أنا لا أعلم -حقيقية - لماذا لم تصبح هذه القصيدة متداولة على الألسنة كنهج البردة ؟ قصيدة
جميلة وإن لم تخل -بطبيعة الحال - من التكلف بسبب التورية. لكن كان له قدرة على النظم
والمواءمة بين الكلمات والمعاني بشكل رائع .هذا البيت كان عيبًا كبيرًا على الشاعر صياغته
بهذه الطريقة :
من مد للناس من نعماه مائدة ..عم ت فليست على الأنعام مقتصره
لأن هذا يعطي الانطباع بأن الرسالة أو النبرة أتت أساسًا للأنعام مما استدعى
الشاعر ليوضح لنا أنها للبشر أيضًا .
قصيدة جميلة ولابد أن تأخذ طريقها إلى النور .
عندك حق أخي المشرقي الإسلامي
وياريتنا نجد طريقة تجعلنا نساهم في إخراجها إلى النور
دائما تتميز أخي بالنظرة الثاقبة والرأي السديد
هي قصيدة تذكرني بقصيدة ليس الغريب .
ولكن الأخ الفاضل المشرقي الإسلامي أن الصننعة غالبة عليها .
والفرق بينها وبين قصيدة البوصيري أن البردة أو نهج البردة لأحمد شوقي تجربة الشوق والحب المحمدي فيها غالب
ولذلك جاءت معبرة .
شكرا ايناس علي نقلك هذه القصيدة وصلوات الله وسلامه عليه في الأولين وفي الآخرين وفي كل وقت وحين وفي الملأ الأعلي إلي يوم الدين .
تقبل مروري ولكم مني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة إيناس :
هذه القصيدة لكي تنال تداولاً أوسع بين الأوساط الأدبية فلا علينا إلا أن ننشرها في مختلف
المنتديات لا سيما الإسلامية ولنحاول -في حدود قدرتنا - عرضها على المختصين من أهل هذا
العلم علها تجد طريقها إلى النور .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال