شكرا لك أبن حوران ,,,,,,,,وأعان الله كل أم أصابها الله بهذا المصاب الجلل ,,,,,,,ونسأل ربنا أن يمتعنا بالصحة والعافية
ماحيينا ,,,,,دمت وسلمت ,,,,,,,,,كن بخير ,,,,,,,,,,,ريا
الخاطرة آتية من رصد حالات بعينها.. فقد أسسنا منذ عام 1990 جمعية لرعاية ذوي الحاجات الخاصة، والذين يُطلق عليهم (معاقون) وكنا نعاني في جمع التبرعات لدفع رواتب المدربين والمدرسين، في حين كنا قد تبرعنا لعشر سنوات في بيت للجمعية..
وعندما نذهب لجمع تلك التبرعات، فإن الموسرين الذين نتوجه إليهم يعتذروا لسوء أحوالهم المادية. ونراهم في أماكن أخرى يقيمون الولائم لكسب أصوات الناخبين، ويتبرعون لاعتزال لاعب كرة قدم، تحت الكاميرات مراء وزيف! وكنا ولا زلنا نرى الأمهات اللواتي ابتلين بمثل تلك الحالات يكابدن العناء والشقاء وحدهن..
إنه وصف لقسوة قلوب المجتمع وتلك النظرة الدونية التي ينظرون بها لأولئك المبتلين..
كان الله في عون أمهاتهم بالدرجة الأولى، وحماكم الله وحما كل مسلم من مثل ذلك الابتلاء، حتى لا يكون تحت رحمة قساة القلوب.
أشكركم جزيل الشكر على تفضلكم بالمرور أختنا الفاضلة