مزهرية قابوس وعرس ويليام وكيت..
في الوقت الذي يحظى فيه العرب والمسلمين النصيب الوافر من الغزو والاحتلال والدمار والتهجير والتجهيل والتفقير والقتل الممنهج وسياسة المؤمرات الدولية المبرمجة من قبل الغرب اللعين ، يحظى زعماء الغرب وحاشيته بإعجاب وتثمين الخونة والرويبضات وبالنصيب الوافر من الحفاوة و الهدايا الثمينة ...
ففى حفل ملئ بالوئام الحار والود العميق ، آستقبل قابوس سلطنة عمان ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية فى زيارتها آلآخيرة لمنطقة الخليج والتي آ ستغرقت 5 أيام ، وقد قدم قابوس مزهرية من الذهب الخالص معيار (25) قيراطا...!
فيما سبق قابوس ، فى وهب الهدايا الثمينة و التذكارية في قصر مشرف في ابو ظبي رئيس مشيخة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "آل خَ*َة ْ" ..
من المعلوم عند العرب والمسلمين آن الله سبحانه وتعالى مَنَ على جزيرة العرب بآلآسلام الحنيف دين التوحيد ، وقد رزق الله سبحانه وتعالى جزيرة العرب من الثمرات الخير الكثير....
قال الله تعالى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرٰهِيمُ رَبِّ ٱجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَٱرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ ٱلثَّمَرٰتِ مَنْ ءامَنَ مِنْهُم بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ} [البقرة:125، 126].
قال الله تعالى: { رَّبَّنَا إِنَّى أَسْكَنتُ مِن ذُرّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلوٰةَ فَٱجْعَلْ أَفْئِدَةً مّنَ ٱلنَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَٱرْزُقْهُمْ مّنَ ٱلثَّمَرٰتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} [إبراهيم:35-37].
قال الله تعالى: {لإِيلَـٰفِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَـٰفِهِمْ رِحْلَةَ ٱلشّتَاء وَٱلصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَـٰذَا ٱلْبَيْتِ (3) ٱلَّذِى أَطْعَمَهُم مّن جُوعٍ وَءامَنَهُم مّنْ خوْفٍ} [سورة قريش].
فٱلثَّمَرٰتِ التى رزق الله بها جزيرة العرب على مايبدوا ، تذهب وتوهب الى إليزابيث الثانية وويليام وكيت ، وقد سبقهم فى نهب ثَّمَرٰتِ جزيرة العرب آلآميرة الزانية آميرة ويلز ديانا ، و براون بريطانيا واللقلق بلير ، آما مليارات آعصار كاترينا ، والهبا والعطايا لبوش الصغير والكبير فلا تعد ولا تحصى ، والكثير من نصارى الغرب ويهوده..
هذا بغض النظر ؛ عن شراء شيوخ النفط الفنادق الفاخرة بعرض آوربا وآمركا وطولهما وبعشرات المليارات ، ثم بيعها بسعر بخس للحكومات الغربية كمكافأت على صورة أسهم آو كأنه مبلغ سخيف من مال ما في زمن التقشف والمجاعة ، على الرغم من عداء الغرب آلآزلى لنا . والطامة العظمى ؛ آن هذه ٱلثَّمَرٰتِ التى هدرت وسلبت ، لم تحقق عائدا سياسيا او اقتصاديا للعرب والمسلمين منذ آن نصب هؤلاء الخونة والرويبضات على زمام الحكم فى العالم العربى ....
فقد تكللت إليزابيث الثانية باللؤلؤ الأصيل وجواهر الذهب المرصع بزهر اللوتس ، وتخيمت بالياقوت ألآزرق والقلائد والآساور والساعات المصاغة بالماس واللؤلؤ والزمرد ، وذلك لكى تضفى جوا من الغلاء والرخاء والرفاه لخطوبة عقد الأمير وليام ، نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، قرانه بكيت ميدلتون يوم الجمعة 29 إبريل/ نيسان القادم من عام 2011.. .
فبماذا يفسر هذا الأمر ؛ والملايين من المسلمين يئنوا فقرا وجوعا ، وتتماطر علينا الحروب والكوارث التى يفتعلها الغرب اللعين من كل حدب وصوب ويكالب علينا الامم . ، آليس من الآولى ان ينتفع بهذه ٱلثَّمَرٰتِ فقراء اليمن ومشردى الصومال ومهجرى العراق و آطفال آلآفغان ونازحى طوفان باكستان وكشمير ووزيرستان والشيشان ومعدمى فلسطين..؟ .
مزهرية قابوس وعرس ويليام وكيت..
النمط الخطي
