العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-03-2015, 09:18 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي اين اختفت سمراء من قوم عيسى

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد انهزمت القوات العسكرية العراقية التابعة لحكومة الاحتلال الامريكي في معركة الموصل التي شاء الله ان تفتح على يد الابطال الذين امتدت ملاحمهم البطولية عبر التاريخ ولازالو يسطرون اروعها فبعد انهزام تلك القوات جهزو ابواقهم الاعلامية المغرضة لتزييف حقيقة الانتصارات امام رأي العالم حيث ادعت الحكومة وامريكا ان هناك عصابات اجرامية بما تسمى داعش دخلت العراق من سوريا لتحرق وتدمر مدينة الموصل وتهجر اهلها وتسبي نسائها من المسيحييين حتى عرضهن للبيع في دول اخرى فتعاطف الراي العام مع المسيحين استنادا لتلك الكذبه الاعلامية وكادت ان تشتعل فتيل نار الفتنة بين الاديان في دول العالم في حين انه لم تعرض الصورة الحقيقية لكل تلك الجرائم والعصابات التي تقف ورائها ولكن حبل الكذب قصيرفقد علم اهالي الموصل ان عصابات رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والمنتسبين للجيش والشرطة من قامو بهذه العمليات الاجرامية فهم من سبى المراة المسيحية يوم اقتحمو بيتها الآمن الذي سترتها حيطانه ولم تستر عرضها قوات المالكي وهم يسخرون من بيجامتها التي ترتديها في بيتها فهي معذورة بارتدائها بيجامتها هذه لانها لم تكن على علم بقدومهم الهمجي هذا كي تستقبلهم بثياب تكفها ىشر سخريتهم واستهزائهم وهم من اباحو للعصابات بتفجير المساجد والاماكن الاثرية في المدينة وهناك الكثير من حكايات جرائمهم التي الصقت بداعش وغير داعش والحقيقة في الامر ان الهجوم على الموصل يوم العاشر من حزيران تحريرا للارض المحتلة بل هي غزوة تستحق كل الفخر لكل عربي مسلم وخاصة العراقي الذي اعرب عن فرحته وعلى لسان احدى الموصليات تقول اول تالي اقربائي يذهبون كل يوم في رمضان الى غابات الموصل ليفطرو هناك ويقضو امتع اوقاتهم حتى السحور وهل من كان يصدق في الموصل منذ عشر سنوات ان تعود هذه الايام التي عاشها الشعب العراقي قبل الاحتلال ومنذ تلك الغزوة المباركة ومدينة الموصل تنتعش بالحرية فقد رفعت من شوارعها وطرقها الحواجز الكونكريرتية واعيد اعمار المدينة بما تمتلك من مدخراتها وسواعد ابنائها فلم تشهد اي حالة تفجير بسيارة مفخخة في احيائها او اغتيالات تطال ابنائها او حالات خطف التي عانى منها ابناء مدينة الموصل كغيرهم في العراق طيلة فترة احتلالها وبالرغم من حصار حكومة بغداد والبنتاغون لها لكن ظل اهلها يحافظون على اكبر انجاز تشهده مدينتهم وهو التحرير مما حدى بامريكا وحلفائها بالتحالف مع دول اخرى لطويها صفحة التحرير هذه واعادة الموصل تحت سيطرة الاحتلال الامريكي باشراف الحكومة العراقية المنصبة منه متحججة للعالم كله ومصحوبا بابواق اعلامهم المأجور التباكي على النازحين والمهجرين المسيحين وخاصة المسيحيات اذ بيعت سمراء من قوم عيسى بابخس الاثمان في سوق النخاسة ولاحول ولاقوة الا بالله ولما جهزت قواتها انفتحت جبهة اخرى في تكريت المحافظة التي تضم قاعدة سبايكر الجوية التي تختفي تحت سقوفها القوات الامريكية ولكن بمسميات اخرى قاعدة سبايكر التي نجى منها المستشارون الامريكوين واجلائهم خارج مدينة تكريت هذا الفتح للمدينة قد صعقت له امريكا مرة اخرى فنسيت الموصل ونسيت ماحل بسمراء من قوم عيسى واعدت لتكريت العدة لتحرير قاعدة سبايكر وماحواليها وتوالت الفتوحات على يد الابطال فالحقت بموصل وتكريت ارض العز والكرامة ارض الانبار الثائرة والصامدة بدماء شهدائها فنسيت امريكا الموصل وتكريت واعدت للانبار الصامدة الضربات الجوية وباسناد لتقدم القوات العراقية والمدعومة من الحشد الشعبي لتحرير قاعدة عين الاسد اكبر القواعد الامريكية في الشرق الاوسط واجلت مستشاريها وضباطها ولله الحمد يوم ثبت اقدام المجاهدين وسدد رميهم بتكبيرهم عند ضرباتهم الموجعة لعدوهم فكلما تقصف و تضرب امريكا تزداد عمليات المجاهدين في فتح جبهات جديدة وتتقهقر القوات العراقية ومن معها حتى عادت امريكا لا تدري اين عدوها الذي ارقها واذل حنكتها العسكرية والسياسية هل عدوها في الموصل ؟ام في الانبار ام في تكريت ام في بغداد لتعيد وصلة اعلامية جديدة تبث للعالم عن جرائم داعش وتبين بمرور الايام ليس الهدف من ضرب التحالف الدولي مع امريكا للمدن الموصل وتكريت والانبار هو سمراء من قوم عيسى وانما الهدف هو اعادة المصالح والقواعدالامريكية في العراق المختفية بمسميات اخر من ايدي المجاهدين اللذين حررو تلك المدن .
وعلى اية حال السؤال يطرح نفسه من اباح الحدود العراقية لداعش وغير داعش ؟؟؟؟ اليس هذا من نتاج غزو امريكا للعراق واسقاط نظامه الشرعي ؟؟؟ الم تكن دولة جمهورية العراق حامية البوابة الشرقية للوطن العربي والصمام الامان طيلة العهود الماضية واذكر ان جارتنا عربية الجنسية وفي احدى المرات التي عادت من السفرمن بلاد اهلها اذ كانو فلاحين في احدى القرى الجبلية زرعو نبات الفاصوليا ذات القرون الطويلة فاعجبتها وجاءت ببذورها التي خبأت حباتها في اطراف فوطتها التي تغطي بها راسها طمعا في زراعتها في العراق لما تمتلك من خصائص تلك البذور بطول القرنات التي قد تصل الى اكثر من متر في حين لم يوجد مثل هذه الاصناف من الفاصوليا في العراق وجارتنا لها الخبرة ان هناك حجر زراعي على الحدود العراقية حيث تقوم السلطات العراقية هناك بمصادرة كل الثمار التي تحوي على بذور قد تسبب اصابة بكتيرية او فيروسية في المحاصيل الاخرى داخل القطر والبذور التي بحوزتها لم تتجاوز ال (9) بذرة فاعطتها لوالدتي وطلبت امي مني ان اكلف فلاح بزراعتها عيب من جارتنا ولا ارفض ذلك بحجة الحجر الزراعي والحقيقة كلفت الفلاح ان يزرعها في مكان بعيد عنا وبين اشجار الصفصاف ليسهل حرقها فيما لوظهرت اصابة ولكن الله سلم بعد ان ادعى الفلاح ان البذور فشلت في الانبات وبعد مرور اكثر من عام ونصف جاء الفلاح بصحبة رجل معمم ويدعى سيد كانا يعملان في احد المزارات الدينية في وسط بغداد يطلبون نفس بذور الفاصوليا التي فشلت في الانبات وقد اعترف الفلاح انه لم يزرعها في المكان الذي طلبته منه ولكنه زرعها في احدى المساحات المتروكة في المزارات الدينية وقد جنى منها ارباحا كثيرا ويشير بملأ جيوب بنطلونه وجيب قميصه حين يعرض قرنات الفاصوليا ذات المتر والمترين على الزائرين وهو يقول لهم هذه الفاصوليا من كرامتنا ودام الحال لحين انتهى موسمها وعندما جددو زراعتها نتجت غير المتوقع كونها بذورا مهجنه وهذا مما حملهما الينا ليطلبونفس البذور السابقة وخلاصة الحديث ان الدولة العراقية التي حمت ابنائها بوضع سور آمن على حدودها بمصادرة الثمار التي يحملها المسافرين خوفا من ان تكون مصدر وباء وهدرا للاقتصاد فهي لم تفرط يوما باي عراقي ايا كان
عرقيته او مذهبه فقد عاشت سمراء من قوم عيسى في العراق بامان واخرها في ظل نظام صدام
ومن هتك سترها وباعها في سوق النخاسة فهي امريكا .
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .