رحلة آلى بلاد الأعداء – (4)

[zubayer]

رحلة آلى بلاد الأعداء – (4)

رحلة آلى بلاد الأعداء – (4)


جواز سفرى مازال آسير الثقب ، رغم تحرره من آغلال القبو و روائح كيس الفساء ، جواز سفرى شكانى لملوك العرب القدماء ..


جواز سفرى اصبح له آسم : يسمى - آلارهابى - ويراقب بالمجهر والرادار . ..


فى طريقى الى المسجد وما بين آلآذان وآلآقامة ، قررت آن آطلق سراح آلآسير ، لقد جاهد كثيرا .
جاهد مرارا وبعزم الشهيد ، جاهد عندما كانت كسوته الرمل ، وجاهد حين كان فى بلاد الغرباء . ..

آتذكر آسراب رمال غضب العرب راحلة قاطعة جزيرة العرب من صنعاء حتى غرب العراق وكاسية غمامنا ضبابا ، آتخيل طيرانها الجنونى ، آدهشتنى الهمة والكبرياء ، وحملتنى قمة وقمة . لقد تعلمت الكثير منها . ..

الرمل مازال يقاوم .. الرمل محارب . ..

عزمت آنا آلآخر ، ان آتخلى عن كسوتى الرملية ، وآزيل طلاء بلاد الغرباء . لآرتدى آزياء الدبيب اللقطاء ، فقصصت شعرى شوكا ، وآشواكا ، وتبنطلت آزرارا . فمنها كان المزركش كحجول الخيل ، ومنها يفتقر الاردان ويبكى حياء ..


فى صغرى كان (غوار الطوشة) و (كآسك .. ياوطن) يشكوا الوطن العربى الكبير . (رجب) قاسم الملاك و (النسر وعيون المدينة) يشكوا هما آلآخر . من يعرف سر شكواهما ؟.
لا آعتقد آن (غوار الطوشة) يمتعض لقصات شعرى الشوكية ، وموضة بنطالى المزركشة ، ولا حتى (رجب) يسئل عن بغداد فى حارات دمشق . ..

ما زلت لا يعرفنى من قصف مدينة الالعاب فى (الرصافة) .


يعرفنى فقط .. من حمل البندقية وتصهل الفراسة ..؟.