ألم يشبع حقدكم من دمائنا ؟
فلسطين ضحية جرائم الغرب الصليبى الذى تـأمر على أسقاط الخلافة وجزئنا الى دويلات ومشيخات ومهلكات وضحية عملاء نصبهم الغرب لسرقها وتضيعها .. .
المسلمون الفلسطنيون يصارعون جرائم الاغتيالات الصهيوغربية منذ قرابة (60) عاما تستهدفهم دون ان تستثنى صغيرهم او كبيرهم نساءهم او أطفالهم بينما عالم (الامم المتحدة) مشغولا لفك طلاسم مطارحات غرام جنرالات امركا الخيانية! ، ولان الفيتو الامريكى (الامم المتحدة ) سياسيته هى إطارالسجل الدموي الذى يعدو سريعا بمسافات شاسعة فى ارض المسلمين دون ان يوقف حراكه احد ..
فيما تردد وكالاتهم ان جرائم القتل تعتبر انتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان ويجرمها القانون الدولي ؛ و اعتداءات أمريكا علي المسلمين وإجرامها في البلاد العربية والإسلامية ، وتدميرها العراق، واستيلائها علي ثروات المسلمين ، واقتلها للمعتقلين المسلمين في سجون جوانتانامو،وسقوط الاف الشهداء شهريا على إثر غارات الجوية التى شنتها طائرات أمريكية بدون طيار (Drones) على اليمن وأفغانستان ، باكستان ، العراق، الصومال ، اليمن، و ليبيا.
يجعلنا نصدق ذلك !.!.
ناهيك عن جرائم حروب الكيان المسخ واستمراره بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني واللبنانى والسودانى والعراقى وثان على قطاع غزة وضد الإنسانية جمعاء حتى اصبح الكيان فوق القانون الدولي ..
تعرض هذه الجرائم المتتالية التى ترتكب ضد مسلمي فلسطين مهمة اى خير للنسف ، خصوصا وقد اصبح الكيان يشكل مخاطر حقيقية للعالم بأسره بما فيه الامتين العربية والاسلامية وذلك بسبب دعم الامم المتحدة له ، اضافه الى انه يهدد اى تضامن يكفل وحدة العرب والمسلمين لكون عمله يقتصر بارتكاب واختراع الحروب المتتالية ليشغلنا بها فى كل عقد لمرات متعددة ..