العرب العرب العرب العرب
الا ××× وغضبه على من يتفوه ويقول انا عربي
من يدعي انه عربي فاليمدد يده الى جيبه ليساعد اهل فلسطين اهل غزة الغارقون في شلال الموت شلال الدماء .لا هواء ولا ماء ولا كهرباء. هل ننتظر الاوربيين لكي يساعدونا .وعار على كل من يخذل ابناء شعبه وابناء عقيدته ,الم يوصنا ديننا الحنيف باخواننا
ماذا اقول ’الصمت افضل الف مرة من البكاء او الكلام
الدول العربية بجانب غزة المحاصرة قوموا بواجبكم لا اقول ارجوكم عفوا فانتم تقومون واكثر
__________________
بسم اللّه الرحمن الرحيم
ستبدي لك الايام ما كنت غافلها**** فبادر بالتقى قبل وداع اهليها
عندما قرأت ما دونتم على هذه الصفحة، تساءلت: أليس محمد الهلالي عربيا؟ وافترضت أن الجواب: نعم.. عندها سيؤخذ كلامه على محمل الغيرة وفورة الدم، ولو كان غير عربي ـ وهو احتمال قد أسقطته سلفا ـ فيكون الجواب: لا بأس، فنحن نتعرض للشتائم كعرب والاستخفاف من قبل غير العرب، ولا يسعنا إلا أن نكظم غيظنا حتى تستوي أمورنا ونثبت غير ما يرموننا به.
لقراءة قولكم، قفز لمخيلتي ذلك الرجل الذي قتل ابنه لأنه يتكشف في الليل، وعندما سألوه لماذا قتلته؟ قال خشيت عليه من أثر البرد لكثرة ما يدفع غطاءه!
واسترجعت كلام أحد فلاسفة علم الإدارة، عندما قال: لا يقف المدير عند كلمات من يتكلم ممن هم في إدارته، فإن جاءه أحدهم ووصف مسئوله بالمجرم والحرامي و الظالم، عليه أن يتأنى قبل الرد، فإن حجم الاحتقانات عنده هو ما دفعه لاستخدام ألفاظه التي قالها..وهنا قيل: الإدارة لغة، تحليلا وصياغة.
من ناحية أخرى، هل تظن أخي الكريم أن من سيقرأ كلماتكم النارية، سيرمي ما بيده ويتوجه الى قصور الحكم ويهدمها وينظم جيوشا من المجاهدين ويتوجه لفلسطين مستفيدا من الكثرة التي افتتنت بخطابه؟
إن هذا اللون من الاحتجاجات، سمعناه وقرأنا عنه طيلة أكثر من قرن من الزمان، ولا زلنا نراه في صالونات الحلاقة، وعلى كراسي سيارات الأجرة، وأثناء مشاهدتنا لجرائم المحتلين في فلسطين والعراق وكل بقعة من بقاع أرض المسلمين. ومع ذلك لا زلنا نصر أن هذا اللون هو الملائم للتعبير عن حنقنا.
إن استثمار العدد والعدة والاستعداد للخلاص مما نحن فيه يقتضي لونا من الفاعلية يختلف جذريا عما نقوم به، وهو متيسر ومعروف لمن يريد معرفته. لكن إبقاءنا على هذا اللون سيزيد من يأسنا وخنوعنا، ويعطينا صك براءة كاذب على أننا قمنا بدورنا ولكن ليس هناك من يسمع!
لو افترضنا ـ وهي فرضية أظنها موجودة ـ أن كل واحد من أبناء أمتنا قال مثل قولكم، فمن سيحول قوله لإجراء؟
عندما قرأت ما دونتم على هذه الصفحة، تساءلت: أليس محمد الهلالي عربيا؟ وافترضت أن الجواب: نعم.. عندها سيؤخذ كلامه على محمل الغيرة وفورة الدم، ولو كان غير عربي ـ وهو احتمال قد أسقطته سلفا ـ فيكون الجواب: لا بأس، فنحن نتعرض للشتائم كعرب والاستخفاف من قبل غير العرب، ولا يسعنا إلا أن نكظم غيظنا حتى تستوي أمورنا ونثبت غير ما يرموننا به.
لقراءة قولكم، قفز لمخيلتي ذلك الرجل الذي قتل ابنه لأنه يتكشف في الليل، وعندما سألوه لماذا قتلته؟ قال خشيت عليه من أثر البرد لكثرة ما يدفع غطاءه!
واسترجعت كلام أحد فلاسفة علم الإدارة، عندما قال: لا يقف المدير عند كلمات من يتكلم ممن هم في إدارته، فإن جاءه أحدهم ووصف مسئوله بالمجرم والحرامي و الظالم، عليه أن يتأنى قبل الرد، فإن حجم الاحتقانات عنده هو ما دفعه لاستخدام ألفاظه التي قالها..وهنا قيل: الإدارة لغة، تحليلا وصياغة.
من ناحية أخرى، هل تظن أخي الكريم أن من سيقرأ كلماتكم النارية، سيرمي ما بيده ويتوجه الى قصور الحكم ويهدمها وينظم جيوشا من المجاهدين ويتوجه لفلسطين مستفيدا من الكثرة التي افتتنت بخطابه؟
إن هذا اللون من الاحتجاجات، سمعناه وقرأنا عنه طيلة أكثر من قرن من الزمان، ولا زلنا نراه في صالونات الحلاقة، وعلى كراسي سيارات الأجرة، وأثناء مشاهدتنا لجرائم المحتلين في فلسطين والعراق وكل بقعة من بقاع أرض المسلمين. ومع ذلك لا زلنا نصر أن هذا اللون هو الملائم للتعبير عن حنقنا.
إن استثمار العدد والعدة والاستعداد للخلاص مما نحن فيه يقتضي لونا من الفاعلية يختلف جذريا عما نقوم به، وهو متيسر ومعروف لمن يريد معرفته. لكن إبقاءنا على هذا اللون سيزيد من يأسنا وخنوعنا، ويعطينا صك براءة كاذب على أننا قمنا بدورنا ولكن ليس هناك من يسمع!
لو افترضنا ـ وهي فرضية أظنها موجودة ـ أن كل واحد من أبناء أمتنا قال مثل قولكم، فمن سيحول قوله لإجراء؟
دمتم بخير أخي العزيز
كلامك 100% صحيح فقد سئمنا الأقوال والخطب الزائفة وكأن قائليها مستثنون من العرب نريد أفعالاً.
مثلاً: الضغط على الحكومة المصرية لفتح المعابر بدلاً من تصدير غازها لإسرائيل وتسيير قوافل وسفن تضامن كتلك التي أرسلها الأوروبيون، وأريد منك أن تبدأ بهذه الخطوات يا سيد محمد الهلالي ليكون غضبك صادقاً.
متى تغضب
أعيرونا مدافعَكُمْ ليوم ٍ... لا مدامعَكُمْ
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
مصارعَنا مصارعُكُمْ
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعُكُمْ
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!
سوف افترض انك تستصرخ العرب على اساس انهم مقصرين ولم تستصخر المسلمين على اساس انهم يقومون الان بواجبهم ولكن....
- ما هكذا يورد العرب..........فرفقا بالبعير....وسل امريكا كيف يورد العرب
- فلسطين لا تريد عربا انما هي تريد مسلمين فقط فلن يحرر تلك الديار المقدسة علماني ولا متأسلم عربي فلقد كان بيد العرب هؤلاء فرصة في سنة 48 لكنهم خافوا الموت فقرروا التخلي حبا في الدنيا ولم ينصروا الله حينها فما نصرهم الله بعد ان كانوا على شفا حفرة من النصر ..لكن الله سلم
- ان المسلمين هذه الايام هم قلة ومضطهدون وليسوا كثرة كما يخيل لنا , فلا تنخدعن بالمظاهر البراقة ولا الشعارات الطنانه من اؤلائك المتأسلمين , فلو صدق اسلامهم مع كثرتهم هذه لسادوا الكون كله وليس فقط تحرير اراض للمسلمين محتلة من قبل شرذمة قليلون هم احقر البشر واجبنهم في ساحات الوغى
اين من يسمون انفسهم عربا؟
alhilaly12_poet@yahoo.com
الــــــهلالـــــي
النمط الخطي
