قصيدة للشاعرة /صبحة بسيونى للدفاع عن النبى صلى الله عليه وسلم
فداك يا رسول الإنسانية
دمى ومالى وما ملكت يدايا
فدا خير البشر داعى الهدايا
رسول الله خير من دعانا
الى السلم وحرمةالأديانا
حبيبى ما أهانوا منك شانا
ولكن نبحهم نبح الجبانا
إذا ما وجدوا أن القبح فيهم
يزيد البعض شكرا وامتنانا
فمن يصفق للقبيح إلا
مريض العقل قد صابه ذهانا
فإن ذهنوا فإن المرض فيهم
كما أخبرنا عنه بالقرآنا
فهم كالبقر ليس لهم أمانا
وإن أرادأكبرهم خرافا
نهيقا من سواد القوم منهم
حاول الامساس بالطهر امتهانا
فما مسه ولكن كان منهم
نباح الكلب يخرجه صعرانا
فما ضره ولكن ضر قلب الكفر أنه غفلانا
أما علموابأن الله حفظ نبيه من عبدة الأوثانا
فبلأمس القريب أرادو ضره
وما ضروه ولكن زاد شانا
فكلهم على الخمر تربى
ومن لحم الخنازير الجرانا
أما علموا بأن الصدق قوله
وأن الحق قوله قرآنا
وأن دليلنا لليوم أن منهم كافرى هذا الزمانا
فلو صدقوا لأسلم مدعيهم
ليكذبوا ما جاء بالقرآنا
أبا لهب ومثله الى الجحيم
فمن أجل المصالح ظل فى طغيانا
وقد علم يقينا أن منهم رسول الله مرسلا وبيانا
دعا إلى الإيمان بالتوراة والإنجيل والقرآنا
فسيرة المختار يملؤها الفخاربأنه وحى من الرحمن
بحجة الإرهاب تزهق الأرواح
أما علموا بأنه انسانا
أشاعوا فى الدنيا الفتن وأفسدو فى الأرض كل مكانا
ويدعون بأنهم أحرارا
فما الحر بقاتل أو سفيه
وانما الحر من عقل كل بيانا
فيا واهب الكون هب لى من لدنك لسانا
أذكرك به ولا أذكر لغيرك شانا
إن الحياة بطبعها المسك منها مرارة و سنانا
مع تحياتى الشاعرة/ صبحة بسيونى عبدالهادى
|
النمط الشجري
