العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-04-2008, 10:18 PM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي العمق في التجربة الشعرية والشعورية آفاق المعرفة . نماذج شعرية.

نماذج من شعر الشيخ جلال الدين الرومي. موضوع بحثي مترجم .

السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2008, 10:19 PM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]ألفٌ من أنصافِ العشقِ يجبُ أن تُترك
من أجلِ أن ترجعَ بقلبٍ كاملٍ إلى البيت
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2008, 10:22 PM   #3
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"] كلابُ العشق

رجلٌ يتضرعُ في الليلِ: "يا الله! يا الله!"
شفتاهُ أصبحتا كالعسلِ
حتى هتفَ بهِ أحدُ المتشككينَ: "حسناً!
قد سمعتُ تضرعكَ و لكن،
هل ظفرتَ و لو لمرةٍ واحدةٍ بإجابة؟"

الرجلُ لم يحرْ جواباً.
توقفَ عن الصلاةِ منذها، و سقطَ في نومٍ مضطرب.

في النومِ حَلمَ بالخضرِ -مرشدِ الأرواحِ-
وسطَ دغلٍ أخضرَ كثيف:

"لماذا توقفتَ عن الصلاةِ؟"
"لأني لم ألقَ استجابة."

"هذا الولهُ الذي تتضرعُ بهِ
هوَ رجعُ ندائِك

الحزنُ الذي تصرخُ منه
يأخذكَ قريباً صوبَ المحبوب

حزنكَ الصافي
الذي يطلبُ النجدةَ
هوَ الكأسُ السريّة.

استمعْ إلى نباحِ الكلبِ من أجلِ سيدهِ
ذاكَ النباحُ هوَ الرابط.

هناكَ كلابُ عشقٍ،
لا أحدَ يعرفُ لها اسماً

هبْ حياتَك
من أجلِ أن تصبحَ واحداً منها."




ترجمة: علي الزيبق
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2008, 10:26 PM   #4
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]ما قيلَ للوردة

ما قيلَ للوردةِ و جعلَها تتفتحُ
قيلَ لي، هنا في صدري.

ما قيلَ لشجرةِ السَروِ و جعلَها صلبةً
و مستقيمةً، ما هُمسَ بهِ للياسمينِ

و جعلَ فيهِ ما فيهِ، أياً كانَ الذي جعلَ قصبَ السكرِ
حالياً، أياً كانَ الذي قيلَ لسكانِ

بلدةِ "شيجلي" في تركستانَ ليجعلَ منهمُ
وسيمين، أياً كانَ الذي جعلَ زهرةَ

الرمانِ تحمرُ خجلاً كوجهِ العذراءِ، كلُ هذا
يُقالُ لي الآنَ، و أحمرُ خجلاً. أياً كانَ الذي وضعَ

البلاغةَ في اللغةِ، هذا يحدثُ هنا. بواباتُ
المستودعِ الهائلةِ تتفتحُ؛ امتلئُ شكراً،

أمضغُ قصبَ السكر في فمي، في عشقِ
الواحدِ الذي تنتمي إليهِ كلُ ذاتْ!




ترجمة: علي الزيبق


[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2008, 10:31 PM   #5
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]عشرونَ قبراً صغيراً

كانتْ هناكَ امرأةٌ تحملُ -كلَ عامٍ- بطفلٍ
و لكنَّ أطفالها لم يكونوا يعيشونَ أكثرَ

مِن ستة أشهرٍ. في الغالبِ يموتونَ بعدَ ثلاثةِ
أو أربعةِ أشهر. تقيمُ الحِدادَ طويلاً

تقولُ: "أعاني مشاقَ الحملِ لتسعةِ أشهرٍ،
و لكنَ فرحي بهم يختفي أسرعَ

من قوسِ قزحٍ." عشرونَ طفلاً ذهبوا هكذا، و الحُمى
تقودهم نحوَ قبورِهم الصغيرة. في إحدى الليالي

ظفرتْ تلكَ المرأةُ برؤية. رأتْ مكانَ الحبِ غيرِ المشروطِ،
ادعهِ الجنةَ، أو مصدرَ

كلِ الجنانِ. العينُ المجردةُ لا تستطيعُ أن ترى ضوئَه غيرَ المرئي.
الشعلةُ، الزهرةُ الخضراء، كلُ هذه

ليست سوى مقارناتٍ كي يظفرَ أولئكَ المدهوشونَ بالحبِ
بمجردِ نفحة. المرأةُ

رأتْ جلالاً مطلقاً. أصابها السِكرُ من الرؤيةِ، سقطتْ إلى الأرض.
أولئكَ الذينَ وهبوها الرؤيةَ قالوا:

"وجبةُ الصبحِ هذهِ هيَ هبةُ أولئكَ الذينَ يستيقظونَ
بقلوبٍ مطمئنة. المصائبُ التي

لحقتْ بكِ أصابتكِ بسببِ تلكَ الأوقاتِ التي لم تلجأي بها."
"يا إلهي، هبني مزيداً من الأحزان.

مزقني إرباً، لو كان ذلكَ يؤدي إليك." قالتْ المرأةُ ذلك
و دخلتْ إلى الحضرة.

هناك؛ رأتْ جميعَ أطفالِها: "ضاعوا مني" صاحتْ بأعلى
صوتِها، "و لكنْ ليسَ منكَ يا الله."

بدونَ كلِ تلكَ الأحزانِ المبرحةِ لا يمكنُ للمرءِ أن يدخلَ الحظرة!



ترجمة: علي الزيبق


[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2008, 10:33 PM   #6
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]كبابٌ مُحترق

في السنةِ الماضية؛ كنتُ أتأملُ في النبيذ
هذه السنة؛ أسبحُ وسطَ الكونِ الأحمر.

في السنةِ الماضية؛ كنتُ أحدقُ في النار،
هذه السنة؛ أنا كبابٌ مُحترق.

العطشُ قادني أسفلَ الوادي إلى الماء
حيثُ شربتُ انعكاسَ القمر.

أنا الآنَ أسدٌ يحدقُ في اللاشئ،
غارقٌ حتى القدمينِ في عشقِ الذاتِ في الشئ!

لا تسلني عن الشوقِ، و لكن
انظرْ إلى وجهي:

روحٌ سكيرة، جِسمٌ خَرِب، هذان الإثنانِ
يجلسانِ وسطَ عربةٍ متحطمةٍ
لا يدريانِ كيفَ يُصلحَانها.

أما قلبي، فسأقولُ أنهُ كانَ
كالقردِ الذي غرقَ في حفرةِ طينٍ
يصارعُ، و يغرقُ أكثر.

لكن اسمعني، لبرهةٍ واحدة،
توقفْ عن الحزن. استمعْ للبركاتِ
و هي تتساقطُ من أعلى كالبتلاتِ
من حولِك: الله.


ترجمة: علي الزيبق
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2008, 10:34 PM   #7
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]
حبةُ الحُمصِ للطباخ

حبةُ حمصٍ كادتْ أن تقفزَ فوقَ طرفِ قدرٍ
يُسخنُ حتى الغليان.

"لماذا أنتَ فاعلٌ هذا بي؟"

الطباخُ يُسقطها بمغرافهِ إلى قاعِ القدر:

"لا تحاولي أن تقفزي إلى الخارج.
تعتقدينَ أنني أُعذِبُكِ.
أنا أَهبُكِ الطَعم،
من أجلِ أن تختلطي بالتوابلِ و الأرزِ
و لتكونينَ لبّ حياةِ البشرِ و سرِها.

هل تتذكرينَ شربكِ للمطرِ في الحديقةِ،
كلُ ذلكَ كانَ من أجلِ لحظةٍ كهذه."

الجلالُ أولاً، ثمّ اللذةُ الجنسية،
ثمّ غليانُ حياةٍ جديدةٍ يبدأ،
و إذا بالخليلِ لديهِ ما يصلحُ للأكل.

في الآخرِ، حبةُ الحمصِ
ستقولُ للطباخِ:
"ارفعِ النارَ أكثر. احرقني.
اضربني بالملعقةِ و اهرسني بالمغراف.
لا أستطيعُ أن أصنعَ ذلك وحدي.

أنا فيلٌ هائلٌ يحلمُ بالحدائقِ
التي عاشَ فيها في هندستانَ و لا يلتفتُ
لقائِده. أنتَ طباخي و قائدي،
أنتَ دربي في الوجودِ؛ أعشقُ طبخَك."

الطباخُ يقول:
"كنتُ مرةً مثلكِ
طازجٌ من الحقلِ، و من ثمّ غليتُ مع الوقت،
و غليتُ في الجسد؛ مرتانِ من الغليّ الفائر.

روحي الحيوانيةُ غدتْ قويةً.
طوعتُها بالدُربةِ،
و غليتُ أكثر، و غليتُ
بعدَ ذلكَ أكثر،
و بعدَ ذلكَ صرتُ أستاذاً لك."


ترجمة: علي الزيبق
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2008, 10:36 PM   #8
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]وهذه من روائعه

--------------------------------------------------------------------------------

إنّي نهايتك
.
.
.
* أما قلتُ لا تذهبْ إلى هناك فإنّي الحبيبُ،
وأنّني نبعُ الحياة في سراب العدم؟
فلو هجرتَني لمائة ألف عام،
لا بدّ أن تكون عندي أخيرا لأنّي نهايتك.
أما قلتُ لا تبتهج بما تبديه لك الدنيا،
لأنّي صورة بهائك؟
أما قلت إنّي البحر وأنت فيه سمكة وحيدة،
ولا تذهبْ إلى اليابسة فإنّي يمُّ صفائك؟
أما قلتُ لا تقتربْ مثل الطيور من الفخّ،
تعال فإنّي قوة طيرانك وبأس جناحك؟
أما قلت إنّهم سيقطعون طريقك وسيطفئون نار فؤادك،
فإنّي نارك ولهيبك ودفء هوائك؟
أما قلت إنهم سيعكّرون ماء العيون،
وإنّك ستفقد دربَ النبع فإنّي ينبوع صفائك؟
***

* مترجم عن الفارسية بتصرّف
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2008, 11:37 PM   #9
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

في اللحظة التي دخلتَ هذا العالم‏


وُضع أمامك سلمٌ ليمكنك من النجاة.‏


في الأول كنت جماداً ثم صرت نباتا،‏


ثم بعدئذ صرت حيواناً: كيف يمكن أن تتجاهله؟‏


ثم جُعلت إنساناً موهوباً معرفةً وعقلاً وإيماناً.‏


انظر إلى هذا الجسد المصنوع من التراب أي كمالٍ اكتسب،‏


وعندما تتجاوز شرط الإنسانية لا شك في أنك ستغدو ملاكاً،‏


بعدئذ ستنتهي من هذه الأرض، وإقامتك ستكون في السماء.‏
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2008, 11:37 PM   #10
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

جاء الحب. هو مثل الدم في عروقي وفي لحمي‏


وقد أفناني، وملأني بالمعشوق‏


والمعشوق تخلل كل خلية في جسدي‏


ومني لم يبق سوى اسم، وكل شيء آخر هو هو‏
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .