قال تعالى "وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ
وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} 96 البقرة
واليهود أحرص النّاس على حياة وأحرص من المشركين الذين لا يؤمنون بمعاد بعكسهم --فالواو عاطفة --كقولك فلان أذكى النّاس وأذكى من عمرو بن العاص
وواضح لكم لماذا يحرص اليهود على التعمير في الحياة وذلك ليأسهم من الآخرة إذ ليس لهم نصيب فيها --لذلك يرغبون في أن يظلّوا أحياء مستمتعين بما في أيديهم من متع---
-والمشركون لا يؤمنون بالآخرة أصلا
وقال تعالى " على حياة " بالتنكير لأنه يقصد شيئا مخصوصا وهو الحياة المتطاولة المستمرة
ما هو إعراب "هو" هنا و ما هو إعراب المصدر المؤول "أن يعمر"؟
أخي الكريم
هذا الكلام --
( و "ما" تعمل عمل ليس، والضمير "هو" العائد على "أحد" السابق اسمها، والباء في "بمزحزحه" زائدة، و "مزحزحه" الخبر. والجار "من العذاب" متعلق بـ "مزحزحه"، والمصدر "أن يعمر" فاعل "بمزحزحه" والتقدير: وما أحدهم مزحزحه تعميره. )
( و "ما" تعمل عمل ليس، والضمير "هو" العائد على "أحد" السابق اسمها، والباء في "بمزحزحه" زائدة، و "مزحزحه" الخبر. والجار "من العذاب" متعلق بـ "مزحزحه"، والمصدر "أن يعمر" فاعل "بمزحزحه" والتقدير: وما أحدهم مزحزحه تعميره. )