ليس هناك اي شيء غير عادي بأن تعلن حكومتنا وصراحة عن خسائرنا سواءا في العراق او افغانستان. نحن نقوم بذلك دائما. هذه هي الطريقة التي تتسم بالشفافية حيث تعمل المجتمعات الديمقراطية.
وبمناسبة ذكر هذا الموضوع، فقد قتلت هذه الهجمات التي وقعت في الاونة الاخيرة عشرات من العراقيين وأودت بحياة أحد عشر جنديا اميركيا ومدني واحد كان يعمل مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية خلال الشهر الماضي، ولكن لا بد لي من أن أضيف بأن عمليات القتل هذه تعزز تصميمنا على مساعدة العراق على النجاح.
اسمح لي أن أضيف أيضا بأننا كنا نتوقع حدوث زيادة في الهجمات. ونحن نمضي قدما مع عملية انتقالنا وسحب القوات الامريكية بينما تحاول مجموعات معينة تحقيق مكاسب سياسية من خلال تعطيل العملية المخطط لها منذ أن وُقعت الاتفاقية الأمنية في العام 2008. ونحن لا نزال نسعى لتحديد الفئات المسؤولة عن هذه الهجمات المختلفة.
أخيرا، على عكس ما تلوح به هذه المشاركة، فإننا نعرب عن قلقنا بصفة منتظمة خلال اجتماعتنا مع القيادة العراقية المدنية والعسكرية حول أنشطة الميليشيات الشيعية غير الشرعية والجماعات المتطرفة. وقد صرح رئيس الوزراء المالكي علنا بأنه لن يتسامح مع أعمال العنف التي تقف خلفها هذه المجموعات.
طارق حداد
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الامريكية