العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-02-2010, 10:16 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الأخ الفاضل عصام الدين

لقد كان في تعقيبكم إشارة لزاوية أخرى، تختلف عما تناوله الآخرون، وهي زاوية هامة وأساسية في إضاءة جانب يتعلق بالحوار وأهدافه، أكثر من تعلقها بالجانب الأيديولوجي والتعاطي معه بغياب الاحتراف السياسي.

مهما كانت حزمة الأفكار التي يؤمن بها أي مثقف واسعة أو ضيقة، ذات طابع ديني أو ذات طابع سياسي أو اقتصادي، فهي بالتالي ستُصنف على الألوان الأيديولوجية المعروفة، أو المبتكرة من أشخاصٍ أسسوا لها بمفردهم بعيدين عن أي إطار تنظيمي يحدد مسارات وشكل التعاطي الأيديولوجي ضمن خطوط تصف نمطية التيار الذي ينتمي له المحاور.

في الحالة الأولى، أي حالة اللون العقائدي (المُنَمَط) يسهل على المحاور الذي خبر التعامل مع النمط إياه، أن يتعامل معه بكياسة ووعي متكاملين، دون أن يتطير، وهذه تستوجب شروط لها علاقة بالاحتكاك الفكري مع ألوان مختلفة، حتى يتسنى للمحاور أن يثبت لنفسه صلاحية أفكاره ضمن (الديالكتيك) الذي يُنشط تلك الأفكار ويحفظ ما هو أجودها.

في الحالة الثانية، وهي وجود محاورين لم يتفحصوا جيداً ماهيتهم الفكرية ولم يصنعوها ضمن إطار تربوي تنظيمي، سيكون من الصعب على المحاور من النوع الأول التعامل مع هذا الصنف، لعدم اكتمال نضجه الفكري من ناحية، وادعاءه بالمعرفة، التي يجمعها من نُتفٍ إعلامية غير مؤكدة، فتتسابق عباراته الاستفزازية مع مكونات فكرته المضطربة، فيمله محاوره أو يستنكف عن محاورته لغياب الجدوى من ذلك الحوار.

من هنا، فإن إكساب مجموعة من الأعضاء أو الزوار خصلة معرفة طرق الحوار، تعتبر بحد ذاتها خدمة جليلة لمن يحملوا لواء الثقافة أو يزعمون ذلك.

أشكركم جزيل الشكر لتعقيبكم الكريم
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .