العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-12-2023, 07:42 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,998
إفتراضي نقد بحث صفقة فاوست: وهب النفس للشيطان

نقد بحث صفقة فاوست: وهب النفس للشيطان
مؤلف البحث كمال غزال وهو يدور حول بيع الإنسان نفسه للشيطان وهى خرافة ابتدعها البعض لوصف ما يقوم به المعتدون الفجرة القساة القلوب من جرائم بشعة
وقد استهل غزال بحثه بالقول بأن المقولة موجودة فى الدين فقال :
"بيع أو وهب النفس للشيطان فكرة قديمة متجذرة في الدين، وتتفق الأديان السماوية على أن الشيطان تجسيد لفكرة التكبر لأنه تمرد وعصى أوامر الله، وبالتالي يجد في نفسه شأناً عالياً يفترض فيه أن يعامله البشر كإله، تلك المعاملة التي تشمل أداء الصلاة أو التوسل إليه لتحقيق رغباتهم أو حتى بذل الأضاحي على شرفه وكذلك في فعل كل ما يغضب الله، ومن أجل أن يكسب الشيطان أتباع له من البشر يحاول إغوائهم بتحقيق أمانيهم في المعرفة والشهرة والنفوذ والمال وهناك العديد من القصص التي تتحدث عن ظهوره لبعض البشر وعن عقد بينهم وبينه."
قى البداية الشيطان وهو إبليس أو لو سيفر كما يسمونه لا وجود له في دنيانا الأرضية حتى يمكن القول أنه يجرى صفقات وإنما الرجل في النار من لحظة خروجه من الجنة وهو يعذب في النار كما قال تعالى :
" وأن عليك لعنتى إلى يوم الدين"

وقال :
" اخرج منها مذءوما مدحورا"
والذأم والدحر لا يكون إلا في النار وليس في الأرض الدنيوية كما قال تعالى :
" ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا"
ومن ثم المقال قائم على غير أساس ولكننا نمضى معه حتى النهاية
بين غزال أن عقد الشيطان أو صفقة فاوست شائعة في المجتمع النصرانى الغربى فقال :
"والتعامل مع الشيطان أو التحالف معه أو لنقل " الصفقة الفاوستية " هي فكرة منتشرة في الغرب أيضاً وأكثر ما تتجلى ثقافياً في أسطورة فاوست والكائن المسمى ميفيستوفيليس كما أنها عنصر أساسي في قصص المورورث الشعبي المسيحي، وتندرج هذه الفكرة أيضاً في مرجع آرني-تومبسون تحت بند " العقد مع الشيطان "."
وبين أن العقد مرتبط بالسحر فقال :
"ووفقاً للإعتقاد المسيحي في ممارسة السحر يعتبر التحالف بين شخص ما والشيطان نفسه أو أياً من الشياطين الأخرى تبادلاً يقدم فيه الشخص نفسه مقابل خدمات شيطانية، تختلف هذه الخدمات من قصة إلى أخرى لكنها في المجمل تحمل وعوداً بتحقيق الرغبات. ويعتقد أيضاً أن بعض الأشخاص قدموا في هذا التحالف اعترافاً بسيادة الشيطان عليهم حتى بدون مقابل.
من الواضح أيضاً أن الإنجازات التي توصف بأنها " خارقة " قد تعزى من قبل البعض إلى شكل من التحالف مع الشيطان بدءاً من الإنجازات العمرانية المدهشة كجسور أوروبا الشيطانية وانتهاء بتقنيات عزف الكمان البديعة لدى نيكولو باغانيني."
وهنا نجد خرافة أخرى وهو أن الشيطان يعطى الناس المتعاقدين معه الخوارق وهى الآيات المعجزات وهى مقولة تتناقض مع منع الله الآيات عن الناس من عصر محمد(ص) بقوله :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"

والآيات لا تعطى إلا للرسل (ص) كما قال تعالى :
" وكان لرسول أن يأتى بأية إلا بإذن الله"
وتحدث عن أسطورة فاوست المشهورة في الغرب فقال :
"أسطورة فاوست:
فاوست أو فاوستوس (يعني باللغة اللاتينية " الميمون " أو " المحظوظ") هو بطل أسطورة ألمانية تقليدية، مع أن فاوست كان واسع العلم وناجح للغاية إلا أنه لم يكن راضياً عن ذلك فعقد صفقة مع الشيطان ومنح نفسه له مقابل أن يزوده بمعارف غير محدودة وملذات دنيوية. وكانت حكاية فاوست أساساً للعديد من الأعمال الأدبية والفنية والسينمائية والموسيقية.
وقد جرى تفسير معنى كلمة فاوست والصفة منها " فاوستي " على مر العصور بأشكال مختلفة لكن غالباً ما كانت تعني إجراء يسلم فيه الشخص الطموح نزاهتة الأخلاقية من أجل تحقيق النفوذ والنجاح على غرار المثل القائل: " صفقة مع الشيطان".
اقتبست مسرحيات من بينها مسرحيات للدمى إلى تلك الأسطورة ولقيت شعبية كبيرة في أرجاء ألمانيا وذلك في القرن الـ 16 وكانت أغلبها تقدم شخصية فاوست وميفيستوفيليس بشكل هزلي
ومن ثم انتشرت قصة الأسطورة في بريطانيا من خلال كريستوفر مارلو الذي طرحها بشكل كلاسيكي في مسرحيته: " التاريخ المأساوي للدكتور فاوست" وقد قام الشاعر غوته الألماني الشهير بإعادة صياغة القصة بعدها بـ 200 سنة حيث أصبح فاوست ذلك الشخص المفكر المستاء الذي لا يرضى والذي يتوق لشهوات الدنيا بلحومها وشرابها."
ولخص غزال الحكاية الفاوستية فقال :
"ملخص عن قصة فاوست
على الرغم من لمعانه الفكري كان فاوست يائساً، فقرر أن يدعو الشيطان ليمنحه المزيد من المعرفة والقوى السحرية التي تجعله ينغمس بالشهوات وبمعرفة العالم حوله فأستجاب الشيطان لدعوته من خلال ممثله (ميفيستوفيليس) وهو أحد الشياطين السبع الكبار لكي يعقد صفقة مع فاوست وهي أن يقوم (ميفيستوفيليس) بخدمة فاوست بالقوى السحرية لعدة سنوات على أن يستحوذ الشيطان على روح فاوست عند نهاية مدة العقد لكي تحل عليه اللعنة للأبد وكانت القصص الأولى عن الأسطورة تتحدث عن مدة عقد يصل إلى 24 سنة وخلال مدة العمل بالعقد يمكن لـ فاوست أن يستخدم ميفيستوفيليس بطرق مختلفة.
وفي إصدارات عديدة من القصة ولا سيما دراما غوته يقوم ميفيستوفيليس بإغواء فتاة جميلة وبريئة تدعى جريتشين مما دمر حياتها في نهاية المطاف ومع ذلك ساهمت براءة جريتشين في النهاية من دخولها إلى الفردوس (النعيم).
في القصص القديمة عن الأسطورة وبعد نهاية العقد مع الشيطان يرى فاوست أن خطاياه كبيرة ولا يمكن غفرانها فيلقى به في الجحيم، أما في عمل غوته يقاوم فاوست ويكون محفوظاً بنعمة الرب وبتوسلات جريتشين (رمز الأنوثة الأبدي) لكي يحظى بالمغفرة فيتوب ويرسل إلى النعيم.
كان وما زال لأسطورة فاوست دور مؤثر على خيال المؤلفين والكتاب شمل فن السينما حيث ألهمتهم بنفس الفكرة الدينية القديمة."
قطعا الحكاية لا أصل لها حسب ما جاء في الروايات من أحداث ولكن يرجعها بعضهم إلى أحد الكيمائيين ألمانيين وعنه قال غزال :
من هو فاوست في التاريخ؟
"كان الدكتور يوهان جورج فاوست (1480 - 1540) خيميائياً لامعاً ومنجماً (فلكياً) وساحراً في عصر النهضة في ألمانيا وأصبحت حياته محوراً لحكاية شعبية تحمل عنوان الدكتور فاوست خلال السنوات العشرة بدءاً من عام 1580 وبلغت أوج شهرتها في عام 1604 وفي مسرحية " التاريخ المأساوي لحياة وموت الدكتور فاوست " لـ كريستوفر مارلو وكذلك في عام 1808 عندما قدم الأديب الألماني الكبير ولفغانغ فون غوته عملاً عن دراما فاوست.
نظراً للتناول المبكر لشخصية فاوست من قبل الأساطير والأدب فإنه من الصعب جداً إبراز معلومات دقيقة وتاريخية عن حياته، حتى أنه في القرن الـ 17 كانت هناك شكوك تحوم حول الوجود التاريخي لـ فاوست، فبعض المعلومات عن الشخصية الأسطورية تشير إلى أن عاملاً في مطبعة في مدينة ماينز يدعى يوهان فاوست، وقد بحث (يوهان جورج نيومان) في عام 1683 ليجد إجابات عن الأصل التاريخي لـ فاوست لكنه حصل على عدد من الشخصيات المختلفة زعم كل منها أنها فاوست وعدة أماكن انطلق منها. وفي عام 1506 يوجد سجل عن ظهور فاوست كمؤدي حيل سحرية وتنجيم في مدينة غيلنهاوسن. وعلى مدى 30 سنة تبعتها يوجد عدد هائل من السجلات المشابهة والمنتشرة في أرجاء من جنوب ألمانيا. ظهر فيها فاوست كفيزيائي وطبيب في الفلسفة وخيمئائي وساحر وفلكي وكان يتهم غالباً بأنه غشاش، وبأن الكنيسة كانت تتستنكر أعماله وتنظر إليه كخارج عن الدين وفي فئة أتباع الشيطان.
ويقال أنه فاوست لاقى حتفه في عام 1540 أو 1541 في انفجار بسبب تجربة خيميائية في فندق يدعى زوم لوفين في ستاوفين وقيل أن جسمه كان مشوه بشكل مأساوي حيث فسر ذلك أنه ناجم عن تأثير الشيطان الذي جاء بنفسه لأخذه أو بسبب أعدائه الحاسدين، ويقول عالم اللاهوت يوهان غاست أن فاوست عانى من ميتة شنيعة، وبأن وجهه كان يلتفت لعدة مرات نحو الأرض رغم أن جسمه كان ملقى على ظهره."
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .