العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-05-2006, 11:59 PM   #15
أحمد ياسين
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

القتل على إيقاع شعري!

يعد الشعر الصهيوني أكثر انتشارًا وتدولاً من القصص والروايات لأنه يأخذ طريقه إلى الصحف ووسائل الإعلام وإلى عالم الفن حيث الأغاني خاصة أنه أيسر حفظًا إضافة إلى عذوبته.

وقد وفرت الصهيونية المجالَ لانتشار الشعر الصهيوني الذي يحمل كثيرًا من الدعوة إلى القتل والإبادة بإيقاع شعري!

تقول الشاعرة "أنا جرينو" في إحدى القصائد التي تتعالى فيها على "الآخر":

قالت لي أمي بأني

ابنة لشعب غنى بالأسفار.. والأغيار جهلة

حدثتني أن أكون بالمقدمة

لأني يهودية

قالت أمي "اننى ابنة شعب لا يقبل الضياع

واجبي مواصلة الدرب.. درب أبي

لمواجهة الأغيار الأعداء

ولو كانوا كل العالم"

وما كانت لتلك النظرة إلى الآخر من وسيلة, إلا العنف, حتى وإن كان القتل والاغتصاب, وهو ما عبر عنه الشاعر "جبرائيل اليشع" قائلاً:

لا تطلب الغفران كقط ساعة النزهة

هذا زمن الذئاب المغتصبة

لا التنسك ولا الصومعة

وقد صور الشعر الصهيوني قاتل العربي بطلاً, وصفة البطولة ارتبطت بقتل العربي!
ففي قصيدة للشاعر الصهيوني "يوناثان جيفن" بعنوان "عدت من إجازتي", يقول الشاعر:

يجب عليك أن تقتل

حين تعود وتقص على والدتك

أشياء كثيرة وجميلة

أشياء جميلة

لماذا القتال؟!

لماذا هذا السلوك من العرب؟!

يتابع الشاعر, حيث يطالب بأكثر من ذلك:

"لو كنت قائدًا لجيشنا العظيم

لزرعت الموت والدمار

في كل المزارع والشوارع

في كل المساجد والكنائس"

إنها الدعوة إلى "العنف" , إنها ملامح أدب عنصري غير إنساني بلا شك.

وقد تعدى "البطل" الصهيوني, التفاخر بما هو عليه من باطل, وتبريرات للعنف والاضطهاد, إلى المزيد من الدعوة إلى الظلم والعنف بعامة, يقول شاعرهم القومي "حاييم نحمان بياليك" متفاخرًا بـ"القتل", مستمتعًا بـ"الدم", سعيدًا بـ"الحرب":

أرى العيون الميتة الصامتة

أرى حكمة الدولة

حكمة الحرب في أفواه المجانين

الحساب سنجريه فيما بعد

أما الآن فأنا القاتل"

"لو أنهم تلاميذ مجتهدون

لكانوا استخدموا الدبابة من مسافة قريبة

ودمروا البيوت والشوارع ولم يتركوا أحدًا

وبهذا يكونون قد حافظوا على طهارة السلاح

اعتمر الخوذة استعدادًا لمسيرة الدم

جائلاً بعينين إلى النار الحمقى

امتشاق السيف جزء من آدميته

لرعشة الفرح وإحالة الحرب سعادة



أدب الأطفال

دأبت الصهيونية دومًا على حقن أطفالها وناشئتها بأمصال الحقد والكراهية ضد العرب بشكل عام وضد الفلسطينيين بشكل خاص, ويشهد على هذا التوجه الكتب والمؤلفات والنشرات التي توزع للطلبة أبناء الطوائف اليهودية في الكيان والمفعمة بالمواد الكافية لإجراء عمليات غسيل دماغ مبرمجة، إلى حد تمكن هؤلاء الأطفال من الشعور بالكراهية والحقد نحو كل فلسطيني وعربي يستقر فوق نفس الأرض أو الأرض المجاورة لها. هذه المفاهيم تزرعها الصهيونية في نفوس الأطفال كل يوم، وتحقن بها أفكارهم وعقولهم. وتتشكل منهم بلدوزر الفعل العدواني القادم ضد العرب، بل وضد أنفسهم أيضًا.

وفي قصة "في الماء وفي النار" لأحد الخبراء التربويين العاملين في وزارة المعارف والثقافة ضمن كتاب "قراءات إسرائيل" للصف الرابع ، وهي قصة تدور حول صبي يبلغ من العمر 12 عامًا تطوع في ما يسمى حرب التحرير لجلب المياه للمقاتلين اليهود المحاصرين في القدس، يمسك به العرب ويضعون المتفجرات في وعاء الماء ويرسلونه إلى اليهود المحاصرين، ويداه مربوطتان وراء ظهره، ووعاؤه ملتصق بجسده، ومع سماع صدى الانفجار ترتفع من موقع المقاتلين العرب "ضحكات هستيرية"، وقبل موت هذا الصبي بيوم، قتل صبي آخر حاول مساعدة المحاصرين، أما عن وصفه للعرب فلم ينس اليعازر شموئيلي أن يصف العرب بأنهم شريرون وأنذال وقتلة للأطفال وبالتالي تأصيل صورة للعربي عبارة عن أنه عدو للحياة وأنه مجرد جرثومة يجب التخلص منها بالقتل والإبادة متى أمكن حتى يعيش اليهود الطيبون بسلام.
"أحقًّا"

قصة "أحقًّا" للكاتبة "أفيدار" وهي حكاية تاريخية تدرس للتلاميذ الصغار عن المستوطن الصهيوني يوسف ترمبلدور الذي قتله المواطنون العرب وهم يدافعون عن قريتهم "الخالصة" ومن ثم أقامت دولة الكيان الصهيوني مستوطنة في موقع القرية العربية أطلقت عليها اسم "كريات شمونة" أو قرية الثمانية إشارة إلى عدد المستوطنين الذين قتلوا إلى جانب ترمبلدور.

هذه القصة تنطوي على تشويه بالغ لحقائق التاريخ والجغرافيا، وعلى تكرار الإساءة للعرب، فهم لصوص وقطاع طرق وغادرون ولا يوثق بكلامهم، وهي قصة تعليمية فجة تخلو من أية قيمة فنية.

وتطول قائمة الكتب التي عمد فيها مؤلفو أدب الأطفال الصهيوني إلى إلصاق الطباع والخصال الذميمة بالعربي، على نحو ما ذهب فيه الأطفال إلى وصف العمل السيئ بأنه (عمل عربي)، وإذا أراد أحدهم أن يصور جبانًا قال: (إنه يتصرف مثل العربي).

ولعل العربي الصالح الوحيد في عقيدة هؤلاء هو (العربي الميت) كما يؤكد اليهودي أفنير كرميلي في قصته (الرياضيون الصغار يعودون).

هذه القصص هي غيض من فيض، وتعبر عن التربية العنصرية الاستعلائية التي تحاصر الطالب في المدرسة وخارج المدرسة فيما يقدم لـه من قصص مريضة ملفّقة لتخلق من النشء اليهودي جيش كل واحد من أفراده مشروع إرهابي!
  الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .