قابلتُها.......و على الرموشِ السودِ أمطارٌ ذليلةْ
قابلتُها.......
و على الرموشِ السودِ أمطارٌ ذليلةْ
و عل الشفاهِ تساؤلٌ ... يبكي أماسينا الجميلةْ....
وقفتْ كأني لم أراها.... أو كأني لا أراها
و شعرتٌ أن الحبَّ كله قد تلاشى بلحظةٍ
و الشمسُ باتت مستحيلةْ....
و عرفت أن الآه مــــــــــــاتت.........
في لياليَّ الطويلةْ
.......................
لم يبقَ داعٍ للكلامْ....
لم يبقَ داعٍ و الشموعُ تغوصُ في بحرِ الظلامْ
و الكذبُ بادٍ في المحيَّا.....
و نفاقُكِ المكشوفُ سيفٌ من ظلامْ....
و نفاقُكِ المكشوفُ سوطٌ من ظلامْ...
و نفاقُكِ المكشوفُ يهوي كالظلامْ!!!
و أنا سئمتُ من الكلام
أنا سئمتُ من النفاق
أنا سئمت من الغرام
و أنا سئمتُ بان أدورَ على جروحيَ.... كذبةً
و سئمتُ أن أبقى على كفيكِ طفلاً........ لعبةً..
و سئمتُ تصديقَ الرموشِ, وكنت في كتب الأكاذيبِ الطويلةِ و الجميلةِ
شعبةً!!!
.......................................
أتجاملي يا حلوتي وتنافقي؟؟؟
هل من تريدين.. تحبي, تعشقي, و ترافقي...
هل ساعة اليأس التي,, حرقت جميع وثائقي؟
هل أنتِ تلك الريحُ تهدم بالخداعِ حدائقي؟؟
إني أنا عن دين حبك مارق!!!
.........................................
حاولتُ أن ابكي كأولِ عهدنا بفراقنا...
لكنني يا حلوتي
جفَّت بِبُعدكِ أدمعي
ما عادَ يفرقُ إن بقيتُ لوحدي..... أو كنتي معي
ما عدتُ أسالُ إن تجيبي أو ندائي تسمعي!!!
ما عاد يفرقُ أن يضيعَ الصدرُ.. أو تبقى فراغاً اذرعي..
هذا بياني يا أميرةُ, فاسمعي...
فممالكي لا تبغَ أن تبقي معي...
و الحرُّ يحصدُ كلَّ ما قد يزرعِ
و لقد زرعتِ الغدرْ.... ففي مروجكِ ارتعي
و لقد زرعتِ الدمعْ..... و اختارتْ شفاهُك مصرعي
قد كنتُ يوماً في هواكي متيمٌ
لكنني أخمدتُ نارَ الأضلعِ
|