقة بقدرة حكومته على معالجة المشكلات الأمنية المتفاقمة، او على الأقل الخروج من ورطة الشكوك التي أثيرت حول قدرته على ضبط التدهور الناجم عن انهيار تحالفاته الداخلية.
وبصرف النظر عن الشروخ التي يعانيها الإئتلاف الطائفي الحاكم، وبمقدار ما يتعلق الأمر بالأوضاع الأمنية، فان تجارب تحقيقات سابقة ظلت من دون طائل تجبر بعض المراقبين على إثارة بعض الأسئلة، ومنها على المثال: هل سيتم الكشف عن أسماء المعتقلين؟ هل سيعرف الرأي العام إرتباطاتهم الحزبية، او ارتباطات "المتواطئين" معهم؟ هل ستجري لهم محاكمة علنية، ام سيتم "طمطمة" الموضوع للتستر على تفاصيل غير مرغوب بالكشف عنها؟ هل سيتعرضون للتعذيب للإدلاء باعترافات؟ هل سيمنح المعتقلون الحق بتكليف فريق للدفاع؟ أم أنهم سيعتقلون في فندق خمس نجوم، إذا كانوا من "علية" ذوي المسؤوليات الأمنية؟ وإذا أدينوا بارتكاب الجريمة هل سيتم تنفيذ الحكم بهم بما يتناسب مع مستوى الجريمة وعدد ضحاياها؟ وماذا بشأن "البصمات" الإيرانية في التفجيرات؟ وماذا بشأن الصلة بين هذه "البصمات" وبين أحد أطراف التحالف الحاكم؟ وهل ستكون هناك صلة للتحقيقات الخاصة بهذه الجريمة بالتحقيقات الخاصة بجريمة سرقة بنك الزوية والتي أودت بحياة ثمانية حراس؟ والمجرمون الذين ارتكبوا هذه الجريمة معروفون، فهم من فريق حراسة نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبدالمهدي، وهم سرقوا ثمانية ملايين دولار وأودعوها، بمنتهى الأمانة فيما يبدو، في مبنى جريدة "العدالة" التابعة لعبدالمهدي، فلماذا لم يتم إلقاء القبض عليهم لمحاكمتهم؟ وإذا هربوا الى الخارج، فلما لم تتم ملاحقتهم؟ ومن هم المسؤولون عن تهريبهم؟ وهل سيحاكم هؤلاء الى حين العثور على المجرمين؟ وإذا كانوا في إيران، فهل تعجز السلطات الإيرانية، وهي حليف مهم، عن أن تلقي القبض عليهم؟ أم أنها ستحميهم؟ وهل يجوز لبلد "صديق" مثل إيران أن يحمي قتلة؟ هل هناك "صلة" بين هؤلاء المجرمين والمسؤولين الحزبيين عنهم؟ ألا يحق للقضاء ان يكشف هذه الصلة أو يبرئ المعنيين بها؟
كل هذه أسئلة تنتظر الجواب عنها. وبقاؤها من دون أجوبة واضحة سوف يلقي ظلالا من الشك على المسعى الحكومي نفسه، بل أن التهرب منها سوف يكشف بوضوح أن هناك فوق "التواطؤ" الذي سمح بارتكاب الجريمة تواطؤا أكبر، ولكنه هذه المرة بين الحكومة نفسها وبين المعنيين بـ"التواطؤ" الأول.
والتواطؤ مع الجريمة، جريمة بعرف القانون. ومحاولة طمس معالمها او طمس التحقيقات بشأنها، او "طمطتها" وتسويفها، جريمة أيضا. والقناعة السائدة بين بعض المقربين من الحكومة تفيد بان تحالف "دولة القانون" لن يستطيع أن يحظى بالاحترام إن لم يحترم إلتزاماته تجاه القانون.
ويقول مراقبون في بغداد ان المسؤولين الحكوميين يعرفون ان محاولة استغفال العراقيين، لن تنجح هذه المرة. فبعد سلسلة تحقيقات تم تسويفها، فان جريمة الأربعاء كانت من الضخامة بحيث انه لا يمكن التستر عليها. ولهذا السبب، فمن الأولى بهم، أن يتحاشوا الوقوع في نظر الناخبين في شرك الاستخفاف بالقانون وبذوي الضحايا.
وكان المالكي قال في تصريحات صحافية: "لن نسكت بعد اليوم عن كل متورط، ولن نتساهل مع الإعلام الذي زمر فرحا وطربا لجريمة يوم الاربعاء".
واتهم المالكي قوى سياسية مشاركة في العملية السياسية الحالية "بابداء حالة الفرح بالتفجيرات". وهو ما شكل سببا لاثارة التساؤل: هل الهدف من هذا الإتهام هو حرف الأنظار عن الجريمة لملاحقة الذين "ابدوا الفرح" بها بدلا من ملاحقة "الذين ارتكبوا التفجيرات" نفسها؟
ولكن وجه الصعوبة التي يعانيها المالكي تكمن في إن الشكوك في الجريمتين تدور حول حلفائه في الإئتلاف الشيعي. فالتفجيرات حصلت بعد إعلانه عن العزم تشكيل تحالف "وطني" بدلا من التحالف الطائفي القائم، وهذا الإعلان حصل بدوره بعد جريمة سرقة بنك "الزوية". والرابط بين الحدثين يبدو قويا الى درجة أن نكرانه يتطلب الكثير من الإيضاحات والإجابة على الكثير من الأسئلة. وإلا فان ظلال الشك سوف تحيط بالتحقيقات وتضعف من مصداقية الحكومة وكفاءة إجراءاتها الأمنية.
ويبدو أن رئيس الوزراء العراقي يواجه معضلة حرجة، هي أن عليه أن يختار بين أحد خيارين أحلاهما مر، الأول، أن ينفصل عن حلفائه. ولكنه يعرف أن هؤلاء الحلفاء مستعدون فيما يبدو لتدميره وتدمير أنفسهم معه، في أول عملية انتحار جماعي من نوعها في تاريخ "العملية السياسية". والثاني، أن يبقى معهم، وهو ما سيجعله يبدو ضعيفا، من ناحية، بسبب التراجع عن نواياه بتشكيل تحالف "وطني" بدلا من بقاء التحالف الطائفي الراهن، ومن ناحية أخرى، بقبوله البقاء في تحالف على حساب القانون وحساب الكشف عن الحقيقة بشأن التفجيرات. الأمر الذي سيجعل من "دولة القانون" في موضع للسخرية لا تحسد عليه.
وفي خضم الفوضى الراهنة، صار من المألوف للمسؤولين العراقيين ان يبحثوا عن سبيل لإيضاح موافقهم، حتى وإن لم تُطلب منهم. وعلى سبيل المثال، ففي سابقة لم تشهدها المؤتمرات الصحفية في البرلمان العراقي قاطع النائب الاول لرئيس البرلمان خالد العطية سؤالا لصحفي كان موجها الى وزير الدفاع عبد القادر العبيدي حول التورط الايراني في التفجيرات الاخيرة. واجاب بالنيابة عنه على الرغم من اصرار الصحفي على توجيه السؤال للعبيدي.
ولكن من بين كل الذين يحاولون العثور عن مخرج من الورطة، يبدو آية الله علي السيستاني، وهو أحد اهم عرابي التحالف الحاكم القائم، مكتفيا بصمته، ربما بانتظار ان يلجأ اليه المتنازعون لكي يعيد المياه الى مجاريها فيما بينهم.
وعلى الرغم من ان النزاع بين المتحالفين لم يعد "ضربا بالنواقيس" بل ضربا بالقذائف والصواريخ، فان الصمت يبدو بدوره مثيرا للشكوك والأسئلة. فهناك من يقول إن تحت عمامة السيد حلولا تكفي لرأب الصدع، ولكن هناك من يقول أيضا إن عمامته مفخخة، لأنها قد تميل الى طرف دون آخر، فتجعل الصمت نفسه مفخخا، بل أنها إذا مالت الى بقاء هذا التحالف، بعد إعلان المالكي عن رغبته بتشكيل تحالف "وطني"، فان "المفخخة" ستنفجر على "الوطني" من اجل أن تحمي "الطائفي".
وهذه ورطة، ولكن لا بأس، فمن الواضح أن الكل في ورطة
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-08-2009, 02:21 AM   #3
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي



الرابطة العراقية : خلال الأيام الماضية وتحديدا منذ يوم الأربعاء الدامي حاولنا قدر المستطاع الاتصال بعدد من السادة المسؤولين الحكوميين في هيئات الرئاسة الثلاث لغرض وضعنا بصورة حدث التفجيرات الإرهابية التي جرت يوم الأربعاء الدامي في قلب العاصمة العراقية المحتلة بغداد الحبيبة ، ونظرآ لصعوبة الاتصالات الهاتفية بين المهجر وبين بغداد الحبيبة ، ومع رداءة جميع شبكات الهاتف النقال العاملة في العراق ، فقد استطعنا أخيرا خلال هذا اليوم وقبل بضعة ساعات من تأمين اتصال مع أحد السادة المسؤولين في أمانة رئاسة مجلس الوزراء ليضعنا بصورة الحدث وما استجد لديهم من معلومات بخصوص التفجيرات الإرهابية التي ضربت بغداد الحبيبة ، وعن حقيقة الاستقالة أو الإقالة التي تخص مدير جهاز المخابرات السيد محمد عبد الله الشهواني بعد الاجتماع العاصف والتراشق الكلامي وحالة التصادم بين ما يسمى برئيس الوزراء نوري المالكي ومجموعة مكتب مستشاريه من جهة ومع ما صرح به الشهواني لهم ، حيث صرح لنا شخصيآ السيد المسؤول بما يلي : ـ أن بطرحه عدد من الأدلة والوثائق والمستندات وحتى التسجيلات الصوتية والصور الفونغرافية التي يحتفظ بها مدير جهاز المخابرات الشهواني وإعطاء نسخة من بعض هذه الوثائق والمستندات إلى نوري المالكي..

ولكن بدوره هذا الأخير قد رفض مثل هذه الأدلة والاتهامات الموجهة لإيران وحرسها الثوري والمجاميع الخاصة المرتبطة بفيلق القدس وبعد ساعات من الجدل العقيم وحالة التصادم الكلامي عاد إلى مكتبه الرسمي وتوجه الشهواني مباشرة إلى احد القواعد العسكرية الأمريكية وبحماية خاصة من قبل الجانب الأمريكي لغرض السفر إلى الأردن ، وقد حاول احد مستشاري مكتب المالكي شخصيآ بطرح موضوع اغتيال الشهواني عن طريق وضع عبوة لاصقة شديدة الانفجار إيرانية الصنع أثناء خروجه من المكتب أو حتى اغتياله بواسطة قناص متمرس من الموجودين في ما يسمى بجهاز مكافحة الإرهاب سيئ السمعة والصيت..

ولكن المالكي رفض هذا المقترح لأنه كان في حالة ضياع وتشتت فكري بعد انتهاء الاجتماع العاصف مع الشهواني والأدلة والبراهين والتسجيلات الصوتية وبعض الصور التي عرضها الأخير للمالكي والتي لم يكن يتوقعها بدوره المالكي أن تكون لدى الشهواني هذه المعلومات المفصلة الخطيرة وما يحاول أن يخفي الكثير منها لان في هذا الاجتماع تم عرض عينة فقط من هذه الوثائق والمستندات، وكذلك لقصر المدة الزمنية التي سافر بها مدير جهاز المخابرات إلى الأردن والتي لم تتعدى سوى بضعة ساعات ( خمسة إلى سبع ساعات ) وعند وصول الشهواني إلى العاصمة الأردنية عمان بطائرة أمريكية خاصة وهبوطها بإحدى القواعد العسكرية الأردنية حيث كان في استقباله ممثل عن السفارة الأمريكية والبريطانية وكذلك ممثل عن جهاز المخابرات الأردني .

ويضيف كذلك لنا المسؤول الحكومي في أمانة رئاسة مجلس الوزراء وحسب ما شاهده ورآها من أحداث تجري أمامه في مكتب مستشارين نوري المالكي فقد وصلت لهم معلومات مؤكدة أن مدير جهاز المخابرات المستقيل ـ الهارب من التصفية الجسدية بالأحرى والصحيح ـ قد وصل إلى مطار هيثرو في رحالة خاصة إلى العاصمة البريطانية لندن وكان زمن وصوله بين الساعة العاشرة صباحآ والعاشرة والنصف من هذا يوم السبت الموافق 22 آب 2009 وكان في استقباله في المطار ممثل عن وزارة الخارجية البريطانية وممثل عن جهاز المخابرات البريطاني والمتحدث الرسمي باسم ما يسمى بالمدعو أحمد الجلبي وقد عرف منهم شخص عراقي كان بمنصب سفير بالعاصمة الاسبانية مدريد خلال عهد رئيس النظام العراقي الراحل صدام حسين وأسمه أرشد ياسين وهو غير هذا السيد الذين كان أحد أقرباء الرئيس العراقي الراحل ـ فقط تشابه بالأسماء ـ وكان يضم الاجتماع الأولي معه حوالي بين ثمانية أشخاص وعشرة أشخاص .

وقد شكل المالكي من بعض مستشاريه بما تسمى بخلية أزمة ومتابعة وكذلك الاتصال مباشرة من قبله بالسفارة ( العراقية ) بلندن لغرض تكليف بعض منتسبيهم بالسفارة بالتفرغ التام وبمحاولة متابعة حثيثة عن قرب حول ما سوف يقوله الشهواني وما سوف ينتج عنه اجتماعاته في زيارته المفاجأة هذه وبمن سوف يلتقي ويتباحث من العراقيين المعارضين هناك لغرض وضع صورة شبه متكاملة عن فحوى المعلومات التي يمتلكها والتي يريد أن يعرضها على الصحافة والإعلام العالمي وتم كذلك تأمين اتصال عاجل من خلال السفارة البريطانية ببغداد بوزارة الخارجية البريطانية لغرض ثني الشهواني عن تقديم ما لديه من معلومات ووثائق ومستندات وتسجيلات صوتيه وصورية إلى الصحافة والفضائيات الإعلامية العالمية وتأجيلها قدر الإمكان لأنها سوف تؤثر على رئيس الوزراء المالكي شخصيآ.!

وبدورها استطاعت الخارجية البريطانية عن ثني الشهواني عن تقديم أي تصريح للصحافة والإعلام على الأقل في الوقت الحاضر لحين جلاء الموقف عن ما سوف يحدث في حكومة المنطقة الخضراء المنصبة والشهواني بدوره يستعد ألان بعد أن يكمل اجتماعاته السرية مع المسؤولين الأمنيين والسياسيين البريطانيين ليتوجه مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية .. هذا ما استطعنا الحصول عليه من معلومات بشكل عاجل خلال الساعات الماضية وسوف نوافيكم بأخر التطورات حال ما يصلنا من معلومات من مصادرها الأصلية ومن قلب الحدث أول بأول وبصورة أوسع قدر إمكاننا مع مصادرنا الإعلامية الخاصة ..
---
كما وردنا هذا الخبر الصحفي قبل ساعات من خلال اتصال أحد السادة المسؤولين في أمانة رئاسة مجلس الوزراء , وذلك بقوله لنا :ـ بعد هروب السيد " الشهواني " إلى خارج العراق وهو حاليآ موجود في العاصمة البريطانية لندن حدث أرباك وتشتت بين منتسبين جهاز المخابرات لان بعض عناصره الأساسيين ومدراء بعض الشعب " الإيرانية ـ السورية " تحديدآ كانوا معظمهم بالأساس يخدمون في جهاز المخابرات العراقي الوطني السابق ، لذا هم يتخوفون حاليآ من أن يقوم ( نوري المالكي ) وقيادي حزب الدعوة ( الإسلامية ) بعملية اجتثاث وانتقام واسعة لهؤلاء الأشخاص المحسوبين على مدير الجهاز السابق " الشهواني " ولكن بعضهم سارع إلى الاتصال بالسفارة الأمريكية في بغداد وبعض المسؤولين الأمنيين الأمريكان المشرفين على جهاز المخابرات ( العراقي ) فقد طمئنوهم بدورهم بأنهم باقين في مناصبهم وسوف لن يتعرضون لأي مصير بالتصفية والإقصاء وسوف يتفاهمون شخصيآ مع ( نوري المالكي ) حول هذا الموضوع .

ويضيف لنا المسؤول الحكومي مشكورآ لنا :ـ إيران كذلك تريد أن يكون جهاز المخابرات ( العراقي ) من حصتها لذا دخلت على الخط بسرعة من خلال سفارتها بالعاصمة بغداد ومن خلال تكليف سفيرها ( حسن كاظمي قمي ) ومنذ الساعات الأولى لوصول خبر هروب الشهواني إلى خارج العراق بالاتصال بـ ( المالكي ) شخصيآ لغرض محاولة محمومة من قبله أن يتم وضع شخص مقرب جدآ من إيران ويحوز على ثقتها المطلقة وتعرفه جيدآ..

حيث يرغب الإيرانيون بشدة على ترشيح المدعو ( أراس حبيب كريم الفيلي ) مدير جهاز استخبارات حزب المؤتمر سابقآ التابع ( لأحمد الجلبي ) لذا ترغب بتعيينه بمنصب مدير الجهاز الجديد ، حيث تحرك ألان ( الجلبي ) بخصوص هذا الموضوع لدى ( علي لأرجاني ) رئيس مجلس الشورى الإيراني ومسؤول الملف العراقي ، وحسب المعلومات التي تداولها مكتب مستشارين نوري المالكي فان الأخير يرفض هذا المقترح لأنه الان يشرف على الجهاز بعد استقالة " الشهواني " ويرغب بشدة بان يمسك حزب الدعوة بجهاز المخابرات ودعمه بعناصر وضباط محسوبين على حزب الدعوة جناح ( المالكي ) حيث تم تكليف مدير مكتبه ( طارق نجم عبد الله ) وبمساعدة كذلك من بعض ضباط ما يسمى بـ ( جهاز مكافحة الإرهاب ) سيئ السمعة والصيت بالأشراف معه على الجهاز .

حيث تشير جميع المعلومات المسربة من مكتب مستشارين ( المالكي ) بأن هناك مرحلة جديدة هدفها القيام بعمليات واسعة النطاق لتطهير الجهاز من جميع العناصر غير المرغوب فيها والمحسوبين على السيد " الشهواني " وهذا ما يتخوف الكثيرين من أن تتم عملية الانتقام منهم حيث اختفى حاليآ العشرات من ضباط الجهاز ولا يعرف أين هم الان من منتسبين الجهاز ,وخصوصا أن الأمريكان عندما أعادوا جهاز المخابرات إلى الخدمة بعد عملية الغزو والاحتلال وتم تشكيله بإشرافهم شخصيآ استعانوا في حينها بالعشرات من ضباط المخابرات السابقين الذين كانوا يخدمون في جهاز المخابرات العراقي الوطني في عهد النظام السابق وخصوصآ شعبتي " إيران وسوريا " وشعبة متابعة ما كان يعرف سابقآ بالمعارضة ( العراقية ) بالخارج ..

بعض هؤلاء الضباط بالجهاز طالبوا بأن تتم حمايتهم من قبل الأمريكان وتأمين حماية عوائلهم حيث ذهب البعض منهم إلى السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء ووصل مطالبتهم حتى بمنحهم حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية .
التخوف الحقيقي وحالة التشرذم والتفكك بين منتسبين جهاز المخابرات كان واضح بصورة جلية من خلال ما تم مناقشته وتداوله من معلومات في مكتب مستشارين المالكي . السفارة الأمريكية ببغداد تعمل على أن يكون بديل السيد " الشهواني " شخصية سياسية مستقلة تتفق عليه جميع الأطراف المشاركة بالحكومة وأن لا يكون محسوب على جهة حزبية لغرض تنفيذ أجنداتها الخاصة وخصوصآ أن يكون مرتبط بإيران أو سوريا وهذا ما تم إفهامه ( للمالكي ) بصورة مباشرة وبوضوح وان يبقى جميع منتسبين الجهاز كما هم بدون أي عمليات إقصاء وتصفية وطرد من الجهاز وهذا ما تعمل عليه حاليآ السفارة الأمريكية بالاشتراك مع القادة العسكريين الأمريكان واجتماعهم قبل يومين مع ( نوري المالكي ) بهذا الصدد..

ولكن الإيرانيون يحاولون جهد إمكانهم من خلال تحريك أعضائهم والمحسوبين عليهم في البرلمان وكذلك المجلس الإسلامي بزعامة الشيخ ( عبد العزيز الحكيم ) والاتصال كذلك بـ ( همام حمودي ) و( خالد العطية ) ، ( هادي العامري ) بالعمل والضغط بكل قوة والتحرك على كافة الأصعدة على أن يكون مدير الجهاز الجديد من المحسوبين عليهم حتى إذا لم يوافقوا على المدعو ( أراس الفيلي ) فإنهم يرشحون احد المحسوبين عليهم وهذا ما يعمل الجميع عليه حاليآ من خلال اجتماعاتهم السرية المتواصلة وبإشراف شخصي ومتابعة مباشرة من قبل السفير الإيراني ببغداد ( حسن قمي ) .

هذا ما وصلنا من معلومات صحفية موثقة من داخل أمانة رئاسة مجلس الوزراء لغاية ألان , وسوف نوافيكم بأخر الأخبار حال وصولها ألينا من المصدر ...
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-08-2009, 09:24 PM   #4
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

المختصر / يكشف خبير سياسي أميركي تفاصيل مثيرة عما وراء مذبحة التفجيرات الأخيرة في بغداد، مشيراً إلى (أدلة) تثبت تورّط الإيرانيين فيها. ونقل عن مصادر رفيعة المستوى في جهاز المخابرات العراقي زعمها أن المالكي حاول خلال السنوات الماضية تقويض الجهاز بهدف جعل العراق مكشوفاً للجواسيس الإيرانيين ليعملوا بحرية. وأكدت المصادر أن غياب (الأميركان) سيحوّل العراق إلى (مستعمرة إيرانية .ويقول الخبير السياسي المعروف ديفيد إغناتيوس: بسبب تدهور الحال الأمنية في بغداد، هناك سبب آخر لـ(القلق) وهو أن رئيس المخابرات العراقية التي (درّبتها) ألـcia دائرة المخابرات الأميركية، قد (أبعد) بعد خلاف شديد القوّة استمر طويلاً بينه وبين رئيس الوزراء نوري المالكي، مما يحرم البلد –في رأي الخبير السياسي الأميركي- ممن يسمّيه الزعيم الرئيس للمعركة في العراق ضد ((الإرهاب الطائفي))!.
وأوضح أن الجنرال محمد عبدالله الشهواني الذي يرأس المخابرات منذ سنة 2004، استقال الشهر الحالي، بسبب ما رآه من محاولات للمالكي لتقويض جهاز مخابراته، والسماح للجواسيس الإيرانيين الاشتغال بحرية في العراق. وأكد إغناتيوس أن الـcia التي عملت –من قرب- مع الشهواني منذ أن استقر في المنفى بالولايات المتحدة في تسعينات القرن الماضي، والتي أنفقت مئات ملايين الدولارات على تدريب (inis) أو جهاز المخابرات العراقي، قد أخذت على حين غرّة باستقالته!.
إن ظروف الفوضى في العراق –بحسب رأي الخبير السياسي الأميركي- والتي أوصلت الحال إلى استقالة الشهواني، تتوضّح من خلال العديد من الأحداث، وكل واحدة منها تؤكد أن السلطات العراقية –من دون الدعم الأميركي- هي الآن مكشوفة الغطاء ومعرّضة بشكل كبير للضغوط، وبشكل خاص من الجار الإيراني.
وكانت لحظة الإنذار المبكـّر –كما يقول إغناتيوس- العملية الوقحة لسرقة مصرف الرافدين الحكومي في 28 تموز في وسط بغداد، والتي نفذت من قبل أفراد من القوات الأمنية العراقية. لقد كسر الرجال المسلحون كل الأبواب، وسرقوا 5.6 مليار دينار عراقي ، أو ما يعادل 5 ملايين دولار أميركي. وبعد معركة تركت 8 قتلى، هرب اللصوص إلى صحيفة يديرها عادل عبد المهدي أحد نائبي الرئيس العراقي.
ويزعم الخبير السياسي أن عادل عبد المهدي الذي كان ذات يوم (مفضلاً عند الأميركان) اعترف أن واحداً من اللصوص كان عضواً في المجموعة التي تحرسه شخصياً، لكنّه نفى تورّطه الشخصي، طبقاً لتقارير صحيفة عراقية. وبعض المال استعيد، لكنّ الباقي يُعتقد أنه الآن في إيران، التي لجأت إليها المجموعة التي نفذ أعضاؤها عملية السطو على البنك.
ويؤكد إغناتيوس أن القلق الثاني بالنسبة للشهواني مصدره التهديدات ضد جهاز مخابراته الذي يضم نحو 6,000 شخص. وحكومة المالكي قد أصدرت أوامر بإلقاء القبض على 180 عراقياً من ضباط جهاز المخابرات بزعم أنهم ارتكبوا جرائم، بحسب عناصر في معسكر الشهواني الذين يجزمون أن هذه الإجراءات ما هي إلا (انتقامات سياسية) لأنهم يؤدون واجبهم ضد انتشار النفوذ الإيراني في العراق. ويضيف إغناتيوس قوله: منذ أن جرى تشكيل جهاز المخابرات العراقي سنة 2004، فإن 290 من ضباطه وأفراده قتلوا، والكثيرين استهدفوا بعمليات نفذتها المخابرات الإيرانية في العراق.
وباستقالة الشهواني، أصبح جهاز المخابرات يُقاد من قبل زهير فاضل الطيار السابق في القوة الجوية زمن صدام حسين. لكن بعض الضباط المهمين التابعين لفاضل قد هربوا إلى الأردن، ومصر، وسوريا، تخوفاً من أنهم سيكونون أهدافاً لفرق إيرانية ضارية إذا ما استمروا في عملهم داخل العراق.
ويشدّد الخبير السياسي أن (عملية الكسر الضاربة) للاستقرار النسبي في العراق، كانت مثيرة جداً من خلال تفجيرات التاسع عشر من آب والتي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية ومؤسسات أخرى، وتركت مئات القتلى والجرحى. وهنا ثانية، ثمة دليل على أن أطرفاً في القوات الأمنية التابعة للحكومة قد ساعدت الإرهابيين!!. وكان هوشيار زيباري قاد قال ((أنا لا أستبعد أن التفجيرات نتجت عن تعاون من قبل عناصر في القوات الأمنية)). وأضاف قوله: ((يجب أن نواجه الحقيقة. لقد كان هناك تدهور واضح في الوضع الأمني خلال الشهرين الماضيين)).
ويتساءل إغناتيوس، قائلاً: من الذي يلام على ارتكاب المذبحة؟. في عراق اليوم، هناك نافذة مفتوحة على نظريات المؤامرة الطائفية. وكانت حكومة المالكي قد كشفت الأسبوع الماضي عن اعتراف شخص يُدعى (وسام علي كاظم إبراهيم) الذي قال إن مؤامرة تفجير الشاحنات المخخفة الأخيرة دُبرت في سوريا، وأنه دفع لحراس عراقيين أمنيين 10,000 دولار لعبور نقاط التفتيش. لكن الدليل العدلي يشير الى احتمالية (دور إيراني) في العمليات، طبقاً لمصادر في جهاز المخابرات العراقي قريبة من الشهواني. وأوضحت المصادر أن فحص بقايا المواد المتفجرةc-4 التي وجدت في مواقع التفجيرات شبيهة بمواد متفجرة إيرانية الصنع جرى الاستيلاء عليها في الكوت والبصرة وفي مواقع أخرى من المدن العراقية منذ سنة 2006.
وأوضح الخبير السياسي أن ارتباطات المالكي بإيران قوية جداً على عكس ما يحاول البعض إشاعته في الأوساط العراقية، طبقاً لمصادر في المخابرات العراقية، والتي ترى أن المالكي يستخدم طائرة حربية إيرانية (بطاقمها الإيراني) في رحلاته الرسمية. ويقال إن الإيرانيين قد أرسلوا الى المالكي عرضاً لمساعدة حزب الدعوة في الفوز على الأقل بـ49 مقعداً في الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في كانون الثاني، إذا ما أجرى المالكي تغييرات تريدها إيران في حكومته!!.
وفي الوقت الذي يتعرّض فيه أمن العراق لأزمة اختراق حقيقية –يقول إغناتيوس- فإن القوات تمارس تقريباً دور المتفرّج. وحتى في المناطق التي مازالت القاعدة تنشط فيها بفعالية –كمدينة الموصل- فإن الأميركان لديهم القليل من السيطرة. والإرهابيون الذين يُلقى القبض عليهم يطلق سراحهم على جناح السرعة من قبل العراقيين مقابل (رُشى) تصل الى 100,000 دولار، طبقاً لمصادر في القوات الأمنية العراقية. فهل يجب أن يستعيد الأميركان النظام في العراق؟. يقول الخبير السياسي: إن مصادر عالية المستوى في المخابرات العراقية أجابت بطريقة حزينة ومتشائمة: ربما يكون أكثر حكمة ((أن تبقى أميركا خارج المدن لتكون آمنة)). وتعتقد المصادر أن غياب المساعدة الأميركية، سيجعل العراق (مستعمرة إيرانية)!!.
المصدر: واع
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-08-2009, 09:31 PM   #5
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وكالات ـ استبشر العراقيون خيرا هذا اليوم بنهاية أحد أعمدة المشروع الطائفي المقيت في العراق ممن عولت عليهم ايران الشر والمخابرات الأمريكية واعدتهم لسنين طوال لتفتيت العراق وتمزيقه وتحويله الى مستعمرة فارسية تمهيدا لتمزيق العالم العربي والاسلامي.. ولعل ما ناله هذا المقبور من عذاب تجرعه على مدى شهور طوال كان بدعاء أمهات ثكالى فقدوا فلذات أكبادهم على ايدي ميليشيات منظمة بدر الارهابية التي كان يديرها الحكيم وأعوانه والتي عاثت الفساد والقتل والخراب في أرجاء العراق، لكن أمر الله وقدرته أعظم وأجل، فلم تستطع هذه الميليشيات والحمايات وأجهزة الاطلاعات الايرانية أن تحمي الحكيم من فتك المرض به حتى تركه هباءا منثورا.

وجدير بالذكر أن عبدالعزيز الحكيم كان من أشرف على تشكيل فرق الموت التي لاحقت الطيارين والضباط العراقيين والأساتذة الجامعيين والأطباء منذ بدايات الاحتلال، وروج وبشدة للفيدرالية وتقسيم العراق على اسس طائفية، وقاد إئتلاف الأشرار في أكبر حملة لتمزيق العراق طائفيا والذي ترك الملايين بين قتلى ومهجرين ومئات الآلاف يرزحون في السجون حتى هذه اللحظة. ولم يسلم من جرائم آل الحكيم حتى شيعة آل البيت ممن يعتزون بعروبتهم وانتماءهم الوطني، سواء من أبناء قرية الزركة المنكوبة أو من أتباع المرجعيات العراقية العربية الرافضة للاحتلال وللهيمنة الفارسية.

ونحن في الرابطة العراقية لانتشفى بمرض أحد وموته وليس هذا بخلق لنا، ولكن في موت الظالمين عبرة وعظة للناس جميعا أن لا ييأسوا من رحمة الله مهما طغى الطغاة وتجبروا، والحكيم ليس كغيره من الناس إنما كان رأس حربة لمشروع غاية في الشر، وندعو الله القدير أن يثأر لكل نفس بريئة أزهقت ولكل أم ثكلت ولكل امرأة ترملت ولكل طفل تيتم ولكل عراقي هجر ولكل سجين معتقل بسبب المشروع الطائفي الذي أشرفت عليه ونفذته مملكة آل الحكيم، والتي امتدت يد الموت القاهرة لتختطف ارواحهم واحدا تلو الآخر.. وعقبال كتكوت الحوزة ومن لف لفه..!

هذا وقد علمت الرابطة من مراسليها أن العديد من العراقيين ومنذ صباح هذا اليوم يتبادلون رسائل التهنئة بموت الحكيم، بينما ذبحت عدد من النساء نذورا كانوا قد نذروها اذا ما قبضه الله وأراح العراقيين منه.. وصدق الله القائل في محكم كتابه (وما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين).. وصدق رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقول: (إن الله ليملي للظالم، حتى اذا أخذه لم يفلته)..

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-08-2009, 10:35 PM   #6
ريّا
عضوة شرف
 
الصورة الرمزية لـ ريّا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
إفتراضي

مساءك ورد
شكرا لجهودك .......الشارع العراقي بات يعرف وعلى يقين بمن يقوم بالتفجيرات

والأ كيف تدخل سيارة ملغمة وتتوغل الى وزارة الخارجية وهي منطقة محصنة

السيارة دخلت بموكب رسمي لأحد المسؤولين ,,,والي دفع ثمن التصفيات السياسية

الأبرياء ,,,,,أعانكم الله يا أبناء شعبي على التفجيرات والحر ورمضان

وهل علمت أن الحكومة العراقية قطعت علاقاتها الدبلوماسية بالشقيقة سوريا متهمتها

بمسؤولية التفجيرات ؟؟؟؟بكل وقاحة
__________________
ريّا غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-08-2009, 01:55 AM   #7
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

للأسف ان حكام العراق ما هم إلا دمى بيد الصفويين .... اعانكم الله ونصركم يا أحرار العراق
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .