::::::::::هدية::::::::::
بعدما احسست انه لم يعطى للموضوع الذي في الاسفل حقه
اردت نقله عسى ان يدفعكم للهجرة
الإسـم : فـرح .
العمـر : 15 عاماً .
الديانة : الإسـلامـ .
المسكن : إحدى ضواحي بغداد ـ بالقرب من قاعدة عسكرية صليبية أمريكية .
في كل نهارٍ يشرقُ على الجنود الصليبيون ويتعتم على أختنا في الله فـرح والتي تعلم أنَّ بذهابها لمدرستها سَتُهان وتُذل بسبب نقطة التفتيش الأمريكية العراقية العسكرية ، حيث أن الجنود الصليبيون يتعمدون أن يفتشوها في غرفةٍ جانبية فـ
####، وهم يقهقهون على فرح وهي تبكي بحرقة خجلاً من هذا الذل اليومي ، مما أدى إلى أن تتغيبَ عن دراستها عدة مرات والأب المسكين يظن أنها كارهه للدراسة وما علمَ ما يفعل الكافرون ، حتى أتى اليوم الذي تركتْ فيه الدراسة مطلقاً حفاظاً على شرف
فرط المسلمون الزاعمون للغيرة عليه .. ..
وفجأة تنحدر قوات الرفضْ والردة على والدها " السُني " وتذهب به إلى سجون " بوكا ، وأبو غريب " ظلماً وعدوانا ، وفي ليلةٍ لم يشرقْ نهارها على فرح وجديها وأخيها يتهجمُ ثلاث جنود صليبيون على بيت فرح وهم سُكارى والرابع يحرسهم خارج بيت الطاهره ، فينقض أحد وحوش الكفر
الذي لم يجد رجالاً يدفعون الضيم والظلم والمذلة عن أختهم العفيفة على فرح ، والآخرين ينهالون على الجدَّين والأخ بالرصاص فيردوهم من ساعَتِهم ، أما الخبيث فقد
####عِفة فرح وشرفها وحيائها .. ..
####ويقهقه ويضحك من شدة فرحه بفرح الصغيرة ولعلمه أن الرجال ( الذكور ) نائمون غافلون يقاتلون بعنف على ثغور نسائهم وبه لن يعلموا ، فينزع صرخاتها المحتشمه التي لم تكشف قط لِيلتَهِم عَفة الإسلام ’ شرف الإسلام ’ عزة الإسلام ، وهي تستنجد فرح ودموع حيائها تكادُ تقتلها وليتها فعلت ، ياااااا عباد الله أنا
" عرضكم ، شرفكم ، كرامتكم ، شاربكم ، لحيتكم ، عمامتكم " ألا من منجدٍ ولو برصاصة في رأسي حتى لا أعلم من بعد موتي ما يصنعون .. ..
يرفعُ
####ثم يتلوه الآخر فالثالث لهم من اللاحقين ،
وأين المسلمون ؟ إنهم يمجدون ببيوتهم الفاخرة ومركباتهم الفارهه وبشيوخهم الممكيجين وصرخات منابر من بالراتب طامعين وفي آخر المطاف خوفَ الفتنة بزعمهم على الروح والدين ، ثم يطرحونَ فرح شرف الأمة الإسلامية على الأرض وهيَّ تأنُ من القَهر والألم والذُل والهوان والتي لم ترهُ قط وهي في عهد الطاغوت البعثي ، ويومَ ظنت أنهم تخلصت من البعث وأن المسلمون لها مُنتصرون ، زادَ أنينُها من ذل المسلمين .. ..
تتقلبُ فرح على أرضْ بيتها العفيف الطاهر تبكي بحرقة وثيابُها المحتشمة ممزعة ألفَ ممزع ، تبكي عفتها التي أهدِرت بيد أبناء الزنا والسِفاح والعهر والمسلمين يتفاخرون بالأنساب الطويــــــــــــــــــــلة ولا أفعالَ منهم ترجوا غير الجعجعة ، تبكي عفتها وتتألم لحظات شديدة على نفسها البسيطة الرقيقة الهشة التي طحنها
الصليب .. الصليب .. الصليب ، ثم يعاجُلها الصليبي بطلقة الرحمة لها والكُفر منه ، ثم يصبُ عليها الكيروسين ويُشعلُ فيها النار ليخفي جريمته ومن بعدها يُمسك بالرابع ويتهدده قائلاً " What happens in Vegas stay in Vegas " .. ..
فـ
بئِسَ الأنصار أنتم ’ وأنتم تقبلونَ أن تُعرض أعراضَكم بالأفلام الوثائقية والسينمائية في أمريكا وأوروبا الصليب الكافر ، وتدفع الملايين ليرونَ فرح المسلمة وجسدها الطاهر وهي تتلوى تريدُ الفِكاك ولا فِكاك ، ومن ثمَّ يظهرونَ الجندي الأمريكي التَعب من الحرب الغير الملام على فعله بها لإنعدام النساء في معسكراته أو قِلتهن ثم يظهرُ فجأة الشريف بينهم وما أكثرهم في الصليبيين ليكشف حقيقة الإعتداء على الطاهرات فيكذب ، فيتباكى بدموع يزعمون أنها الندم في أحضان زوجته بعد أن عاد ساااااالماً غاااااااااانماً إلى أمريكا .. ..
بئِسَ الأنصار أنتم ’ إن لم تنتفضوا غبارَ الذل والهَوان والجُبن والخَور والكَسل والعَجز لتنقذوا أعراضكم من بين أنياب ثعالب الصليب والمرتد على حد سواء ، فتخرجوا مجاهدين " إستشهادييــــــــــــــن " في كل الثغور وخاصة في العراق وأفغانستان وجزيرة العرب ، ثم لا تنتظروا أن يهتك أيضاً ألف فرح وعبير وفاطمة وعائشة الكشميرية وخديجة البكستانية وأمل الأفغانية ، فتدكوا صروح العدو بسيارةٍ وحزام وتكبروا الله أكبر فوق ظلم المعتدي والمرتد فتشفوا صدور المؤمنات والمؤمنيــن .. ..
بئِسَ الأنصار أنتم ’ إن لم تخرجُ الأموال من البنوك والبيوت والجيوب لتزحف إلى الثغور لتستمر حربٌ وثأر لديننا وأعراضنا وأراضينا وأموالنا المنهوبة من قبل النصارى واليهود وطواغيت العرب ، أموالٌ ندفعها ونحن من بنا خصاصة إلى المجاهدين مستصرخين منادين يا خيل الله إركبي ، فوالله الذي رفع السماءَ بلا عمد إن كنا قاعدون فنحن المُمَولون حتى تخرج الروح إلى بارئها خجلةً من قعودها فرحةً بأموالها التي كانت ولا زالت خالصةً لوجه الله .. ..
بِئِسَ الأنصار أنتم ’ إن لم تجعلوا الإعلام المسلم المجاهد يصل إلى فراش أوباما العبد وبوش الأحمق وتشيني اللص فيجعلهم يفعلون ما فعل غابر صلبيهم كـ رامسفيلد عندما صاح " إن إعلام القاعدة هو المنتصر " ، ثم زدتم وزدتم حتى يخرج حكيم الأمة الظواهري مرة ومرتين وثلاث ليقول بملء فمه الطاهر " بيضَ الله وجوهكم يا أسود الإعلام المجهولين يوم تَبيضُ وجوه وتَسودُ وجوه " ، ومن ثم تُجبروا الطواغيت على السهر وأجسادهم فيها الحمى الغليظة من أفعالكم التي لا يعلمُ حركتها إلا الله .. ..
بئِس الأنصار أنتم ’ إن لم تعلنوا الحرب بالأحبار في الأدب والتاريخ والشعر والمقالة والبحوث والتراجم والأدبيات على دول الصليب كما أعلنها بالسلاح والنور والنار إخوانكم الذين سبقوكم في الإيمان والجهاد ، فتحرضوا أنفسكم والمسلمين والمسلمات على الإقتتال حتى يدخل الإمام الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله وجنده البيت الأبيض فيوقع على هزيمة النصارى واليهود وحكم المسلمين نيابةً عن خليفة المسلمين إن شاء الله ، فتحرقون أفكار وفكر ثمانين عاماً للمستشرقين والعلمانيين ودعاة السوء وعملاء علماء السلاطين بلحظة صدق مع الله .. ..
بئِسَ الأنصار أنتم ’ إن لم تنشروا وتوزعوا المطويات والأفلام والمنشورات بين المساجد والبيوت للمسلمين ، تبينون فيه حقد الصليب وقهر الرافضة وخزي الإخوان وحقارة علماء السلطان ، ومن ثم قلبتم بيوتكم إلى معسكرات البتار فتتدربون عسكرياً وشرعياً وإيمانياً ورياضياً إستعداداً وإعداداً لركوب الشاحنة المفخفخة بالحور العين ورضى الرحمن المعين ، وقبلها تصنعون السموم القاتلة وتضعونها في المرشات المصنوعة فتسممون بيوت ومركبات وأطعمة وأشربة كل صليبي في أرض الإسلام يعيث الفساد بإسم الحرية والديمقراطية .. ..