العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-08-2007, 10:04 AM   #1
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
Lightbulb مأساة النجاح

مأساة النجاح
عبد الله بن سُليمان العُتَيِّق

الإنسان مولودٌ راغباً في تحقيق كلِّ ما يريده ، و ساعياً في تحسين حياته ، و هذه جِبِلَّةٍ من الجِبِلاَّت التي غرزها الله في النفس البشرية .
و هي ممتعةٌ مُؤْنِسَةٌ إذا كانت مُتَمَشِّيةً على قواعد النجاح و أصولِه ، و في خِلاف ذا لا يكون له أيَّةُ متعةٍ و أُنْسٍ .
لكن هل هو مأساةٌ و حسرة ؟!
نعم !!!
لكن كيف ؟ و متى ؟ و لمَ ؟
أما عن كيفَ ؟
فالجواب :
إن الإنسان إذا كان سالِكاً دروب الطُموح ، طارقاً أبواب الفلاح و النجاح يعتوِرُه الفشل في حينٍ من أحايينه ، و يؤذيه البذلُ من نفسه في أزمنته ، فإذا جاءه ذلك كان مُحطماً له ، مدمراً لهمته ، و هذا لا يأتي إلا الأنفسَ الضِّعاف ؛ التي تجعل الكأس دائماً فارغاً مع امتلاء نصفه .
هذه الحال تجعلُ تحقيق النجاح في كلِّ شيءٍ أمراً مُلِحَّاً لا يتخلله خللٌ أبداً .
و هذه النظرة من النظرات اللاتي تحصرُ الهمَّ ، و تُفَتِّرُ العزمَ ...
فهنا يكون للنجاح مأساة لعدم تحقيق الرغبة في تمام النجاح .

و أما متى ؟
فالجواب :
فذلك حينَ يكون المرءُ دقيقاً في جزئيات عمله و هدفه ، فذاك طموحٌ في كمال صعبٍ لا يُنال ، ففي تلك الحالة عند عدم تحققِ الغاية بإتمام و إكمال و إتقان إن شعرَ بالفشل التام فهي مأساة النجاح .
يذكرُ د. طارق السويدان _ وفقه الله _ أنه قد اشترى حقولَ بترول في أمريكا ، و في أحداث 11 سيبتمبر دُمرتْ و جرى عليها ما جرى ، و أسِفَ على ذلك ، و لكن تمتَّعَ بالنجاح حيث تأهل لتلك الحالة من شراء حقول .
فلو اعتبرَ ذلك النجاح الكبير مع الخلل و الفشل الذي فيه مأساةً لكن داخلاً في موضوعنا .
فهنا ظرفية المأساة الناجاحية ، فتنبَّه .

و أما عن لمَ ؟
فقد مرَّ الجواب عنها في أعطاف الكلام الآنف .
بعد هذا كلِّه إن مأساة النجاح إنما هي جائِيَةٌ من صنيع الرجل نفسِه ، و ليست من الهدف .
و ربما تكون من آليةِ السعي ؛ و هي من اختيار الرجل .
فحتى نتجنَّب الوقوعَ في مأساة النجاح لنتعلَّم حقيقة النجاح ، و لنعرف لذته ، و لنتفهم حالنا معه .
عندها نعرف مدى ملابسات النجاح : متعةً و مأساةً ...

السبت 23/3/1424هـ
الرياض

__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-02-2009, 01:15 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي العزيز محمدًا :
حقيقة إني أرى هذا المقال من أجمل ما قرأت منذ مدة زمنية طويلة ، لاسيما وأنه يغوص في أعماق النفس ويرصد حالة قلما تعرض لها أحد الباحثين والأفراد .وله نزوع فلسفي مميز .
إن النجاح إذا لم يتبعه نجاح كان فشلاً هائلاً ، وكلنانعلم المثل القائل ليس النجاح أن تحلق في القمة وإنما أن تحافظ عليها .
كثيرًا ما يكون تحقيق النجاح باعثًا على الفتور بعده ، ومسوّفًا للغرور ، وهذا ليس هو عيب النجاح وإنما عيب القائم به .
كلنا يسمع بين عشية و ضحاها عن لاعب يخطف الأنظار ، ويبهِر الجمهور ،ويتفرد بالصفحات الذهبية دون غيره أمدًا ما يلبث حتى ينطفئ ، ويصبح شيئًا من سجلات الماضي .
كذلك الحال عند كل من ظن النجاح هو أرقامًا تسجل وحقائق تُلمس ، فإنك إن أصبت قدرًا من النجاح فإن ذلك نجاح بحد ذاته ، إذ أن النجاح الجزئي يفتح لك الأفق لاستجلاء طرائق المضي به حتى النهاية.
نجح الأميريكان في دخول العراق ، وتصفية الجيش، والتأليب بين المذاهب والأعراق ، لكن هل أفلحوا في النهاية في وقف حمامات دماء جنودهم ؟ بالطبع لا .
وهذا في عرف النجاح فشل يتزيّا بزيّ النجاح أو هو نجاح شكلي شر من الفشل لأنه لا يخفي الحقائق الواضحة .
كثيرًا من النجاحات تأتي نتيجة توافقات القدر ، ولا تأتي نتيجة قدرة حقيقية، فالقائد الذي ينجح في عمل انقلاب لا يكون قائدًا بارعًا لأنه ليس في الساحة أصلاً شخص غيره.
الطالب الذي يحقق مجموعًا أعلى من أقرانه قد لا يكون هو نفسه عبقريًا بقدر تواضع مستوى غيره.
إننا بحاجة إلى إعادة صياغة فلسفة معنى النجاح ، فكثيرًا من الطلاب يحققون درجات عالية تؤهلهم لكليات الطب والهندسة ، ثم يفشلون بعد ذلك في هذه الكليات ، فهل هذا نجاح ؟!!
إن النجاح هو عملية وليدة التفكير والتخطيط وتراتب الأسس ومرونة الخطة ، وليس ضربة لازب أو (نكشة حظ ).. شكرًا لك على هذا الطرح المهم ، ولك مني خالص التحية .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-04-2009, 06:41 PM   #3
الجنرال 2009
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,590
إرسال رسالة عبر MSN إلى الجنرال 2009
إفتراضي

النجاح وضده الفشل الكل منا يريد االنجاح سواء النجاح الوظيفي أو
التعليمي أو التجاري أو غيره من الأمور النجاح مطلب كل الناس
ولكن الذي يريد أن يصل إلى النجاح يجب عليه أن يكون صادقاً في
طلبه للنجاح وأن لا يستسلم عند أي موقف أو فشل بل يحاول
حتى يصل إلى النجاح الذي يبحث عنه وإذا حاول وفشل في المحاولة
الأولى يحاول المحاولة الثانية ولا يكرر الخطأ الذي وقع فيه بالمحاولة
الأولى أي يستفيد من أخطائة خبرات ولا ييأس أو يستسلم
شكرا على الموضوع


__________________


الجنرال 2009 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .