العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال أصل الوراثة من السنن الإلهيّة غير القابلة للتغيير (آخر رد :المراسل)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-03-2004, 10:18 PM   #21
الصمصام
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,444
إفتراضي يافارس الكرسي

يافارس الكرسي


هـم أكـسـبـوكَ من السِّـبـاقِ رِهــانـا
فربحـتَ أنـتَ و أدركوا الخـسـرانـا

هـم أوصلوك إلى مُـنــَاكَ بـغـدرهـم
فـأذقـتـهـم فـــوق الـهـــوانِ هـَــوانـا

إنـي لأرجــو أن تـكــون بــنــارهـم
لـما رمـوك بـهـا ، بـلـغــتَ جـِـنـانـا

غـدروا بـشـيـبـتـك الكريـمة جَـهْـرةً
أَبـشـــرْ فــقــد أورثــتــَهم خـــذلانـا

أهـل الإسـاءة هم ، و لكـنْ مـا دروا
كـم قـدَّمـوا لـشــمـوخـك الإحـسـانـا

لـقــب الشـهـادةِ مَـطـْمَـحٌ لـم تـدَّخـر
وُسْــعَـاً لـتـحـمـلـه فـكـنـتَ و كــانـا

يا أحـمـدُ اليـاسـيـن، كـنـتَ مـفـوَّهـاً
بالصمت، كان الصَّمْتُ منـكَ بـيـانـا

مـا كـنـتَ إلا هــمّـــة ًو عــزيــمـة ً
و شـمـوخَ صـبـرٍ أعـجـز العـدوانـا

فرحي بـِنـَيـْلِ مُـنـاك يـمزج دمعـتي
بـبـشــارتي و يُـخـفــِّـف الأحـــزانـا

وثــََّـقــْـتَ باللهِ اتــصــالـكَ حـيـنـمـا
صـلـََّـيْـتَ فجـرك تـطـلـب الغـفـرانا

و تــَـلـَوْتَ آيــاتِ الكـتـاب مـرتــِّـلاً
مــتــأمـِّــــلاً تــتــدبــَّــر الــقــــرآنـا

و وضعت جبهتـك الكريـمةَ ساجـداً
إنَّ الـســجـود لـيــرفــع الإنــســـانـا

و خرجتَ يَـتـْبـَعُكَ الأحبَّة، ما دروا
أنَّ الـفــراقَ مـن الأحــبــــةِ حـــانـا

كرسـيُّـكَ المتحـرِّك اخـتصر المدى
و طــوى بـك الآفــاقَ و الأزمـــانـا

عـلـَّمـتـَه مـعـنى الإبـاءِ ، فـلم يـكـن
مِـثـل الكراسـي الراجـفـاتِ هـَـوانـا

معك اسـتـلـذ َّ الموتَ ، صار وفـاؤه
مَـثــَـلاً ، و صـار إِبـــاؤه عــنـوانـا

أشــلاءُ كـرسـيِّ الـبـطـولـةِ شــاهـدٌ
عَـــدْلٌ يـُــديــن الـغـــادرَ الـخــوَّانـا

لـكـأنـنـي أبـصـرت فـي عـجــلاتـه
أَلـَـمـاً لـفـقــدكَ ، لـوعــةً و حــنـانـا

حـزنـاً لأنـك قـد رحـلت، ولم تــَعُـدْ
تـمـشـي بـه ، كـالـطــود لا تـتـوانى

إني لـَتــَسـألـُنـي الـعــدالـة ُبـعــد مـا
لقـيـتْ جـحـود القـوم ، و النـكـرانـا

هل أبـصرتْ أجـفـانُ أمريكا اللَّظَى
أم أنــَّـهـا لا تــمــلـك الأَجـــفــانـا ؟

و عـيـون أوروبـا تــُـراهـا لم تــزلْ
في غـفــلـةٍ لا تــُبـصـر الطـغـيــانـا

هل أبـصـروا جـسـداً على كرسـيِّـه
لــما تـنـاثــَر فـي الصَّـبـاح عِــيـانـا

أيـن الحـضـارة أيـهـا الغــربُ الذي
جعـل الحـضارةَ جـمـرةً ، و دخـانـا

عـذراً، فـمـا هـذا ســؤالُ تـعـطــُّـفٍ
قد ضـلَّ من يـسـتـعـطـف البـركـانا

هــذا ســـؤالٌ لا يــجــيــد جـــوابـَـه
مـن يـعـبــد الأَهــواءَ و الشـيـطـانـا

يـا أحـمــدُ اليـاسـيـن، إن ودَّعــتــنـا
فـلـقـد تـركـتَ الـصـدق و الإيـمـانـا

أنـا إنْ بـكـيـتُ فـإنـمـا أبــكـي عـلى
مـلـيـــارنـا لـمَّـا غـــدوا قــُطـْعــانـا

أبـكـي عـلى هـذا الـشـَّـتـاتِ لأُمـتـي
أبـكـي الخـلافَ المُـرَّ، و الأضغـانـا

أبـكـي و لي أمــــلٌ كـبـيـرٌ أن أرى
في أمـتـي مَــنْ يـكـســـر الأوثـــانـا

يا فـارسَ الكرسيِّ، وجـهُـكَ لم يكـنْ
إلاَّ ربــيـــعــاً بـالـهـــدى مُــــزدانـا

في شـعـر لحـيـتـك الكريـمة صورةٌ
لـلـفـجــر حـيـن يـبـشـِّــر الأكــوانـا

فـرحـتْ بك الحـورُ الحـسانُ كأنـني
بـك عــنـدهــنَّ مــغـــرِّداً جـَـــذلانـا

قـدَّمْـتَ في الـدنـيـا المهـورَ و ربـما
بـشمـوخ صبـرك قد عـقـدتَ قِـرانـا

هـذا رجـائي يـا ابـنَ يـاسـيـنَ الـذي
شــــيـَّـدتُ فـي قـلـبـي لـه بــنــيــانـا

دمُــك الـزَّكـيُّ هـو الـيـنـابـيـع الـتي
تـستـقي الجـذور وتـنعش الأَغصانا

روَّيــتَ بـســتـانَ الإبـــاءِ بــدفــقــهِ
مـا أجــمـل الأنــهـارَ و الـبـســتـانـا

سـتـظلُّ نـجـمـاً في سـمـاءِ جـهـادنـا
يا مُــقــْعـَـداً جـعـل الـعــدوَّ جــبـانـا
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
الصمصام غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-04-2004, 06:43 PM   #22
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

صَبْراً رياضَ الحُبِّ



شعر الدكتور/ عبد الرحمن بن صالح العشماوي

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
صَبراً فأُفْقُكِ بالمودَّةِ مُفْعَمُ =مهما تطاول بالخيانةِ مُجرمُ
صبراً رياضَ الحُبِّ أنتِ قويّةٌ =باللهِ، يمنحُكِ الأمانَ ويَعصِمُ
ما دام فيكِ مكبِّرٌ، ومهلِّلٌ =للهِ ربِّ العالمينَ يعظِّمُ
اللهُ أكبرُ مِنْ تآمُرِ غادرٍ =وأَجَلُّ ممَّا دبَّروه ونظَّموا
هذي الحوادثُ يا رياضُ، جريمةٌ =بمياسِمِ الشَّبَحِ المُموَّه تُوْسَمُ
شَبَحٌ غريبٌ لا تراه عيونُنا =يمحو ويكتُب في الظَّلامِ ويُبْرِمُ
ما زال يُرسِلُ من رسائل غدره =مالا تغيب رُؤاه عمَّن يفهَمُ
ما زال يرحل في دروبِ خيانةٍ =إحساسُه كاللّيل فيها مُظْلِمُ
تلك الأساطيلُ الكبيرةُ، عندها =خَبَرٌ، ولكنَّ المبلِّغَ أَبكَمُ
يا سُوءَ ما يجني على أوطاننا =بَغْيٌ مُريبٌ غامضٌ متلثِّمُ
متجاوزٌ لحدودِ شرع إِلهنا =متطاولٌ متحاملٌ مُتكتِّمُ
أين التديُّنُ من فريقٍ واهمٍ =بفم التنطُّع والغلوِّ يُهَمْهِمُ؟
من سوء نيَّته تدفَّقَ بَغْيُه =حُمَماً، بها أفكارُه تتفحَّمُ
صنعتْ به الأَيديْ الخفيَّةُ لُعبَةً =دمويَّةً تهذي بما لا تعلمُ
أَسْمَى مقاصدِه الخروجُ بشُبْهةٍ =رَعْنَاءَ في وُجدانه تتحكَّمُ
يمشي، ونارُ الحقد في أَعماقه =تغلي، وفي دمه العِداءُ يُزَمْزِمُ
رَشَّاشُه لغةٌ تُحدِّث كُلَّ مَنْ =يدنو إليه، وعن هواه تُترجمُ
قُطِعَتْ حبالُ الوُدِّ من إِحساسه =والوُدُّ حَبْلٌ بالقطيعةِ يُصْرَمُ
أينَ المحبَّةُ والوئام من امرئٍ =قاسٍ، إذا حيَّيتَه يتجهَّم؟!
أين التحيَّةُ والسلام من الذي =بتحيَّةِ المتفجِّراتِ يُسلِّم
ياليتَه حيَّا بها الأعداءَ في =حَربٍ يَنال بها الشُّموخَ ويَغْنَمُ
ياليته رفع الغِشاوةَ كي يرى =مالا يراه الغافلُ المتوهِّمُ
أَوَما لديهِ من الضَّمير بقيَّةٌ =تَثني هواه المُسْتَبِدَّ وتَخْطِمُ؟
أوليس يفهم سِرَّ قولِ نَبيِّه: =لا يرحم الرحمنُ مَنْ لا يَرْحَمُ؟
أَوَما كفانا غَدْرُ شارونَ الذي =يهتزُّ شوقاً للدِّماءِ ويَبْسِمُ؟!
أوَما كفانا أننا من حقِّنا =في قُدْسنا الغالي علينا نُحْرَمُ؟
أوَما كفانا في العراق جريمةٌ =فيها قوانينُ العَدالةِ تُهْزَمُ؟
أوَما كفانا جُرْحُ أمتنا الذي =أمسى على الجسد الضَّعيف يُقَسَّمُ؟
أوَّاه من نظراتِ طفلٍ خائفٍ =وجدارُ غرفةِ والديه مُحَطَّمُ
في مقلتيه تساؤُلُ الألمِ الذي =جرتْ الدموعُ به إلى مَنْ أجرمواً:
ما ذَنْبُ طفلٍ في حقيبته اِلْتَقَى =قَمَرُ البراءَةٍ صافياً، والأَنْجُمُ
ماتَ الجوابُ على صدى الصوتِ الذي =بِدَوِّيِهِ كُتُبُ الخيانةِ تُخْتَمُ
يا ضيعةَ الإصلاحِ حين يقودُه =قلبٌ بلا حس، وفكرٌ مُعْتِمُ
يا ضيعةَ الإصلاحِ حين تقودُه =كفٌّ تَعوَّذَ من أصابعها الدَّمُ
صَبْراً رياضَ الحبِّ، لّحْنُ قصائدي =يجري إليكِ، وخَيْلُهنَّ تُحَمْحِمُ
صَبْراً، فروضتُكِ الحبيبةُ لم تزلْ =صُوَرُ التلاحُم في ثراها تُرْسَمُ
ما زلتِ للتغريدِ غُصناً يانعاً =مهما بدا فيكِ الغُرابُ الأَسْحَمُ
قولي لمن ركبوا على مَتْن الرَّدَى =هيهاتَ، مَنْ ركبَ الرَّدَى لا يَسْلمُ
توبوا إلى الرحمن تَوْبَةَ صادقٍ =فالله أَرْأَفُ بالعبادِ وأرحَمُ
إنَّ الدَّم المعصومَ يبقى جَذْوَةً =في كلِّ وجهٍ للخيانةِ، تُضْرَم
صَبْراً رياضَ الحُبِّ، إنَّ لُجوءَنا =للهِ سوفَ يَصُدُّ مالا نَعْلَمُ
لا تجزعي ما زال أمنُكِ وارفاً =نحيا به متآلِفيْنَ ونَنْعُمُ
[/poet]

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-06-2004, 02:38 AM   #23
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي قصيدة في سامي الحصين بعد برائته




لك الله يا سامي

شعر الدكتور / عبد الرحمن العشماوي


[poet font="Times New Roman,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لك الله يا سامي إذا احتدم الأمرُ = لك الله منه العون للعبد والنَّصْرُ
لك الله في أرضٍ تطاوَل ليلُها = على أهلها حتى شكا الغُرْبةَ الفِجْرُ
وحتى شَكَا القانونُ فيها انتهاكَه = فلم يتَّّسع فيها لظالمها العُذْرُ
لك اللهُ في أرضٍ تباكتْ نجومُها = على سوء ما يجري بها, وبكى البَدْرُ
ولو نطق التمثالُ فيها, لَرُبَّما = تبرَّأ ممَّا جرَّه الظلم والغَدْرُ
ولو أنَّ أمريكا أقامت لنفسها = من العقل نبراساً لما اختلط الأمرُ
وكم يقتل الإحساسَ في القلب = حقدُه ويُفقده معنى بصيرته الكِبْرُ
فيا ليت أربابَ العقول تسلَّقوا = جدار دُعاةِ الوهم, كي يُجْبَرَ الكَسْرُ
وياليت جدرانَ الفواصل تنتهي = ليأمن أطفالٌ أصابهم الذُّعْرُ
نقول لمن ساقوا أباطيلَ بغيهم = أفيقوا, فقد يجني على الساحرالسحرُ
ترى العين في لَمْعِ السَّرابِ نجاتَها = فينقذها عقلٌ ويرشدها فكرُ
لك الله يا سامي, فجسرُكَ لم يَزَلْ = بربِّك موصولاً, ولن يُقطَعَ الجسْرُ
لك الله في بحرٍ ستعبر موجَه = إلى الضّفّة الأخرى, وإنْ زمجر البحرُ
وكيف يخاف البحرَ من خاضَ موجَه = وبحَّارُه التقوى, وزورقُه الصَّبْرُ؟
بإيمانها تسمو القلوب وتزدهي = سعادتُها فيها, وينشرح الصَّدْرُ
وكيف يهُزُّ اليأسُ وجدانَ مسلمٍ = وفي ثغره الميمون قد أورق الذِّكْرُ؟
رأيتُكَ وجهاً فيه للخير صورةٌ = وفي الوجه تعبيرٌ يُزَاحُ به السِّتْرُ
ولو أنَّ مَنْ يسعون للخير أصبحوا = عناصرَ إرهابٍ لما بُذِرَ البَذْرُ
أَيُوصَفُ بالإرهاب من مَدَّ كفَّه = لينقذ محتاجاً أضرَّ به الفَقْرُ؟
أيوصف بالإرهاب مَنْ ردَّ صائلاً = وحارب محتَلاَّ, طبيعتُه المكرُ؟
أتصدقُ دعواهم على كلِّ مسلمٍ = ويسلم من أوزارها القَسُّ والحَبْرُ؟!
لك الله يا سامي, فللحقِّ جولة = سيُنْقَذُ فيها من طواغيته العَصْرُ
كأني بك اجتزْت المسافاتِ قادماً = إلى الوطن الغالي, يرافقُك البِشْرُ
ستلقاك يا سامي الخزامى بنشرها = بريئاً, وتلقاك البَواسقُ والسِّدْرُ
سيسعد أطفالٌ وتسعد زوجةٌ = لإخلاصها في كل ناحيةٍ ذكْرُ
لقد سطَّرتْ من عزمها وصمودها = كتاباً لها فيه الكفايةُ والأَجْرُ
ستسعد يا سامي بعُمْرةِ مسلمٍ = يكون بها لله في بيته الشُّكْرُ
لك الله يا سامي فلا تَخشَ,إنه = من العُسْرِ - مهما اشتدَّ - يَنْبثق اليُسْرُ
[/poet]

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-07-2004, 07:45 PM   #24
ماضي الجرح
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: السعوديه
المشاركات: 15
إفتراضي ماهي العولمه؟

لنترك شاعرنا يعرفها لنا....فماذا يقول


عين ولام ثم ميم
ألف ونون
ياء مشدّدة وهاء
من هاهنا ابتدأ العناء
من هاهنا جرّ السماسرة الرداء
وطغى على النهر الغثاء
عين. وتنتفض العمالة والعناد
لام . ويظهر في ملامح وجه عالمنا الكساد
ميم . ويرفع ملحد علم الفساد
ألف . ويبتدأ الحصاد
نون . وتبدأ نكسة كبرى ويجتاح الجراد
ياء . وتغرق أمتي في اليانصيب
هاء .وتقطع هامة الأمل الحبيب
عين ولام ثم ميم
ألف ونون
ياء مشددة وهاء
هذي حروف الوهم في زمن الضياع
هذي حروف اليأس في بحر… يبدد موجه حلم الشراع
هذي حروف الموت في وجدان أمتنا….. وقنطرة الصراع
عين ولام ثم ميم
ألف ونون
ياء .مشددة وهاء
عين .عذاب
لام .لهيب واضطراب
ميم. مجافاة الكتاب
ألف .أسىً
نون .نقيق ضفادع وصدى نعاب
ياء .يد سوداء موحشة الخضاب
هاء .هوى يغتال قلب الحر يلتهم الصواب
عين ولام ثم ميم
ألف ونون
ياء مشددة وهاء
من أين نخرج أيها الليل البهيم
من أين نبدأ رحلة الأمل العظيم
من أين …وانكسر السؤال
وسمعت صوتا من وراء الأفق موفور الجلال
يا سائلا في ثغره اشتعل السؤال
هذا الطريق أمام عينك يا غريق
وأمامك الروض المندى والرحيق
وأمامك القرآن زادك في الطريق
وحديث خير الناس والبيت العتيق
سل أيها الشاكي حراء
سل غار ثور حينما التفت الزمان إلى الوراء
ورأى النبي يقول للصديق لا تحزن ….فربك في السماء
ورأى أبو جهل… وفي عينيه نبرة كبرياء
مائة من الإبل العتاق فأين عشاق الثراء
أين الرجال الأقوياء
سل يا أبا جهل سراقة عن إمام الأنبياء
وأصغ بسمعك عن للنداء
اسمع صهيل الخيل في بدر
وقعقعة السيوف الراشفات من الدماء
لكأنني بالرمل يصرخ في وجوه الأشقياء
شاهت وجوه القوم خاب الأدعياء
وكأنني بالصوت جلجل في الفضاء
بشراك خير الأنبياء
صهوات خيل المشركين طريقهم نحو الفناء
فاصبر فإن الله يفعل ما يشاء
يا سائلا في ثغره اشتعل السؤال
أوما ترى عيناك وجه الشمس…..ناصية الهلال
قاف وراء
ألف لها مد ونون
هذي الحروف هي اليقين
هذي الحروف هي اليقين الحق يعصف بالظنون
نبع فأين الواردون
نهر صفا من كل ما لا يستسيغ الشاربون
قرآنكم يا مسلمون
قاف. قيم
راء . رقي في سماء المجد سعي للقيم
ألف . أباء في زمان الذل …أيمان برب الكون ..إخلاص شمم
نون . نقاء الروح من دنس التذلل للصنم
قاف وراء
ألف لها مد ونون
هذا هو الفجر الذي اكتسح الظلام
وأضاء درب السالكين إلى رحاب الخير في البلد الحرام
قد فاز من سلك الطريق إلى الأمام
عين ولام ثم ميم
ألف ونون
ياء مشددة وهاء
سيزول هذا الوهم في ظل العقيدة
ولسوف يعرف كل مغرور حدوده
ولسوف تبدأ أمتي بالحق رحلتها السعيد
ماضي الجرح غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-12-2005, 10:54 PM   #25
دايم السهر
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 9
إفتراضي

يا أخى الصمصام
ملئتنا الجروح وبللتنا عبراتنا والله انك اتعبتنا بهذا السيل الجارف من الحزن ولكن .......
نحمد الله ان للعرب والمسلمين رجالا مثل عبد الرحمن العشماوى.....فهؤلاء الرجال هم تاريخناوتأريخنا حتى لا ننسى يوم الفرح القادم .............سنين الحزن
دايم السهر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-01-2006, 12:02 AM   #26
مستبشر الساحات
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 293
إفتراضي إعصــــــــار كــــــــــــــــــــــــــــــــــــاترينا

كاترينا
شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي


أقبلتْ والشِّمال تلوي اليمينا

تخلط القادمين بالرَّاحلينا

أرسلتْ طرفَها ومدَّتْ خُطاها

تَطَأ الأَرض توقظ الغافلينا

كشفتْ رأسَها، فلم تُخْفِ وجْهاً

حين سارتْ ولم تُغطِّ الجبينا

مقلتاها تحدِّ ثانِ بسر

كان قبل المجيء سرَّاً دَفينا

شفتاها تُردِّدان حروفاً

وحديثاً عمَّا تُريد مُبينا

قَدَماها تُعلِّمان الفيافي

ما يُريها انطلاقَها ويُرينا

ساقت الموجَ والبحار وساقت

خَلْفها الرِّيح تَطرد الهاربينا

وأدارتْ في كلِّ شيءٍ رحاها

فأحالت ما واجهته طحينا

وأراقت عليه ماءً أُجاجاً

صنعتْ منه للفناءِ العَجينا

لا تبالي بما تقابل مهما

كان ضخماً وكان صلباً متينا

ملأتْ دربها الطويل ضحايا

وصراخاً وادمعاً وأنينا

كيف جاءت وأين تغدو وماذا

تبتغي هذه التي تجتوينا؟!

ما اسمُها؟ ضجَّت الأعاصيرُ لمَّا

سألوها، ورددتْ (كاترينا)

(كاترينا) أما ترون يديها

كيف هزَّتْ قلاعكم والحصونا؟!

أو ما تسمعون وقْع خُطاها

أَورَثَ العقل حيرةً وجنونا؟!

مالكم - ويلكم - وقفتم حيارى

وفغرتم أفواهكم واجمينا؟!

أنتم القوَّة العظيمة هيَّا

حطّموها، وأمّنوا الخائفينا

وجِّهوا نحوها أساطيل جوّ

واملؤوا البحر للدِّفاع سفينا

أمطروها بسائل الغاز حتى

تقتلوها قتلاً فظيعاً مُهينا

حرِّ قوها بناركم، مزِّقوها

كضحايا العراقِ حتى تَلينا

عندكم خبرة القتال، رأينا

في بلاد الأَفغانِ منها فُنونا

ورأينا العراق يجري دماءً

بعد أن صار في يديكم رهينا

(كاترينا) هيَّا اسمُلوا مقلتيها

بالمسامير، أَغمِدُوا السكِّينا

عندكم خِبرَةُ السجون فهيَّا

أَسِكنُوها في (قونتنامو) السُّجونا

أجهزوا - أيها الصقور - عليها

قبل أن يَهزِمَ اليقينُ الظُّنونا

بادروها بجيشكم، واستعدُّوا

قد أتتكم (ريقا) بما تكرهونا

جَنْدِلُوا هذه وتلكَ سريعاً

أولستم بجيشكم قادرينا؟!

نحن - والله - لا نريد هلاكاً

للضحايا، ولا نريد فُتونا

غير أنا نقول قوْلَةَ حقّ

يصبح الظنُّ في مداها يقينا

يُمهل الله خلقَه ويُريهم

طُرُق الخير عَلَّهم يَسلكونا

جعل العفو واحةً وغصوناً

وارفاتٍ تظلِّل التائبينا

بابُه مُشرعٌ لكلِّ منيبٍ

بابُ خيرٍ يستوعب العالمينا

فإذا أسرف العباد وجاروا

وتمادوا وروَّعوا الآمنينا

قال: كُنْ، خالقُ العباد فكانتْ

لَمْحَةُ العينِ مُهلَةَ الظالمينا

يا ضحايا غرورهم وهواهم

كم ننادي غروركم فاسمعونا

اسمعونا فربما جاء يومٌ

مُثْقَلٌ يملأُ المسامع طينا

اخرجوا من مغارةِ الوهم إنَّا

لنراكم في ليلها غارقينا

احرسوا شعبكم بعدلٍ، وإلا

فعليكم أوزارُهم أجمعينا

ما دهاكم، أما كفى ما رأيتم

من ملايين شعبكم هائمينا؟!

لحظةٌ من إرادة الله دكَّتْ

ما بنيتم من القلاع سنينا

مَنْ رأى البحر هائجاً، وتمادَى

دوَّنتْه الأمواجُ في الهالكينا
مستبشر الساحات غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-02-2006, 01:45 PM   #27
أنس أعياش
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 2
إفتراضي

عفوا أخي قصيدة الحروف المتقاطعة تتحدث عن العلمانية فأرجو التصحيح
ولك جزيل الشكر على هذه الثروة التي أتحفتنا بها وهذا البحر الذي جلبته لنا وتركتنا نتيه في أعماقه..
أنس أعياش غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-03-2006, 09:23 PM   #28
Almusafer
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 14
إفتراضي

هذا الرجل لم يأخذ حقه من التقدير كشاعر أثبت أنه من فحول الشعراء الذين يجيدون نظم القصيد .

شكرا استاذ عمر
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
Almusafer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-08-2006, 10:37 PM   #29
الحارثي
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 18
إفتراضي

اللهم بارك لنا في شاعر الامه مشكور أخي
الحارثي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-10-2007, 09:21 AM   #30
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
Thumbs up في طريـــق الحزن

في طريق الحزن.. واجهتُ فتاةً مسلمة
تحمل الطفل الذي يحمل أعلى الأوسمة
لم يكن يبكي..
ولا لامست الشكوى فمه
غير أني - وأنا أنظر-
أبصرت على الثوب دمه
حينما سلمتُ ردت..
وهي عني محجمه
واستدارت وأنا أسمع بعض الغمغمة
وسؤالاً كاد يجتاح مدى سمعي..
ِلمه؟؟..
والصدى يرتد من كل الزوايا المظلمة
صارخاً في وجه إحساسي..
ِلمه؟؟
عجباً من أنت يا هذي وماذا تقصدين
ولماذا تحجمين؟!
ولماذا هذه العقدة تبدو في الجبين؟
حينها أبصرت برقاً وغزا سمعي رنين..
وكأني بنداء جاء ممزوجاً بأصوات الأنين..
هذه القدس..
أما تبصر آثار السنين..
أو ما تبصر في مقلتها خارطة الحزن الدفين؟
أو ما تبصر جور الغاصبين؟
هذه القدس التي يطفح من أهداب عينيها الضجر..
لم تزل تسأل عن مليار مسلم
أو ما يمكن أن تبصر فيهم وجه مقدم؟!
هذه القدس التي أسعدها الطفل الأغر..
حينما واجه رشاش الأعادي بالحجر..
حينما أقسم أن يقتحم اليوم الخطر..
يا جراح الطفل أشعلتِ جراحي..
وقتلت البسمة الخضراء في ثغري..
وأحييت نواحي
يا جراح الطفل هيضت جناحي
أنت حركت على قارعة الحزن..
رياحي
يا جراح الطفل عذراً..
حين أجلتُ كفاحي
وتغافلتُ عن الليل..
فلم أنثر له نور صباحي..
يا جراح الطفل
يا وصمة عار في جبيني
يا بياناً صارخاً يعلنه دمعُ حزينِ
يا جنون الألم القاسي الذي
أذكى جنوني
يا يد الأم التي تلتف حول الطفل
مقتولاً وتبكي
ألجمتها شدة الهول فما تستطيع
تحكي..
وجهها لوحة آلام وتعبيرات ضنك..
أنت يا أم البطل
لملمي حزنك هذا وافتحي باب الأمل
نحن لا نملك تأخير الأجل
ليت لي طَولاً
لكي أمسح هذا الحزن عنك..
يا صغيراً مات في عمر الزهور
يا صغيراً ضم في جنبيه..
وجدانَ كبيرِ..
يا صغيراً واجه الرشاش..
مرتاح الضميرِ..
يا صغيراً مد عينيه لجنات وحورِ
يا صغيراً سجلت أشلاؤه أسمى حضورِ
أنت رمز للمعالي يا صغيري..
ما الذي أكتب.. قد جف مدادي ؟
لا ترى عيني سوى نار وأكوام رمادِ
وبقايا من شظايا ورؤوس وأيادي..
وبقايا لعبة الطفل الذي مات..
بلا ماء وزادِ..
صورة تنبئ عن حقد الأعادي
هذه الأشلاء في الأقصى تنادي
من تنادي؟
ليت شعري من تنادي..
هذه الصخرة روح تتألم
قلبها من شدة الهول تحطم
لم تزل تلمح ما يجري.. من البغي المنظم
ثغرها ما زال مقتول السؤال
أين أنتم يا أباة الضيم.. يا أهل النضال
أين أنتم يا رجال
أنسيتم أن باب المجد مفتوح..
لمن شدّوا إلى الأقصى الرحال
يا أخا الكعبة والبيت المطهر
يا حبيباً حبه في خافق الأمة أزهر
حبه أوضح من ناصية الشمس..
وأظهر
يا مدى ذاكرة التاريخ
والماضي المعطر
أيها الأقصى الذي تنعشه "الله أكبر"..
مقلة الإسراء ترنو
ويد المعراج تمتد وتدنو
وفم الأمجاد يدعوكم بأصوات الأوائل:
اكسروا هذي السلاسل
اكسروها أيها الأبطال عن يد تناضل
اكسروها..
قيدوا الأيدي التي ترمي..
على القدس القنابل
اكسروها..
واجعلوها في أيادي..
من يهزون المعاول
يعلنون الحرب في وجه اليتامى والأرامل
ويهدون على الأطفال جدران المنازل
قيدوا فيها يهودياً..
بلا وعي يقاتل
اكسروها
وأعيدوا ذكريات المجد في
"ذات السلاسل"
حطموا تمثال وهم..
ظل يبنيه اليهود
واعلموا أن سلام القوم وهم..
ماله في هذه الدنيا وجود
أيهود وسلام؟ وسلام ويهود؟
هذه الأكذوبة الكبرى
وفي التاريخ آلاف الشهود
اكسروا هذي السلاسل
لا تقولوا: مات رامي..
وأخو رامي زياد
وبكت من قسوة الأحداث..
لبنى وسعاد..
وتداعت أمم الكفر..
على أهل الرشاد
لا تقولوا: إن قوات اليهود استوطنتْ
ومن الأقصى دنتْ
لا تقولوا: إن باراك إلى شارون عاد..
كل هذا أيها الأبطال..
عنوان الكساد..
عندكم أنتم من الإيمان..
ما تحتاجه كل البلاد
فافتحوا بوابة النصر وقولوا:
إن باب النصر لا يفتح إلا بالجهاد
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .