عرفت السينما العربية تطور كبير في الأعوام الأخيرة و بدأت تتطلع لمحاكاة السينما المريكية،هدا التطور أدى الى التهور و التفكير في انتاج أفلام الاكشن وسرقات السطو المسلح و افلام الحرب....لكن نحن الجمهور الكريم المغلوب على أمره نجد ان تلك الأفلام فيها الكثير من المبالغة،التصنع، التكلف.....و المــــــــــــــــــلل.
لدى ارتأينا ومن خلال نقد هادف أن ننصح ممتلينا و منتجينا العرب أن يستفيدوا من الساحة العربية و من اكبر نجومها الممثلين و المنتجين.
ففي مجال الحروب:ننصحم بتعلم من الدروس التي تقدمها شركة الانتاج الاسرائيلية التي يعتبرها أكبر النقاد سيدة الموقف في ما يتعلق بانتاج الحروب و دلك لانتاجها أكبر فيلم للحروب في فلسطين....ولا في الأحلام فيلم لحد هاته اللحظة لم تستيقظ منه الضمائر العربية.
أما عن أفلام السرقة و الاختلاسات،فلا داعي لاستراد افكار هليودية فعليهم تقدير الموهبة الفدة لكبار الموظفين والبرلمانيين الدين يختلسون و يسرقون بلا شفرات أو سطو مسلح كل مايحتاجون اليه هو صوت الناخب و كرسي سلطة وترى براعة خفة اليد وسرقة اموال الشعب برضاه وطيب خاطره و هنا تكمن المتعة.
في مايخص الأكشن فهدا أمر بسيط جدا ماعليهم الا أن يحضروا احدى جلسات القمة العربية و يستفيدوا من الأكشن الخطير وينسوا فنون القتال "الكارتيه و الكونغفو" ويتعلمو فنون اخرى كفن "الشجب"و "الاعتراض" و"التنديد"التي لايبرع فيها غير حكامنا العرب الكرام،و الضربة القاضية التي يوجهها كل حاكم للآخر..والضحية طبعا الشعب.
بلا rombo بلا ware of the world ...بلا هم
مع الساحة العربية................................ مش حتقدر ترفع عنيك
الساحة العربية .........تتحدى الملل!!!!!
النمط الخطي
