حكم قضية مبارك السجن المشدد

[رضا البطاوى]

قضية مبارك الشهيرة بقضية قتل المتظاهرين اثناء ثورة25 يناير أصدر قاضى المحكمة قراره بالنطق فى الحكم فيها فى2 يونيو القادم والحكم الذى يصدر معروف من قبل فحتى لو أصدر القاضى حكمه بالاعدام فإن الحكم سيكون مع إيقاف التنفيذ لوجود نص قانونى يمنع تنفيذ حكم الاعدام فيمن وصل لسن الثمانين أو تجاوزه ومبارك 83 سنة ويحول القانون الحكم إلى السجن المشدد لمن حكم عليه بالإعدام ومن ثم فالحكم قد تم حسمه لمبارك ويتبقى الباقون فلو صدر حكم باعدام مبارك فسيتم اعدام الكل ولو صدر حكم أخر فسيكون حكما لن يرضى جموع الشعب عدا قلة .
لا يهمنا القانون الذى يعتمد على قاعدة متهاوية قالقاتل المتعمد أو شريكه المتعمد يقتل تطبيقا للقاعدة الشرعية "أن النفس بالنفس "والقاعدة القرآنية لم تحدد سنا للقاتل فمن قتل يقتل ما دام متعمدا سليما فى قواه العقلية
وأما الحديث القائل:
رقم الحديث: 12274
8 : 215 (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْعَامِرِيُّ الْفَقِيهُ , ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُقْرِئُ , ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ , ثنا حُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّمَّاكِ ، عَنْ عَائِذِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ بَلَغَ الثَّمَانِينَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ , وَقِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ " .
فهو رغم كونه من الضعاف إلا أنه فى الأخرة فدخول الجنة يكون فى الأخرة أو عند الموت وليس فى القضايا الدنيويةوكل ما ورد من أحاديث فى السن فهو أحاديث ضعيفة أو موضوعة.
ولو عرف الناس هذه الثغرة القانونية فسيتم استغلالها أسوأ استغلال ومن ثم يجب أن يغير هذا القانون حتى لا تنتشر الجريمة بين كبار السن

[المشرقي الإسلامي]

بسم الله الرحمن الرحيم

كل هذه الألاعيب الوسخة يا أخي العزيز متوقعة وليست بمستجدة ، لكن الذي يُتوقع كذلك ألّا يسكت الشعب المصري ، وأن تواجد المواطنين المصريين بالملايين أمام المحكمة من شأنه أن يجعل نجاح الخدعة أمرًا مشكوكًا فيه بدرجة كبيرة ، كما أن وضع الدستور قد يحدث قبل انتخاب الرئيس بما يغير هذا الموقف ، وإلى هذا وذاك لا أحد يعرف ماذا يمكن أن تفعل هذه الجموع التي ربما تقتحم المحكمة وتنفذ بنفسها حكم الإعدام .
لا أحد يعلم ما تسفر عنه الأيام ، فمن غير المستبعد أن يكون بقاء المجلس العسكري نفسه محل شكوك بسبب سياساته الغبية التي جرأت الناس عليه .
الكثير والكثير يُتوقّع لكن الواضح أنه حتى لو لم يُنفّذ الحكم فيه فإن سائر (دلاديله) من القيادات الشرطية والوزراء عندما يكونون في موضع التهمة مع صعوبة التبرئة ففي هذه الحالة سيضطرون للإيقاع بهم لأنهم جميعًا هالكون في هذه الحالة ولا يتمنى أحد نجاة صاحبه دونه.
نحن نتمسك بما يمكن فعله الدعاء ثم العمل والتظاهر على كافة الأصعدة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .