العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-04-2015, 07:49 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي الاختلاف عصب الديمقراطية

تشير استطلاعات الرأي مرارا وتكرارا أن العالم العربي تفضل الديمقراطية. أثبتت الثورات العربية أيضا منذ عام 2011 أن الديمقراطية هي ما يسعى الناس لتحقيقه، جنبا إلى جنب مع الشفافية والحرية والأمن والمزيد.
وتشير الدراسات أيضا إلى أن العالم العربي لا يؤيد الشكل المتطرف من أشكال الحكم مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام.
في أكتوبر 2014 كشف استطلاع للرأي العام أن الدولة الإسلامية لا تحظى باي دعم شعبي يذكر في مصر والمملكة العربية السعودية، أو لبنان، وحتى في أوساط السنة. ،هناك فقط 3 في المئة بين المصريين يعبرون عن رأي إيجابي تجاه الدولة الإسلامية. في المملكة العربية السعودية، هذا الرقم أعلى قليلا: المعدل يصل إلى 5 في المئة بشكل إيجابي. في لبنان، ليس هناك مسيحي واحد، أو شيعي، أو درزي شارك ينظر بشكل إيجابي للدولة الإسلامية. وحتى في أوساط السنة في لبنان، لا يتجاوز هذا الرقم نسبة الواحد في المئة.
http://fikraforum.org/?p=5612&lang=ar

ولكن لماذا تواجه الديمقراطية عوائقا في العالم العربي؟ ما هي هذه العوائق وهل هناك فهم حقيقي للديمقراطية؟ سأحاول أن أتحدث عن واحد من أكثر الجوانب حدة التي يمكن للمرء أن يواجهها عندما ينظر إلى السياسة في العالم العربي.
ينقسم العديد من البلدان في المنطقة على أسس عرقية أو دينية أو قبلية تجعل الحفاظ على نظام ديمقراطي أكثر صعوبة. وغالبا ما ينقسم الناس حول آراء صعب التنازل عنها لأنها تتعلق بهويتهم إلى حد بعيد. حتى في أبسط شكل للديمقراطية الذي هو الانتخابات ، لا يختار الناخبون عادة المرشحين على أساس تبنيهم للصالح العام للأمة ككل؛ بدلا من ذلك، يختارون المرشحين على أساس مصالح مجتمعاتهم الفردية.
إن حكم الأغلبية هو عنصر مهم في تكوين الديمقراطية ، ولكن يمكن أن تعمل الديمقراطيات على المدى الطويل فقط إذا كانت تشكل حماية قوية للأقلية وللفرد . الديمقراطية هي نظام من الحقوق: لا يمكن أن تعمل دون تأمين الحق في التفكير والكلام، والحق في تكوين الجمعيات والتجمع، والحق في التصويت والحق في التملك، والحق في حرية الدين والتقاليد الثقافية. وإذا تقوضت الحقوق الفردية، تصبح عندها هذه الحقوق في خطر، وفي نهاية المطاف الديمقراطية نفسها كذلك.
ولكن ما هو أكثر خطورة هو عدم القدرة على إيجاد حل وسط حول الخلافات العميقة في المجتمعات العربية. ومن يشاهد برامج الحوارات السياسية على القنوات التلفزيونية العربية يمكن أن يرى أمثلة على الغضب الذي يعتري هذه الخلافات. الاختلاف في السياسة أمر صحي ، ولكن حين يؤدي هذا الاختلاف إلى صراعات حتى الموت أو معارك من أجل البقاء، وعندما تتحول السياسة إلى ساحة معركة، عندها تنهار الديمقراطية. لأن الموافقة على الاختلاف والتنازل للخصم من ركائز الديمقراطية. إن إهانة الخصم والسعي في جميع الأوقات لشيطنته وإلقاء اللوم عليه في جميع المشاكل وتشويه صورته وإثارة الكراهية والغضب فقط، يؤدي في نهاية المطاف إلى ساحات القتال.
لقد تحدثت عن هذا الموضوع في السابق، ولكن مراقبة الصورة الحالية تقودني إلى طرح المزيد من الأسئلة. أود أن أسمع آراءكم بشأن هذه المسألة.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .