من آوصلنا آلى هذا الحال ..؟.
لنا تاريخ شريف فى الشجاعة والاباة شهد له الاعداء قبل الاصدقاء ، فلم يدوّن التاريخ عارضة ما ضدنا او علينا ، وكنا نملك قوة عسكرية عظمى في هذا العالم ، حملها جنودنا وهم الأشجع فى تاريخ المعارك التى خضنها على مر عصور التاريخ ، فقد آسقطنا آكثر آلآمبراطوريات شر ًا ك(آلامبراطورية الفارسية ) و (آمبراطورية الروم ) و (امبراطورية التتر) و (آلآمبراطورية السوفتية) ، واليوم فى طريقنا لهزيمة امبراطورية اليهود المارقة (آمريكا ) ، و شهدت لنا منابر الفكر والعلم بآلتزاماتنا ألآخلاقية والمعنوية فى ربوع المعمورة ...
بينما يصل حالنا الى ان يصرح به نيابة عنا عدو لنا ، فهذآ يعد سابقة خطيرة فى تاريخنا الشريف ، حيث صرح سكرتير الدفاع آلآمريكى غيتس ، بانه آمر عبد الله ال سعود باصلاحات اقتصادية واجتماعية آسوة ببقية الخونة والعملاء ، فآستجاب هذا الدمية لآمر سيده ، راشيا ابناء جزيرة العرب ، ومعلنا قرارات إصلاحية وتنموية ، مانحا عرب الجزيرة مبلغا ماديا قدره 35 مليار ، وكآننا بهذا المبلغ سنتحول من عرب التسول والتوسل إلى عرب ألرائ المستقل وسادة آنفسنا وآعزاز عزنا وقوتنا ، خصوصا وان هذا العاهر شرع ستين (60) ألف فرصة عمل جديدة في مجال الأمن بوزارة الداخلية (أمن حماية شخصه وعائلته ..! )...حقا ؛ آنها مآساة سيكتبها التاريخ كبصمة عار فى صفحاته ضدنا وعلينا...يا للهول ، وامصيبتاه...!..
ثم وهل من شك يراودنا عن غرق ال سعود في الثراء الفاحش وعامة المسلمين ينتهشهم الفقر والبطالة منذ عقود ، ويتفضل علينا بمبلغ بخس اصغارا لآمر سيده و اموالنا مبتلعه بين خسارة الستوك ماركيت تارة ، وتغيرات آسعار العملة تارة آخرى ؛ ناهيكم عن شراء شيوخ النفط للفنادق الفاخرة بعرض آوربا وآمركا وطولهما وبعشرات المليارات ، ثم بيعها بسعر بخس للحكومات الغربية كمكافأت على صورة أسهم آو كأنها مبالغ سخيفة من مال ما في زمن التقشف والمجاعة ، على الرغم من عداء الغرب آلآزلى لنا . والطامة العظمى ؛ آن هذه آلآموال التى هدرت وسلبت ، لم تحقق عائدا سياسيا او اقتصاديا للعرب والمسلمين منذ آن نصب هؤلاء الخونة والرويبضات على زمام الحكم فى العالم العربى وآلآسلامى.
وهل نحن شحاذين الى هذه الدرجة ؛ لكى ترضينا بنزر من مالنا المسروق آصلا ؛ ادعوا الله ان يرحم البوعزيزى ، الذى ضحى بنفسه نيابة عنا ، وحرص سيدك عليك - وآلآ لم نر ريالا واحدا - ، وستبقى امولنا منهبوبة و مستقرة فى جيوب اليهود والنصارى لمداعبة متعهم فى الجنس والخمور والتخنث والانحلال ، ولتطوير ماكنتهم العسكرية لقتلنا بالجملة فى سبيل حماية دمى متنكرة..
ثم من اتى بالغرب اللعين لاحتلال ارض المسلمين وسلب رزقهم واموالهم ، ومن هو العائش مخادنا والنائم رغدا فى سبيل ارضاء صهاينة الكيان و امريكا ، فآذا نحكْم شرع الله لهذه الاموال : فان ما وهبه عبد ال سعود من مال فهو حرام شرعا وقطعا ولا يجوز حسبه..
نتذكر جليا شجرة عيد ميلاد ابو ظبي لعام 2011 حيث زينت بجواهر قيمتها تبلغ 11 $ مليون دولارمشتمله على 181 ماسة ولؤلؤة وزمردة واحجار كريمة ويعتقد انها اغلى شجرة عيد ميلاد من نوعها في العالم والطامة العظمى آنها زينت فى ارض المسلمين .. فاذا بهذا الكم من آموال المسلمين تزيين افراح النصارى فى ارض المسلمين ، فكم من الاموال تنهب خلسة وظلما خارج آرض المسلمين ..ياترى..؟!.
كشفت وثائق سربها موقع ويكيليكس أن صالح وقائد قواته الجوية وقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبد الله صالح اتفقو مع قائد القوات الدولية المحاربة في أفغانستان وذلك لتدريب قوات صالح في مركز القزم الاردنى للعمليات الخاصة في عمّان ، وكذلك في مركز الظفرة الجوي بإمارات ال نهيان وال مكتوم المتحدة ، وإن صالح كان حريصا على الاستفادة من تلك التدريبات ، نظرا لوجود مخاوف تهدد نظامه وأمنه الشخصي أيضا"...صحيفة ذي غارديان البريطانية.... هكذا يتم التحكم بالدمى ...!.
وفى الجمعة، 18 آذار/مارس 2011 الساعة العاشرة بتوقيت غرينيتش ، أقر مجلس الأمن الدولي قرار فرض الحظر الجوي على ليبيا ولتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي تم تنفيذ عمليات قصف جوي عنيف وهائل لتدمير البنية التحتية الليبية ، لغرض فتح المجال للشركات الغربية بحجة - اعمار ليبيا - وتحت ذريعة حماية المدنيين في ليبيا، وتم قصف قوات زعيم المرتزقة البرية والبحرية والجوية ؛ وما انحتى ظهر القرار للتو ، أخذ أهالي بنغازي فرحاً وذلك بعد ساعات من تهديد زعيم المرتزقة انه لن يرحمهم ولن يرحم كل بنغازي ، وخصوصا انه ارتكب إبادة جماعية في المناطق الشرقية من ليبيا تقشعر لها الابدان وتدمع لمناظرها العيون...فمن اوصلنا ياترى الى هذه الكوارث غير هؤلاء الحمقى..؟!.
وفى (19) التاسع عشر من آذار 2003 تم قصف مدن العراق العزيز ، وفى (19) التاسع عشر من آذار 2011 تم قصف ليبيا العرب ، فالعدوا واحد وان آختلفت المسميات..
وهاهى الموجة العدائية الصليبية الجديدة قد عبرت الاطلسى لتعصف بنا ولتنهب خيرات ألمسلمين ، فمن جاء بها ، غير الطغاة والخونة والمتآمريين ، لقد دعى لها آرعن ليبيا بحماقته واجرامه ، ولذا آستغلت الفرصة ألدول ألأستعماريه وألصهيونيه المارقة ، استغلت حماقة زعيم المرتزقة بآسم العمل إلآنساني ومهازل حقوق الانسان وحماية ثوار ليبيا ؛ بالفعل حماية ثوار ليبيا من مجرم سفاح وقاتل ، مستغلا منصبه فى الحكم كباقى ألخونه والعملاء فى بلاد ألمسلمين الذين جلبوا لنا الدمار والخراب وآلآستعمار والحروب ، ولا شك فآن العمالة والخيانة مستويات . آلآ آن تصرفات الاحمق هذا قد آرهنت ليبيا للغرب اللعين ..؟.
ولاريب وكالعادة فان زعيم المرتزقة ، سيكون فخورا ببطولاته الاجرامية هذه والتى اوصلتنا الى هذا الحد من توسل الغرب لحماية آنفسنا من آجرامه وحماقته ، وهى ليست الفضيحة الوحيدة في سجله التي يشاركه فيها نحو (50) خمسين ألف مرتزق اسود. بل فضائح جلبت لنا العار....
فبدل الرحيل واحترام كرامة ليبيا ، واعزازا عز العرب ، والستر على عورات المسلمين ، وآبعاد سطو الصليبين على آراضى المسلمين ، فضل خراب ليبيا ، متهما آيانا بالجرذان ، وبتنظيم القاعدة تارة ، وحريصا على آمن الكيان المسخ فيما اذا ترك حكم ليبيا تارة آخرى ، ومرتكبا فينا المجازر تلو آلآخرى ، آلآ هى شيم الحمقى والخونة والدمى ، تلك هى سفاهاتهم التى آوصلتنا الى هذا الدمار والخراب وآلآمية والتبعية ...
اما آلآن ؛ فالملايين في العالم آلآسلامى يريدون معرفة ، لماذا يجنى علينا ثلة من هؤلاء الحمقاء ، ولماذا الغرب بآلته العسكرية المميتة يجنى علينا بهذه الجرائم المروعة المستمرة هو آلآخر ، ولماذا الغرب له الحق فى قتلنا وآبادتنا بالتعاون مع باقى دمى العرب الذين هم اصلا طغاة ومستبديين ك(جامعة آلآنظمة العربية) ، ولماذا لايملك المسلم قوة كالغرب ليحارب بها الطغاة ، ولماذا يجبرنا هؤلاء الطغاة ان نتوسل الغرب لحماية انفسنا منهم وهو من رعى بقائهم جاثمين على صدورنا لعقود مضت..؟.
واين هى جيوش المسلمين وبعثاتها ونواشينها وانواطها وخراخييشها ، آلا ان الغضب قد آصبح قوتنا اليومى ونحن نرى جيوشنا كآعجاز نخل خاوية ، وآين آسلحتنا المليارية التى شراها دمى العرب وتفننوا بتخزينها ، ولماذا حلت محلها طائرات ساركوزى ، وجنود ديفد كاميرون ، وصواريخ توما هوك التى قتلت آطفال العراق وفلسطين ولبنان وافغانستان وباكستان ، وآلآن تروع آلآبرياء فى ليبيا وبطلب منا ..!؟.