يا صديقي أنا و الله قلقة منذ علمت الأنباء عن تمرد القلب الكبير أفكار كثيرة تتجاذب مخيلتي...و أتساءل..
الجرح العميق لن يتوقف نزفاً و لكن صاحب القلب الكبير أيضاً لن يتوقف جهاداً .
إن كنت تعتقد انك تستطيع التملص من استقبالي في بلاد الشمس بهذه السهولة ... عليك أن تعيد التفكير مجدداً .............. لا تنسى أن القصر الموعود في السماء هو قصري و لا ينفعك أن تُسابقني إليه .
لا لا لا لا .... لا تعتقد بأنني مثالية جداً جداً جداً و بأنني مجردة من الأنانية ، أنا أريدك أن تكون بصحة جيدة لمن حولك ، لعائلتك و لأختك و أولادها و لنفسك هذا طبعاً ، و لكن ،أريدك أن تكون معافياً لي أنا أيضاً ... فانا لا أريد أن أخسر الصديق العزيز الذي أتكلم معه باشياء لا أتكلم بها مع أحد ..
الصديق الذي يستمع أو بالأحرى يقرأ أفكاري و لا يحذفني ..
الصديق الذي يعرفني من على موجات الأثير والذي لم يسمع صوتي بدون تشويش الخطوط التلفونية ...
الصديق الذي منحني صداقته و قرابته و أدخلني بيته
الصديق الذي أعطاني ثقته ووثق بي ...
و لذلك أرجوك أن تنتبه لنفسك و لصحتك أريدك أن تعيش كي ترى نجاح الأولاد في الجامعات و في العمل .
أريدك أن تعيش و ترقص فرحاً في حفلات زفافهم (هل سأُدعى للحضور!!!!!!!) و أيضاً أن تعيش لتفرح بالأحفاد ........
خربشت كثيراً ، آسفة لذلك ، أرجو أن لا ينتابك التعب من القراءة ...بإنتظار الكتابة و الكتابة تباعاً ، لك من سيدني سلام العقيق ....
__________________
كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟
|