عداء الامريكان فى حرق القرآن
كتاب الله العزيز محفوظا مصانا في صدورنا قبل ان يكون في منازلنا و مساجدنا ومراكزنا الاسلامية الملايين عبر الكرة الارضية ببرها ومائها وحتى سمائها فهو محفوظ فى اللب دون سواه . والقرآن الكريم لوحا محفوظا و محاطا بنور وهو نور على نور ، فكيف انتم تحرقوه ، حرقكم الله فى الدنيا والاخرة يادعادة الزنى والفجور.
والإسلام هو دين الله الواحد القها ر فهو مستحيل ان يهزم لأن الله سبحانه وتعالى توعد بتنزيه على الاديان كلها ونسخ به الاديان السابقة والقرآن الكريم هو عمود هذا الدين.
فهذا النكرة ( قس) يتطاول على كتاب الله الكريم ويتطاول على مليار مسلم فى مشارق الارض ومغاربها دون ان يعترضه عارض !.
حقا ؛ عجب لآمركم يامسلمين !
فالسباقة كانت الدنمارك برسوم رسامها ثم تبعتها هولندا والنرويج بيمينها المتطرف و فرنسا بحظر نقاب المسلمات ، ثم حظر المآذن ، وسعت ميركل ألمانيا الى تكريم رسام كاريكاتير اوربا فى نهاية رمضان هذا العام ، وشنق صدام حسين فى عيد الاضحى المبارك هذه هى كهديا لكم فى اعيادكم يا امة القرآن ، هذا ما يقدمه لكم الغرب اللعين ، فماذا انتم فاعلون؟
عجبا؛ حتى النملة تدافع عن ثقب فى الارض ، والكلبة تدافع عن حفرتها !.
تدينون وتشجبون وتستنكرون بطول قامة اظافركم حتى لو وصل الامر لهدم الكعبة المشرفة والاقصى الشريف و حتى لو منع بناء المساجد في ارض المسلمين ("لتجفيف ينابيع الارهاب").!
فآ ى ذلة تنتظرون ياترى !
الآ يكفيكم هذا الذل؟!
الآ يكفيكم هذا التعدى الصارخ على الاسلام والمسلمين؟!
هل ا دركتم انه كلما بلغت ضربات المجاهدين اشدها في افغانستان والباكستان والعراق وفلسطين والشيشان وكشمير كلما زاد اصرار الكفرة على ايقاض روح الكراهية ضد الاسلام و المسلمين.
فنشر صور التعذيب فى ابو اغريب هو رد اعتبار لجيشهم المهزوم ورفع معنويات جنودهم المنهارة انذاك بعد ان قصمت ظهورهم المقاومة الجهادية البطلة فى ارض الرافدين ، وهاهم اليوم بقسهم البشع يخرجوا بالمزيد مما في قلوبهم من حقد على الأسلام والمسلمين بعد ان اوغلت بهم حركة الطالبان المجاهده وهزمتهم شر هزيمة.
فهذا العمل الشنيع ضد كتابنا الكريم لا يمكن السكوت عليه ، فقد زاد الذل عن حده و على كل مسلم ان يعد العدة ويلتحق بمن يريد رفع الذل وغسل العار .
لو ان امريكيا واحدا استقبح او شكك مجازا ب"مذبحة اليهود" المزعومة على يد القائد الالمانى هتلر فان هذا يعد جريمة يعاقب عليها القانون الامريكى بالسجن وتكون نهايته لاتحمد عقباها. بينما يقدّمون عمدا على احراق كتابنا الكريم والاستهانة با كثر من مليار مسلم فهذا لايعد جريمة فى قانونهم !. وفعلهم لايختلف عن قولهم حيث ظهرت قباحتهم علنا حين قال رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي الأسبق " إننا لن نسمح لحفنة من الإرهابيين من دعاة الخلافة أن يفرضوا أسلوب حياتهم " . و ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان يقول " إن المتطرفين يسعون لإعادة دولة الخلافة كما كانت في القرن السابع الميلادي "، وبوتين الروسي حذَّر من إقامة دولة الخلافة في آسيا الوسطى".
عندما وقع الهرموزان اسيرا فى معركة نهاوند ، قال للخليفة عمر ابن الخطاب رضى الله عنه "لقد كنا نحن وانتم فى معزل عن الله ، فكنا نغلبكم بعددنا وعتادنا ، فلما صار الله فى جانبكم ، اهزمتمونا" .
عداء الامريكان فى حرق القرآن
http://www.aljazeera.net/file/get/575e72cd-7086-4c42-befb-12af2cd8145d
النمط الخطي
