العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-10-2023, 06:50 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي نظرات فى بحث الجنس مع المجهول الممارسة بين المعتقد وعلم النفس

نظرات فى بحث الجنس مع المجهول الممارسة بين المعتقد وعلم النفس
معد البحث كمال غزال وهو يدور حول مزاعم بعض الناس أنهم مارسوا الجماع مع الجن أو الأشباح أو كائنات غير مرئية أو أن كائنات أرادت أن يمارسوا معها الجماع وقد استهل غزال بحثه بذكر الادعاءات فقال:
"يتمحور عدد من التجارب الواقعية رغم ندرتها على اعتقاد أصحابها بقيام كيانات أو أرواح بالممارسة الجنسية المتكررة معهم أو تعرضهم لأشكال من التحرش أو الإغواء كالإحساس بأنفاس ولمسات أو سماع همسات وغيرها، وقد جرى نشر العديد من هذه التجارب على موقع ما وراء الطبيعة، وبهدف التوصل على فهم أوسع وتحليل أعمق لها فقد جاءت هذه السلسلة لتكون إضاءة حول مفهوم التجربة الجنسية سواء من الناحية النفسية أو تأثير المعتقدات والأساطير في المجتمعات."
وتحدث غزال عن أن الهدف من الجماع هو الانجاب أو اللذة فقال :
"دورة الاستجابة الجنسية
لا يختلف اثنان على أن الجنس أقوى غريزة في البشر وما لم تترافق ممارسته بلذة فإنه لن يحقق هدفه في حفظ النوع، لكن في البشر لا تكون الغاية دائماً هي حفظ النوع والتكاثر بل تحقيق اللذة المنشودة"
وتحدث عن نظرية وضعت من نصف قرن تقريبا هى دورة الاستجابة الجنسية فقال :
"وفي علم النفس وضع كلاً من (ويليام هـ ماسترز) و (فيرجينيا إي جونسون) في عام 1966 نموذجاً لـ " دورة الاستجابة الجنسية لدى الإنسان " حيث قسموه إلى 4 مراحل أثناء عملية التحفيز الجنسي وهي بحسب الترتيب: مرحلة الإثارة، مرحلة الذروة، مرحلة النشوة، ومرحلة الإرتخاء."
والنظرية ليست صحيحة فليس كل جماع يتطلب الاثارة خاصة مع المتزوجين الذين لديهم أولاد فهم فجأة عندما يجدون الأولاد نائمين يمارسون الجماع دون استعداد مما يسمى الإثارة
وتحدث عن طرق الجماع فقال :
"طرق الممارسات الجنسية
تتفاعل الرغبة الجنسية في النفس البشرية فتتخذ 3 طرق معروفة لإشباعها وهي:
1 - الممارسة الجنسية مع الشريك: وتتم مع شريك من الجنس الآخر عادة وفي حالات مع مثلي الجنس (أقل من 6%) أو في ما ندر مع أجناس أخرى من الحيوانات أو تكون حالة إضطراب نفسي نادر في الممارسة مع جثث الموتى أو ما يسمى بـ نكروفيليا، وبغض النظر عن طبيعة الشريك فهو نوع واع من الإتصال، باستثناء حالات نادرة وهي الجنس النومي (سكسومنيا) أي الممارسة الغير واعية للجنس أثناء النوم.
2 - الممارسة الجنسية الذاتية: وهي لا تتطلب شريك وتنقسم بدورها إلى نوعين أحدهما:
- ممارسة جنسية واعية: وتتم من خلال ممارسة العادة السرية من قبل الذكور أو الإناث وهو تفريغ ذاتي وإشباع متعمد للرغبة الجنسية، وبحسب إحصاءات معهد كنسكي للبحوث الجنسية - 2006 يمارس أكثر من 80% من الذكور وأكثر من 58% من الإناث العادة السرية ولو لمرة واحدة في حياتهم، وقد أثبتت دراسات أن مجموعة واسعة من الحيوانات أيضاً تمارس الإستمناء كما أنها تستخدم أغراضاً كأدوات لتساعدها في هذه الممارسة، في هذا النوع من الممارسة يلعب الخيال دوراً كبيراً في إطلاق الصور الذهنية عن المثيرة عن الجنس المرغوب، وقد تساعد في ذلك أحياناً الأفلام والصور الإباحية Pronography.
- ممارسة جنسية غير واعية: وتتم عبر الإحتلام أو الاحلام الجنسية، وسيأتي شرحها لاحقاً.
3 - الممارسة الجنسية الذاتية بمساندة شريكي هذا النوع الممارسة لا يحدث إتصال جنسي مع الشريك وهنا يقتصر دور الشريك في مساعدة الشخص على إشباع رغبته عبر ممارسات الإستمناء أو العادة السرية إما بشكل مباشر من خلال المداعبات أو عن بعد من خلال وسائل الإتصال الحديثة حيث مكنت هذه الوسائل من ظهور نوع جديد من الممارسة الجنسية وهي "الممارسة الجنسية عن بعد " وهي بالأصل ممارسة للعادة السرية لكن مع شريك عبر الإتصال الهاتفي مثلاً ويدعى بـ Phone Sex أو عبر شبكة الإنترنت كرسائل الدردشة الفورية Sex Chat أو إتصال صوتي أو فيديوي باستخدام الكاميرا ورغم أنه لا يقوم على إتصال جنسي مباشر إلا أنه يعتمد على رسائل وصور وأصوات تبعث بإحاءات جنسية يقوم بها الشريك ليصل مع الشخص المشترك معه إلى اللذة االتي يمكن أن تكون متبادلة، كما يمكن لهذا الشريك أن يكون شريكاً إفتراضياً إلكترونياً عوضاً عن الشريك الفعلي كالواقع التخيلي الإفتراضي وقد بدأ تنفيذ ذلك منذ عدة سنوات في ألعاب إلكترونية تحاكي التحفيز الجنسي للشريك الفعلي."
الإحتلام والعادة السرية:
يبدأ الطريق إلى تحقيق اللذة الجنسية من خلال رغبة تحتاج إلى إشباع وهي حاجة جسدية كسائر الحاجات الجسدية الأخرى مثل الشعور بالجوع إلى الطعام، ويمكن تشبيهها بالطاقة الحبيسة داخل الإنسان البالغ والتي تبحث عن مخرج لكي تتحرر وعند إفراغها تحصل اللذة، وإن حصل أن واجهت عملية إفراغ هذه الطاقة قيوداً دينية أو إجتماعية أو أخلاقية كغياب الشريك في العملية الجنسية أو الإحجام عن الممارسة الجنسية إلا من خلال ما تسمح به القنوات الشرعية (مفهوم الخطيئة والحلال والحرام) التي فرضتها معتقداته الدينية مثل الزواج أو الرباط المقدس فإنها تظل تبحث دائماً عن مخارج بديلة لإفراغها أو إشباعها مثل ممارسة العادة السرية (الإستمناء) أو عن طريق الإحتلام الغير واعي الذي يحدث بنسبة أكبر لدى الأشخاص المتدينين كونهم لا يمارسون العادة السرية عادة، وهناك أيضاً مخارج أخرى لا صلة لها بالجنس وتعبر عن إهتمام الشخص بأمور تحقق له قدر من السعادة يغنيه عن اللذة الجنسية سواء بشكل مؤقت أو حتى بشكل دائم.
ويبدو أن هناك تناسباً عكسياً بين ممارسة العادة السرية والإحتلام وذلك في الحالة التي يغيب فيها الشريك الفعلي في الإتصال الجنسي، فقلة ممارسة العادة السرية تؤدي نوعاً ما إلى زيادة فرص ظهور الأحلام الجنسية أما كثرتها فتؤدي إلى انخفاض فرص ظهور الأحلام الجنسية. وكأن العقل اللاواعي يحاول دائماً إشباع رغبات الجسد حتى خلال النوم."

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .