العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-04-2011, 05:45 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Post آلآعظمية...بوليدها الاعظمى

آلآعظمية...بوليدها الاعظمى


http://www.youtube.com/watch?v=kicF0L84bt8
مازالت الاعظمية ، عظيمة فى قلوبنا وكبيرة فى نفوسنا وخالدة كالضمير ، فهى تبقى عظيمة برجالها الذين اذلوا دعسا رآس الكفر العالمى تحت اقدامهم حين لامست براثن آلمحتلين وعملاءهم تراب عاصمة الرشيد ، و كبيرة بآدبائها فطاحلة آلآدب العربى ورواده ، وخالدة كما كانت فى روح وليد الأعظمي وضمائر كل العرب..
فبطولات آسودها فى العراق العزيز ، كانت أشمل حبا في عذابات إلعالم العربى و آلآسلامي المقاوم ، فقد إدرك ان الدفاع عن عاصمة الرشيد وباقى حواضر العرب ، لم يكن سهلا ، خصوصا وآقزام الرافضة (حراسا لسجون صوتنا الثائر فى عراق النهرين ) مع الصهاينة ( ضباع فى ضواحي العرب) ، وتزواج قرود الصليب بآرباب المتعة والشذوذ ..
وقلاع الرافضة التى بنوها فى ظل آلآحتلال الصليبى – المجوسى حتما ستنهار بمخالب آلآسود ، وهناك ستكون لحظة حساب ، وسيكون رد مجلجلا فى ساحات الحساب آيضا ، وستآثر بغداد الرشيد من آبناء العلقمى واحدا واحد ، وسترد آعتبار شرف العرب المهدور من كل الجناة ...
الاعظمية سارية من اعلام العرب ، ومنبر آستوقفت عنده قوافل آلقلم ، وآغرقت آحبارها مدن العرب لتطفو سفن العباسيين منها ثانية ، وكبت منها هالة من الشهداء التى سطعت فى سماء بغداد دفاعا عن كوكب العروبة و آرض الاسلام ...
آلآعظمية هى المارد العملاق الذي يسكن بغداد ويتحدث بها الناس في عالم كبير ، هى المارد العربى الذى يقاتل آبناء العلقمى و الاحتلال شارعا شارع ، وهى التى تصرخ كالحقيقة حين ترى بغداد الرشيد مكبل جسدها بحيطان الخرسانة آلآسمنتية ويرمى بها في غياهب السجون ...
ولدت آلآعظمية نجيبها "وليد الأعظمي" ، الشاعر الذى تغنى بالإسلام وعقيدته وشريعته ، وتغنِّى بالدعوة ، فحمل في أشعاره على التدين السلبي المنقوص لدى كثير من شباب المسلمين ، وحذر من المؤامرات التي تُحاك ضد الإسلام والمسلمين ، حذر بوعيٍ عميقٍ وفهمٍ صائبٍ وبين حقيقة الصراع وجذوره العقائدية":
شاعر المعركة آلآعظمى يقول:
ها قد تداعَى علينا الكفرُ أجمعه
كما تداعى على الأغنام ذؤبانُ
والمسلمون جماعاتٌ مفرَّقةٌ
في كل ناحيةٍ ملكٌ وسلطانُ
في (زنجبار) أحاديثٌ مروِّعةٌ
مثل التي فعلت من قبلُ أسبانُ
ذبحٌ وصَلبٌ وتقتيلٌ بإخوتنا
كما أُعِدَّت لتشفي الحقدَ نيرانُ
مساجدٌ نُسفتْ في (قبرصٍ) عَلَنًا
فهل تحرك عند القومِ وجدانُ
قالوا: اختلفَ تُركٌ ويونانُ
لا بل قد اختلفا.. كفرٌ وإيمانُ
حربٌ صليبيةٌ شعواء سافرةٌ
الشمس ما عازها قصدٌ وبرهانُ
ولفلسطين الدرة المغتصبة في قلب شاعرنا لوعةٌ وحرقةٌ وألمٌ، فيقول:
أمَّا فلسطين فسيلُ دمائها
لم ينقطع وعيونها لم ترقدِ
اللاجئون- وهذه أكواخهم
كالعار عن أنظارنا لم يبعدِ
في كل كوخ لوعة ومناحة
من طفلة تبكي وشيخ مقعدِِ
وكريمة عبث اليهود بطهرها
وبها تمتع رائح أو مغتدي
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .