سياسة ال سعود سياسة التضليل
لقد عانينا من التضليل الفكرى والدجل السياسى الذى يفرضه ال سعود فى الجزيرة العربية والخليج خاصة , عانينا الأمرين الاول تسترهم بالدين حيث جعلوه مطيتهم وهواهم يميلون به ماشاؤا والثانى العمالة والتسلط على رقابنا بايعاز من الغرب المحتل. فمعاناتنا هذه لم تعانيها امة على وجه الارض اطلاقا. و هذا التضليل والدجل دفعنا إلى التوجس واليقظة والحذر. والسعى لمحاولة كشف زيف حقائقهم التى يتسترون بها ومكنونات مخططات الغرب التى يمررها عن طريقهم ضد العرب والمسلمين
لا يخفي على كل عربي او مسلم ما ارتكبه الصفويون - الشيعه- في العراق وأصبحت قرى ومدن السُنه مشروعًا لإبادتهم , التهديد بقوة السلاح و إجبارهم على سب صحابة الرسول العظيم صلواتنا علية واهل بيته كأبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهم .
يتبادر الى اذهاننا كآمة مغتصبة محتلة تعدادها مليار مسلم يحكمها ثلة من العملاء الاقزام . سؤالاً; شغل حيزاً من التفكير و معاناة من التدقيق وزمناً من التحقيق امراراً وتكرارً , السؤال: ? من جلب قوات الاحتلال الصليبيه هذه الى اراضى العرب والمسلمين والتى فتكت بحالنا وابادتنا بالكامل. من فتح لها اجواف اراضي المسلمين وعنان سماءهم وعباب بحورهم وسلمهم رقاب المسلمين ؟.
...اليس ال سعود !
من الذي دعم ميلشيات الغدر الصفوية المتمثلة بالمقبور باقر الحكيم انذاك , ووفر الغطاء المادى والاعلامى في بداية التسعينات ومكوث ذاك المقبور فى فندق صلاح الدين في الرياض لحقبة من الزمن ... اليس ال سعود !
اغرق بذخ ال سعود واسرافهم مليارات الدولارات من قوت الفقراء والمساكين فى شراء الاسلحة الامريكية والاوربية القديمة والبالية اغرقنا فى بحر الفقر والديون ....و ماذا نفعت؟. استطاعت حركة حوث الرافضية ان يفشلوا حملة ال سعود العسكرية ويهزموها وان دل هذا على شئء فانما يدل على هشاشة وسربلة البنية العسكرية والتخطيط والقيادة للا اسعود.
ومن جانب اخر عدم اقتناع العرب والمسلمين فى الجزيرة العربية بال سعود فى هرم القيادة والسلطة لان ال سعود مجرد دمى الالكترونية يتحكم بها الغرب عن بعد. مما شكل انزلاق خطير ربما يؤدى الى كارثة لاتحمد عقباه وهو نفس المنزلق الذى يعانيه ال سعود منذ تعينهم فى سدة الحكم من قبل الانكليز والذى دفع ال سعود بجلب القواعد العسكرية الغربية للمحافظه على عرشهم .
علق احد خطباء الجمعه فى مدينة جدة على اثر كارثة السيول قائلا" ان ال سعود - الله ابتلاهم بحب المال فيملكون اموال المسلمين ويلوكونها فى ملاهى عاهرات الغرب ومواخير الخمر والفضائيات الداعرة" وكلام الخطيب يذكرنا بمقولة مناحيين بغين فقد وصف ال سعود قائلا" ال سعود مجموعة من المراهقين"
و ما ضلالة التلقب بلقب خادم الحرمين الشريفين... اعتقد انه خادم البيت الابيض و مجلس الشيوخ الامريكى .
وما ضلالة مؤتمرات حوار الاديان والتى جمع عبد الله ال سعود الوثنية مع التوحيد. وسماه دين الامم المتحدة الإسلامي... فتعاليم الإسلام - نصوص الوحي وهى: القرآن الكريم و أحاديث النبي صلواتنا علية.
فكيف تجتمع وحدانية الله سبحانه وتعالى كنصوص قطعية ثابتة دالة مع وثنية وضعية ذات بلبلة وتفكك و زعزعة. تحديدا , بل فرضا امرنا الله سبحانه وتعالى تدمير الوثنية وسحقها وزالتها من على وجه الارض وبهذا مؤكدا الوحدانية له وحده جل علاه . ووحدانية الله بنصوصها القطعية ذات الدلالة الثابتة لقوله اللَّهُ تعالى {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصمد.....} سورة الإخلاص. فلايمكن جمع الوثنية مع التوحيد قطعا وشرعا وهو من كبائر المحرمات وشرك عظيم... إليس هذه خدعه من خدع التضليل الفكرى على المسلمين , وحلقة إلتفاف يخطط لها الغرب الصليبى للاقياع بقيم وتعاليم الإسلام الحنيف وتحريف دين الله السماوى المنزل
وما ضلالة دجل اعلام ال سعود المتمثل بنبذ العنف والجنح الى الاعتدال والانبطاح والتسامح والتساهل والسلم. وتوظيفهم الناعقون المُضللون الذين يغيرون الكلم عن مواضعه. وكاننا نحن من قنبلنا اوربا وامركا وزحفنا باساطيلانا وبارجاتنا وامطرناهم دمارا بترسانة صواريخنا المقنبلة و تفكيك بُناهم الثقافية بفلسفة الدمقرطة وتفتيت واستباحت نسيجهم الاجتماعي إلى كيانات عرقية وطائفية وسرقنا ثرواتهم وسلطنا العملاء الكسبة على رقابهم واجبرناهم للعيش على نمط ما نعيش واعلنا الحرب على الارهاب والضربة الاستباقية... وما الى ذلك من الدجل والتضليل!
قال عز وجل { يلوون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون}
فنظام ال سعود نظام اختلقه الغرب وهو نظام ملحق وتابع للنظام الغربى - الامريكى ونحن كمجتمع مسلم نؤمن ان الدين عند الله الاسلام ونظام الحكم في الاسلام السيادة فيه للشرع . فلا يمكن تطبيق نظام وضعى على مجتمع مسلم يؤمن بنظام سماوى.
لانه يخلق حالة من التناقض بين الحاكم والمحكوم فيصبح المجتمع معاه وغير قابل للتوازن , نتيجة حالة التناقض التى افقدته صوابه . فالحل العادل وكمجتمع مسلم هو رفض نظام ال سعود جملة وتفصيلا. لكونه يناقض واقع وحال المسلمين وكذلك رفض الغزو الاجنبى الذى برر ال سعود وجوده بشتى الطرق
فعلى سبيل المثال يصنفنا الغرب بالإرهابين او امة ارهابية وبنفس الوقت يحاول ارغامنا على الديمقراطية . فكيف لارهابى ان يصبح ديمقراطى....ياترى؟!
وكيف الدمقرطة تتمقرط بالعنف والاجبار؟
وبما اننا ارهابين لم نجبر احد من الناس على اعتناق الاسلام وفقا لما امرنا به جل وعلا { لا إكراه في الدين} ...الاية. وعلى الرغم من أن الدعوه لاعتناق الاسلام من صلب عقيدتنا. بينما الغرب يرغمنا رغاماً وقهراً وبقوة السلاح والحصار السياسى والاقتصادى على اعتناق دينهم الوضعى المسمى "الديمقراطية والحرية"
ففلسفة (الاعتناق) اذا صح التعبير هنا اختلفت جذريا. يعنى نحن الامة الارهابية اكثر تحضرا وتمدنا وتسامحا وفقا لمعتقدنا السماوى فلم نجبر ونقتل الناس ليعتنقوا ديننا . مقارنة بهمجية الغرب وعدوانه فى اجبار العالمين العربى والاسلامى لاعتناق دينهم المفلسف "الديمقراطية والحرية" . وهذه حالة تناقض اخرى يعيشها المسلمين فى الجزيرة العربية والخليج خصوصا والعالم العربى والاسلامى عموما
فكيف للمسلم الموحد المؤمن بكتاب الله السماوى وبنص نبوى موحى ان يعتنق فلسفة وضعية جعلت الانسان كالحيوان متبع الشهوات ومفضلا المادة على حساب الاخلاق!
فالمسلمون امة واحدة وان اختلفت أعراقهم و لغاتهم والوانهم. ووحدتهم بكتاب اللَّهُ واتباع سُنة النبي وهذا هو السبيل الوحيد الى التحرر من التضليل الفكري والدجل السياسى سؤاء كان مفروض من قبل الغرب الغازى او ما يمارسه ما يسمى بحكام العرب والمسلمين – يقول الله تعالى { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } ويقول الله تعالى { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }
سياسة ال سعود سياسة التضليل!
النمط الخطي
