العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-12-2010, 03:42 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Talking الرجل الثاني في طالبان بعد الملا عمر... ( Imposter)

(imposter)الرجل الثاني في طالبان بعد الملا عمر...




بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ. سورة الآعراف - الاية: (179).


فى سابقة من نوعها فى تاريخ الحروب والنزاعات بين آلامم والشعوب ، استغفل رجل افغانى بسيط (زعماء الاحتلال وعملائهم ) بخدعة (فردية) او ربما تم تخطيطها لصالح جهة معينة ، وقد بدئ خيوطها بكرزاي الذى نصبته قوات الاحتلال رئيسا لافغانستان ثم بقية مسؤولي أفغانستان الدهات ..! ، ومسؤولي منظمة الناتو وجهابذتهم ..! ، وحتى عباقرة (السى اى اية) بما فيهم التحفة ألآمريكي الجنرال ستانلى ماكريستال ..!، ادعى الرجل آنه (الزعيم الثاني) في حركة الطالبان بعد الملا عمر...!.



فقد تناقلت الصحف الغربية على عرض صفحاتها ..النبآ المضحك ، وقارنت بين زعماء الاحتلال الذين يرموا بفشلهم على غباء الافغان كمجتمع وافراد ، وبين تلك الانباء المخزية والمضحكة ، والتى تظهرها التجارب الميدانية ، وهى تبين عكس ادعائات قادة الحرب الغربيين .



اوردت الصحافة الغربية وعن دبلوماسين غربين في كابل ، سبق وان شاركوا في المحادثات السرية مع (الزعيم) او (الرجل الثانى فى طالبان ) ولقائهم به ثلاث مرات في الأشهر الماضية ، واللقاء الاخير فى القصر الرئاسى الافغانى وبحضور كرزاية ، قالوا " تبيّن أنه ليس هو، وقد أعطيناه الكثير من المال".


حقيقة (الزعيم) او (الرجل الثانى فى طالبان ) المزور ، هو تاجر أفغاني صغير من مدينة كويتا الباكستانية لا اكثر .. وقد أجرى محادثاته سرية مع جنرالات وضباط من مختلف الرتب ومع مختلف قادة القوى المحتلة والتى تعدادها (69) بلدا محاربا فى افغانستان ، فكان موضع ثقة هؤلاء الامعات لشهور ، ومتوجا على الجميع بأنه أحد أبرز قادة حركة المجاهدين الطالبان ..!

وعليك ان تتخيل حال " المخابرات البريطانية MI6 ظلت لمدة سنة ترعى وتدفع المال لرجل يزعم أنه الملا أختر محمد منصور، أحد كبار قادة طالبان وقد دفع له بما لا يقل عن ( 500000$) خمسمائة ألف دولار قبل أن ينقلوه جوا للاجتماع مع باقى المسؤولين الافغان ! ... جراهام دنكان ، صحيفة "ديلي تليجراف"

التقارير الصحفية في امركا وأوروبا تتحدثت منذ شهور مضت عن محادثات رفيعة المستوى ترعاها منظمة الاستخبارات والمخابرات الامريكية من جهة ومنظمة الحلف الاطلسى من جهة ثانية وتجري بين حكومة كرزاى وزعماء من قادة حركة طالبان، وحتى انها شملت المبعوث الأميركي لأفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك وأكبر ممثل مدني لحلف الأطلسي في أفغانستان مارك سيدويل...!

التقارير الصحفية الغربية تتحدث عن (الزعيم) او (الرجل الثانى فى طالبان ) المزور . والذى اكتشف آمره بعد فوات الآوان ... !.

صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها ، وصفت هذا الرجل أنه "زعيم طالباني" شارك في "محادثات سلام سرية" مع الحكومة الأفغانية وكبار الضباط الامريكان ، لكنها عادت ووصفته ب " رجل محتال". واضافت "انه قد اختفى وابتلعته جبال الافغان" .

الحقيقة المضحكة والتى عرة الغرب آنه ليس " رجل محتال" . بل آنه رجل ذكى ، وهم الآغبياء والسذج ، وعدمى البدهية والتفكير، فاذا كان " رجل محتال " ، معلوما ؛ أنه (دخيل وغريب الأطوار)...!.



والذكاء البارع الذى عرفه شخصيا ؛ انه استطاع ان يستغفل جنرالاتكم ومبعوثيكم ومخابراتكم وعملائكم ، فبالتاكيد ؛ انه رجل يستحق ماغنمه وهنيئا له .


واذا كانت الخدعة من براعة الطلبان ، فالحرب خدعة ، وهذا دليل على ذكائمهم البارع فى ادارة فن الحرب التى يجيدونها ببراعة كما عهدونا وعودونا ، والمعلوم ؛ ان المسلم فطن ، والحمد لله على النعمة والمنة.


فآدعاء الغرب انهم اكثر تعلم من الطالبان واعمق وعى ، اصبح لايقبل الشك انه كذب وباطل - وببساطة - وذا لم يكن كذلك كان عليكم أن تكونوا قادريين على التمييز بين المناسب غير المناسب ، والمضر والنافع حتى لاتكونوا مهزلة ومسخرة كتلك اللحظة...!.

فاعلان مباحثات سلامكم السرية مع قادة طالبان بين الحين وآلآخر ، كانت آستغفال هذا الرجل لكم ، علما ؛ ان الطالبان تنفي تلك المحادثات جملة وتفصيلا و( القرينة وسياق الكلام هما المفتاح) ..والمعروف عن الطالبان انهم لم يكذبوا قط ، ولم يعرفوا الكذب حتى ..وعلى هذا الاساس يجب تصديقهم لما هو معروف عنهم من صدق وآمانة منذ اندلاع النزاع وخوض الحرب ضدهم ، وقد آكتفوا بالنفى القاطع والمستمر...!.

طيب.. برهنوا لنا ، ولبقية الامم ، ذكائكم وعبقريتكم ، كيف تمكن الرجل من اقناعكم بانه (القائد الثاني في حركة الطالبان) ....!؟ .
آليس "هذه الأمور حيوية للنقاش (الديمقراطي) و الأدلة القانونية تشجع من الوصول إلى الجمهور ، ولا مفر من الحرج الذي قد تسببه الإجابة عن تساؤلاتنا منذ ان اعلنتم الحرب على الاسلام والمسلمين وآستقطبتم آلامعات والمغفلين ونصبتموهم كرؤؤسا وآمراء وتحرصوا على حمايتهم....!.

من خلال هذا الحدث الذى خزى الغرب وفضح غبائهم ، وبيّن مدى غباء قدراتهم العقلية وادراكهم فى فهم الشعوب وعاداتها وثقافاتها ، والذين كثيرا مابنوا - تبجحاتهم - على انهم اكثر علما ، واعمق اطلاعا من بقية الشعوب العالم الاخرى على الثقافة والعادات العالمية .
فالحقيقة الواضحة ؛ ان الغربى فعلا غبى وآمعة وبكل وضوح ، والغرب مهزوم نفسيا ومعنويا فى خرسان ، و ثانيا تخبطهم الآعمى هذا ، لايمكن ان يبصرهم طرق قد سلكوها وتاهوا فى غيها ، فآلآن يبحثوا لاهثين عن سكة للنجاة . والحمد لله والنصر حليف المجاهدين بعونه تعالى.

فمما يدعونا للقول : ان نقول لهم اخرجوا من بلادنا...........آخرجوا ..


عليك ان تتخيل ؛ عقدا كاملا (9) سنين و (50) يوما من الحرب الضروس فى افغانستان ، و بحملاتهم العسكرية المهلكة ، و جرائمهم الحاقدة ، وكامل طواقم مخابراتهم التجسسية العالمية وجنرالاتهم وعملائهم ، استطاع رجل بسيط ان يستغفلهم جميعا و بحكمة ربما بمفرده..! .



السؤال الذى يطرح نفسه ؟:


من طمع فينا هؤلاء المغْفلة وتلك الامعات ..... ياترى؟!


من جعل هؤلاء آقوما مسترجلة علينا .. ياترى؟!



بكل صراحة ان حقيقتة هؤلاء جميعا : انهم.. اصغر من بعرة بعير.



لقد بلغت امركا وحلفائها فى حربها مع الافغان ، مابلغه الاتحاد السوفتى الشيوعى من مده زمنية حيث بلغت المدة آلآن (9) سنين و(50) يوما . وقد انهزم الجمع وولى الدبر والى غير رجعة ... فهل نرى هزيمة هؤلاء المغفلة قريبا ..ليس ببعيد ان شاء الله.



"محتال ؛ يوقع كرزاي والناتو والامريكان في فخ" ..هكذا ورد فى الاعلام الغربى

__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-12-2010, 11:16 AM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=84608
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .