بين الفينة والأخرى تطل علينا من هذا المنبر أو ذاك رؤوس جهالا من فئة براقش
يرغون ويزبدون وينبحون وينعقون بما لايعلمون
يحملون أسماء رنانة ويكتبون مواضيع إستفزازية وردود طنانة
همهم الوحيد الذب عن أعراض الرؤساء والسلاطين والإنتقاص من أعراض المجاهدين
في نقاشهم كقرود صينية في حلة بيزنطية
خرجوا عن عقيدة التوحيد الجلية إلى عقيدة التثليث النجدية تيمنا بأسيادهم ذوي الديانة النصرانية
حتى أصبح الأب و الإبن والروح القدسية تساوي الملك و الوطن وقراء الجامية
فالملك هو المشرع من دون الله فقانونه يعلوا ولا يعلى عليه وحكمه حق يأخذ ولايرد عليه. فأصبح كل حاكم تأمر علينا بحديد ونار ودهاء الصليبيين مشروع إله نسبح بحمده ونستدل بهديه.
والوطن هو وثن يعبد من دون الله ولاكنه لم ينحت من صخر ولا خشب ولم يصنع من عجوة ولا حلوى بل مقتطع من جسم خلافة المسلمين بيد أعدى أعدائنا الصهيوصليبيين
وقراء الجامية سدنة ورهبان الكنيسة النجدية يعبدون الناس للسلطان بتأويل كتاب الرحمان وسنة خير الأنام ويوزعون صكوك الغفران و يكفرون أولياء الرحمان الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم و زهدوا في نعيم الدنيا وحاربوا أولياء الشيطان و تعلقت قلوبهم بالحور والجنان.
إخوتي الكرام لقد أطل علينا ثله من أهل التثليث وأكثروا من النباح و العواء والهراء والتلبيس فسبوا وشككوا في الجهاد والمجاهدين وسبحوا وهللوا بإسم الوثن والوثنية و السلاطين. فرد الكثير من الإخوة بالحجة والبرهان فما زادهم ذلك إلا عزة بالإثم والعدوان فلا نفع معهم حلم أبو المكارم.....!! ولا صرامة دار الندوة أو د. عبده......!!
لهذا أنصح جميع الإخوة بأن لا يكترثوا بنباح كلاب السلاطين ولا يهتموا بأقوال دبابيسهم الحاسدين الحاقدين فالكلاب تنبح والقافلة تسير.
لو كل كلب عوى ألقمته حجر**** لصار سعر الحصي ثقل بدينار
فالحل الناجع الوحيد لكل دبوس عربيد إن شاء قراء ورد بالحجة والبرهان وإلا فلينتكس ويترك المكان.
أبو مروان .
القرود الصينية ,
النمط الخطي
