العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-04-2008, 12:31 AM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي بوح علي ضفاف الشعر . لوردة سورية .


وردة
ليكن قلبك كبيرا كسعة الكون نقياَ كنقاء الأبيض .. يضخ مع كل دقة ما يملئ الكون و يفيض به حبا و خيرا و امانا .. قلب وسع الله وسع العالم ....معلومات المدون:

الإسم : وردة
البلد : سوريا
(اعرض صفحتي)
..

آخر المقالات
عذرا
شىء في قلبي....
مطر وثلج
صمت...
رثاء..و صبر ..و دعاء منكم
طقوس مطرية
ضياع
شوق و عيد
عصفور
شأن محب
المواقع المفضلة
موقع الدكتور عمر عبد الكافي
حامل المسك
تمرد قصص يومية
هارون .مسبع الكارات
شهرزاد
صاحب الظل الطويل
عقلي المتجمد الشمالي
خواطر حامل المسك
صرخة مواطن عربي
مدونة نبيلة غنيم
سامي منصور
عالم الحب في الله
موقع المهندس عبد الدايم الكحيل
الأوصاف
- فلسطين [1]
0











مرصد المدونين










..




..
عذرا
الاحد, 30 مارس, 2008

أتعرف ماذا رأيتك في عينيك ..؟؟؟

سردتا لي كل شيء ..

كل الزمان الذي كنت به بعيدا عني ..

سردتا لي كل قصص الحياة ...
التي تقمصتك و أنت قابع هناك في البعيد ...
سردتا ..

كل ما لم أسالك عنه ..

و كل ما لم تتكلم به ..

و أي كلام للسان و لعبارات أمام كلام العيون ..

التي ترسل وابل ذاخرا من كل ما أردت معرفته ..

دعني ..بعد كل هذا الوقت ..

و كل هذا الغياب ..أرسل لفؤادك ...

شعورا واحدا تملكني بعنف طوال غيابك ...

افتقدتك بشدة ...

افتقدك روحك و قلبك و كيانك ...

افتقدتك حد زهق الروح ...

افتقدتك...

فاعذر تمسكي بعينيك ..

....
.....


بدي شوفك كل يوم ..

يا حبيبي ..

ما تغيب عني و لا يوم ..

يا حبيبي ...
و تسلم علي ّ...
على بكرة و عشية......

و خبيك بعينيّ...

يـــــــــــــــــــــا

يـــــــــــــــــــــا حبيبــــــــــــــي

....................







عذرا

أضافها وردة @ 08:15 م
خبّر عن هذا المقال:

(10) تعليقات

شىء في قلبي....
الاثنين, 10 مارس, 2008

..تتعجلنا الحياة بعنف ..

بحاجة لأن تتقاذفنا الأيام ...

و تهرب منا ..محطات ...كثيرة ..

قد تكون الحقيقة أننا نحن من نهرب ..

دون حاجة للعودة ..

إلا أن هذا العقل الباطن ..

يعيد الكثير ..

دون حتى طلب ..

فقط ..ليذكرنا ..

أنك أنت مثل البقية ..

مثل كل الذين يحزنون و يفرحون ..

يتعبون و يشدون الخطى ...

يخطئون و قد يصيبون ...

يفتقدون ..

يعطون و قد يتناثر ما أعطوا ..

وعندما يهموا لأخذ بسيط ..

تجف ...كل الأنهار و الينابيع ..

و حتى السواقي ..الصغيرة التي كانت تشق الصخر تجف ..

كأنها لم تتكلم يوما ....

ربما ..الحياة مقاييس..

حتى في كل شيء ..

مهما علا و مهما بسط ...

..و هو ...

ككل بشر ..ينشد..

ينشد ..تميزاً ..في أي شيء ...

و ليس كل شيء ..

حتى الحب فيه تميز ..و درجات..

و عندما تسعى للكمال ترطمك...

حواجز بلورية قاسية ..

لا تُرى و لكنها ترطم ..بقوة ...

و بعيداً عن الحب ..

كعقلانيين ..

السعي نحو التميز و الأفضل ..

متعب ..ثقيل..مهددٌ دوما ..بلا تميز ..

ليس لأننا نتعمد الأفضل..

ونتعثر بأشلاء بشرية..
بل لأنه الواقع.. و قد يبعثرنا ..




شىء ما

أضافها وردة @ 08:18 م
خبّر عن هذا المقال:

(20) تعليقات

مطر وثلج
الاحد, 02 مارس, 2008

ربما جمال الكون عندما نلتقي في...

في خضم يوم امتلئ بكثير من القصص ....

و أنت أجمل ما فيه...

أتذكر مرة حينما كانت لنا ..نفس النظرة ..للاحتواء..

اجتمعنا و أنت تقول لي انه المطر ....

ففرحت قائلة لا انه الثلج ..

تبسمنا معا و انطلقنا سوية إلى نفس النافذة المعهودة..

كانت قطرات المطر تهطل برفق مصاحبة حبات الثلج الناصعة البياض .....

حينها علمت أنني محظوظة بوجودي معك في هذه اللحظة المميزة ...

ربما معا كنا الوحيدين اللذين حظيا برؤية جميلة..

بالرغم أن وجهك هو الأجمل...

الأجمل بين قطرات مطر و حبات تلج ...

دوما عندما تتراءى لي...

أراك ...أجمل ...ما نظر قلبي و عيني ..

............................

...................

.......

..هنا في الداخل في الصميم..

يوجد شيء ..ما ...

ملموس ..

جميل ..

رقيق ..

بحجم الألماسة ..

الصغيرة ..

التي كلما صغرت كلما غلت أكثر ...

تلمسه كل نسمات الكون ..

تلمسه كل ملائكة السماء و الأرض ..

و تلمسه أنت ...بنظرة ..

..بكلمة ...

حتى بمجرد ..لفظ اسمك ...

تتغير كل المفاهيم ..

كل تكوينات الكون ..كل نظامه ..

كل ما يسمونه ..حياة ..أو واقع ..أو سماء أو ارض أو هواء ..

يصبح كل شيء مميز ...

ذو طعم خاص ..

ذو رائحة ...استنشقها بقوة...

و تضاهي أنقى هواء ...

ربما ..

لأنك الهواء الذي أتنفس به ..

أو ربما لأنك أثمن ما صاغت الحياة ...





لك

أضافها وردة @ 07:14 م
خبّر عن هذا المقال:

(15) تعليقات

صمت...
السبت, 16 فبراير, 2008

...

صخب الحياة المدوي في رأسك..

و أمام عينيك حتى داخلك ....

فجأة يختفي و تصبح أنت ..

هنا فقط صورة ...

لا ترى و لا تسمع و لا تتكلم ..

ترى الكون فارغا ..

بكل ضجته ..

فارغا بكل البشر المتصارعين فيه ..

فارغا بكل المشاكل التي تتخبطك ...

فارغا بكل هموم الحياة و تواترها ...

فارغا ...

دون أصوات ...

دون بشر ...

فقط صور متحركة ....

ليس لأنهم صور ..

بل لأنك أنت لست هنا .....

أحيانا صوت الصمت يدوي في أذنيك ..

خرجوا بصمت ...

و صمتهم ذاك يصرخ أكثر من كلمة وداع ...

رآهم من البعيد ..

من البعيد جدا ..

فأي إنسان يكره لحظات الوداع....

و حتى إن لم يليها لحظات انتظار..

فهو ينتظر اللقاء..

فرغ الكون ..

و فرغ نظره ..

و حتى صوته ...

و كلماته ....

لكن قلبه مازال ممتلئا ..

حد الفيضان...








صمت

أضافها وردة @ 07:32 م
خبّر عن هذا المقال:

(25) تعليقات

رثاء..و صبر ..و دعاء منكم
الاحد, 10 فبراير, 2008

بسم الله الرحمن الرحيم

"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي" صدق الله العلي العظيم

رثاء من أبيه

حبيبي هشام طال الليل أم خانني صبري

فخيل لي أن الكواكب لا تسري

بنفسي هلال كنت أرجو تمامه

فعاجله المقدار عن غرر الشهر

أحمله ثقل التراب و إنني

لأخشى عليه الثقل من موطئ الذر

و الله لو أستطيع قاسمتك الردى

فمتنا جميعا أو تقاسمني عمري

و لا حزن إلا يوم واريت شخصه

و رحت ببعض النفس و البعض في القبر

جادت به الأيام و هي بخيلة

و قد ينبع الماء الزلال من الصخر

فلا تسألوني عنه صبرا فإنني

دفنت قلبي و في طيه صبري

نقضت عهد الود إن ذقت بعده

سلو ألا إن السلو أخو العذر

إلى الله أشكو ما أحن فإنني

فقدتك فقد الماء في البلد القفر

عليك سلام الله ربك إن تكن

عبرت إلى الأخرى فنحن على الجسر

.....

توفي الشاب هشام عبد الهادي قمحية في 6 محرم 1429-15 كانون الثاني 2008

تغمده الله بواسع رحمته و أسكنه فسيح جناته ..

أسال الله له الفردوس الأعلى و لوالديه الصبر و السلوى و آجرهم ...

..اليوم اكتب معكم و أقرؤكم ..و غدا ..العلم عند الله ..

فأساله لكم و لي و لكل مسلم...

التثبيت عند السؤال ..

و الرحمة و المغفرة عند الحساب..

و الفوز بالجنة...

و الصبر عند المصيبة ...

..أدامكم الله دوما بصحة و عافية ..

انتم و من تحبون ..




أضافها وردة @ 08:25 م
خبّر عن هذا المقال:

(15) تعليقات

طقوس مطرية
السبت, 19 يناير, 2008

تسير الحياة و تسير..

لا يوقفها أي من أحداثها..

من أفراحها و أحزانها...

حتى فصولها تتكرر ..

لا يوقفها ..

حب ..

أو حزن ..

أو غدر ...

أو حتى خوف ...

ربما جماليتها تنطلق من كونها تسير..

من كونها تتجاوز كل شيء ...

تتجاوز بمرارة ..

بحلاوة ...

كل شيء ..

كان يشق عباب السماء وابل من خير جميل...

ذو عطر يشرح القلوب ...

برغم من وجود نور القمر في السماء..

فتلك الغيوم الكثيرة ما كانت لتخفض من ضوءه و روعته ...

وقف ...

-جميل آن يقف المرء عندما يحس بحاجة للوقوف ..

فطبع الإنسان عجول يتحاشى الوقوف إلا عند الصدمات ..

في أي طرق من الحياة ...-

وقف عندما لا مست تلك القطرات الجميلة وجهه و عينيه ..

ربما لفح وجهه الكثير من الهواء المثلج فخدره....

وقف بين الزمان و المكان ...

من بين الكثيرين المتزاحمين ..

كان ينظر إلى كل شيء يسير من حوله ...

حتى الوقت يسير مع كل البشر المحيطين به ...

يتسابق مع قطرات المطر ..

وقف في منتصف الطريق فاتحا ذراعيه للسماء بكل اتساعها ..

فاتحا قلبه على مصرعيه...

لتدخل تلك القطرات التي أنعشت روحه إلى قلبه ...

كان كل من يمر حوله يظن به خللا ما ..

لكن شعوره هو كان يحتضن الحب و الأمل..

غسلته تلك الأمطار كيفما شاءت ...

لكن ضحكته العميقة ما كانت لتخفى عن أي من المارة ...

أحيانا يخطفك الحنين و الألم...

لأسباب لا تمد للمنطق بصلة ..

ربما لافتقاد المنطق ...

خطفه لثواني معدودة ..

حاول أن يرجعه رنين جواله لكنه كان لا يأبه لأي من واقع ..

فتلك لحظة لا تعوض ....

تقوم بشحن كل عواطفك و أفكارك ...

و حتى دموعك ...

أحيانا مشاعر بسيطة بجمالية كبيرة ..

و تعجز كل الكلمات في الكون عن وصفها ...

شأن ابن آدم ذلك غريب باسم...

و محزن ..أيضا..

تغرقه نقطة مطر في بحر الحنين و الحب ...

و الحزن و الأمل ...

.....

خذ من قلبي ماشئت ..

فقط أعطني لحظة صدق..

................................

عندما تنهمر الأمطار و تكللني..أغدو إليك ..

وعندما تغدر بي دموعي و تتساقط.. اهرب عنك..

عندما أحيا ..أحيا بك ..

وعندما أموت ..أموت لأجلك..





..مطر..

أضافها وردة @ 11:57 ص
خبّر عن هذا المقال:

(17) تعليقات

ضياع
الاربعاء, 26 ديسمبر, 2007


السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-04-2008, 12:32 AM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]كان يجوب أروقة الشوارع يتخللها كسهم ضاع هدفه ..

كلما دخل مكان تركه و دخل آخر ..

ربما لم يكن يبحث بقدر ما كان يهرب ...

ذلك الرأس كانت تتزاحم فيه أفكار لا تعد و خواطر لا تحصى ..

لكنها تتصارع بقوة و دون سبب أو لكثرتها كان لا يعرف السبب ..

توقف للحظات ..

شده شيء ما ...

أغمض عينيه و أصم أذنيه حتى نفسه قطعه ...

أراد أن يصرخ فقط ..

ليخرج هذا البركان الثائر ...

كل الحمم المتخبطة داخله قبل أن يصبح جسده مجرد حمم ...

أراد أن يشق هذا الصدر و يخرج هذا القلب ..

أن يشق هذا الرأس و يخرج هذا العقل ..

فهو سبب كل اؤلئك و لا يعرف كيف تنفعل كل تلك الأحاسيس في قلبه...

و كيف تبنى كل تلك الأفكار هنا داخل دماغه ...

أراد أن يستغني عن الاثنين معا ليصبح طبيعيا يتحكم به الجو العام فقط ...

ما ينتابه إلا كثرة الأوجاع و الهموم و حتى المشاكل ..

تمنى لثوان أن يحيل روحه إلى العدم ليكون فقط جسد ...

دون مشاعر دون أفكار ...

دون أشواق دون آمال دون خطى يشدها ..وحتى دون أفكار يصوغها ..

وقف ..يتابع أسراب الطيور المهاجرة ..

إلى أين أوصلته هاتين القدمين المتعبتين لا يدري ..

فتعب القلب و العقل لا يؤول إلا إلى تعب الجسد ...

كان أمام مرتفع جميل ....

أحس بجماله ..

كل هذا الفوران و يحس بالجمال ...

سبح الله ...

مسافات كبيرة ..فارغة ..

ألا من أشياء صفراء ..

سمع حفيف أوراق الشجر ..

أصوات الطيور المهاجرة ..

جمالها ..تناسق سيرها ...

تلك اللوحة الفنية الممزوجة بكل شيء بكل شيء في سماء متكدرة ...

ترك لصدره قدرة التنفس العميق ......................

تمنى أن يضم كل ما يراه ..

أن يأخذ كل تلك الروعة بين ذراعيه ..

احتوتها روحه ..

احتوت كل أؤلئك ..

اخرج فؤاده و كل مشاعره و نثرها بحنان فوق كل تلك المساحات..

اخرج تلك الأفكار..أخرجها برضاها و رضاه ..

و زرعها بين تلك الأزهار البرية الجميلة ..

شتاء و بعض الأزهار...

لتكون براعم لأجمل الأزهار ............

ليس الجمال هو ما فعل كل ذلك ...

بل هو المكان ..

فراغه من كل البشر من أنانيتهم...

من غدرهم... من تصيدهم لكل شيء ...

براءة المساحات من أفعالهم ..

من آثارهم ...من بربريتهم ...من جهلهم ...

ما أروع ..الحياة ...

ما أوسعها و ما أنقاها ...

دون أجسادهم ..دون قلوبهم الميتة ..دون فجور أفعالهم


أضافها وردة @ 07:47 م
خبّر عن هذا المقال:

(28) تعليقات

شوق و عيد
الخميس, 13 ديسمبر, 2007


ما قصتك أيها الشوق ؟؟؟

تأتيه كل ليلة عندما ترتاح الأجساد و العقول ...

تأتيه و تلازمه حتى الصباح ..

و عند أي خيط من خيوط الفجر تجعله يتنهد بقوة ويدعو ...

يحتاج اللقا ..

يحتاج للراحة ..

لأن يرمي كل أحماله التي ناء كتفه بها للأبد ..

يحتاج لأن يبدأ من جديد ..يحيا من جديد

يولد من جديد ..

حتى من تحت الصفر ...

زاده انتهى و ما قل ..

بل انتهى و ما كان يوما كثيرا ...

كلما رنا إلى السما ابتسم و دعا ...

و أنت يا رب أعلم بدعاه و أعلم بحاجته ..

و شوقه ...

كم تمنى أن يترك كل شيء ..

كل هذه الحياة و تعبها ..

كل هذا العمر و سعيه ..

كل الدنيا التي تشده بقوة ..

تمنى أن يذهب إليه..

و يتكلم عن كل شيء..

و يقص كل شيء ..

عن كل شيء ...

و هو الأعلم بكل شيء ..

أصوات التكبير تملىء أذنيه ..

ومنظر الحجيج لا يفارق عينيه ...

تمنى أن يكون معهم و أن يكون يوما ما منهم...

مهما بعد هذا اليوم ...

.............................................

فيا أيها المشتاق ..أيها المحتاج...أيها المتعب ....

رزقك الله و من تحب و رزقني معك ..حجاَ ..

يغسل عمرنا كله الماضي و الحاضر ..

ويطبع المستقبل بنور لا ينطفىء ...

فرج الله عن كل مهموم و مكروب ..

و سدد خطى كل ساع..

و فرش درب كل مسلم بالصدق و التوفيق...

و رزقنا مخافته في السر و العلن ....

....فلكل ..

أخ ...و صديق ...

جار ...و روح ..

لكل قلب ...

عيدك مبارك ..و طاعاتك مقبولة ...و ذنوبك مغفورة ..

...و جعلنا الله قلبا واحدا و يدا واحدة ...

كل الحب ...لكم أحبابي ..

..................................................

أغيب و ذل طائفي لا يغيب ..

و ارجوه رجاءا لا يخيب ..

و أساله السلامة من زمان بُليت به نوائبه تُشيب

و انزل حاجتي في كل حالٍ إلى من تطمئن به القلوب

فكم لله من تدبير أمر طغته عن المشاهدة الغيوب

و كم في الغيب من تيسر عسر و من تفريج نائبة تنوب

و من لي غير باب الله بابٌ و لا مولى سواه و لا حبيب

فيا ملك الملوك اقل عثاري ..

فاني عنك أنأتني الذنوب...

و أمرضني الهوى..

لهوان حظي ..

و لكن غيرك ليس لي طبيب

فآمن روعتي..

و اكبت حسودا فان النائبات لها نيوب ..

الهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

فيا ديان يوم الدين فرج هموماً في الفؤاد لها دبيب

وصل حبلي بحبل رضاك ...

و انظر إليَ و تب علي عسى أتوب..

و ألهمني لذكرك طول عمري ..

فان بذكرك الدنيا تطيب...

و صلي على النبي و آله ..

ما ترنم في الأراك العندليب...


أضافها وردة @ 11:55 ص
خبّر عن هذا المقال:

(24) تعليقات

عصفور
الاحد, 02 ديسمبر, 2007



جمال يلفك عندما ترى أيناَ منه ينطبع هنا أم هناك ..

قطرات المطر الشتائية تلك...

تتعلق حتى الرمق الأخير بأغصان....

قد تحمل في أرجائها بعضا من الأوراق الصفراء أو....

البنية ..

التي تأتي تلك القطرات فتجعلها تستسلم للسقوط ..

فتهوي ..

بعدما كانت هي من يبث في الناظر التسبيح ..

وقف هناك ...

بين الأغصان المتشابكة مخافة أن تسقط هي كما سقطت الأوراق ..

فهي لا تعلم أنها الأصل ..

و دونها لن يكون هنالك حتى أوراق ..

وقف ..

و قد بلله مطر..أتراه السحاب ..

أم الحياة ..

أم مطر عينيه ..

لأول مرة كنت أرى عصفورا يبكي ..

كأي واحد فينا ..

عندما يختلي مع نفسه..

و تختلي الحياة معه ..

كانت دقات قلبه تصل حتى مسامعي ..

و تلك العيون الحائرة تسرح في كل الفضا ..

و ذلك الريش الذي بلله كل شيء..

ينتفض بعنف رافضا الاعتراف ..

بأي دمع أو خوف أو حتى ضياع ..

حاول العودة إلى فضائه ..إلى حياته ...

فرد ما استطاع من جناحيه و طار ...

إلى اقرب نقطة فضاء في حياته كلها ...

و مالبث أن استقر هنا..

بين كل الأوراق المتساقطة ..

مازالت صديقته ..فجعلته يستقر بقوة عليها كوسادة ناعمة ..

أحس انه أخيرا ..بين أحبته و كل خلانه ...

....لا ادري ..؟

لمَ حرك في داخلي الكثير الكثير ...

مما لا تسعه أسطر أو مدونة أو عالم كامل ..

لا ادري ماذا كنت أرى فيه ..أي جزء من وردة..؟؟

أي فصل من مسرحية الواقع ؟؟؟

لا ادري ..سوى إنني وقفت لزمن أجهله..

مبهورة بجمال تلك الأمطار المبدعة في خلق مرآة نقية لقلوب عدة ...

آلمتني ..فجعلتني ..أبكي معه ..

و ابكيه ...

...


أضافها وردة @ 07:17 م
خبّر عن هذا المقال:

(23) تعليقات

شأن محب
الاثنين, 19 نوفمبر, 2007



عندما يغرق في بحر عينيها لثواني ..

يفرح قلبه بشدة ...

بشدة تجعله لا يقدر على متابعة حركة عينيها ..

فيأخذ نظره ناحية ما ..

و يستمع لكلمات لا تقولها ..

و يمر الوقت مسرعا ..

بشدة..

بتلك الشدة التي كان يخفق قلبه بها ..

يبتسم لها..

و انتهى الموقف ليتابع يومه ..

لكن داخله هناك شريط مصور بالصوت و الصورة يتكرر لوقت طويل حتى انه يطغى على كل يومه من بعدها ....

كانت تملئ مكانا في قلبه لا يملؤه سواها ..

ربما كان كل قلبه أو جزء ما لا يدري ...

إلا انه لطالما أحب المرور من أمام أي مكان كانت قد مرت فيه ....

حتى ذاكرته تعود دوما إلى أمكنة أو لقطات وجدت فيها ...

تأخذه أحيانا لأروقة في زوايا حياته مضت ..

و أحبها لكنها مضت ...

و قد تحمله إلى أمكان محظر عليه دخولها ...

هنا داخله في قلبه و حتى في عقله ..

إنها تتجاوز كل الحواجز ..

تتجاوز كل شيء..

و تغوص في داخله ...

كيفما شاءت تبني و كيفما شاءت تحطم ...

للقلب حالات لا يعقلها عقل ..

أو لا يستوعبها إنسان...

عادي دون شفافية ...

فشأن المحب ..

يرى كل شيء و يحس بكل شيء ...

سواء عنه أم عن أي مخلوق....

تلك الشفافية تجعله في كون آخر ...

مجرد مرور أية نسمة جميلة يحسها ....

ربما هذا ما يعطي الشجر جمالية تداخل ألوانها و أوراقها و حتى أزهارها ..

هو ما يجعله يسمع تسبيحها للخالق ...

فأي مريض يحس بكل أمراض البشر التي ملئ بها الكون ..

و أي بعيد يعرف معنى الغربة ...معنى البعد ...

معنى الشوق لان تحتضنه أرضه....

و أي ذائب يحس بمعنى انعدام هوية الكينونة الواحدة ....

و أي عاشق يقرا كل العيون و ما وراء العيون ...

و يحس بكل القلوب و الأرواح..

حتى الدموع يقرؤها...

بإبداع...



أضافها وردة @ 07:15 م
خبّر عن هذا المقال:

(20) تعليقات



..


[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .