العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-05-2009, 04:32 PM   #281
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل :لعبة الاحتمالات
اسم العضو ة: دينا يسري
( خارج منتدى الخيمة)
(8)

هو يؤمن بأن كل شيء وله نهاية
وهي تؤمن بأن كل شيء خاضع للاحتمالات
..

سيدي
في تلك العلاقة الخاصة جدا التي احتوتنا دون أدنى مقدمات..
دون حتى تفسير واحد, يفسر لنا سر وجودنا معا
أتسائل لم أنا معك أعيش بنصفين
نصف لك..
يعشقك حد الجنون, بكل ما أوتي من قوة,
يشتاقك بشده حتى وأنت قريب جدا, يحتاجك لتمحو عنه
حدود الوجع والأنين
نصف يحكمه فقط القلب.. حدود اللاوعي بكل شيء عداك أنت
نصف لي..
يقف على حدود تلك العلاقة الغريبة
يحاصره عقل تسكنه تجاعيد مرة بفعل الزمان
وعي بكل تفصيلة في تلك الحياة
نصف يقف يشاهدنا أنا وأنت من خارج الاطار
وكأننا داخل حدود "برواز"
يبتسم في تهكم, في مراوغة امرأة
تنتظر نهايتنا ويخنقها شجن
فعند العقل "لا مجال لأي أحلام"
وبينهما أقف أنا حائرة على عتبات الاحتمالات
فأعرف جيدا أن لقاءنا..
ليس محض صدفة بل هو خطة محكمة متقنة جدا من القدر
حتى تأخذ أنت شيئًا مني وآخذ أنا شيئًا منك
فقد تأخذ مني عمري أو إهداء في كتاب
وقد أأخذ أنا منك غربتك أو لا شيء,
من يدري..؟؟
فكل شيء خاضع للاحتمالات
لكن في تلك الحكاية الغريبة وصراعي مع نفسي
مازال يقتلني السؤال..
هل سيدوم مذاق الحب الذي تنساب منه لذة خفية داخلنا
أم سيتخفي بفعل الفراق..؟؟
أي نصف سيجتاح بجدارة حدود الخوف,
يعيش أجمل لحظات معك حتى أشعر بالحنان
بالأمان
أجبني.. أدوام الحال محال؟؟
وجودنا معا محض حقيقة أم خيال..؟؟
أياترى سأظل وحدي بدونك
أرتشف ملامح قهوتي بطعم الغياب وترتشفها أنت بطعم الحنين
أم سنجتمع في فنجان واحد بطعم العشق..؟؟
أياترى سأتحسس تجاعيد وجهك بأناملي
وتحتضن أنت تجاعيد عمري ذات مساء..؟؟
وتعانق يدك الدافئة يداي عندما يسرقني الموت منك..؟؟
وقبلتنا تلك بدايتنا أم نهاينتا..؟؟
حبيبي.. ألا من جواب؟؟
أم أنها حكاية نسجت خيوطها مجرد احتمالات
***
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 23-11-2009 الساعة 10:18 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-05-2009, 04:42 PM   #282
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

عزيزتي دينا : لو لم يكن هذا العمل منك ، فمن من يا ترى يكون ؟ العمل أراه يقف ويداه في وسطه ويقول لي بتحد :"أما زلت مصرًا على تعبيرات التقليدية القديمة ؟ اما زلت تؤمن بأن ثمة شيئًا كان من الممكن أن أفعله لم يتم ؟ لو كان كذلك حقًا أرني أين الضعف فيّ !"
يتسم هذا العمل بجمال متفرد من نوعه ، فمن حيث الرصد أو الحالة يتخذ طريقًا أحادي الجانب . هذا الجانب والتي تناجي فيه المرأة محبوبها بشكل فلسفي لا يصل إلى حد الغموض وإنما بأسلوب متعدد الدلالات وكأنه ثلاثي الأبعاد ، هذا العمل ينم ّعن وعي منهجي بأساليب التعبير وزوايا الرصد .
الاستفهامات ، والتعبيرات التي تبدو عادية نمّت عن إدراك كنت أنتظره منذ زمن بالوعي الموقفي ، هذا الموقف فيه استناد على الخطاب وكأنه خطاب تيليفيزيوني أولقطة من فيلم وثائقي ولغة الخطاب التي تشركين فيها الآخر كحكم ، كل ذلك جعل من العمل قيمة فريدة ، تكمن في أن نصه قابل للدخول في أكثر من شكل من أشكال التصوير .
البداية والتي كانت كأنها بداية فيلم ظهرت فيها هذه اللمحة العبقرية :
هو يؤمن بأن كل شيء وله نهاية
وهي تؤمن بأن كل شيء خاضع للاحتمالات

إذًا هي النهاية تبدأ منذ البداية ، والبدء بـ(هو) يفيد حالة من تفضيل الآخر ، وربما البدء به من أجل تحميله الذنب .لكن كان الــ(هو) أو الآخر هو محور العمل ابتداءً من هذه الأداة .
وتتأكد هذه النزعة من خلال النداء :
سيدي
في تلك العلاقة الخاصة جدا التي احتوتنا دون أدنى مقدمات..
دون حتى تفسير واحد, يفسر لنا سر وجودنا معا
أتساءل لم أنا معك أعيش

كانت الصياغة ذكية للغاية ، والتي توحي بأنها لغة أرستقراطية ، وألمح فيها ظلالاً من الأدب الغربي ولكن لا أعرف من أين تحديدًا ،لكني أذكر أني قرأت صياغات مترجمة قريبة من هذه ، وهذا يدل على عالمية الفكرة ووضعها في الإطار الإنساني الذي يجعلها متداولة في كل عصر .ولغة الخطاب تنبئ بوجود مقدمات مختزنة بين الجانبين لم تذكريها تفاديًا للإطالة ولعدم أهميتها ، لكني أرى أن هذا الجانب المختزن هو خلاف زوجي ذو طابع أرستقراطي تتبين ملامحه من خلال اللغة .وهذه اللغة أدت دورًا كبيرًا في لفت الانتباه واتخاذ السرد المسار غير التقليدي(على صعيد أعمالك أو على صعيد الفكرة نفسها وطريقة التعامل معها).
وجود الكلمات وعي ، العلاقة ،تجاعيد مرة هو انعكاس لمعرفتك بالموقف والأدوات المستخدمة فيه ، واللافت هذا التعبير والذي أقف منه موقف الحياد ولا أقول هو جيد أم لا لأني ليس في يدي ما أستطيع من خلاله القيام بذلك "القلب يحاصره عقل ، والعقل تسكنه تجاعيد مرة ".لكن العقل تسكنه تجاعيد مرة أعجبني في هذا التعبير أنه جعل هناك مواءمة بين الأشياء المحسوسة والملوسة ، وجعل للصورة جانبًا تشكيليًا بارزًا . وأقصد بالجانب التشكيلي الصور التي يتخذها الفنانون التشكيليون للتعبير عما بدخائلهم
ولا يمنع هذا من القول بأن الجملة لم أنا معك أعيش غير متناسقة وركيكة .

وكأننا داخل حدود "برواز"
يبتسم في تهكم, في مراوغة امرأة
تنتظر نهايتنا ويخنقها شجن
فعند العقل "لا مجال لأي أحلام"
وبينهما أقف أنا حائرة على عتبات الاحتمالات
فأعرف جيدا أن لقاءنا..
ليس محض صدفة بل هو خطة محكمة متقنة جدا من القدر

كان التخيل للعلاقة بين العقل والعاطفة قويًًا وطغيان الجانب المادي الممثل في شكل البرواز كان مفضيًا إلى حالة الحصار ،لتعميق الشعور بالألم، كذلك العبارة لا مجال لأي أحلام رغم كونها كلمة عادية إلا أنها في سياق الموقف اكتسبت قوة آتية من سيطرة هذا البرواز ووجود كلمة مراوغة امرأة فيها تأكيد على حياديتك كأنثى في النظر إلى المرأة (على الأقل داخل العمل الأدبي إن لم تكن في الحياة كلها)، كلمة عتبات الاحتمالات كانت مفضية إلى حالة تخيلية لعمق هذا العالم وأغواره عالم النفس فالعتبة يستتبعها وجود بوابة ،ويظل ما بداخل البوابة مغلقًا يكتنفه الغموض والذي كانت عتبة الاحتمالات أول خطوة له .
فقد تأخذ مني عمري أو إهداء في كتاب
وقد آخذ أنا منك غربتك أو لا شيء,
من يدري..؟؟


الأشياء تكتسب قيمتها من قيمة أصحابها هذه هي رؤيتك المبثوثة في العمل من خلال العمر\ الإهداء في كتاب ، والطرفان في النهاية طرفان غير متعادلين ، وهنا يكتسب النص مذاقًافريدًا مردّه إلى أن النصف المملوء-المرأة- هو الذي يتوسل بالنصف الفارغ (تأخذ مني عمري ،آخذ منك غربتك أو لا شيء)وهنا يكون للدراما شكل أكثر عمقًا وتأثيرًا.

فكل شيء خاضع للاحتمالات
لكن في تلك الحكاية الغريبة وصراعي مع نفسي
مازال يقتلني السؤال..
هل سيدوم مذاق الحب الذي تنساب منه لذة خفية داخلنا
أم سيتخفي بفعل الفراق..؟؟
أي نصف سيجتاح بجدارة حدود الخوف,
يعيش أجمل لحظات معك حتى أشعر بالحنان
بالأمان
أجبني.. أدوام الحال محال؟؟
وجودنا معا محض حقيقة أم خيال..؟؟


تعبيرك أي نصف سيجتاح بجدارةحدود الخوف أضفى طابعًا من المأساة أعمق ، لأن الجانبين –على اختلافهما- القلب والعقل يواجهان الخوف ، ويكون السؤال مثاراً: هل هذا العقل الذي حصر القلب محى الخوف ؟ لا يُدرى ، إذًا لماذا يتعامل الفرد بالعقل وهو غير مؤكد النجاح ؟ إنها المأساة لا العقل انتصر ولا القلب استمتع ،وتبقى المأساة الخوف كأنه هو هذا الإطار يحيط بالجانبين.
لاحظي هنا المواءمة والموازاة بين الخوف والإطار، ولذلك تكون حالة السجن، الشجن هي المسيطرة رغم عدم إشارتك لها
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 29-11-2009 الساعة 09:19 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-05-2009, 04:42 PM   #283
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

أرتشف ملامح قهوتي بطعم الغياب وترتشفها أنت بطعم الحنين
أم سنجتمع في فنجان واحد بطعم العشق..؟؟


رغم أن الحنين والغياب مكمّلان لبعضهما ،إلا أنك جعلت فلسفتهما اختلافًا ،لأن العشق ما لم يو ؤحد الطرفين فيكون الفراق هو الطعم الواحد فإما العشق وإما الخصام.
ما زالت اللغة الأرستقراطية من خلال القهوة والفنجان مثار إعجاب لأنها معبرة عن واقع قليل التناول .وإن كنت ارى أن التركيبة أرتشف ملامح قهوتي غريبة نوعًا ما .أرتشف قهوتي تكون أكثر واقعية .رأيي الشخصي .
أياترى سأتحسس تجاعيد وجهك بأناملي
وتحتضن أنت تجاعيد عمري ذات مساء..؟؟

هذه القطعة رائعة للغاية وتبرز مرة أخرى عنصر الاختلاف واجتماع الثنائيات (المادة- الروح ،الرجل والأنثى،القلب والعقل )ولفظة تجاعيد فيها إشارةإلى الإرهاق الذي يطال الجانبين ،كما أن الرومانسية فيها كانت حاضرة بشكل يتناسب مع نهاية الخطاب والذي يؤكد مرة أخرى على طبيعة الأنثى (من وجهة نظرك) والتي تلتزم بالحب وتفرِِد للآخر جناحيها لتضمه قبل أن تفرده لتطير بهما.

وتعانق يدك الدافئة يديّ عندما يسرقني الموت منك..؟؟
وقبلتنا تلك بدايتنا أم نهاينتا..؟؟
حبيبي.. ألا من جواب؟؟
أم أنها حكاية نسجت خيوطها مجرد احتمالات

كانت النهاية المليئة بالخوف والتي لم تجد معها الأنثى تحذيرًا غير هذا موفقة للغاية في توصيل المعنى وهو الوفاء والحب،لكن تظل اللغة غير المباشرة هي المسيطرة حتى يفيض الكيل فتقول صراحة يسرقني الموت منك، والأرستقراطية الإنسانية تتجلى في عدم استخدام لفظة استنكار مباشر أو تأنيب ، ويظل الصوت رغم حزن المحتوى وألمه هادئًا خافتًا .
ورغم ما أستشعره من تبلد إحساس الطرف الآخر أو شعورها بذلك إلا أن النهاية أو ما بعد النهاية لفظة حبيبي لتأكيد نفس الحالة ولكن بأشكال مختلفة . السطر الأخير أراه محتاجًا إلى إعادة الصياغة .
النص أراه متقنًا للغاية وأكد على ذلك الآتي :
*السرد : كان السرد متقنًا أي أن الانتقال من جزئية لأخرى جعل من غير المتصور حذف سطر واحد مما يعني التماسك النصي بشكل كبير .
*الاستفهام : وإن جاء بشكل يوحي بأنه يحمل غرض المعرفة إلا أنه في مضمونه استنكاري ليعبر عن الأرستقراطية والتي أصرّ عليها كمدخل لتقييم العمل .
*المواءمة بين الملموس والمحسوس : عبر طول العمل كان الحضور للمتناقضات تجاعيد الوجه وتجاعيد العمر ،وغيرها من العبارات ،الخوف والإطار .
*ثنائية التضاد والتناقض : من خلال المعنى وليس النص الصريح ، النصف المملوء والنصف الفارغ (تأخذ مني عمري أو كتابًا ،آخذ منك الغربة أو لا شيء).
*الاستقبالية : سيستمر ، سيأتي . هناك السين التي تدخل على المضارع لتدل على حدوث شيء في المستقبل وهذا ما يجعل للاحتمالات حضورًا قويًا في العمل والعنوان .
*اللغة : كانت لها فاعلية ، من حيث الاستخدام المجازي والاستخدام التقليدي والذي أفاد حالة غير تقليدية ، إضافة إلى صياغة المعنى الفلسفي بأسلوب بسيط .
الرؤية : كان الاتكاء على عنصر العشق وهو الكوب الذي يجمع الطرفين .
أخيرًا : النص أكثر من رائع ، وفيه صور كبيرة من الإدراك والوعي بفنيات العمل الأدبي خاصة في المقدمة التي سبقت الخطاب .وحقيقة أرى أنني لن أتمكن فيما بعد من نقد أعمالك الأدبية لأنها ستكون قد تجاوزت المستوى الذي يمكن فيه استخدام هذه الأدوات في النقد .
أستطيع أن أغمض عيني ّ وأقول الآن انطلقي إلى عالم الإبداع وحلقي فيه كما تشاءين ، لك تنحني الحروف وتتهادى أوراق الشجر .وفقك الله .
***
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 08-05-2009 الساعة 04:59 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-05-2009, 11:01 AM   #284
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل : في شرف وداعك
اسم العضوة: آمال البرعي
(9)

في شرف وداعك
صخب ٌهائل
فرحٌ غامر
مهنئون من هنا وهناك

تراجع فى مؤشرات الأحزان
إرتفاع فى معدلات الأحلام
إنقسامات بين
مؤيدة ومؤيدة
تواجد مكثف لكل أنظمة الدهشة
الممتزجة بفرحة
إستقرار فى الأجواء
شمس دافئة على الأنحاء
طقس مميز
فى مثل هذا الوقت من آيام الشتاء
كل الظروف مهيأة
لأجمل البدايات
بعد عناء
كل هذا كان فى شرف وداعك
وخروجك المبهج من حياتى
لأدائك المشرف
فى مسلسل الخدع والمؤثرات
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 23-11-2009 الساعة 10:19 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-05-2009, 11:07 AM   #285
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

كأن العمل يتشبه بالبيتين الشعريين للجاحظ لكن بتصرفي أنا :
وجمال قال صفني
قلت ما فيك أصف
كل ما فيك جميل
كل قلبي يعترف
***
لا أستطيع أن أقول ما في العمل من جمال .. البيئةالتشبيهية كانت حاضرة ...مزج اللغة اليومية
من لغة البورصة والطقس ، والحياة العادية كان حاضرًا وبقوة .الخاطرة هذه ربما أجدها أجمل
ما كتبتيه حتى الآن ، لاسيماوأن التكثيف فيها كان عنصرًا فاعلاً للغاية.
الحشد للكلمات استتبعه شعور متمازج به في هذه الجزئيات تحديدًا :
تراجع فى مؤشرات الأحزان
إرتفاع فى معدلات الأحلام
إنقسامات بين
مؤيدة ومؤيدة
تواجد مكثف لكل أنظمة الدهشة

كل هذا أشعر بحالة من الصخب الجميل إن صح اللفظ وكان تعبيرًا عن استقرار بلغة تسودها الحركة الشديدة .ربما لو حذفت كلمة مؤثرات لاكتمل القمر بدرًا لأنها كلمة جافة بعض الشيء .
أسلوب السخرية اكتسب وأكسب العمل روحًا احترافية متميزة .. العمل على أقل تقدير وبلامجاملة يستحق 9.5 من 10....تحياتي
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 29-11-2009 الساعة 09:20 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-05-2009, 10:47 PM   #286
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل :أجهلك ..بعيون الحنين
اسم العضوة : الحنين

(10)
بين بحورٍ من آهات الشوق .. و عذوبة المشاعر التي تنساب بين حنايا الروح ..
صمت المساء يغدق العطايا الكلاسيكية على ضوء الشموع ..
لتتهادى أنوار النجوم المتراقصة حول فضيات القمر المتناثرة على سطح الزجاج البارد ..
آهة تزلزل النسمات التي تعبق بها أجواء الهدوء ..

أجهلك ولي سنين أتخيلك ..
أتمثلك في كل طيف ..
وألقاك في قسمات ضيف ..
كل المشاعر له تقول .. حنا هلك ..
ترنو قمم الخيال تداعب عنان السماء ..
وتحلق كما سرب الطيور المهاجرة .. هناك ..
قبل غروب الشمس ترفرف أجنحتها ..
لتترك العنان لروحها مع الهواء يرميها على شواطئ السكون ..
تنحني خطوط الزمن على شفاهه ليخاطب وجهها الباسم ..
" يتراءى وجهك الندي حبيبتي .. كما زهرة زينها القطر ..
لم أجده أمامي يوماً وما أجمله حين يرتسم في عقل قلبي النابض .. "
فتتلون بحمرة الغروب خديها .. وتتهاوى أهدابها على وجناتها خجلاً
كل ذلك خيالاً يرتسم على لوحة بيضاء من صفحات المياه ..
ألقاك في بعض الوجيه ..
ويمرني طيفك و أجيه ..
يا باكر اللي أجهله أرقتني الأسئله ..
وأبطى العمر يستعجلك ..
يحفظ خطواته التي يشق بها طريقه في شوارع المدينة ..
ليرى بسمتها العذبة على قطرة ماء خلفها غيث البارحة ..
وترتسم عيناها الناعستان في بسمة طفل سرّته حلوى يلوح بها في يده ..
ويتراقص حرير شعرها مع أغصان أشجار الزينة التي تتمايل مع النسيم ..
أجهلك .. ولي سنين أتخيلك ..
وجهك اللي قد حبسته داخلي في غمضة عيوني ..
واللي يا ما قد رسمته من عبث طيشي وجنوني ..
وجهك اللي دوم يظهر لما القى نشوة الفكرة الجديدة داهمتني ..
لما القى انكساراتي قصيدة واكتبتني
وجهك اللي دوم يظهر في أعاصيري وسكوني ..
في الجبال الشاهقة في أجمل خيالي
في السفوح الخافقة ما بين نبضي وانفعالي ..

وتحملني قوافل الحروف على ترانيم القصائد المغنّاة بأعذب الأحلام ..
على سفح جبلٍ زينه شلال من حرير السكون ..
لأجد حلمي الغالي وقد استلقى على نسيجٍ من خيالي ..
فأخط بفرشاة ألواني محياك الذي حفظته بين محانيّ ولن أنساه
أجهلك ولي سنين أتخيلك ..
وجهك اللي قد نحتّه في عظامي والجوارح
وجهك اللي قد حفظته و بتفاصيل الملامح
بالنهار في بسمته .. بالشذى اللي في وروده
بالهلاك في غضبته .. بالأماني اللي في حدوده
من جنوحه في البهاء لين أقصى نقطة في كاسر جماله .. للعذوبة ..
من شروق النور في ضيه للشعر في غروبه ..
من شطوط الكحل في عيونك لنحرك ..
من بياض الثلج في خدك .. لجمر قاد في ثغرك


على مسافاتٍ من الشوق إليك ..
خطّت أقلام الجنون في خيالي ملامح وجهك ..
على بساطٍ من أفكاري المترامية على شواطئ الهذيان ..
وجدت السواد الذي اكتحلت به عيناك .. وقد زين ليلي ..
وابتسمت لضحكات التهيؤ في عقلي نجوم الكون ..
تزورني كل ليلة أطيافك .. تحاكي ما تبقى من سكوني ..
تداعب ما ترامي على أطراف قلبي من نبض شعوري
ياللي كلي بك مااعرفه واجهلك ..
ما أصعبك كيف ألاقيك ..؟
ما أسهلك لو ألاقيك ..
ياللي دوم أتخيلك ..
مملكة لحسن الزمن ..
وأنا ملك .............

وأصحو ..
من حلمٍ راود آخر نقاط الصحوة مني ..
على ابتسامة متربعة على عرش السكينة مني ..
وأتنهد ..
أطلق بقايا المشاعر المكبوتة في نفسي ..
وأبتسم ..
لخيالٍ قاد حرفي لجنون وجودك أمامي ..
فما أجملك ..!!!!!
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 23-11-2009 الساعة 10:23 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-05-2009, 10:48 PM   #287
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

أختي العزيزة الحنين :
هذه الخاطرة بقلبك ملونة ومن أريج نفسك مكونة. في الواقع أرى الخاطرة جميلة للغاية ولابد من الإشادة بجوانبها الجميل والأقل جمالاً .
من حيث رصد الحالة ، فقد كانت الحالة رائعة وهي حالة الحديث إلى المحبوب وفي أثناء الكلام تقص عليه ما كانت تقوم به في حالة غيابه والبعد عنها حتى كأن الكلام كله في الماضي فإذا به تلقي بهذا الكلام إليه وهو كأنه -طوال الخاطرة- صامت .كأني بلغة عيون متروكة للقارئ حت يستنبطها بنفسه .
على صعيد التناول كان التناول أو المعالجة مزيحًا من الرمزية والمباشرة وإن كانت الرمزية غالبة بدرجة تتجاوز الثمانين في المئة على الأقل . يُحسب لك -في رأيي المتواضع- أن الرمزية لم تصل بك مبلغ الإغراق والغموض ولا المباشرة بلغت بك حد الخطابية والتقريرية. وأخيرًا وجود المنولوج الداخلي كان عنصرًا فاعلاً في إضافة حالات نفسية متباينة وإن كنت أعيب وجود الصور التي تحدّ خيال القارئ وتجعله كأنه مسيّرٌ وفق رؤية صاحبة العمل. إذًا .. نحن في فن الخاطرة ولسنا في فن الفوتوغرافيا ، فتحت أي ظرف لا يكون استخدام الصور جائزًا حتى لا يحسب أحد أنه عجز عن إيصال المعنى بالكلمة.
والآن .. إلى النص

بحورٍ من آهات الشوق .. و عذوبة المشاعر التي تنساب بين حنايا الروح ..
صمت المساء يغدق العطايا الكلاسيكية على ضوء الشموع ..
لتتهادى أنوار النجوم المتراقصة حول فضيات القمر المتناثرة على سطح الزجاج البارد ..
آهة تزلزل النسمات التي تعبق بها أجواء الهدوء .." هذا رسم للخلفية الكلمات كانت في بيئتها وحقولها الدلالية السليمة فالانسياب للبحور ، والحنايا للمشاعر النجوم والقمر .. كان رسم البيئة لا غبار عليه وكان وجود النقاط (..) يعبر عن حالة بطء أو هدوء تتماشى مع الحالة المزاجية.(الاحظ أنك تفهمين فلسفة علامات الترقيم داخل العمل الأدبي وهذا أمر طيب ومطلوب للغاية ؛فالمحترفون أمثالك محسوبة لهم أو عليهم كل نقطة )كلمة كلاسيكية كانت في مكان قوّى من قيمة العمل فكأنك تحملين رؤية ضمنية مفادها أن الليل وهدوءه وهداياه من صفاء النفس أمر اعتيادي هذا يتماشى مع حالتك بينما في حالة أخرى قد تجدين الأمر اختلف. إذًا العبارات التقريرية وفقًا لإثبات وجهةنظر معينة يكون مسموحًا بها لأنها جاءت لنفي الضد.
على سطح الزجاج البارد : إذًا نحن أمام شرفة منزل(الذي فيه شرفة الذكريات) أو زجاج سيارة قرب البحر لاسيما إن كان في مدينة جدة بعد حي الشاطئ.
سرعة الدخول إلى النص العامي يوحي بحالة تسارع في الإيقاع إذ أن استدعاء المحبوب تم فورًا بعد رصد الحالة أي كأن هناك تراتبية زمنية مفادها أن الحب لا ينتظر سكوتًا أو كأن الصمت لم يقو على نفسه فاستدعى الذكرى تؤانسه.
الأسطر "ترنو.....السكون" كانت موفّقة وإن كنت أراها بحاجة إلى الاختصار والتركيز لكنها أختي الحنين أعادت إليّ ذكريات ميدان النورس بكورنيش جدة
تنحني خطوط الزمن على شفاهه ليخاطب وجهها الباسم" .. صورة مجازية جميلة فالزمن والذي قد لا يبدو للكثيرين صديقًا خاصة في موقف العشق هو بذات نفسه انحنى له كأنك تقولين ليس كل محبوب ينحني له الزمن. كما أنك دللت على هذا الانحناء بنهاية القصة والتي ظل المحبوب فيها ماثلاً ولم يبعده الزمن عنك .
" يتراءى وجهك الندي حبيبتي .. كما زهرة زينها القطر ..
لم أجده أمامي يوماً وما أجمله حين يرتسم في عقل قلبي النابض .. "
ولجت مباشرة وهذا أمر جميل إلى الحوار ولغة العيون دون أن تسردي وتقولي نظر إليها فنظرت إليه فقال فقالت .....
أداء احترافي .
يحفظ خطواته التي يشق بها طريقه في شوارع المدينة ..
ليرى بسمتها العذبة على قطرة ماء خلفها غيث البارحة ..
وترتسم عيناها الناعستان في بسمة طفل سرّته حلوى يلوح بها في يده ..
ويتراقص حرير شعرها مع أغصان أشجار الزينة التي تتمايل مع النسيم " هذا كله كأنه استرجاع للماضي flashbackأرجو أن يكون استنتاجي سليمًا .
التعبيران أغصان الشجر \الزينة والبسمة والحلوى كانا تعبيران موفقان وفيهما اتكاء على الحالة أكثر من الاتكاء على الصورة.
المقطوعة الشعرية الثانية
ألقاك في بعض الوجيه ..
ويمرني طيفك و أجيه ..
يا باكر اللي أجهله أرقتني الأسئله ..
وأبطى العمر يستعجلك ..
كأنه هو الذي يقول لها هذا الكلام أو كأنها تتمنى لو قاله لها(هكذا فهمت).
"وتحملني قوافل الحروف على ترانيم القصائد المغنّاة بأعذب الأحلام ..
على سفح جبلٍ زينه شلال من حرير السكون ..
لأجد حلمي الغالي وقد استلقى على نسيجٍ من خيالي ..
فأخط بفرشاة ألواني محياك الذي حفظته بين محانيّ ولن أنساه .."
هكذا انتهى الاسترجاع وبدأت ِ لتوّك تكملين الحديث من جديد
ما زال الشلال الرومانسي متدفقًا أرى فيه الحركة والعدسة تتنقل من بين مكان لآخر بانسيابية دون تكلف.
"وتحملني قوافل الحروف على ترانيم القصائد المغنّاة بأعذب الأحلام ..
على سفح جبلٍ زينه شلال من حرير السكون .." تعبير فيه صورة كثيرة محشودة بشكل يؤدي إلى التشتت أو هو تعبير محشوّ بتعبيرات فنية كثيرة أعلى مما تحتمله الحالة"
"من شروق النور في ضيه للشعر في غروبه ..
فالمحبوب رغم الشمس والقمر والجدب والمطر هو المحبوب وحالة الحب والتفاؤل والأنس به لم تتغير.
وكلها تعبيرات مناسبة للحالة والشاطئ
من شطوط الكحل في عيونك لنحرك

من شطوط الكحل في عيونك لنحرك ..
من بياض الثلج في خدك .. لجمر قاد في ثغرك
على مسافاتٍ من الشوق إليك ..
خطّت أقلام الجنون في خيالي ملامح وجهك ..
يباض الثلج ، الجمر الوقاد
هنا الرسالة مفادها أن الحبيب لا يتغير باختلاف ظروف الحياة و المكان فهو رغم الثلح ورغم حرارة الشمس ما يزال تأثيره في النفس لا يفتر.
مســـــــــــــافات الشوق .
الله الله الله الله تعبير محترفين .. لكأن الشوق صار رقعة لا يبلغ الفرد آخرها فصار فيه مسافات وليس مسافة واحدة .يا الله ما أشد الشوق !! إنها روعة التعبير وهكذا يكون المبدعون كل شيء لهم له مسافات تختلف عنا نحن العاديين.
خطّت أقلام الجنون في خيالي ملامح وجهك ..
على بساطٍ من أفكاري المترامية على شواطئ الهذيان ..
وجدت السواد الذي اكتحلت به عيناك .. وقد زين ليلي ..
وابتسمت لضحكات التهيؤ في عقلي نجوم الكون ..
تزورني كل ليلة أطيافك .. تحاكي ما تبقى من سكوني ..
تداعب ما ترامي على أطراف قلبي من نبض شعوري
هنا ألمح موازاة بين البساط والرمال والشواطئ والأفكار حتى كأن الأفكار صارت من شدتها وتوهجها وكثرتها واتساعها كالرمال فكيف بالبحار ؟وهذا ما يسمى بمراعاة النظير ، وهنا بيئة التشبيه كانت حاضرة ومكتملة بشكل مذهل .شواطئ الهذيان .. هنا أرى أسلوبًا جميلاً فيه فهم دقيق وعميق لما يسمى بسحر الكلمة ، فكلمة الهذيان مرتبطة في الوجدن بحالة جنونية مقيتة هيستيريا لكنك في هذا السياق جعلتيها مرادفة لحالة الاشتعال والذي لايقوى الفرد على السيطرة عليه ، فهو لم يأت ِ بمعنى تقريري بل بمعنى شاعري أفاد حالة من التوهّج وكأنها بديل عن كلمة يرقص قلبي .لكني لا أستسيغ تعبير ضحكات التهيؤ..بعد إعادة النظر فيها وجدتها يمكن الاستغناءعنها.
السواد الذي اكتحلت به عيناك .. أعجبني فيه أنه ذكرني بما قالته الشاعرة الكويتية سعاد الصباح في قصيدتها قصيدة حب إلى سيف عراقي :
فمنذ الطفولة كنت أحنّي يديّ بطين العراق وكنت أكحل عيني بليل العراق .. وأترك شعري طويلاً ليشبه نخل العراق.."
شطوط الكحل كناية عن شدة السواد وسواد العينين من تمام خصائص الجمال في الرجل والمرأة لكن الذي ألمحه هو شيئًا آخر : المحب إذا أحب وجد في محبوبه ما لايراه الآخرون . هكذا فلسفتك في العمل وهي أنك فقط أنت التي ترين هذا الكحل حتى ولو لم يكن كذلك في عيوننا نحن(أنا نفسي لم أره!!)
ما تبقى من سكوني ، أطراف قلبي .. كأن السكون حالة خاصة لديك ، حالة من الحساسية والشعور بالمحيط والمكان تغبطين عليها كأني أراك تقولين إن أجمل الصخب هو ذك الصخب الهادئ والذي هو الهمس . شعور جيد أن يكون الفارق بين السكون والحركة فارقًا بسيطًا لكن تقييمه في العين الشاعرة يختلف تمامًا.لاحظي كيف استدجتينا جميعًا من حالة الهدوء إلى حالة الصخب دون أن نشعر !هنا تنساب المشاعر لتدل على شاعرية صاحبها حتى أن الواحد فينا قد لا يكون أحسّ بالنقلة من حالة الهدوء التي كانت في الأسطر الأولى وبين الصخب الذي برهنتِ عليه بقولك "تبقى من سكوني"
أطراف قلبي :كناية عن شدة الاتساع . كأنه يتوازى مع الرمال والبحار قلب مثلهما يستحق كل هذا الإبداع .
لكأني بالمحبوب ينظر إليها ويسمع في شوق ولا يتكلم إذ هو مستغرق في الاستمتاع بقصصها الطفولي البراءة وهذا يشعرني أكثر بالشوق من ناحيتها . جميل أن يترك الشاعر أو الأديب للقارئ العمل يستنتج فيه كما يريد شرط وجود القرائن النصية المشيرة لذلك .
وأصحو ..
من حلمٍ راود آخر نقاط الصحوة مني ..
على ابتسامة متربعة على عرش السكينة مني ..
وأتنهد ..>>>>>>أشعر أن بها إقحامًا كبيرًا للصور المجازية.
أطلق بقايا المشاعر المكبوتة في نفسي ..
وأبتسم ..
لخيالٍ قاد حرفي لجنون وجودك أمامي ..
فما أجملك
وأصحو ، إذا كما استنتجت أنها كانت تقص على محبوبها ما كانت تحلم به (آخر نقاط الصحوة) تعبير أشعرني بشدة الاستغراق في الحلم
جنون وجودك أمامي ربما لاأستستيغ هذا التعبير فهي تتحدث عما بها هي وليس عما به والأصح -كما أظن- لجنون وجوي أمامك .

لكأني كالذبابة لا تترك العمل الأدبي حتى لو جئت لها بمضرب أو مبيد ..عمومًا العيب ليس مني ، من قال لك اكتبي خاطرة بهذه الروعة ؟!!
العمل أروع من رائع وفي تصوري الشخصي أنك حققت ِ فيه قفزة أكبر من (على شرفة الذكريات) الذي كان كالذهب وهذا جاء كالألماس فقط كان المأخذ في العنوان والحشد المسبب لتشتيت القارئ .
ميّز هذا العمل :
الإحساس بالوقت والمكان ، العبارات الفلسفية(فلسلفة الغروب) ، بيئة التشبيهات ، الصور المجازية ، الأيبات الشعرية .
عمل أحييك عليه دائمًا وكل عام وأنت بخير ودائمًا لأعمالك يتّقد الحنين
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-05-2009, 08:27 PM   #288
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل :الحب الأعمى والجنون
اسم العضو : eid-123
(11)
فى قديم الزمان، حيث لم يكن على الأرض بشرٌ بعد ....كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا..و تشعر بالملل الشديد.... ذات يوم... وكحلٍ لمشكلة الملل المستعصية...اقترح الإبداع.. لعبةَ.. وأسماها الإستغماية.



أحب الجميع الفكرة، و صرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...

أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ... و أنتم عليكم مباشرة الاختفاء....

ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ... واحد... اثنين.... ثلاثة....

و بدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..

وجدت الرِقة مكاناَ لنفسها فوق القمر..

و أخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...

دلف الولع... بين الغيوم..

و مضى الشوق إلى باطن الأرض...

الكذب قال بصوتٍ عالٍ: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة ..

و استمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..

خلال ذلك، أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...

كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..

و هذا غير مفاجئ لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..

تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....

و عندما وصل الجنون في تعداده إلى المئة

قفز الحب وسط أجمةٍ من الورد.. واختفى بداخلها..

فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحاً: أنا آتٍ إليكم.... أنا آتٍ إليكم....

كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهدٍ في إخفاء نفسه..

ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...

و بعدها، خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس...

و أشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...

وجدهم الجنون جميعاً.. واحداً بعد الآخر....

ماعدا الحب...

كاد يصاب بالإحباط واليأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد

وهمس في أذنه: الحب مختفٍ في شجيرة الورد!!

التقط الجنون شوكةً خشبيةً أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد

بشكلٍ طائش و لم يتوقف إلاّ عندما سمع صوت بكاءٍ يمزق القلوب...

ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...

صاح الجنون نادماً: يا إلهي.. ماذا فعلت؟..

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...

أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي...

كـُن دليلي..

و هذا ماحصل من يومها

يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 23-11-2009 الساعة 10:26 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-05-2009, 08:30 PM   #289
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

أخي العزيز :
هذا العمل أظن -والعلم عند ر بي- من الأعمال التي لو حاولت نسيانها لفشلت ،كما فشل الحب في إخفاء نفسه ..
العمل على بساطته ذو معنى فلسفي جميل وهو ما صغته أنت في العبارة الأخيرة



يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون

عبارة جميلة جدًا جمالها يكمن في أنها جاءت كمحلة لمجموعة من التفاعلات داخل القصة .
والقصة وإن كانت مباشرة نوعًا ما إلا أن هذا الأسلوب يتناسب مع الغرض ، فهو ليس غرضًا فلسفيًا بحتًا ولا غرضًا رومانسيًا وإنما هو رسالة عميقة في محتوى بسيط ، وما أعجبني في العمل أكثر هو أني لا أستطيع فصل أي مكون منه عن الآخر فالسبك كان دقيقًا ومتينًا في هذه القصة .
وجدت الرِقة مكاناَ لنفسها فوق القمر..

و أخفت الخيانة نفسها في كومة زبالةكان لبيئة العمل توافق مع المعنى المنطقي للأشياء فالرقة للقمر والخيانة للزبالة ..

وجدهم الجنون جميعاً.. واحداً بعد الآخر....

ماعدا الحب...

كاد يصاب بالإحباط واليأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد

وهمس في أذنه: الحب مختفٍ في شجيرة الورد!!

جميل أن رؤيتك هي أن الجنون وحده غير قادر على الحب وإنما جعلت هناك علاقة تراتبية كأنها 1-2-3 الخطوة الأولى اختفاء الحب الثانية وشاية الحسد الخطوة الثالثة هجوم الجنون الخطوة الرابعة ندم الجنون .

ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...

صاح الجنون نادماً: يا إلهي.. ماذا فعلت؟..

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...

أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي...

كـُن دليلي..

و هذا ماحصل من يومها

يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون

الجملة الأخيرة في شكلها المجرد تكون عادية لكنها -داخل الإطار الكلي- تتخذ شكلاً في غاية الإبداع .

هذا العمل أراه لو مُــــثـــَّل مسرحيًا أو سينيمائيًا يكون نقطة تحول في الفكر الإبداعي .. بلا مبالغة.
العمل أكثر من رائع وبساطته مع عمق المعنى كان عنصرًا فاعلاً فيه .وهي إلى ذلك مجردة إنسانية من أي زمان أو مكان أو عرق أو جنس أو دين ، وتصلح لجميع الحالات كلها وهذا يكسبها بعدًا استراتيجيًا في قمة الحيوية .
وفقك الله ودائمًا إلى الأمام
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-05-2009, 06:54 AM   #290
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل :وريقات من فصل الغياب
اسم العضوة: خاتون
(12)
وريقة أولى
وكأني أرسمك كل يوم في تفاصيلي
أراود أنفاسك وأمشط ظفائر رسائلك
أشتاق إليك وأنفث ذكراك من شراييني


أف لك أيتها النفس الأمارة بالغرام
أف لكل عرق يمد إليك عبق الذكرى
وألف أف لعين تتوق لأشباح اللحظات الآفلة


أيها المرسوم على وجنتي الشفق
أيها الذكرى القادمة من العدم
أتوسل إلى عينيك التي لم ترق أشرعتي العسلية
أناشد طهر أنفاسك التي كسرت أمواجي البلورية
ارحل عن مسائي و تمثل نجمة في غيومي
ولا تحمل حقيبتك، وارحل إلى أحلامي
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 17-06-2010 الساعة 11:39 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .