العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-11-2019, 10:03 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي نقد أحاديث وضع اليد على اليد في الصلاة


نقد أحاديث وضع اليد على اليد في الصلاة
الكتاب من تأليف مشتاق طالب محمد وهو طالب علم شيعى جمع فيه كما يقول الروايات عن وضع اليد على اليد فى الصلاة فى كتب الحديث السنية التسع الكبار وهناك كتب سنية سبق تأليفها فى نفس الموضوع مثل فتح الغفور فى وضع اليد على الصدور لمحمد حياة السندى وهو نفس الكتاب تقريبا من حيث الروايات وإن زادت فى كتاب السندى قليلا والغريب هو إجماع من ألفوا فى الموضوع انه لا يوجد حديث واحد عن النبى(ص) والروايات متناقضة فى اليد التى فوق الأخرى وفى مكان وضعها هل على الصدر أو على البطن فوق السرة أو تحت السرة او غير ذلك
وهدف الباحث كما قال:
"الهدف من البحث:
تقييم الأحاديث الواردة عن رسول الله (ص)بخصوص وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى حال القيام في الصلاة "
وأما طريقة البحث فقد قال فيها :
"طريقة البحث:
"اعتمدنا على القرص المضغوط المسمى " موسوعة الحديث الشريف "، الذي أعدته شركة صخر لبرامج الحاسب، والذي يحتوي على نصوص كتب الحديث التسعة: صحيح البخاري، و صحيح مسلم، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، وسنن أبي داود، وسنن ابن ماجة، ومسند أحمد، وموطأ مالك، وسنن الدارمي
اخترنا الأمر (بحث) من القائمة الرئيسية للبرنامج، ومنه (بدلالة موضوع فقهي)، ومنه (العبادات)، ومنه (الصلاة)، ومنه (سنن الصلاة وهيئاتها)، ومنه (هيئة وضع اليدين في الصلاة) فحصلنا على قائمة تضم 80 رواية
بعد تفحص الروايات وجدنا أن بعضها يخص هيئة وضع اليد في الركوع والتشهد و غير ذلك فأهملناها لعدم علاقتها بموضوع البحث، واخذنا فقط الروايات التي تخص هيئة وضع اليد حال القيام فحصلنا بذلك على 42 رواية ثم بدأنا بتصنيف الروايات، و ضم المتشابهة إلى بعضها و دراسة أسانيدها، ومقارنة متونها لتحديد نقاط الاختلاف والاتفاق بينها، وما إلى ذلك مما يتطلبه هذا البحث وقد اعتمدنا في تقييمنا للرواة على كتاب " تهذيب التهذيب " لابن حجر العسقلاني، لأنه من العلماء المتأخرين وقد جمع في كتابه هذا أقوال من سبقه من العلماء، وبين اختلافاتهم إن وجدت، مما أعطى لهذا الكتاب أهمية كبيرة جدا مقارنة بغيره من كتب الرجال "

وهذا البحث برعاية مركز الأبحاث العقائدية الشيعى الذى يعمل بأوامر السيستانى وقد اتخذ المركز فى تأليف الكتب نهج يقوم على مناقشة أهل السنة من خلال نصوص كتبهم وليس من خلال كتب الشيعة إلا فى أضيق الحدود وقد ناقش الرجل الأحاديث الواردة كلها سندا ومتنا فأحسن النقل وأحسن إيراد الحجج وسوف نذكر ما قاله وهو:
"الحديث الأول: حديث سهل بن سعد:
حصلنا على 3 روايات لهذا الحديث الأولى واردة في موطأ مالك، والثانية واردة في مسند أحمد، والثالثة واردة في صحيح البخاري، وهي الرواية الوحيدة للبخاري في هذا الخصوص
نص الحديث:أبوحازم، عن سهل بن سعد، قال: كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة قال أبوحازم: لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي (ص)

سند الحديث:
سند حديث سهل بن سعد:
ولا توجد مشكلة في هذا السند، إذ أن جميع رجاله من الثقاة الممدوحين باتفاق علماء الرجال، كما بين ذلك ابن حجر العسقلاني، في ترجمة كل واحد منهم في كتابه " تهذيب التهذيب "
مناقشة المتن:
هناك مشكلتان في متن هذا الحديث:
الأولى هي أن الصحابي (سهل بن سعد) لم يصرح برفعه إلى رسول الله (ص)، بل فهم التابعي (أبوحازم) أن الحكم مرفوع وهناك نقاش حول هذا الموضوع بين علماء الأصول وقد بين ابن حجر العسقلاني عددا من الأمور المتعلقة بذلك منها:
أن الحديث الذي ليس فيه تصريح بالرفع إلى رسول الله (ص)لا يقال عنه أنه مرفوع بل يقال أن له حكم الرفع، والمفهوم أن الثاني في منزلة أدنى من الأول واعترض الدائي في (أطراف الموطأ) فقال: هذا معلول لأنه ظن من أبي حازم ورُدّ بأن قول الصحابي: كنا نؤمر بكذا، يصرف بظاهره إلى من له الأمر، وهوالنبي (ص)، لأن الصحابي في مقام تعريف الشرع، فيحمل على من صدر عنه الشرع ومثله قول عائشة: كنا نؤمر بقضاء الصوم، فإنه محمول على أن الآمر بذلك هوالنبي(ص) وأطلق البيهقي أنه لا خلاف في ذلك بين أهل النقل والله أعلم " أقول: هذه حجة قوية، فإن قول الصحابي: كنا نؤمر، محمول على أن الآمر بذلك هو رسول الله (ص)، إلا أن تكون هناك بينة على غير ذلك وهنا لا توجد بينة بأن المقصود غير ذلك فهذا الحديث له حكم الرفع
المشكلة الثانية والرئيسية هي أن مالك بن أنس هوالراوي الأساسي لهذا الحديث كما هوواضح وقد اختلف تلاميذ مالك في تحديد موقفه من هذه القضية فهناك جماعة من تلاميذه رووا عنه الرواية التي رأيناها آنفا في " الموطأ "، في حين أن تلاميذ آخرين لمالك رووا عنه في كتاب " المدونة الكبرى " ما يلي: " وقال مالك في وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة، قال: لا أعرف ذلك في الفريضة وكان يكرهه، ولكن في النوافل إذا طال القيام فلا بأس بذلك يعين به نفسه
فهنا إذن مشكلة وهي تناقض الرواية عن مالك علما بأن الكتابين " المدونة الكبرى " و " الموطأ " هما من مرويات تلاميذ مالك عنه، ويحويان أصول الفقه المالكي ومن حيث السند رأينا كيف أن سند الرواية الواردة في " الموطأ " يخلو من أي مشكلة، إذ لا يمكن الإشارة إلى أي من الرواة باعتباره مطعونا عليه أو مجروحا من قبل علماء الرجال والكلام نفسه ينطبق على رواة كتاب " المدونة الكبرى "، ...ولكن المالكية اليوم، وهم أتباع المذهب المالكي، منتشرون في شمال أفريقيا و غيرها من مناطق العالم، ويبلغ تعدادهم عشرات الملايين من المسلمين، فكلهم يعملون بما ورد في " المدونة الكبرى " فيرسلون أيديهم، ولا يضعون أيديهم اليمنى على اليسرى كما ورد في " الموطأ " مما يشير إلى أن المعبر الحقيقي عن رأي مالك في المسألة هو ما ورد في " المدونة الكبرى " وعلى كل حال فالموقف الصحيح تجاه هذا الحديث هو التوقف فيه، على أقل تقدير، لاضطراب الرواية عن مالك ولا يجوز الاعتداد به بحال "

"الحديث الثاني: حديث وائل بن حجر
حصلنا على 18 رواية لهذا الحديث واحدة أوردها مسلم في صحيحه، وهي الرواية الوحيدة التي أوردها مسلم بهذا الخصوص وثلاث أوردها النسائي في سننه وثلاث أوردها أبو داود في سننه وواحدة أوردها ابن ماجة في سننه وثماني أوردها أحمد في مسنده وروايتان أوردهما الدارمي في سننه "
نص الحديث:
عن وائل بن حجر أنه رأى النبي(ص) رفع يديه حين دخل في الصلاة، كبر (وصف همام حيال أذنيه) ثم التحف بثوبه، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما فكبر فركع والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة وحسب وثمة اختلافات عديدة بين رواياته سنناقشها فيما بعد، والنص أعلاه مأخوذ من صحيح مسلم
سند الحديث:

يعاني هذا السند من مشاكل عديدة :
أولها أن هناك ثلاثة رجال سمعوا هذا الحديث من وائل بن حجر، لكن أحدهم مجهول أشير إليه في إحدى الروايات بأنه مولى لآل وائل، وفي رواية أخرى بأنه واحد من أهل بيته وأيا كان الوصف فهذا الرجل مجهول والسند منقطع من هذه الجهة مما يوجب علينا إسقاط الروايتين اللتين ورد فيهما هذا المجهول من الاعتبار
وثانيها تخص العلاقة بين وائل بن حجر وولديه علقمة وعبد الجبار فهناك عدد من علماء الرجال يقولون أن عبد الجبار كان جنينا في بطن أنه عندما مات أبوه وائل، وعلى هذا القول ابن حبان والبخاري ولا يؤثر ذلك على هذا السند لأن كل الروايات التي ورد فيها اسم عبد الجبار تكون هناك واسطة بينه وبين أبيه وهذه الواسطة هي أخوه علقمة وهنا تبرز مشكلة أخرى، ذلك أن عددا من علماء الرجال يعتبرون رواية علقمة عن أبيه مرسلة، ومنهم يحيى بن معين وقد ورد في إحدى الروايات أن " عبد الجبار بن وائل بن حجر قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، فحدثني علقمة بن وائل عن أبي وائل بن حجر إلخ " ولا يمكن أن يكون عبد الجبار قائل هذه العبارة لأنه لم يكن مولودا أصلا عندما مات أبوه، فقائلها إذن علقمة وقد " نص أبوبكر البزار على أن القائل: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي هو علقمة بن وائل، لا أخوه عبد الجبار " فرواية علقمة عن أبيه هي رواية غلام لا يعقل صلاة أبيه، أوهي رواية مرسلة مما يجعلنا نضع علامة استفهام على كل الروايات الواردة بطريق علقمة عن أبيه وبذلك لا تبقى إلا الروايات الواردة بطريق عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر وهو طريق لا يخلو من المشاكل، فمع أن علماء الرجال عموما اعتبروا عاصم بن كليب ثقة، إلا أن ابن المديني قال أنه لا يحتج به إذا انفرد"
مناقشة المتن:
هناك عدة مؤاخذات على متن هذا الحديث :
أولها يخص علاقة وائل بن حجر برسول الله (ص) فالمعروف أن وائل قدم على رسول الله (ص)في عام الوفود، حيث أعلن إسلامه، ومكث في المدينة عدة أيام، ثم عاد بعدها إلى بلده اليمن فهولم ير رسول الله(ص)إلا في هذه الأيام التي وفد فيها عليه في المدينة تُرى إلى أي حد يمكن الاعتماد على رواية رجل مثل هذا؟

البقية http://vb.7mry.com/t354280.html#post1820227
تم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .