العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-10-2008, 01:15 PM   #1
1st_top
عضـو شــرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 105
إفتراضي الفرق بين بنغالي والوليد وكامل والراجحي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العنوان غريب جدا

سيقول أحدهم كيف تقارن بين الراجحي وبين كامل والوليد وبين بنغالي في العنوان.

طبعا سأتقبل إنتقاده ولكن بعد أن تقرأو الموضوع.


هيا إلى محتوياته .

يقول الموضوع أن رجلا بنغاليا إسمه محمد يونس نال جائزة نوبل في السلام هو وبنكه "جرامين" تقديراً لإنجازاته في حل مشاكل الفقراء.

ومن هنا تبدأ الحكاية التي لا تنتهي أبدا ، تعالو نتعرف على هذا الرجل البنغالي وما هي قصته :


محمد يونس

النشأة

ولد محمد يونس في عام 1940م بمدينة شيتاجونج ببنجلاديش لعائلة ميسورة الحال إلى حد ما حيث كان والده يعمل صائغاً، ووالدته هي السيدة صفية خاتون، عمل والده دائماً على الدفع بأولاده نحو العلم فكان حريصا على أن يجعلهم يرتقون أعلى الدرجات العلمية وقد كان له ما أراد.

ففي عام 1965م وبعد أن وصل يونس إلى مكانة علمية متميزة حصل على منحة من مؤسسة فولبرايت لدراسة الدكتوراه في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، ليصبح بعد ذلك رئيساً لقسم الاقتصاد في جامعة شيتاجونج ببنجلاديش.


ظروف صعبة

شارك يونس أثناء فترة تواجده في البعثة العلمية ضمن الحركة الطلابية البنغالية المؤيدة للاستقلال وذلك عندما نشبت حرب تحرير بنجلاديش، وكان لهذه الحركة دور بارز ومهم في تحقيق الاستقلال.

عاد يونس إلى بلاده المستقلة حديثاً في عام 1972م ليجد الأهالي بها يعيشون في أسوء الظروف وتحت ضغوط معيشية صعبة، ثم جاء عام 1974م لتأتي معه مأساة جديدة لهذا الشعب الفقير حيث حدثت بالبلاد مجاعة راح فيها حوالي مليون ونصف من أبناء الشعب البنجالي.

كل هذه الظروف الصعبة التي مرت بها بنجلاديش والمعاناة التي عاشها الشعب كان من الممكن أن يمر عليها أي شخص عادي ببعض الحزن والتألم لأحوال هذا الشعب الفقير، ولكنها لم تمر على محمد يونس هكذا لقد أصر أن يتوقف عند هذه النقطة من أجل أن يجد حل لها، وحاول ساعياً بكل جهده من أجل تقديم العون والمساعدة للنهوض بمستوى المعيشة لهؤلاء الأفراد.

موقفه من معاناة شعبه

قرر يونس ألا يقف موقف المتفرج لهذه المجاعة التي يعاني منها الشعب بل قرر كرجل اقتصاد أن يستغل علمه والنظريات الاقتصادية المختلفة في محاولة إخراج هؤلاء الفقراء من دائرة الفقر هذه التي تفرض عليهم حصاراً قاسياً لا يستطيعون الإفلات منه.

فعمل على قيادة مجموعات من طلابه إلى جوالات ميدانية في العديد من القرى وكانت البداية بقرية قريبة من الحرم الجامعي وهي قرية جوبر وذلك لكي يضع يده على الأسباب المؤدية لهذه المشكلة، وبعد تفقد العديد من هذه القرى بدأ يستوضح الأسباب ويحصل على الإجابات المختلفة لأسئلته وكانت نتيجة هذه البحوث التي قام بها برفقة طلابه هي أن الفرد البنغالي الفقير حينما ينوي أن يعمل مشروعه الخاص يجد نفسه يحتاج لقرض لكي يبدأ مشروعه فيلجأ للمرابين الذين يقومون بإقراضه المال اللازم ولكن مع أعباء الفوائد والديون يجد نفسه عند نجاح المشروع مطالب بسداد القرض والفوائد الضخمة ولا يجد له في النهاية سوى أقل القليل الذي يكفي فقط لمطالب الحياة البسيطة.

ومن هنا وضع الاقتصادي محمد يونس يده على المشكلة وجاءت اللحظة التي سوف يقدم فيها الحل وكان الحل من وجهة نظره هي أن يقوم الفقراء بمشاريعهم الخاصة وفي نفس الوقت يجدون عائد مناسب من وراءها، الأمر الذي يوفر لهم المال اللازم لمستوى معيشة معقول مع عدم المعاناة من سداد الفوائد.

بداية جديدة

وبالفعل شرع في تنفيذ هذه الفكرة فقام بتقديم قرض من جيبه الخاص لعدد من النساء الفقيرات ليبدأن مشروعهن الخاص مع عدم تحديد وقت معين لسداد القرض وبدون فوائد، ولكن فكر أن هذا الوضع لن يضمن الاستمرار ولذلك بدأ في عرض الفكرة على عدد من البنوك منها البنك المركزي وعدد من البنوك التجارية وحاول إقناعهم بفكرة وضع نظام خاص لإقراض الفقراء، ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل.


مشروع جرامين " القرية"

عندما فشل يونس في إقناع البنوك بتبني فكرته من أجل إقراض الفقراء قرر أن يخوض معركته بنفسه فقام باقتراض مبلغ من المال ليبدأ به مشروعه الخاص وقد كان، عمل في الفترة التالية على دراسة المشروع مع عدد من طلابه ومحاولة توفير عوامل النجاح له وذلك في الفترة من عام 1976م وحتى عام 1979م وبدأ المشروع في قرية جوبرا، وبالفعل أثبت يونس نجاح نظريته في إقراض الفقراء فلقد حقق مشروعه جرامين أو القرية نجاحاً ساحقاً وتمكن من خلال هذا المشروع من نقل أكثر من 500 أسرة من حالة الفقر المدقع إلى حالة جديدة من الاستقرار المعيشي.

بعد هذا النجاح المبهر الذي حققه مشروع "جرامين" قرر البنك المركزي تبني المشروع وتقديم المساعدة له، وبحلول عام 1981م تطور المشروع وزاد حجمه ليضم خمس مقاطعات، وفي عام 1983م عرف المشروع ببنك جرامين وانتشرت فروع كثيرة للبنك وأصبح يضم ما يقترب من 60 ألف عميل .



جميل أن يكون الفرد عنده القدرة على العطاء، فعلى الرغم من وصول محمد يونس إلى مكانة علمية واجتماعية مميزة إلا أنه رفض التخلي عن أبناء شعبه من الفقراء فلم يبخل بعلمه عليهم وأستغل هذا العلم في إفادة غيره، تمكن هذا الرجل بتوجيه فكره الاقتصادي نحو هدف جديد وهو إقراض الفقراء ،وخاصة النساء منهم لبدء مشاريعهم الخاصة المتناهية الصغر بدل من أن يقوم بمنحهم المساعدات والهبات، وعدم قصر القروض البنكية على الأغنياء فقط لتمتعهم بالضمانات، فعمل يونس على فتح المجال أمام طبقة جديدة من المجتمع لممارسة أنشطتها الخاصة والاستفادة من عوائد هذا النشاط.

تفرغ يونس بعد أن وصل ببنك جرامين لمكانة متميزة من عمله الأكاديمي لمتابعة مشروعه المتميز الذي عم بالفائدة على المواطن البنجالي.


يونس أثناء تسلمه لجائزة نوبل

رجل مثل محمد يونس يستحق بجدارة أن ينال التكريم في العديد من المحافل الدولية وجاءت جائزة نوبل للسلام الذي حصل عليها بنك جرامين مناصفة مع مؤسسه الاقتصادي العبقري محمد يونس في عام 2006 لتثبت للعالم أجمع مدى اهتمام هذا الرجل بشعبه ومحاولته من أجل النهوض بالفقراء وضمان مستوى معيشي متميز لهم بعيدا عن المساعدات والهبات، كما حصل على التكريم من الأمم المتحدة.

وعندما وجه إليه سؤال من أحد الصحفيين عن سبب حصوله على جائزة نوبل في السلام وليس في الاقتصاد قال: " القضاء على الفقر هو الذي يحقق السلام الحقيقي، فلا يوجد احترام للذات ولا المكانة عندما يكون المرء مكبلا بالفقر"، وأضاف " الآن الحرب ضد الفقر ستصبح أشد في أنحاء العالم، سوف نعزز الكفاح ضد الفقر من خلال تقديم قروض صغيرة في معظم بقاع العالم".

أليس هذا الرجل يستحق الإشادة والوقوف والتصفيق له بدلا ممن ذكرت في العناون

الحكم لكم .
1st_top غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-10-2008, 01:17 PM   #2
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة 1st_top مشاهدة مشاركة
أليس هذا الرجل يستحق الإشادة والوقوف والتصفيق له بدلا ممن ذكرت في العناون

الحكم لكم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أخي فيرست توب
الحكم ليس لنا وليس لغيرنا ولكن الحكم في مثل هذه الأمور يقع على عاتق من يعرف هذه الشخصيات تمام المعرفة ومن واقع قريب ..
صحيح أم محمد نور رجل ساعد الفقراء ونجح في تحويلهم من مستهلكين الى منتجين وهذا له دور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .. ولكن محمد يونس رأي أن يشيد بنكه بنك الفقراء على عدة أسس من أهمها أن الفقراء هم من يبادر بالسداد .. وكرجل اقتصادي يعرف معنى ذلك بالنسبة له ولبنكه ومدى الفائدة التي ستعود عليه أيضاً .. فبنكه لا يعتمد على قرض وسداد بل حقق له فائدة شخصية أيضاً ولكن ذلك لا يعني أن لا نشيد بجهوده وما قدمه للفقراء .. ولكن ذكرت هذه المعلومة لأجعلك تشعر بأن هنالك من يبحث عن العيوب حتى مع الأشخاص الايجابيين ويستطيع نشرها ومن ثم الحكم على الشخص أنه سلبي .
فمثلا لو كتبت عن سلبيات محمد يونس وأنه حقق كسب لنفسه من خلال بنكه وتناقلتها المنتديات لتكون معلومة لدى الكثير !!

هل تقارن يا أخي الوليد بن طلال وصالح كامل بالراجحي ؟؟
لم تذكر لنا ملاحظاتك على الراجحي لتشبهه بصالح كامل صاحب قنوات آرت أو الوليد صاحب قنوات روتانا !!
هل الراجحي أسس بنوكاً ربوية ؟
هل أسس قنوات فضائية فنية ؟
الراجحي قدم من العمل الخيري غير المعلن الكثير .. وقدمها كمنح وليست قروض ..
أوقافه تعتبر أضخم أوقاف خيرية وقدمت خلال العشر سنوات الماضية 270 مليون ريال للعمل الخيري ..
لم نسمع عن فضائح أخلاقية لأسرة الراجحي كعائلة ثرية جداً كما نسمع عن فضائح الأغنياء الآخرين .. ولم نسمع حفلات بذخ ..
بل هم عائلة تعيش مثلها مثل أي عائلة غنية عادية وليس كعائلة تملك مليارات .. وعائلة متماسكة اجتماعياً ووطنية جداً .. بل وداعمة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتوفير السيارات الحديثة اللازمة للهيئة .. وتدعم وتمول الكثير من برامجهم .. والكثير من العمل الخيري غير المعلن ..
لذلك أرجو أن لا تغضب .. ولكن رأيت أنه من غير اللائق أن نتجنى على البعض لمجرد أنهم أغنياء فقط دون مبرر مشروع
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-10-2008, 08:55 PM   #3
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

هذا جزء من مقال للأستاذ
محمد خضر الشريف رئيس تحرير موقع (مداد)
بعنوان ( نحو تنظيم العمل الخيري محلياً.. مؤسسة الراجحي نموذجاً )


إن مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية (التي تأسست في 19-6-1421هـ وتحمل الترخيص رقم 10 من وزارة العمل والشئون الاجتماعية) ... تساهم أيضاً في خدمة المجتمع والرقي بالخدمات التي يحتاجها أبناؤه عن طريق عدة مشروعات خيرية هدفها الأصلي ابتغاء وجه الله تعالى متمثلة خدمة أبناء المجتمع بشكل فعَّال وواقعي وملموس.

وارتكزت المؤسسة على معالجة عدة سلبيات كانت كثير من الجمعيات الخيرية تقع فيها مثل العشوائية وعدم الضبط، فقد قامت المؤسسة من خلال تكوين فريق متخصص في الإدارة والمحاسبة لوضع آلية محددة وواضحة لدعم المشاريع بالجمعيات، وشملت تلك المعايير الأهداف والوسائل والجمهور المستهدف ونوعية المشاريع، وتهدف من ذلك كله إلى عمل مؤسسي متجدد، مؤملة أن تكون رائدة في العمل الخيري، وهي تضع في حسبانها إرضاء المستهدفين من جمهورها.

وبنت المؤسسة في سياستها الجديدة العمل على ستة محاور مهمة تتمثّل في المجالات التعليمية والدعوية والإعلامية والاجتماعية والصحية والمساجد.

وتسعى المؤسسة الآن إلى خطوة غير مسبوقة في مد يد العون لا للأفراد فقط، بل للجهات الخيرية العاملة في المجتمع، مع وضع عدة اعتبارات أو معايير في ذلك، وتقوم المؤسسة على حد علمي بالإنفاق في أوجه الخير العديدة التي تحويها تلك المجالات بما لا يقل عن 500 مليون ريال سنوياً وهو مبلغ ضخم إذا قيس بتبرعات وإنفاق المؤسسات الخيرية الأخرى في المجالات الاجتماعية والخيرية.

وقد يكون عدم وجود منبر إعلامي واضح للمؤسسة، أو عدم رغبة القائمين عليها في الظهور وأن الأعمال يكتنفها مبدأ الإخلاص لله (لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه) وراء خمول ذكر المؤسسة الخيرية الرائدة.

ولعل إقامة المؤسسة سلسلة من اللقاءات مع مديري الجمعيات للحوار والنقاش حول هذه المعايير وراء تطبيقها مع تدريب الجهات المسؤولة عليها.

والمؤسسة تهدف إلى تحقيق الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية لأبناء هذا البلد الكريم، والاهتمام بالأمور الدعوية على منهج السلف الصالح، كما تخصص الأوقاف التي تمكن الجهات الدعوية من الاستمرار في تأدية رسالتها، وتساهم في مساعدة الراغبين في الزواج وتساهم في الجهود الإغاثية وتساهم في رحلة الحج لغير القادرين وهذا البرنامج له الآن أكثر من أربعين سنة.

وقد بدأت الآن في برنامج اجتماعي صحي بيئي وهو مكافحة التدخين ونجحت في ذلك نجاحاً طيباً.

ولا تألو المؤسسة جهداً في تقديم يد العون لحلقات التحفيظ القرآنية ويكفي أنها قدمت العام الماضي فقط أكثر من 17 مليون ريال تبرعاً منها لأهل القرآن الكريم وخدمته وقد كرَّمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على هذه الخطوة المباركة.

وكذلك تتعاون في تنظيم الحفل الخاص بمؤسسة رعاية الأيتام (إنسان) الذي يترأسه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. وقد نظّمت المؤسسة ملتقى لموظفي العلاقات العامة؛ في فروع المؤسسة، ومديري العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية الداعمة، في مدينة الرياض. ويأتي ذلك لدعم المشاريع التي تنفذها مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، كما يأتي ضمن خطط المؤسسة وإستراتيجياتها المستقبلية لتطوير أدائها الاتصالي.

ويستهدف الملتقى وضع منهج علمي وإداري لقبول رعاية المشاريع والبرامج التي تخدم المجتمع وتنهض به، لضمان مستوى محدد من الأداء العملي في المشاريع، وجودة عالية للمنتجات والمضامين التي تقدّم لجمهور هذه المشاريع، واستفادة مثالية من كافة الإمكانات المتاحة.

ولعل الخطوة الأكثر فعالية في المجتمع وأكثر دينامكية التي اتخذتها المؤسسة هي توجهها للمؤسسات المهنية للرفع من مستوى العمل الخيري بالمملكة عامة وذلك بإعلانها قبل فترة توقيع اتفاقية مع الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين لوضع معايير فنية ودولية لمراجعة أعمال المؤسسات غير الربحية، وكما قال عنها د. سليمان الصالح من جامعة الملك سعود بالرياض، مؤكّداً قوله: (لعمري فإن هذه الخطوات المدروسة تدل على وعي هذه المؤسسة بالاحتياجات الملحة التي تعاني منها الجمعيات غير الربحية عامة في بلادنا).

إن الشفافية في التعامل والمحاولات الدؤوبة للرقي في تقديم الخدمات تدل دلالة واضحة على أن المؤسسة الخيرية تسير على النهج السليم الذي لا يكتنفه غبار شك أو دخن توجس، كان يمثّل هاجساً كبيراً في سير بعض الجمعيات الخيرية العاملة في الساحة في فترة من الفترات الماضية، مما حدا بها إلى إغلاقها أو توقف نشاطاتها دون أن تستطيع الدفاع عن بقائها وكيانها رغم شهرتها وبصماتها على أرض الواقع.

ومن ثم تجاوزت مؤسسة الراجحي الخيرية سلبيات الغير وسارت على النهج الواضح الذي يخدم أبناء الوطن من وحي تلك الروح الإسلامية التي تضم الكل وتزكي روح الجسد الواحد الذي (إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .