العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-03-2020, 10:35 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي كيفية التعامل مع الأوبئة

كيفية التعامل مع الأوبئة
من خلال انتشار الوباء فى العالم الحالى تباينت ردود فعل الحكومات تجاه علاج الأزمة فمن الإجراءات المتخذة تعطيل المصالح والمؤسسات وبقاء الناس فى بيوتهم وعدم الخروج منها وحظر السفر من وإلى الدولة والتطهير البيئى بالرش بالمطهرات وإذاعة إعلانات للوقاية من المرض
بداية الوباء هو مرض كأى مرض ولكنه ينتشر بسهولة لكونه مرض معدى وكل عام أو عدة أعوام تظهر تلك الأوبئة تحت مسميات مختلفة كإيبولا وانفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير وزيكا ومرض النوم والغريب أن يستغل الأغنياء ومعهم الحكومات تلك الأوبئة فى الضحك على الناس ببيع أدوية ليست علاجا للوباء أو كمامات أو القضاء على صناعة معينة فى بلدات ما لإقامة نفس الصناعات فى بلدات أخرى
الإسلام تعامل مع الأوبئة أو الأمراض بالطرق التالية:
-الأمراض المعدية والتى تؤدى للوفاة يجب منع الناس من الخروج من البلاد التى وقعت فيها ومن ثم منع الدخول إليها وقد عاقب الله أهل القرية التى ظهر فيها الوباء فخرجوا هاربين خوفا من الموت بالموت الجماعى ثم أحياهم ليعلمهم درسا وهو أن الموت لا يمكن الهرب منه وفى هذا قال تعالى :
"ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون"
ومن ثم لو حدثت حالة فى قرية أو مدينة ما فالمنع يكون على تلك القرية أو المدينة دون غيرها
-البلدة الموبوءة والتى بها حالات لا تتوقف الحياة فيها بأى شكل من الأشكال كحظر التجول أو البقاء فى البيوت وإنما يتم عمل الحجر فى المشفى على المصابين وبعيدا عنهم فى حجز أخر الذين اتصلوا بهم حتى يتم التأكد من عدم إصابتهم فساعتها يخرجون للحياة العادية وقد بين الله للمسلمين أنه فى أى زمن سيكون منهم مرضى ومنهم مجاهدين ومنهم من يعملون لإنتاج السلع وبيعها ومن ثم تستمر الحياة كما قال تعالى :
"علم أن سيكون منكم مرضى وأخرون يضربون فى الأرض يبتغون من فضل الله وأخرون يقاتلون فى سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه"
-الحياة تمضى كما كانت تمضى عادية عدا السفر من وإلى البلدات الموبوءة لأن تعطيل المصالح الحكومية كالمدارس والمحاكم وغيرها وحظر التجول والبقاء فى المنازل دون ذهاب للعمل هو أذى وإحراج حرمه الله بقوله "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
فلو بقى الناس فى منازلهم لتعطلت المؤسسات الإنتاجية وتعطلت الزراعة وبارت التجارة وماتت حيوانات الرعى فمن أين سيعيش الناس وليس هناك طعام أو شراب ؟
إذا استمر الوباء شهورا أو سنة والناس فى بيوتهم فمعنى ذلك هلاك الحرث والنسل وقدوم المجاعة
أن من يزعمون انه يمكن السيطرة على الوباء من خلال وسائل النظافة ورش المطهرات واهمون فالهواء لا يمكن السيطرة عليه وكذلك مياه الشرب ومن ثم فهناك مداخل للأمراض لا يمكن التعامل معها بالسيطرة البشرية حتى لو كان هناك مياه معقمة أو كمامات ومن ثم على البشر أن يأخذوا بوسائل النظافة العادية لا غير لأن الموت كما قال الله لا يمكن الهرب منه فى قوله:
"أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة"
فمن يحتمى بالبقاء فى البيوت ويتخذ أقصى اجراءات الحيطة والحذر لن يمنعه هذا من وصول الموت إليه سواء كان بمرض أو بغيره
-منع السفر بين البلدات سواء كانت داخل الدولة أو خارج الدولة لكونه السبب الوحيد لانتشار الأوبئة فى دول مختلفة وداخل الدولة نفسها وفى دولة المسلمين يجب أن تكون كل بلدة مكتفية فى مصالحها العامة بأهلها لتقليل السفر العادى فيما بينها لأقل درجة ممكنة فهذا يمنع انتشار الأوبئة ويوفر الوقت ممثلا فى وقت السفر وكذلك المال ممثلا فى تكلفة الناقلات وكذلك الجهد المبذول فى السفر
-إذا كثرت الحالات فى البلدة الموبوءة بحيث لم يعد هناك من يقوم بالأعمال اليومية إلا عدد قليل يتم نقل الطعام والشراب لهم بإسقاطه من خلال طائرات أو مناطيد على أسطح البيوت وفى حالة الحاجة لأطباء وممرضين للعلاج واكتشاف دواء يتم هذا بالاختيار والتطوع وليس بالإجبار ويتم إعلامهم أنه لن يخرجوا منها إلا بعد انتهاء الوباء تطبيقا لقوله تعالى :
" فمن تطوع خيرا فهو خير له "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .